‏إظهار الرسائل ذات التسميات حيوانات وطيور. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات حيوانات وطيور. إظهار كافة الرسائل

الأحد، 20 مارس 2016

"الشحرور".. طائر الوادي المحبب

يتجول بلونه الأسود ومنقاره الأصفر بين أشجار التوت الكثيرة الانتشار في "وادي النضارة" مغرداً ليصبح من الطيور المميزة في المنطقة.
تكبير الصورة
"الشحرور" أو الطائر الأسود يتمتع بشهرة واسعة وهو طائر أليف جداً وجميل الصوت كما قال السيد "حنا سعد الله" من قرية "تنورين" الذي يربي منذ عشر سنوات أنواعاً مختلفة من الطيور المحلية والتي يصطادها حية من أحراش وغابات المنطقة، والشحرور إحداها وعنه يتحدث: «أصنف "الشحرور" كأحد أجمل الطيور صوتاً وأكثرها ألفة على الرغم من لونه الغامق الذي يبعد بعض محبي الطيور عن شرائه، إلا أنه يلفت النظر بطريقة طيرانه التي تشبه الرقص إضافة إلى أنه يقترب من الإنسان إلى درجة كبيرة حيث يقف على يد صاحبه ويتحرك بطريقة محببة ويغرد بصوت عذب في جميع أوقات النهار». 

يعيش الشحرور في الحرية وفي الأسر على حد سواء كما بقية طيور الزينة ويتكيف مع البيئة التي يعيش فيها ولاسيما في منطقة "الوادي" لعدة أسباب أضاف عنها: «لاعتدال مناخها وكثرة أشجار التوت فيها التي تضم معظم أعشاش الشحرور تعتبر 
تكبير الصورة
الشاب ايلي
منطقتنا الأوفر حظاً بهذا الطائر المحلي الذي يشابه الطيور الأليفة في نمط طعامها ويتميز عنها بمحبته لثمار التوت بشكل كبير حيث يشكل سبباً من أسباب تلف المحاصيل مرات عديدة وهذا ما يدفع البعض لاصطياده والتخلص منه».

يبيع السيد حنا طائر الشحرور بسعر مقبول لا يصل إلى سعر بقية الأنواع المشهورة إلا أن له راغبيه الدائمين كالمصطافين من أهالي المدن, ويحصل هو على طير الشحرور من الصيادين الشباب الذين لهم طرقهم الخاصة في الحصول على الطيور حية، ومنهم الشاب "إيلي" الذي قال: «الحصول على الطيور حية يكون بهدف التجارة بها وقد نصطادها من أجل وضعها في منازلنا أو بيعه لتجار الطيور أو لمن يريد اقتنائها وطير "الشحرور" من أسهل الطيور اصطياداً نظراً لكثرته في قرانا وأحد طرق صيده هي طريقة "القفص المفتوح" حيث يتم البحث عن "عش" لطائر "الشحرور" والذي غالباً ما يكون موجوداً على أشجار التوت، 
تكبير الصورة
الطبيب البيطري ادوار عبدالله
ويوضع بداخل القفص بما فيه من صغار "الشحرور" ويبقى باب القفص مفتوحاً ليتمكن الوالدان من العناية بصغارهم حتى يكبروا ثم يغلق القفص على الوالدين والصغار في الليل, وهذا ما يميز طائر الشحرور الذي لا يترك فراخه حتى بعد اقتراب إنسان منها بينما تترك أنواع أخرى من الطيور صغارها إن تم ذلك».

يبيع الشاب "إيلي" صيده الحي من طائر "الشحرور"، ويطبخ بعضها الآخر ولاسيما أنه من ألذ أنواع الطيور كما قال.

وللتعرف على الأصل العلمي لطائر "الشحرور" تحدث الطبيب البيطري "ادوار عبد الله" فقال: «اسمه العلمي turdus merula، وهو أحد الطيور المغرده المألوفة في العالم, ذو صوت جميل، وقد تكيف الشحرور مع بيئة الإنسان، حيث الأعشاب القصيرة والحدائق المناسبة لصيد الحشرات والديدان، يتغذى على أنواع عديدة من الفاكهة وثمار التوت، ويقضي معظم وقته على الأرض، ولكنه يبحث عن مكان عالٍ ليغني من أعلاه يتميز ذكر هذا الطائر 
تكبير الصورة
أسود اللون بمنقار أصفر- برتقالي وعين دائرية، بينما تتميز الأنثى بريش أسود- بني اللون، تبيض الأنثى بحد أقصى 9 بيضات، وعادة ما يتراوح البيض ما بين 3 إلى 5 بيضات، وتحتضن البيض 12 إلى 15 يوماً، ويرعى كل من الأب والأم البيض يوماً في العش، ويستمرا إلى إطعامهم لمد 3 أسابيع أخرى».

http://www.esyria.sy/ehoms/index.php?p=stories&category=misc&filename=201302241225043

السبت، 25 أكتوبر 2014

مرض حمى القرم الكونغو النزفية


تحدث الدكتور أحمد بن خميس العجمي رئيس العيادة البيطرية بالسويق عن مرض حمى القرم الكونغو النزفية : إن المرض فيروسي ويعتبر من الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان ومن الأمراض المستوطنة بالسلطنة والدول المجاورة لأكثر من عقدين حيث سجلت أول حالة مرضية في السلطنة في عام 1995 م وقال: إنه لا يتم انتقال المرض إلا بواسطة حشرة القراد أو عن طريق التعامل المباشر مع الدم وأنسجة الحيوان المصاب عند الذبح أو بعده مباشرة في حال وجود جروح على جسم الإنسان. وأضاف: إن أكل اللحوم المطبوخة بشكل جيد لا يؤدي إلى انتقال مرض حمى القرم الكونغو النزفية، ثم أردف الدكتور أحمد العجمي قائلا: إن هناك بعض الملاحظات المهمة يجب اتباعها في حالة القيام برش الحظائر ومكافحة حشرة القراد ومن هذه الملاحظات، تجب مراعاة فترة امان استهلاك اللحوم والحليب، لا يتم رش الحيوانات الضعيفة أو المصابة بجروح بعد رش الحظائر يفضل عدم عودة الحيوانات للحظائر مباشرة للحظيرة، لا ينصح بالقيام بعملية الرش في درجات الحرارة العالية لكي لا تكون مسامات الجلد مفتوحة فيزداد امتصاص المبيد بسرعة فيصاب الحيوان بالتسمم أو الحساسية.عمان 

الثلاثاء، 2 أبريل 2013

سلالة فتاكة جديدة من إنفلونزا الطيور تهدّد العالم



قتلتْ شخصَيْن والثالث في حالة خطرة


«الاقتصادية» من الرياض

قضت سلالة فتاكة من إنفلونزا الطيور ظهرت مجدّداً على شخصيْن وبقي ثالث تحت الملاحظة في حالة خطرة في الصين، ما ينبئ بتهديد انتشارها عالمياً، بينما عزّزت بكين، أمس، إجراءاتها الرقابية في عاصمتها الاقتصادية مدينة شنغهاي في ظل شكوك بشأن تسلُّل تلك السلالة القاتلة، وتزامن ذلك مع إعلان تايوان أنها ستفحص القادمين إليها من الصين.
وقالت هيئة التخطيط الوطنية للصحة والأسرة، إن رجليْن يبلغ عمراهما 27 و87 عاماً توفيا في شنغهاي بعد إصابتهما بسلالة جديدة من فيروس إنفلونزا الطيور، اسمها إتش7 إن 9، وهي بذلك تختلف عن السلالة الشائعة المعروفة باسم إتش 5 إن 1.
كما أشارت الهيئة إلى إصابة امرأة تبلغ من العمر 35 عاماً في مقاطعة إنهوى الشرقية، بالقرب من شنغهاي، واصفة حالتها بالحرجة. وقالت الهيئة، إن السبب هو نوع فرعي من الفيروس لم يسبق له الانتقال إلى البشر.
وقالت صحيفة ''شنغهاي ديلي''، إن المجلس الصحي في شنغهاي قد أمر المستشفيات بتعزيز رصد ومتابعة حالات أمراض الجهاز التنفسي.
مشيرة إلى أن السلطات ليست متأكدة كيف أصيب هؤلاء الثلاثة بالمرض. وأشار المجلس إلى أن اثنين من الضحايا كانا يعانيان أمراضاً مزمنة، ولم يكن أيٌّ من مقربيهما مصاباً بفيروس إتش7 إن 9.
أما الرجل المُسِن الذي تُوفي فقد كان اثنان من أبنائه مصابَيْن بأمراض في الجهاز التنفسي، توفي أحدهما. كما قالت وكالة للأنباء الطبية، إن المرأة المصابة كانت على اتصال مع الطيور، أما الرجل الأصغر الذي تُوفي في شنغهاي فقد عمل في ذبح اللحوم وبيعها.
وتعد الصين واحدة من أكثر الأمم تعرُّضاً لخطر الإصابة بإنفلونزا الطيور لأنها تمتلك أكبر عدد من الطيور والدواجن في العالم، التي عادة ما تربى في الريف وتكون قريبة من أماكن سكن البشر. الاقتصادية

الاثنين، 1 أبريل 2013

موجة غضب تلاحق صورة «مجزرة ضبان».. و«الحياة الفطرية»: ما حدث إبادة لا تكافئها عقوبة


«قتلة الضبان» الصورة التي أثارت مشاعر المواطنين

أثارت صورة تبادلتها وسائط إلكترونية موجة استهجان غاضب في منطقة حائل، أمس، بعد كشفها عن «مجزرة ضبّان» تورّط فيها صيادون مجهولون في منطقة صحراوية تقع بين منطقتي حائل والقصيم. وطبقاً للصورة التي بيّن سجلها الإلكتروني أنها التُقطت بكاميرا هاتف جوال؛ فإن تاريخ التقاطها هو أمس، وهو اليوم نفسه الذي تُبودلت فيه على نطاق واسع.
وأظهرت الصورة تكدس عدد هائل من حيوان «الضب» بعضها فوق بعض في صندوق سيارة «بك آب»، بعد صيدها وقتلها وتحميلها. ومن المعروف أن الوقت الحالي هو بدء موسم صيد الضبان الذي ينشط هواته في مناطق الرياض والقصيم وحائل وأجزاء من المدينة المنورة.
ووصف متبادلو الصورة المشهد بأنه انتهاك بيئي خطير وإساءة إلى الحياة الفطرية ودورة الحياة الطبيعية في الصحراء السعودية.
على صعيد آخر طالب عضو في مجلس الشورى بتنفيذ النظام من قبل حماية الحياة الفطرية وإنشاء «الشرطة البيئية» التي أقرها المجلس وتفعيل آلية عملية للتعاون بين حماية الحياة الفطرية ووزارة الداخلية. وقال رئيس لجنة الشؤون الصحية والبيئة في المجلس الدكتور محسن الحازمي لـ «الشرق» إن الجهات التشريعية في مجلس الشورى أصدرت نظام حماية الحياة الفطرية، يحتوي على جزاءات وعقوبات في نظام شامل، وهو كافٍ لو تم تطبيقه، خاصة أن ينص على تنسيق بين وزارة الداخلية والهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية، ويقوم على أساس حماية المناطق والحيوانات وتطبيق جزاءات على المخالفين.
وطالب الحازمي هيئة الحياة الفطرية بإعداد لائحة كاملة لتفسير النظام، وإنشاء «شرطة بيئية»، مشيراً إلى الشورى ـ بوصفه جهة تشريعية ـ أدى دوره، لكن الجهة التنفيذية لم تنفذه والنظام لديها.
من جهة مقابلة وصفت الهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية ما تدل عليه الصورة بأنه «إبادة واستهداف»، وفي إيضاح لـ «الشرق» قال المتحدث الإعلامي في الهيئة أحمد البوق إن «من يملأ سيارته بالضبان يجب أن يُنظر إليه نظرة مختلفة لأن ما قام به هو إبادة واستهداف»، وأضاف أن «العقوبات في التشريعات لا تتناسب مع بعض جرائم الإبادة التي تُرتكب بحق الحياة الفطرية»، واصفاً العقوبات المطبقة بأنها لا «تكافئ الجرائم»، مؤكداً في الوقت نفسه أن العقوبات ليست كل شيء، على الرغم من ضرورتها وأهميتها، ومن الضروري تغليظها خصوصا ضد من يمارسون «سلوكيات بشعة تصل حد الإبادة والاستهداف». وشدد البوق على أن «المستهدف من التوعية لا يقصد به مرتكب جرائم الصيد بقدر ما يقصد منها المنظومة الاجتماعية، وأن تكون نظرة المجتمع لمرتكب الجرائم وهذا ما نهدف إليه لزيادة الوعي». وفيما يخص الشرطة البيئية التي أقرت في مجلس الشورى وتأخر إنشاؤها قال البوق «المعلومات في هذا الموضوع لدى رئيس الهيئة ولديه التفاصيل الخاصة بها». صحيفة الشرق

الأحد، 31 مارس 2013

مسابقة لأجمل القطط في لاهور



 
إسلام آباد - طاهر حيات
    لأول مرة في تاريخ مدينة لاهور الأثرية الواقعة بشرق باكستان نظمت مسابقة لجميلات القطط في إحدى القاعات التابعة لوزارة الثقافة الباكستانية.
وقد شارك في المسابقة عدد كبير من هواة تربية القطط بفصائلها المتعددة المحلية والمستوردة من مختلف دول العالم.
وبهذه المناسبة أوضح أصحاب القطط بأنهم يعتنون بقططهم كما يعتنون بأولادهم، فالقطط حيوانات لطيفة وتحب النظافة وهي من أفضل الحيوانات التي يمكن تربيتها في المنازل.
ويهدف المهرجان الثقافي المتمثل في مسابقة جميلات القطط إلى ترويج فكرة تربية الحيوانات الداجنة في المنازل والاعتناء بها.
جريدة الاقتصادية

ولاية اوكلاهوما الأمريكية تسمح بذبح الخيول لأكل لحومها



اوكلاهوما سيتي: رويترز
اتخذت ولاية اوكلاهوما خطوة نحو السماح لاصحاب مزارع الماشية الحية بذبح الخيول لاكل لحومها مساء امس عندما وقعت حاكمة الولاية على مشروع قانون يسمح بهذا الاجراء ولكن يتعين موافقة الحكومة الاتحادية اولا على مصانع تصنيع اللحوم.
واجازت خطوة ماري فالين حاكمة الولاية ذبح الخيول ومن ثم فقد يتم اعداد لحومها وتعبئتها للتصدير. ولكن فالين قالت انه يتعين على المجازر الحصول على ترخيص من وزارة الزراعة الامريكية. وكان ذبح الخيول من اجل اكلها غير قانوني في اوكلاهوما منذ عام 1963 ولم ينفذ الا في ولايتي تكساس والينوي الى ان اوقفه الكونجرس عام 2006. والغى حظر الكونجرس في 2011.
وعارض ناشطو المجتمع الانساني وحقوق الحيوان في الولايات المتحدة القانون الجديد في اوكلاهوما في حين قالت مزارع الماشية الحية ان هذا التغيير يحافظ على حقوق الملكية الخاصة وسيفيذ اصحاب الخيول. جريدة الاقتصادية

السبت، 30 مارس 2013

«بي بي سي»: «المقر» حضارة قديمة يتجاوز عمرها 9 آلاف سنة



أكدت أن استئناس الخيل يعود في الأصل إلى الجزيرة العربية

صورة لتقرير «المقر» المنشور في موقع «البي بي سي».
صورة لتقرير «المقر» المنشور في موقع «البي بي سي».
"الاقتصادية" من الرياض
أبرزت شبكة BBC الإخبارية البريطانية المكتشفات الأثرية التي تحويها أرض المملكة العربية السعودية، وركزت على اكتشاف موقع المقر التاريخي، موضحة أن المكتشفات الأثرية في الموقع تؤكد وجود حضارة قديمة يتجاوز عمرها تسعة آلاف سنة قبل الوقت الحاضر في الجزيرة العربية، وأن استئناس الخيل يعود في الأصل إلى الجزيرة العربية، وأن هذا الاكتشاف أوقد شرارة الاهتمام بالتاريخ القديم للجزيرة العربية.
وأكدت BBC في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني "أن دلالات المكتشفات الأثرية الأخيرة في المملكة العربية السعودية تشير إلى حضارة سابقة مجهولة استقرت في الجزيرة العربية"، مشيرة إلى أن حضارة المقر المكتشفة قدمت دلالات تشير إلى حضارة ازدهرت منذ آلاف السنوات، وأن هذه المكتشفات جددت الاهتمام العلمي بالإنسان وتطور علاقته مع الحيوانات.
وأضاف التقرير "القطع المكتشفة في موقع حضارة المقر تتضمن أدوات حجرية، ورؤوس سهام، ومساحن صغيرة لسحق الحبوب، ومجسمات لعدد من الحيوانات مثل الخيل والخروف والماعز والنعام".
ونقلت BBC عن الدكتور علي الغبان، نائب الرئيس للآثار والمتاحف في الهيئة العامة للسياحة والآثار، قوله "إن فحوص الحمض النووي وكربون – 14 أُجريت، وإن الدلالات الأولية تشير إلى أن الآثار تعود لتسعة آلاف سنة قبل الوقت الحاضر، وأن هذه المكتشفات تعكس أهمية الموقع كمركز للحضارات".
وأضاف "قد يكون الموقع مهد حضارة قديمة متطورة شهدت استئناس الحيوانات، خصوصاً الخيل منها، خلال العصر الحجري الحديث"، مبيناً أن من أهم المكتشفات التي تم العثور عليها مجسم تظهر رأس ولجام وكتف وملامح الخيل، وتمتاز القطعة من حيث الحجم حيث يزيد وزنها على 135 كيلوجراما".
ووصف الغبان اكتشاف حضارة المقر بأنه "اكتشاف مذهل يثير كثيرا من التساؤلات حول وقت توقف الإنسان عن صيد الخيول البرية وبدء استئناسها واستخدامها للتنقل"، مشيراً إلى أنه يوجد في الموقع مؤشرات كبرى حول الثقافة العربية الأصيلة مثل الفروسية، والصيد بالصقور، والصيد بالسلوقي، ولبس الخنجر.
وأكد الغبان أن المكتشفات الأخرى التي تم العثور عليها في الموقع نفسه لمجسمات أصغر حجماً لحيوان يشبه الخيل، فتحت أبواب الاحتمالات بأن هذه الحضارة المتقدمة كانت تستخدم أدوات الاستئناس لتربية الخيول.
وتساءل تقرير BBC، عما إذا كان العلماء سيعيدون النظر في مكان استئناس الخيل وتاريخه بعد هذا الاكتشاف اللافت، خصوصاً أن علماء الآثار وغيرهم من المختصين صرحوا بأن أول استئناس للخيل كان قبل ستة آلاف سنة غرب كازاخستان، منوهاً بأنه توجد مسائل كثيرة تواجه الفريق العلمي الدولي الذي يضم مجالاً واسعاً من التخصصات، والذي تم تشكيله لدراسة هذه المكتشفات، متوقعاً أن ترسم خبراتهم المميزة لوحة تعكس الحياة في المنطقة خلال عصور ما قبل التاريخ.
ونسب التقرير إلى مايكل بتراليا، أستاذ كرسي عصور ما قبل التاريخ في جامعة أكسفورد للتاريخ بالكربون المشع، والذي يعمل في موقع المقر، قوله إن "تاريخ الموقع يعود إلى ما قبل التوقعات الأولية، ويمكنه الكشف عن الكثير فيما يخص التقلبات بين الفترات المطيرة والجافة في شبه الجزيرة العربية، موضحاً أن "عمر قطعة الخيل يشير إلى مرور شبه الجزيرة بفترة مطيرة، وأن هذه المعلومة مهمة عن منطقة يقال عنها الآن صحراء قاحلة، ولا بد أنها في الماضي كانت وادياً خصباً، ومجرى نهر، فالدلائل تثبت وجود السفانا والأراضي العشبية في المنطقة المحيطة".
وأضاف بتراليا "بقايا الأدوات الحجرية الأخرى التي عثر عليها في الموقع مثل مساحن سحق الحبوب، التي تعود إلى ما يزيد على 50 ألف سنة، تشير إلى أن المقر كان مؤهلاً لاستضافة الإنسان واستيطانه على مدى آلاف السنوات"، لافتاً إلى أن "المنطقة كانت مجرى نهر، ويوجد بها وادٍ ضخم يقطع المنطقة، وقد كان النهر يجري غرباً، ويتحول إلى شلالات، وينقل المياه إلى الأراضي الأقل الخصوبة غرب المقر".
وزاد بقوله "كان المقر يقع على ضفتي النهر، واستوطن الإنسان هذه المنطقة قبل التصحر الأخير أو قبل أن تنتهي التغيرات المناخية القاسية إلى الظروف المناخية الصحراوية الجافة وتكون الصحاري".
وأورد التقرير تصريحاً للدكتور عبد الله الشارخ، أحد علماء الآثار بجامعة الملك سعود، والذي وجد مجسمات حول أحد المباني، وقال "إن هذه النتائج قد تكشف دلالات جوهرية عن التجارة والهجرة، ومن شأنها الكشف عن الحياة الاجتماعية والثقافية، وسيستغرق ذلك كثيرا من الوقت، لكن الدلائل موجودة".

أسعار الإبل تواصل التحليق.. وصفقة جديدة ب 30 مليون ريال




مهرجانات المزايين ترفع أسعار الإبل
الرياض- حمد الجمهور
    حافظت اسواق الإبل على أسعارها المرتفعة خلال موسم الربيع لحالي الذي يشهد حركة شراء مكثفة مع كثرة مهرجانات المزايين التي كان من ابرزها مهرجان أم رقيبة على جائزة الملك عبدالعزيز ومهرجان الكويت ومهرجان الظفرة بالامارات واخيرا مهرجان تربة حائل الذي اختتم الخميس الماضي وشهد حركة مكثفة لشراء الإبل من أجل المشاركة بالمهرجان الكبير الذي رعاه نائب أمير حائل وحضر منافساته صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز
وارتفعت أسعار الإبل في خضم المنافسات على المهرجان الذي اقيم في حائل لقبيلة شمر واشرفت على تنظيمة إمارة المنطقة بالتعاون مع جديع بن لغيصم الشمري وسجلت صفقات شراء الإبل مبالغ عالية مقارنة بأسعارها في مثل هذا الموسم من كل عام حيث سجلت إحدى الصفقات شراء 10 من الإبل بمبلغ 30 مليون ريال.
ويرى أحد الخبراء أن المهرجانات الموسمية رفعت قيمة الإبل وتجاوزت أسعارها الحقيقية والمستحقة بسبب رغبة الكثير من رجال الأعمال شراء الإبل الجاهزة والمهيأة للفوز في أي مهرجان تشارك به لما يصاحبها من تسليط إعلامي مكثف وشهرة واسعة في مختلف الوسائل الإعلامية، متوقعا أن تستمر الأسعار في تزايد في ظل رغبة كثير من رجال الاعمال الدخول في منافسات مزايين الإبل لمقارعة نظرائهم الآخرين الذين حققوا الشهرة والصيت الذائع.

الجمعة، 29 مارس 2013

عسل الجنة في التفسير الشعبي لهجرة الطيور



من قلب الصحراء


وفي الإطار الصفارية التي زُعم أن في منقارها عسل من الجنة
يكتبها ويصورها: محمد اليوسفي
    كنت في مجلس لتعزية صديق في وفاة أمه، وحضر مسن من أقربائه. لفت انتباهي تكرار الأخير الدعاء (اللهم اسقها من عسل الجنة.. اللهم اسقها من عسل الجنة)، ثم تمتم «راحت أم الرجال.. راحت صاحبة عسل الجنة»!
قادني الفضول فيما بعد إلى السؤال كيف تكون صاحبة عسل الجنة؟! قيل لي إن المرأة كانت كلما علمت بحلول فترة صيد طلبت من أحفادها هواة صيد الطيور أن يحضروا لها طائرا معروفا حتى الآن كواحد من أبرز الطرائد المرغوبة، هو نوع (مهاجر) أصغر قليلا من اليمام، وجميل يغلب عليه اللون الأصفر، ويشتهر في المملكة باسم الصّفَّارا، أو الصّفَاري، ويسمى في المصادر المتخصصة الصفارية الذهبية، ويعرف في بعض الدول العربية باسم عصفور التوت.
لم تكن الجدة ترغب في أكل لحم الطائر، وإنما تحرص على تذوق مادة دبقة وحلوة الطعم توجد أحيانا على مناقير «الصفارا» وقد قيل لها في صغرها إن المادة ما هي إلا بقايا من عسل الجنة لأن الطيور؛ التي لا يعرف الأجداد كنه ظهورها في فترات محدودة من كل عام، تأتي هبة من الله على هيئة أسراب (منحدرة أو نازلة) من السماء. هذا تفسير عُرف قديما لدى أجدادنا لظاهرة هجرة الطيور. وحقيقة الأمر أن المادة الدبقة الحلوة هي بقايا من الثمار والفواكه الصغيرة التي يعتمد عليها هذا الطائر في غذائه كالتين والتوت والتمر.
ثمة تفسير آخر لدى الأجداد لظاهرة هجرة الطيور فقالوا: هي تسكن في غيران وكهوف الجبال العالية ثم تهيض وتظهر في أوقات محددة وتنتشر في الأرض لتأكل وتشرب. ولايزال بيننا من كبار السن من سمع الأجداد وهم يقولون - في تفسير ثالث - إن بعض أنواع الطيور تكون معبأة في (زبلان: جمع زبيل وهو أداة قديمة لجمع الثمار والحبوب وغيرها)، وبأمر الله "تكب" الزبلان على المناطق التي يوجد بها الجياع. ولهذا نجد أن المصطلحات الشعبية التي لاتزال تستخدم حتى وقتنا الحاضر لوصف تجمع وانتشار أسراب الطيور، تستمد جذورها - فيما أرى - من أصل تفسير الأجداد لظاهرة الهجرة، فيما سيتبين في ثنايا المقال.
لقد بدأت هذه الأيام بواكير الهجرة، وسوف نشهد خلال الفترة المقبلة في المناطق البرية والحقول والسواحل تتابع ظهور أنواع تعبر أجواء المملكة لتبقى متنقلة في أراضيها فترات تمتد من أيام حتى عدة أسابيع. ويحدث هذا العبور والتنقل عند الطيور بسبب عوامل بيولوجية ومناخية في فترتين من كل عام، الأولى في أغسطس حتى سبتمبر وأكتوبر فيما يسمى برحلة (الهجرة) من شمالي الكرة الأرضية إلى جنوبيها، والأخرى رحلة عكسية خلال أشهر مارس وأبريل ومايو فيما يسمى برحلة (العودة).
ومع أن الطيور التي تعبر المملكة تبلغ مئات الأنواع إلا أن هواة صيد المصنف منها في موروثنا الشعبي كطرائد أكثر ما يهتمون بطيور الدخل وهي صغيرة لها أسماء مختلفة، إضافة إلى الصفارية الذهبية التي أتيت على ذكرها في أول المقال، فضلا عن الطريدة الأولى بلا منازع وهي القمري المعروف محليا بأسماء (القميري، والكرور، والرقيطي).
عندما يتداول الصيادون أخبار تنقلات الطيور سواء كان ذلك في ميدان الصيد أو في أحاديث المجالس سوف يتردد فيما بينهم مصطلحات شعبية تستخدم لوصف حالات تتعلق بتحركاتها، وربما تسمع أحدهم يسأل آخر ما أخبار (الحدر)؟ أو هل جاءكم (نزل)؟ وقد يأتي صياد من رحلة ليخبر أقرانه بسرور بقوله جاءنا اليوم (كبة) في الوادي أو صادفنا (هيضة). فماذا تعني مصطلحات الصيادين الشعبية (الحدر، والنزل، والكبة، والهيضة)؟.
مع التأكيد أننا نتناول في هذا المقال الكلمات من حيث استخدامها كمصطلحات شعبية، فلعل من المناسب ذكر بعض من معانيها التي جاءت في لسان العرب، فالحَدْر من كل شيء تَحدُرُه من أعلى إلى أسفل، والكَبَّة تعني الزِّحام، والكُب هو الشيء المُجتَمِع، أما الهَيض فهو من أسماء سَلح الطائر.
وتستخدم كلمتا الحدر والنزل في المفهوم الشعبي بين أبناء البادية ويقصدون بشكل عام طرائد الصيد المذكورة آنفا، لكن الكلمتين تنصرفان أيضا إلى وصف وجود الطيور المهاجرة بكثافة أعلى من المعتاد.
أما الصيادون من أبناء المدن والقرى فيستخدمون كلمتي (الكبة، والهيضة)، وهاتان الكلمتان لا تستخدمان إلا في حالة كثرة الطيور في عدة مناطق، بحيث يشاهد كل الصيادين ذلك وبوضوح.
ولن تجد صيادا للطيور المهاجرة في الحاضرة أو البادية إلا ويضع في حسبانه التفاوت في أعداد الطيور خلال مواسم هجرتها، وهذا التفاوت ليس سنويا فحسب، بل لن يكون غريبا أن يجد الصياد في يوم ما أعدادا وأنواعا كثيرة من الطيور في منطقة ما في حين قد يندر وجودها في اليوم التالي، ولهذا يقوم بعضهم بتدوين اليوم الذي تكثر فيه الطيور خلال عبورها منطقة محددة ويقيس عليه متوقعا الكثرة في اليوم الموافق من العام القادم، لكنه يحتار عندما لا يتحقق ذلك، ولهذا يبقى مترقبا طريدته. هنا يبرز السؤال هل هناك معايير يمكن بواسطتها تحديد ملامح الهيضة أو الكبة أو الحدر أو النزل؟
الإجابة عن السؤال متشعبة وطويلة لكن يمكن اختصارها بالقول إن هناك عوامل تؤثر في سلوك الطيور أثناء قطعها لمسافات الهجرة، ومن أبرزها عامل درجات الحرارة، وكذلك وجود تيارات هوائية صاعدة على طول خط الهجرة، فبعض أنواع الطيور المهاجرة عريضة الأجنحة تقطع مسافة الهجرة مستفيدة من التيارات الهوائية الصاعدة التي تدفعها عندما تحلق على ارتفاعات شاهقة ثم تنزلق باتجاه خط الهجرة فاردة أجنحتها «بدون رفرفة» وذلك لتوفير جهدها وطاقتها، أما إذا ضعفت التيارات فإن الطيور قد تؤثر النزول إلى الأرض لبعض الوقت لحين توافر الهواء الصاعد الملائم لمساعدتها على الطيران من دون أن تتكبد الجهد الشاق.
وهناك عوامل أخرى مثل سلامة البيئة في المنطقة التي تعبرها الطيور، وهبوب الرياح مع اتجاه خط الهجرة فضلا عن توافر الغذاء في الأماكن التي تستوطن فيها الطيور قبيل الهجرة، وهذه الأماكن بالتأكيد ليست في السماء بل في غابات وأحراش وبراري داخل القارتين الأوروبية، والأفريقية، وأجزاء من الشمال الآسيوي.
بقي لي؛ متجاوزا طرفة وبساطة، أو وهم وجود العسل في مناقير الصفارا، الدعوة لأمهاتنا وآبائنا «اللهم اسقهم من عسل الجنة خالدين في فردوسها الأعلى». جريدة الرياض

الأحد، 6 يناير 2013

ورطة!!




ظن مالك الحزين - وبعض الظن إثم - أنه ظفر بصيد سهل
    ظن طائر «البلشون» أو «مالك الحزين» في هذه اللقطات التي رصدتها عدسة المصور الهاوي «بيتر برانون - 35 عاماً» أن الأفعى التي شاهدها تزحف على العشب وجبة سهلة و سريعة لينقض عليها سريعاً ممسكاً بها بطرف منقاره و لم يتوقع ردة فعل الأفعى حين قامت بلف نفسها على منقاره الطويل وتمنعه من التهامها.
واستطاع المصور الكندي نقل هذه المشاهد الرائعة بينما كان في رحلة لأحد المناطق البرية المحمية بالقرب من شاطئ «ديلراي» في ولاية فلوريدا الأمريكية والذي لم يعرف في البداية سبب اضطراب طائر «البلشون» و كون هذه الأفعى العنيدة التي استمرت في المناضلة لخمسة عشر دقيقة قلبت الوضع حين جعلت من حاول الإمساك بها في البداية يحاول التخلص منها في النهاية لتنتهي هذه المعركة البسيطة بافتراق الطرفين بدون انتصار لأي منهما.

فحلق بفريسته لمكان منعزل للاستمتاع بها

لكن مسعاه خاب حينما «نشبت» له الفريسة

جريدة الرياض

الأربعاء، 2 يناير 2013

الطيور تربك حركة الطائرات في كندا




طيور تحلق قرب مقدمة طائرة تستعد للهبوط في مطار مدينة فانكوفر الدولي
كندا - علي يعقوب
    يعاني مطار مدينة فانكوفر الدولي من هاجس الطيور المتطفلة التي تربك حركة الطائرات الهابطة الى أرض المطار بشكل مستمر، حيث تتفاقم هذه المشكلة يوما بعد يوم، رغم جميع المحاولات التي تقوم بها إدارة المطار لحل هذه المشكلة التي تكلف المطار ملايين الدولارات بالإضافة الى خسائر أخرى متمثلة في إصلاح الطائرات المعطوبة.
وسجلت حوالي 216 حادث تسببت فيه الطيور في عام 2011 أي ان العدد زاد بنسبة 38 في المئة عن عام 2008، حيث سجل في ذلك العام حوالي 157 حادث. أما في هذا العام فقد تأثرت أربع طائرات بسبب الطيور المحيطة بالمطار.
ويتخوف القائمون على هذا المشروع من الطيور الكبيرة والعملاقة والتي قد تسبب حوادث مؤلمة وبليغة مثل ما حدث لإحدى طائرات الخطوط الجوية الأمريكية قبل حوالي ثلاث سنوات، عندما اضطرت الطائرة إلى الهبوط في نهر «هديسون» بسبب اصطدامها بطائر.
وتتخذ إدارة المطار أساليب متعددة لإبعاد الطيور، بما في ذلك استخدام أصوات الصواريخ النارية، وصفارات الانذار، وكذلك الاستعانة بالكلاب والصقور المدربة من أجل إخافة الطيور وإبعادها عن منطقة المطار.
ولكن على الرغم من كل ذلك، لم تنجح إدارة المطار بطرد أو إبعاد الطيور وذلك بسبب المساحات الخضراء الواسعة في المنطقة، مما أدى الى تفاقم المشكلة بعد ان أصبح المطار منطقة تجمع للطيور المختلفة وصارت الطيور تصطدم بمقدمة الطائرات أو تدخل الى مراوح الطائرات لتسبب مشكلة من سلسلة مشاكل أخرى.
وعليك الاستيعاب ان هذا الأمر يكلف المطار أكثر من مليون دولار في السنة لتفادي الطيور. بالإضافة الى ذلك تم تخصيص 10 ملايين دولار لتغيير التضاريس من حول المطار وجعلها أقل جاذبية للحياة من خلال التخلص من بعض مصادر المياه المكشوفة وتغيير نوعية العشب في المنطقة. جريدة الرياض

السبت، 29 ديسمبر 2012

5 آلاف صياد يرسمون ملامح « الثروة السمكية» في جازان




أسماك جازان تنوع وجودة ووفرة في الإنتاج
إضاءة - علي المدخلي
    وفرت البيئة البحرية التي تمتد على طول سواحل منطقة جازان مكانا خصبا ومساعدا على تنوع الأسماك طوال العام فالمهتم يجد الديرك والهامور والشعور والبياض والعقام، إلى جانب الربيان والقشريات والرخويات الأخرى والتي يتم صيدها طوال أيام العام.
ويعد سوق السمك المركزي في جازان معلما شعبيا واقتصاديا مهماً لبيع مختلف الأنواع التي تشتهر بها المنطقة من الأسماك حيث يشهد حركة تجارية طوال العام ، تلك الحركة تبدء مع ساعات الفجر الأولى حيث قدوم الصيادين عبر قواربهم البحرية وانطلاق العمالة لتلك القوارب لحمل أنواع الأسماك صوب السوق المركزي وتوافد تجار الجملة والباعة والمشترين ومتابعة مندوب مركز أبحاث الثروة السمكية الذي يقوم بدوره الإحصائي والبحثي، إضافة إلى توافد كثير من الباعة الذين يبتاعون السمك بغرض عرضه في عدد من أسواق محافظات منطقة جازان المختلفة ونقل أنواع من السمك إلى عدد من مناطق المملكة الأخرى نظرا لجودة السمك ووفرة الإنتاج.
هذا ويعد «الضيرك» باللهجة المحلية أكثر الأسماك توافراً وطلباً يوميا وأساسياً لكافة المتسوقين ومحبي الأسماك وبخاصة ما تم اصطياده عن طريق الجلب (الصنارة) إلى جانب أنواع أخرى من الأسماك التي لا تقل شهرة من سمك الكنعد ومنها الشعور والهامور والبياض أو الكشر باللهجة المحلية والناجم والباغة وغيرها من أنواع الأسماك التي تمثل إنتاجا ضخما للمنطقة ، وتمثل الثروة السمكية في المنطقة مصدر دخل لما يزيد على خمسة آلاف صياد يمتهنون صيد الأسماك بصفة يومية عبر مختلف وسائل الصيد التقليدية والقوارب البحرية والتي يزيد عددها على نحو ألفي قارب صيد متطورة وتقليدية تعمل عبر مواقع الإنزال ومراسي الصيادين المتناثرة على طول سواحل المنطقة في كل من الحافة والمضايا والسهي والموسم والمقعد وبيش والشقيق وجنابة وسواحل قماح
كما تشكل أسماك الحريد (ببغاء البحر) الذي اشتهرت به جزيرة فرسان ظاهرة اجتماعية واقتصادية وسياحية فريدة بالمنطقة، حيث تتوافد أسراب الحريد في فترة محددة كل عام وبكميات كبيرة يتم من خلالها الاحتفال بهذه الظاهرة عبر مهرجان الحريد السنوي والذي يشهد إقبالا ونجاحا متجددا كل عام ، ومما ساعد على توافر كميات كبيرة من الثروة السمكية بمنطقة جازان وجود مساحات من أشجار الشورى (المنجروف) والجزر الرملية التي تمثل عوامل بيئية ملائمة لتكاثر وحضانة وتغذية مختلف أنواع الأسماك وتوافر العديد من الأودية ومجاري المياه التي تحمل مياه الأمطار الغنية بالأملاح المعدنية من الجبال والمرتفعات الشرقية بالمنطقة وصبها في مياه البحر ما يزيد من إنتاجية الماء من الطحالب والهوام النباتية التي تشكل القاعدة الأساسية للهرم الغذائي في البيئة المائية فضلا عن اتساع الرصيف القاري في منطقة جازان حيث يتراوح عرضه بين 35 و70 كيلو مترا.
ويقوم مركز أبحاث الثروة السمكية بمنطقة جازان بالعمل على جمع البيانات الإحصائية الأساسية عن كمية الصيد من المصايد الحرفية والتجارية للأسماك والربيان وإجراء المسوحات العامة لمناطق الصيد واكتشاف مناطق الصيد الجديدة ودراسة التغيرات الموسمية لكميات صيد الأسماك السابحة والقاعية والربيان والقشريات الأخرى والرخويات ذات الأهمية الاقتصادية، والعمل على تحسين طرق الصيد المستخدمة وإدخال وسائل تكنولوجية حديثة للصيد تلائم الظروف المحلية، إلى جانب العمل على تعزيز الوعي العام بأهمية الثروة السمكية والحفاظ عليها وحمايتها من الصيد الجائر والتلوث البيئي.
ويعمل قسم المصائد البحرية بالمركز الدراسات البيولوجية على مخزون الربيان وعمل القياسات المورفولوجي على أسماك الكنعد الظيرك وذلك بالتعاون مع عدد من المراكز والمؤسسات المتخصصة ومراقبة فترات الحظر المحدد لبعض أنواع الأسماك ومراقبة المراكب للتأكد من نظامية شباك الصيد بما يساعد في الحفاظ على الثروة السمكية من الصيد الجائر لبعض الأنواع ومنع صيد بعضها الآخر.

مهنة الصيد توفر دخلا كبيرا للصيادين

جريدة الرياض

الثلاثاء، 25 ديسمبر 2012

النحل الطنان يسافر مسافات طويلة بحثاً عن الزهور كثيرة الألوان




النحل يسعى وراء الزهور كثيرة الألوان
واشنطن - د ب أ
    قال علماء من أمريكا إن النحل أصبح يقطع مسافات أطول بحثا عن حبوب لقاح الزهور وإن تنوع هذه الزهور وألوانها يلعب دورا كبيرا لهذا النحل أكثر من الدور الذي تلعبه كمية حبوب اللقاح.
كما تبين للباحثين تحت إشراف شالين جها من جامعة تكساس في دراستهم التي نشرت أمس الإثنين في مجلة "بروسيدنجز" التابعة للأكاديمية الأمريكية للعلوم أن للطرق والمباني التي يشيدها الإنسان تأثيرا سلبيا على أعشاش هذا النحل.
وركز الباحثون خلال الدراسة على المسافة التي يقطعها النحل الشغال لأحد فصائل النحل الأمريكي من خلاياه الخشبية إلى مكان وجود الغذاء. واعتمد الباحثون على القرابة الجينية بين النحل لمعرفة ما إذا كان ينتمي لنفس الخلية أم لا وذلك لصعوبة معرفة أماكن أعشاش النحل البري لتواجدها وتوصلوا من خلال ذلك إلى أنه كلما ازدادت المسافة بين مصدر الغذاء وأعشاش النحل كلما تراجع احتمال العثور على نحلتين شغالتين من نفس العش.
واعتمد الباحثون على نسبة النحل المتقارب جينيا لمعرفة المسافات التي يقطعها للوصول إلى مصدر غذائه.
وتبين للباحثين من خلال مقارنة هذه المسافات بمصادر الغذاء وتنوعه في مكان ما أن كمية النباتات المزهرة وكثافتها ليست هي العامل الحاسم بالنسبة للنحل وأن تنوع هذه النباتات في مكان ما يجذب النحل الطنان إلى هذا المكان حتى ولو اضطر النحل إلى قطع مسافات أطول من المسافة التي يقطعها لنباتات أكثر كما وقربا للعش. كما أكد الباحثون أن هناك علاقة عكسية بين كثرة الطرق والأبنية من ناحية وكثافة الأعشاش من ناحية أخرى وهو ما يؤدي إلى تراجع دور النحل في تلقيح النباتات. جريدة الرياض

الأربعاء، 19 ديسمبر 2012

أكدت لـ "الاقتصادية" أن قلة الإنتاج المحلي رفعت سعرها


أكدت لـ "الاقتصادية" أن قلة الإنتاج المحلي رفعت سعرها

«الزراعة» تُوصي بـ «هجر اللحوم» لتخفيض أسعار المواشي

أكدت وزارة الزراعة أن تقليل ميسوري الحال  من استهلاك اللحوم الحمراء يحد من ارتفاع أسعار الماشية.  «الاقتصادية»
أكدت وزارة الزراعة أن تقليل ميسوري الحال من استهلاك اللحوم الحمراء يحد من ارتفاع أسعار الماشية. «الاقتصادية»
عبد الحميد الأنصاري من الرياض
أوصت وزارة الزراعة المستهلكين بإعادة النظر في حجم تناول اللحوم الحمراء، خصوصاً من ميسوري الحال، للإسهام في تخفيض أسعار الماشية في السوق المحلية، موضحة سعيها لاستيراد أكبر كمية ممكنة حتى تستقر الأسعار في السوق وتبدأ في الانخفاض.
وأوضح لـ ''الاقتصادية'' المهندس جابر الشهري المتحدث الإعلامي لوزارة الزراعة، أن سبب عدم انخفاض أسعار اللحوم الحمراء على الرغم من حجم الكميات الكبيرة التي تستوردها السعودية، يرجع إلى قلة المعروض من الإنتاج المحلي، وذلك نظراً لمرور البلاد بفترة جفاف أثرت في المراعي الطبيعية والمنتج المحلي، مبينا أنه لم يعد هناك نمو في الإنتاج المحلي وصاحَب ذلك نمو في الاستهلاك، إضافة إلى النمو السكاني.
في مايلي مزيد من التفاصيل:
دعت وزارة الزراعة المستهلكين ميسوري الحال إلى إعادة النظر في حجم استهلاكهم للحوم الحمراء وذلك بالنظر إلى ارتفاع أسعار الماشية، ودعت إلى تخفيض حجم استهلاكهم من اللحوم الحمراء قدر الإمكان حيث من شأن تخفيض استهلاكهم أن ينعكس على انخفاض الأسعار في السوق المحلية، موضحة سعيها لاستيراد أكبر كمية ممكنة حتى تستقر الأسعار في السوق وتبدأ في الانخفاض.
وقال لـ''الاقتصادية'' المهندس جابر الشهري المتحدث الرسمي لوزارة الزراعة : نتمنى من المستهلكين وبالذات من ميسوري الحال في السعودية الحد من استخدام اللحوم الحمراء وخاصة في المناسبات حيث نلاحظ وجود إسراف في ذبح الأغنام والماشية عموماً أثناء المناسبات المختلفة، وعدم الإسراف سيؤدي إلى انخفاض الأسعار ليستطيع الجميع الحصول على اللحوم الحمراء بسعر مناسب مستشهداً بقوله تعالى ''إن الله لا يحب المسرفين ''.
وعزا المهندس الشهري عدم انخفاض أسعار اللحوم الحمراء على الرغم من حجم الكميات الكبيرة التي تستوردها السعودية إلى قلة المعروض من الإنتاج المحلي وذلك نظراً لمرور المملكة بفترة جفاف أثرت في المراعي الطبيعية والمنتج المحلي، حيث لم يعد هناك نمو في الإنتاج المحلي وصاحب ذلك نمو في الاستهلاك إضافة إلى النمو السكاني.
وأضاف '' إن تجار الماشية الذين يستوردونها من الخارج ينظرون إلى السوق ويتحكمون في كمية المعروض وبالتالي لا يعرض التاجر إلا ما يتسق مع أسعار السوق ويحقق له أرباحا''.
وأوضح المتحدث في وزارة الزراعة أن الوزارة ليس من صلاحياتها التدخل لكبح جماح أسعار اللحوم حيث يتمثل دورها في تسهيل الاستيراد من خارج المملكة بالكميات الكافية التي تلبي احتياجات المستهلكين.
وأضاف ''ليست لدينا توقعات دقيقة حول ما ستستورده السعودية من الماشية للعام الحالي ويعتمد ذلك على نتيجة الارتفاع في الاستهلاك من الأسواق العالمية الرئيسية التي تنتج الماشية كالأرجنتين وأستراليا ودول القرن الإفريقي، الصومال والسودان، باعتبارها من أكبر الدول المنتجة للماشية في العالم. في حين أن دولا مثل كندا والبرازيل ودولا متعددة في جنوب قارة إفريقيا نتحفظ على الاستيراد منها حتى يثبت لدينا خلوها من الأمراض''. وأعلنت وزارة الزراعة على لسان المتحدث الرسمي أنه في إطار الحرص من قبل الوزارة على توفير المواشي الحية في الأسواق المحلية في المملكة لسد احتياجات المواطنين والمقيمين وحجاج بيت الله الحرام والزائرين وذلك عن طريق تشجيع استيراد الحيوانات الحية من مختلف الدول التي يمكن الاستيراد منها حسب التقارير الصادرة من المنظمة العالمية للصحة الحيوانية فقد تم - بحمد الله - خلال عام 1433هـ عبر (9) من منافذ المملكة البحرية والبرية التي تشرف عليها وزارة الزراعة فسح ما يزيد على (7,8) مليون رأس من الأغنام والأبقار والإبل التي تمثل زيادة تقارب 25 في المائة مقارنة بعام 1432هـ وزيادة بنحو 60 في المائة مقارنة بعام 1431هـ، وكان لهذه الواردات من الحيوانات الحية أثر ملموس في موازين العرض والطلب، مما ساعد على استقرار أسعار المواشي في الأسواق المحلية خلال الأشهر الماضية.
وأضاف المهندس جابر الشهري أن هذه الأعداد الكبيرة من المواشي الحية تم فسحها بعد استكمال كافة الإجراءات الصحية والمحجرية والفحوص المخبرية من قبل المحاجر الحيوانية في وزارة الزراعة والتأكد من خلوها من الأمراض والأوبئة الحيوانية بما في ذلك الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان. جريدة الاقتصادية

اكتشاف أسماك تسير على اليابسة ومعرضة للفناء



''الاقتصادية'' من الرياض
أعلن مسؤولو حماية البيئة أمس الثلاثاء أنه من بين عشرات الكائنات الحية المكتشفة حديثا في فيتنام كان هناك نوع مميز من الضفادع ونوع من الأسماك قادرين على السير على البر، ولكن فقد البيئة الطبيعية والصيد يجعلان بقاء هذين النوعين غير مضمون.
وذكر الصندوق العالمي للطبيعة أن العلماء اكتشفوا 36 نوعا جديدا من الكائنات الحية في فيتنام العام الماضي و126 نوعا آخر في منطقة نهر الميكونج الأكبر.
وأوضحت المنظمة المعنية بالبيئة أن من بين الكائنات المكتشفة حديثا نوعا من أسماك السلور يعرف باسم ''الكلاريس''، والقادر على التحرك على اليابسة باستخدام زعانفه الصدرية.
وأفاد التقرير بأن ضفدعا بعين ملونة بالأبيض والأسود تشبه رمز ''الين واليانج'' وهو أحد رموز الحكمة في الفلسفة الصينية، اكتشف أيضا في جنوب فيتنام. وتعيش هذه الضفادع في الغابات الرطبة دائمة الخضرة.
ومع ذلك فإن تهديدات مثل إزالة الغابات والصيد الجائر للأسماك ربما تشكل خطرا على بقاء مثل هذه الأنواع المكتشفة حديثا.
وقال نيك كوكس، مدير برنامج الصندوق العالمي للطبيعة في منطقة نهر الميكونج، : ''بينما تؤكد اكتشافات عام 2011 أن الميكونج منطقة للتنوع البيولوجي المذهل، فإن العديد من الأنواع المكتشفة حديثا تكافح من أجل البقاء في بيئة تتقلص'' بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
وأضاف أن ''التراجع المخيف في عدد النمور البرية – بنسبة 70 في المائة خلال عقد واحد – وانقراض وحيد القرن الجاوي في فيتنام عام 2010 ، هي وقائع تجذب انتباهنا بشكل ملح إلى أن الكائنات الحية النادرة تتلاشى بمعدل مخيف بسبب الضغوط التي يشكلها عليها البشر''.

الاثنين، 17 ديسمبر 2012

حظر لحوم الأبقار البرازيلية ينعش سوق الهندية والباكستانية


توقع عدد من موردي اللحوم أن يتسبب الحظر المؤقت الذي فرضته الهيئة العامة للغذاء والدواء على واردت لحوم الأبقار البرازيلية في توجه الكثير من المستهلكين والمتعاقدين على الإعاشة إلى اللجوء إلى واردات اللحم الهندي المجمد والباكستاني المبرد، ما قد يؤدي إلى ارتفاع طفيف في أسعار تلك الأصناف المرشحة لسد فراغ الواردات البرازيلية؛ بما يصل إلى خمسة ريالات للكيلو في حالة طالت فترة التوقف. 
وقال لـ «عكاظ» عدد من مسؤولي الإعاشة إن السوق لن يتأثر على المدى القصير جراء الحظر، وسيكون التأثير ظاهرا متى ما طالت تلك المدة، خصوصا أن واردت لحوم الأبقار من باكستان تشهد صعوبة بسبب الإجراءات المعقدة في بلد المنشأ. من جهته، قال المورد فهد الجهني «نستورد حاليا لحوم الأبقار المبردة من باكستان، ويتراوح السعر في الجملة بالنسبة للمقاسات الصغيرة بين 20 و22 ريالا، في حين يتراوح سعر المقاسات الكبيرة بين 23 و25 ريالا للكيلو، وبالنسبة للمجمد فغالبية المستورد هو من الهند ويتراوح سعر الكرتون سعة 19 كيلو بين 300 ريال و450 ريالا حسب جودة اللحم ونوعيته (بعظم أو بدون )» . محمد فراج مسؤول الإعاشة في إحدى الشركات قال إن تأثير التوقف بدا واضحا على شركات الإعاشة التي كانت تستخدم الواردات البرازيلية وتشتريها من محال الهايبرماركت، وكبرى الثلاجات التي هي أكثر الجهات توريدا لها خصوصا في النوعيات المخصصة للفرم أو المفرومة والرخيصة السعر التي يتراوح سعرها ما بين 14و16 ريال للكيلو، وحاليا اتجهت تلك الشركات جميعها للبدائل الواردة من دول أخرى، ومن المتوقع أن يزيد سعر تلك النوعيات ليصل إلى 20 ريالا أو أكثر للكيلو الواحد. جريدة عكاظ

تطوير مهنة صيد الأسماك في لقاء المستثمرين

تعقد الإدارة العامة لشؤون الزراعة في منطقة مكة المكرمة، ممثلة في فرع الثروة السمكية في جدة، لقاء بين الصيادين في المنطقة بعد غد، بحضور وكيل الوزارة لشؤون الثروة السمكية المهندس جابر بن محمد الشهري. وأوضح مدير فرع الثروة السمكية في جدة المهندس خالد بن ناصر الغامدي أن ممثلين عن الإدارات الحكومية ذات العلاقة (حرس الحدود، وزارة النقل، أمانة محافظة جدة، الغرفة التجارية)، سيشاركون في اللقاء الذي يهدف إلى مناقشة أهم المعوقات التي يعاني منها الصيادون والمشاكل التي تواجههم ومن ثم إيجاد الحلول المناسبة. ويأتي هذا اللقاء ضمن منظومة أهداف وزارة الزراعة ممثلة في وكالة الوزارة لشؤون الثروة السمكية لتطوير هذا القطاع. جريدة عكاظ

الاثنين، 10 ديسمبر 2012

الإقبال الكبير على الجراد يرفع سعر الكيس إلى 350 ريالاً


الشرق رصدت إقبال المسنين على شرائه في مركز «الجردة»

كيس الجراد الصغير (تصوير: سلطان السالم)

سجلت حركة بيع الجراد في القصيم طفرة غير مسبوقة مع الإقبال الكبير من الراغبين في الشراء صباح أمس بمركز «الجردة» الشهير جنوب بريدة. ورصدت «الشرق» خلال جولتها إقبالاً، وبخاصة من كبار السن الذين قدموا من محافظات تبعد عن بريدة بأكثر من 150 كيلو متراً، للفوز بكميات مناسبة من الجراد المعروض للبيع القادم من ينبع ورابغ. وأفصح كثير من مرتادي السوق عن حرصهم على شراء الجراد بالجملة حرصاً على السعر المنخفض، فيما تراوحت الأسعار في المتوسط بين 190 – 350 ريالا للكيس. يقول البائع المتجول سيف العبيد أتى هذا الجراد من رابغ وينبع وبمجرد وصوله يباع في الحال، مشيراً إلى أن البعض منه يتم حجزه مسبقاً وبكميات كبيرة خشية النفاد. وقال جئت الى هنا منذ ثلاثة أيام وبعت ما جلبته بمبلغ جيد، ومازلت أترقب كميات كبيرة من صديق بمحافظة رابغ. وقال لقد تكونت لدي فكرة عن عشق أهالي القصيم للجراد ومتعة شويه وطبخه، مشيرا إلى أنه باع الكيس بمبلغ 350 ريالا. من جانبه، أوضح عبدالله اليحى، المتخصص في شراء الجراد من بريدة، أن الإقبال الكبير على شراء الجراد يجعله يشتريه بكميات مضاعفة. وقال إن البيع يعتمد على الحجوزات، مشيراً إلى تدفق عدد كبير من هواة الجراد من جميع محافظات القصيم على السوق لشرائه. وأوضح أنه يشتري الكيس الواحد بمبلغ 300 ريال ويبيعه مفردا وبكميات أقل وبسعر مناسب بحثاً عن الربح. بدوره أوضح المسن فالح الحربي، من محافظة النبهانية، أنه أتى لشراء الجراد ويقول وجدتها فرصه كي أمر على أسواق الجردة واشتري كميات منه، فسعره معقول بالمفرد وغالي بالجملة حيث تباع العشرين جرادة بسبعة ريالات ولكنها صغيرة الحجم وتختلف عن كميات الجملة. وتحدث عن فوائد أكل الجراد، متمسكا بوصية الأجداد من وجود قيمة غذائية بالجراد كونه يتغذى على الأشجار البرية والزهور الطبيعية وله فوائد صحية كبيرة.
مسن يتذوق الجراد في السوق أمس

صحيفة الشرق

الأحد، 9 سبتمبر 2012

رحلة لاكتشاف المجهول في القطب المتجمّد الجنوبي


يقودها 12 عالماً وتستغرق 70 يوما


«الاقتصادية» من الرياض
يبدأ 12 عالماً بريطانيا في وقتٍ لاحقٍ من هذا العام رحلة مضنية إلى القارة الجنوبية القطبية المتجمّدة من الكرة الأرضية المعروفة باسم (أنتاركتيكا)، في مهمة تستغرق شهرين ونصف الشهر، ليس لاختبار قوة تحمّلهم العيش في ظروف مناخية قاسية فحسب، بل لإماطة اللثام عن عالم ظل منسياً تحت طبقات الجليد لمئات الآلاف من السنين.
وسيضطر العلماء في نطاق بحثهم عن أشكال الحياة المجهرية إلى الغوص مسافة ثلاثة كيلو مترات في أعماق بحيرة قطبية شديدة العتمة ظلت مطمورة تحت الجليد.
وسيشرع فريق العلماء البريطانيين في وقت لاحق من العام في إحداث ثقب في ألواح الجليد في أنتاركتيكا الغربية لاستخراج عيّنات من المياه والطين من بحيرة "إلسويرث"، وهي واحدة من نحو 150 بحيرة تحت الجليد في تلك القارة الواقعة في القطب الجنوبي المتجمد. وتراقب وكالة علوم الفضاء الأمريكية "ناسا" من كثب هذه المهمة البريطانية الرائدة، باعتبارها نموذجاً يصلح للاقتداء به في رحلتها المستقبلية لكوكب المشتري المغطى بالجليد.
وتعد الرحلة إلى أنتاركتيكا إحدى أكثر المحاولات طموحاً للعثور على كائنات مجهرية حيّة تعيش في أقسى الظروف المناخية. ويعتقد العلماء أنه في حال ثبت لديهم وجود حياة في تلك البحيرة، فإنها ستكون حياة ظلت حبيسة طبقات الجليد لفترة زمنية تناهز نصف مليون عام.
ولعل تلك الكائنات المجهرية ظلت على قيد الحياة طيلة تلك السنوات، اعتماداً على مصادر أخرى من الطاقة الكيميائية، ذلك أن أشعة الشمس لم تخترق قط مياه - أو بالأحرى جليد البحيرة.
على أن التخطيط لهذه المهمة، التي تكلف ثمانية ملايين جنيه استرليني (13 مليون دولار أمريكي تقريباً)، كان بمنزلة كابوس للمنظمين، إذ اشتمل على نقل 100 طن من المعدات إلى إحدى أبعد النقاط في العالم التي تصل فيها درجات الحرارة في فصل الصيف إلى ما دون درجة الصفر بنحو 25 درجة مئوية.
ويتألف الفريق البريطاني من أربعة علماء وخمسة مهندسين ومدير للبرنامج ومدير للمعسكر (يتولى الطبخ) ومصور لتسجيل كل تفاصيل الرحلة لوسائل الإعلام. وسينام كل أربعة من أعضاء الفريق في إحدى الخيام الثلاث التي صُممت لتقاوم الظروف الجوية القاسية. وإلى جانب تلك الخيام ستكون هناك خيمة تستخدم غرفة جلوس، وأخرى صالة طعام ومطبخ، وثالثة مكتباً تنصب عند موقع الحفر. وستنقل كل تلك الأشياء إلى خارج موقع الرحلة، بما في ذلك الفضلات الآدمية من أجل إبقاء المكان بنقائه الأصلي.
وسيحمل أفراد الفريق معهم كتباً ومجلات وأجهزة لتشغيل الأقراص الرقمية ووسيلة لاستخدام شبكة الإنترنت للترفيه عن أنفسهم طيلة مدة الرحلة الاستكشافية. جريدة الاقتصادية