‏إظهار الرسائل ذات التسميات زراعة الخضروات. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات زراعة الخضروات. إظهار كافة الرسائل

الاثنين، 3 نوفمبر 2014

زراعة الكرنب (الملفوف)


الزراعه في الحديقة المنزليه
موعد الزراعة:
الوقت المناسب لزراعة البذور هو في المشتل هو من منتصف سبتمبر حيث تنتقل الشتلات إلى الأرض المستديمة بعد زراعة البذور بشهر تقريبا.
كمية التقاوي اللازمة:
يحتاج الدونم الواحد إلى(100) جرام من البذور(2000 شتلة تقريبا) .
الزراعة:
تحرث الأرض وتسمد بالأسمدة العضوية المتخمرة جيدا بمعدل (8م3)للدونم الواحد وتخطط إلى خطوط ثم تروى الأرض وتغرس الشتلات في وجود الماء على أبعاد (50-70سم) بين الشتلة والأخرى مع مراعاة أن تغرس جذور الشتلة مع جزء من الساق وذلك في الثلث الأعلى من الخط مع الاحتراس من دفن قلب الشتلة أو تغطية بالطين مع مراعاة أن يكون طول الشتلة عند زراعتها من (10-20سم) وبسمك قلم الرصاص تقريبا ومستقيمة.
التسميد الكيماوي:
يحتاج الدونم الواحد إلى (80)كجرام من الأسمدة المركبة بحيث توضع هذه الكمية على ثلاث دفعات الأولى بعد زراعة الشتلات بثلاثة أسابيع وذلك لتشجيع نمو الجذور الجديدة للنبات وكبر المجموع الجذري والثانية بعد أسبوعين من الأولى والثالثة بعد أسبوعين من الثانية.
الأصناف:
1)برو نزويك: وهو من أفضل أصناف الملفوف للزراعة في المناطق الحاره فالرؤوس متماسكة والإنتاج وفير في هذا الصنف.
2)كونبهاجن ماركت:ويستعمل للاستهلاك الطازج.
3)الملفوف الأحمر:وهو من الأصناف التي تستخدم في السلطة والشوربة.
4)الصنف البلدي:وفيه تكون الرأس كبيرة ويصلح أوراقه للحشو.

الأمراض:
1)مرض التدرن: وينتشر عند زيادة حموضة التربة ويقاوم بإضافة الجير إلى التربة قبل الزراعة بـ(3-4)شهور.
2)مرض الذبول:وإعراضه ذبول النبات وموته فجأة ويقاوم بزراعة الأصناف المقاومة للمرض مثل جير كوين-سنكس بول هد.
الحشرات:
1)المن:ويقاوم برش النباتات بالمبيدات الحشرية المناسبة.
2)الخنفساء البرغوثية:وتعالج بالتعفير بالجير والاجروسيد.
م ابوهيثم سعد 

زراعة القرنبيط (الزهرة)


الزراعة في الحديقه المنزلية
موعد الزراعة:
تزرع البذور بالمشتل في منتصف سبتمبر على أن تنقل الشتلات إلى الأرض المستديمة بعد زراعة البذور بشهر تقريبا.
كمية التقاوي: (100) جرام من البذور للدونم الواحد.
الزراعة:
تحرث الأرض جيدا مع تسميدها بالأسمدة العضوية بمعدل(8م3)للدونم الواحد وتخطط إلى خطوط ثم تروى الأرض جيدا وتغرس الشتلات في وجود الماء على أبعاد من(40-50سم)بين الشتلة والأخرى على أن لا يقل طول الشتلة عند زراعتها عن (15سم).
التسميد الكيماوي:
يحتاج الدونم إلى 80 كجرام من الأسمدة المركبة توضع على دفعتين الأولى بعد الزراعة بشهروالثانية بعد الأولى بشهر.
الأصناف:
1)ايرلي سنويول:وهو من افضل الأصناف الأمريكية والقرص قطره من(25-30سم) ناصع البياض ويستمر بالحقل بحالة صالةللتسويق مدة (10-15)يوما.
2)استوكس سوبرجنيور.
3)آلفا.
4)ثلج لبنان: وتنتشر زراعته في الدول العربية.
5)الباريسي:الرأس صغيرة والزهرة ناصعة البياض.

الآفات والأمراض:
1)مرض التدرن: وينتشر عند زيادة حموضة التربة ويقاوم بإضافة الجير إلى التربة قبل الزراعة بـ(3-4)شهور.
2)مرض الذبول:وإعراضه ذبول النبات وموته فجأة ويقاوم بزراعة الأصناف المقاومة للمرض مثل جير كوين-سنكس بول هد.
الحشرات:
1)المن:ويقاوم برش النباتات بالمبيدات الحشرية المناسبة.
2)الخنفساء البرغوثية:وتعالج بالتعفير بالجير والاجروسيد.
إرشادات عامة:
* يجب عدم بل أو رش الأقراص بالماء عند إعدادها للتسويق لأن ذلك يسبب اصفرار الأقراص .
* يجب الاهتمام بالتسميد الآزوتي لأن نقصه يسبب إنتاج أقراص صغيرة. م ابوهيثم سعد 

الأحد، 2 نوفمبر 2014

الزراعه في الحديقه المنزليه


خطوات زراعه الخضر الورقيه المختلفه(البقدونس - الشبت - الكزبرة - الفجل – الجرجير).
يمكن زراعة الخضرة بالحديقة طول العام بطريقة سهلة
1- يخصص جزء من الحديقة تقلب الارض وتقسم الى احواض
2-تنثر البذور بكميات قليلة ثم تغطى بطبقة رقيقة من الطمى
3-تروى بالماء ويكون الماء ضعيف حتى لا تنجرف البذور وتترك حتى تتشبع بالماء خلال ايام قليلة تنبت البذور ويجب الحرص عند الرى خلال هذه الفترة
4-تترك حتى تنمو الاوراق بالحجم المطلوب ثم تقطع الاوراق دون نزع الجذور من الارض وتترك تنمو مرة اخرى مع الانتظام بالرى حسب حالة الطقس. م ابوهيثم سعد 

السبت، 25 أكتوبر 2014

البنجر بديلاً عن مشروبات الطاقة

وكالة أنباء الشرق الأوسط
توصلت دراسة طبية حديثة  إلى أن تناول مشروب البنجر يعزز من الآداء الرياضي، ويعتبر بديلاً طبيعياً عن مشروبات الطاقة، لأنه غني بالفوائد الغذائية الكثيرة.

قالت وكالة أنباء" الشرق الأوسط" أن الباحثين أكدوا أن البنجر لا يعمل على تحسين الآداء الرياضي وحسب، وإنما يرفع من كفاءة عمل القلب أيضاً.

والبنجر يحتوي على النترات التي تعمل على زيادة تدفق الدم إلى العضلات والهيكل العظمي أثناء ممارسة الرياضة.

نباتات.. صحة وعافية


اعداد/ طلعت الغندور :

النباتات وزراعتها كانت معروفة في مصر منذ فجر التاريخ وان نبي الله موسى قال " اهبطوا مصر فان لكم ماسألتم " ردا على بني اسرائيل عندما سألوه وهم في سيناء ان يدعو ربه ليخرج لهم مما تنبت الارض من بقلها وفومها وعدسها 00 وبدون النباتات ماكانت الحياة ممكنة على وجه الارض لانها تعتبر المصدر الرئيسي لغذاء الانسان والحيوان على وجه الارض والله سبحانه وتعالى جعل فيها الغذاء والدواء .
وقد اثبتت الدراسات الحديثة قدرة الله في أهمية انواع معينة من الغذاء للحفاظ على الصحة وتقوية المناعة لابعاد شبح الامراض . ومن هذه النباتات :
الثوم
الذي يعرف بانه عسل الفقراء لآنه استخدم في علاج العديد من الامراض وتعتبر اسيا منشأ الثوم حيث كان ينقل الى اوروبا واعتبره الاوربيون دواء واعتقدوا انه يمدهم بمناعة من الطاعون ويحميهم من مصاصي الدماء ويحفظهم من الشياطين ايضا . كما اعطاه قدما المصريين لعمال بناء الاهرامات لكي يحافظوا على نشاطهم وصحتهم لاعتقادهم ان الثوم فيه سر الشباب الابدي وقوة العلاج الساحرة . اما اليونانيون والرومان فقدروا الثوم حق قدره بسبب خصائصه العلاجية وقد اعلن الفيلسوف اليوناني هيبوقراط ان الثوم ملين سريع ومدر للبول كما انه العلاج الروحاني في الهند منذ قديم الازل ويستخدم حتى الان .
ويعتبر الثوم واق من التهابات المفاصل والاضطرابات العصبية وقد استخدجم في تسكين الام الالتهاب الشعبي والربو والانفوانزا وامراض الرئة الاخرى وهو فعال لعلاج السعال الديكي عند الاطفال ويعتبره الاطباء الحارس الامين لحماية جسم الانسان من الامراض ويعتبر الثوم المضاد الحيوي الطبيعي الذي يعمل على تقوية جهاز المناعة في الجسم ضد اي التهابات قد تصيب اي عضو في الجسم وكذلك يعمل كمضاد للسموم قبل ان تنتشر في الجسم كما يعمل علي تحسين حركة الدم وتنشيط الدورة الدموية بالاضافة الى انه يمنع تجلط الدم في الشرايين ويعمل على تقليل الكوليسترول في الدم كما انه خافض للحراة وضغط الدم ومفيد للاعصاب والقوة الجنسية ويعمل على تقليل الاصابة بمرض السرطان في حالة تناول فص ثوم يوميا وهو من الاطعمة المضادة للاكسدة لذا يعمل على تأخير ظهور الشيخوخة .
واظهرت التجارب التي اجريت على الارانب ان زيت الثوم يقلل من " ال . دي . ال " في الدم وهو البروتين الدهني المنخفض الكثافة أو الكوليسترول الضار بالصحة الذي يلتصق بجدار الشريان التاجي ويزيد من اخطار الاصابة بامراض القلب وفي الوقت نفسه وفي المقابل يزيد من " اتش . دي . ال " وهو البروتين الدهني المرتفع الكثافة اي الكوليسترول المفيد الذي لايلتصق بجدار الشريات التاجي .

البصل
عرف المصريين القدماء خواص البصل العلاجية وقدسوه وخلدوا اسمه في كتابات على جدران الاهرامات والمعابد وأوراق البردي وكانوا يضعونه في توابيت الموتي مع الجثث المحنطة لاعتقادهم انه يساعد الميت على التنفس عندما تعود اليه الحياة ويقول المؤرخ هيرودوت عجبت للمصريين "كيف يمرضون وليهم البصل والليمون " .
ويحتوي البصل على كميات من الكالسيوم والفسفور تفوق التفاح اضافة على احتوائه على فيتامين سي والكبريت والحديد ومواد مدرة للبول.
وللبصل فوائد لاتحصى من أهمها ماأثبتته التجارب التي اجريت في بريطانيا والتي تقول ان أ كل البصل طازجا أو مطهيا بالزيت أو السمن أو مشويا يقلل من نسبة الاصابة بجلطة الدم ويمكن استخدامه في تطهير الفم حيث مضغ البصل لمدة 3 دقائق تعد كافية لقتل جميع الجراثيم الموجودة بالفم . والبصل يحتوي على مواد منشطة تنشط البنكرياس كما انه يحتوي على مادة الجلوكوزين التي تعادل الانسولين لذلك فهو يخفض السكر في الدم .
ومن الفوائد الاخري التي اكدتها الابحاث ان المواد الموجودة بالبصل تعمل على تهييج العين ودفعها الى افراز الدموع بكمية كبيرة ممايساعد على غسلها وتطهيرها ومقاومة الاكسدة واثبتت التجارب ايضا نجاح البصل في علاج الزكام والانفوانزا وذلك بعمل شراب من البصل حيث تقطع البصلة الى حلقات وتوضع في طبق ثم يضاف اليها السكر وتترك لمدة 24 ساعة حتى يتم الترشيح ثم يؤخذ من 2-5 ملاعق هذا الرشاحة يوميا
وللتخلص من رائحة البصل التي تلتصق باليدين تغسل اليد بماء فاتر فيه كمية من الملح او معلقة من الامونيا . 

الجزر
يعد الجزر من الخضار اللذيذ الطعم والمفيد للجسم فهو غني بالعناصر الغذائية ويعتبر مصدرا جيدا للماء حيث تصل نسبة الماء فيه الى حوالي 88% من كل 100 جرام كما انه يحتوي على نسبة عالية من الالياف الغذائية المفيدة للجسم واشارت الدراسات الحديثة الى اهمية تناول الجزر للوقاية من السرطان والمحافظة على سلامة البصر وصحة الاغشية المخاطية والجلد اضافة الى ذلك فهو يهدئ الاعصاب ويعدل نشاط الغدة الدرقية وللاستفادة من كامل قيمته الغذائية ينصح بتناوله بقشره لان معظم العناصر الغذائية تتركز في قشرته .. واستخدم في علاج البرص ومرض الفيل لاحتوائه على فيتامين أ . ج . هـ كذلك يحتوي على الحديد والكالسيوم ويعتبر الجزر علاجا لمرضى العشى الليلي والاعياء وكثرة النوم . ويعتبر الجزر مفيدا لمن تتطلب اعماله دقة النظر كالطيارين والسائقين ومن يستخدمون اجهزة الكمبيوتر والكتاب وغيرهم ويعتبر مفيدا لمن يعاني امراض الروماتيزم والامساك والاضطرابات الجلدية فهو يقوى الاظافر والشعر ويمنح البشرة بريقا وينصح من يتبع نظاما غذائيا لتخفيف الوزن تناول الجزر بكثرة .
وعصير الجزر له العديد من الفوائد الصحية العالية حيث انه يعتبر من اكثر المصادر الغنية بالبوتاسيوم الذي يرتبط بالحد من امراض القلب حيث يساهم بشكل كبير في المحافظة على العضلات ونشاطها وقوتها ولذلك فان تناول عصير الجزر يساهم في المحافظة على صحة وحيوية القلب وينصح بتناوله بدون سكر أو ثلج لان ذلك يمكن ان يقلل من قيمته الصحية ويزيد من السعرات الحرارية الواردة للجسم . جريدة الجمهورية 

الثلاثاء، 14 أكتوبر 2014

الخيار

يقال إن اسم الخيار بالإنجليزية «كيوكمبر» (cucumber) جاء على الأرجح من تسمية الناس له عام 1600 بـ«كاوكمبر» (cowcumber) عام 1600، لأنهم كانوا يعتقدون أنه صالح فقط للبقر (cow) وغير صالح للبشر.وكان الناس يخافون الخضار غير المطبوخ الذي يتعفن في فصل الصيف، إذ كانت آثار الطاعون لا تزال حية في الأذهان آنذاك في بريطانيا وإنجلترا بشكل خاص.ومع هذا، فقد كان الخيار معروفا جدا أيام إدوارد الثالث وبعد القرن السابع عشر. وأثناء رحلته إلى تركيا وفلسطين ومصر وقبرص بداية القرن الثامن عشر، كتب فردريك هاسليكويست، أنه رأى الخيار ذا الشعر (الوبر الطويل) في مصر.ويقول في أحد النصوص إن هذا الخيار الذي كانت تستهلكه الطبقات الدنيا طيب المذاق وحلو وكان يؤكل مع اللحم. ويكيبيديا

البامية

البامية أو المسكي المغذي (الاسم العلمي:Abelmoschus esculentus) (بالإنجليزية: Okra) (بالفرنسية: Le gombo) هي نوع نباتي يتبع جنس المسكي من الفصيلة الخبازية. وهي تؤكل ثمارها الخضراء والنوع حولي أو ذات حولين. يصل طول النبات إلى 2 متر. الأوراق عريضة يصل طولها ما بين 10 إلى 20 سم. راحية palmate بها من 5 إلى 7 فصوص. الأزهار محيطها يتراوح ما بين 4 إلى 8 سم ، كل زهرة تتكون من 5 بتلات يتدرج لونها من الأبيض إلى الأصفر مع بقع إرجوانية على قاعدة كل بتلة. الثمار كبسولية قد يصل طولها إلى 20 سم ، تحتوي على الكثير من البذور وتؤكل ثمارها مطبوخة وهي قرون مستطيلة مغطاة بزغب ناعم. ويكيبيديا

الاثنين، 13 أكتوبر 2014

الخيار

يقال إن اسم الخيار بالإنجليزية «كيوكمبر» (cucumber) جاء على الأرجح من تسمية الناس له عام 1600 بـ«كاوكمبر» (cowcumber) عام 1600، لأنهم كانوا يعتقدون أنه صالح فقط للبقر (cow) وغير صالح للبشر.وكان الناس يخافون الخضار غير المطبوخ الذي يتعفن في فصل الصيف، إذ كانت آثار الطاعون لا تزال حية في الأذهان آنذاك في بريطانيا وإنجلترا بشكل خاص.ومع هذا، فقد كان الخيار معروفا جدا أيام إدوارد الثالث وبعد القرن السابع عشر. وأثناء رحلته إلى تركيا وفلسطين ومصر وقبرص بداية القرن الثامن عشر، كتب فردريك هاسليكويست، أنه رأى الخيار ذا الشعر (الوبر الطويل) في مصر.ويقول في أحد النصوص إن هذا الخيار الذي كانت تستهلكه الطبقات الدنيا طيب المذاق وحلو وكان يؤكل مع اللحم. ويكيبيديا



الأحد، 12 أكتوبر 2014

زراعة البامياء Okra

 

Hibiscus esculantus
إعداد:
الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية
إدارة بحوث البستنة
م.ناهدة غنوم                       م. عبد الهادي الحلبي
تدقيق:
د. طوني طلب    د. صلاح الشعبي     م. رندا أبو طارة
التصنيف النباتي:
الاسم الإنكليزي :  Okra
الاسم العلمي : Hibiscus esculantus
العائلة الخبازية : Malvaceae .
الموطن الأصلي والأهمية الاقتصادية:
يعتقد بأن الموطن الأصلي للبامياء هو المناطق الاستوائية من أفريقيا لاسيما المناطق الجبلية المرتفعة منها، حيث وجد هذا النبات مزروعاً هناك منذ أكثر من 4000 سنة قبل الميلاد.
وانتشرت زراعة البامياء في منطقة  شرق البحر الأبيض المتوسط وشبه الجزيرة العربية والهند وأدخلت إلى أوروبا في القرن الثالث عشر ثم إلى أمريكا بمنتصف القرن السابع عشر.
تزرع نباتات البامياء من أجل قرونها التي تؤكل مطبوخة وتدخل في صناعة الكونسروة وخلائط الخضراوات وتحفظ أيضاً بالتجميد والتجفيف.
التركيب الكيميائي والقيمة الغذائية:
لاتعد البامياء من الخضار ذات القيمة الغذائية العالية حيث يحتوي كل 100 غ من ثمار البامياء الطازجة على 88.9 غ ماء و 2.4 غ بروتين و 0.3 غ دهون و 7.6 غ كربوهيدرات و 1 غ ألياف و 92 ملغ كالسيوم و 51 ملغ فوسفور و 0.6 ملغ حديد و3 ملغ صوديوم و 41 ملغ مغنزيوم و 249 ملغ بوتاسيوم و 31 ملغ حامض اسكوربيك و 21 ملغ ريبوفلافين و 1 مع نياسين وكمية قلية من الكاروتين وفيتامين (أ) (بوراس 1985 و Rubert 1978).
ويمكن التذكير أن كل 100 غ من ثمار البامياء الطازجة تحوي على 26 سعرة حرارية، بلغت المساحة المزروعة من البامياء في القطر /4460/ هكتاراً أنتجت 12827 طناً بينما بلغت الإنتاجية 2876 كغ/هـ  (إحصائيات وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي لعام 2001). يستخدم جريش البذور كعلف للماشية لغناه بالمواد الكربوهيدراتية Edward 1947، تدخل الألياف الموجودة في الساق في صناعة الأوراق والخيوط Bcheralier 1940 أبور راس 1985.
الوصف النباتي:
الجذر: تتميز البامياء بجذر وتدي وعدد من الجذور الجانبية التي تنمو أفقياً ولاتقل أهمية عن الجذر الرئيسي يصل عددها حوالي 25 جذر كما يصل تعمق الجذر الرئيسي في التربة لمسافة 135 س ويبلغ قطره بالقرب من التربة نحو 5 سم، كما تنتشر الجذور الجانبية أفقياً لمسافة 180 سم (يشبه المجموع الجذري لنبات البامياء في نموه المجموع الجذري لنبات القطن).
الساق: أسطوانية خضراء داكنة مع وجود أصبغة أنثوسيانية أحياناً ، يتراوح طولها من 30- 250 سم تبعاً للصنف المزروع وللظروف البيئية السائدة ، تتخشب الساق مع تقدم عمر النبات وهي تحمل شعيرات خشنة ، وتكون الساق متفرعة خاصة بالقرب من قاعدة النبات وتنمو هذه الأفرع رأسياً. تختلف شدة التفرع على الساق باختلاف الأصناف.
الأوراق: بسيطة كبيرة بيضاوية الحجم مفصصة ( 5-7 ) فصوص يختلف عمق التفصيص فيها باختلاف الأصناف من بسيط إلى عميق جداً, وهي ذات حواف مسننة وعروق راخية واضحة وعنقها طويل، توجد شعيرات حادة على سطح الأوراق وأعناقها، كما يوجد عند اتصال العنق بالنصل بقعة صغيرة حمراء اللون.
الإزهار والتلقيح:
الأزهار: كبيرة الحجم صفراء اللون تظهر فردية في آباط الأوراق وتظهر أولاً بأول من قاعدة النبات نحو قمته على الساق الرئيسة وجميع الأفرع. الزهرة خنثى ولها وريقات كثيرة تحت الكأس الذي يتكون من خمس سبلات ، والتويج من خمس بتلات، عدد الأسدية خمسة خيوطها ملتحمة تكون أنبوبة سدائية، يتكون المبيض من خمسة أخبية أو أكثر ، ويوجد القلم داخل الأنبوبة السدائية والميسم مقسم إلى عدة فصوص.
تتفتح أزهار البامياء بعد الشروق بفترة قصيرة وتظل منفتحة حتى الظهيرة، تذبل البتلات بعد الظهر وتسقط في اليوم التالي عادة ولا تتفتح بعد ذلك ، تتفتح المتوك بعد تفتح الأزهار بنحو 15-20 دقيقة.
التلقيح الذاتي هو السائد مع وجود نسبة من التلقيح الخلطي تتراوح ما بين 14و18% وتسهم الحشرات وخصوصاً النحل في نقل غبار الطلع
 الثمار: ثمرة البامياء قرنية مضلعة أو مستديرة المقطع أو ملساء تماماً تغطى من الخارج بزغب تختلف خشونته باختلاف الأصناف، ويتراوح طول الثمرة ما بين 5و12سم وفقاً للصنف، وتتخشب الثمرة عند النضج، ثم تتفتح طولياً، وتنتشر منها البذور.
يتم جمع الثمار قبل أن تتصلب جدرانها وتتليف. يختلف لون الثمار بين الأخضروالأخضر المصفر والقرمزي.
البذور: مستديرة إلى كلوية صغيرة الحجم يبلغ قطرها نحو5,0سم ولونها أخضر قاتم إلى بني قاتم يبقى الحبل السري متصلاً بها. لها طرف مدبب أو منغوز, وتوجد في بذور بعض الاصناف قصرة صلدة تعوق إنباتها, ونشير إلى العلاقة الواضحة بين نمو النبات الخضري وتكوين البذور, فإذا تركت الثمار تنضج على النبات في أول اطوار نموه يتوقف النمو الخضري للنبات وإزهاره بينما يستمر النبات في النمو و الإزهار إذا جمعت الثمار باستمرار (بوراس,1985والورع,1987).
المتطلبات البيئية
الحرارة: تعد البامياء محصولاً صيفياً محباً للحرارة وتحتاج إلى موسم نمو طويل ودافئ فالبذور لا تنبت في درجة حرارة تقل عن 15مْ, مع ارتفاع الحرارة بين 21-35مْ  تزداد سرعة الإنبات وتجانسه, بينما يتدهور الإنبات ومع ارتفاع درجة الحرارة أكثر من ذلك حتى يتوقف تماماً في درجة حرارة 40مْ. ويؤدي ارتفاع الحرارة عن ذلك لفترة طويلة إلى زيادة معدل تنفس النبات فتقل كمية المواد الكربوهيدراتية المتاحة واللازمة لتكوين الأوراق والثمار. كما تزداد سرعة تليف الثمار وينخفض المحصول تبعاً لذلك, ويؤدي تعرض النبات للجو البارد إلى تباطؤ نمو الأوراق والأزهار والثمار, وتكون الثمار غير منتظمة الشكل. يمكن العمل على الإسراع في إنبات البذور بنقعها بالماء لمدة 24 ساعة قبل الزراعة.
الضوء: تعد البامياء من الخضار المحبة للضوء(الشدة الضوئية), ويجب تجنب زراعة البامياء بين صفوف الأشجار المثمرة حتى لا يحجب الضوء عنها. الأمر الذي يؤدي إلى ضعف نمو النباتات وتأخر إ زهارها أو عدم ظهورها وبالتالي انخفاض المردود.
تعد البامياء من نباتات النهار القصير فالإزهار أسرع في النهار القصير في معظم أصناف الباميا، وقد تفشل البراعم الزهرية في إكمال نموها عند زيادة طول النهار عن (11) ساعة.
الرطوبة: يحتاج نبات البامياء إلى توفر كمية كافية من الرطوبة خصوصاً في فترا ت النمو الأولى، يمكن  زراعة البامياء إلى توفر بالطريقة المروية ويجب عندها تأمين رطوبة أرضية لاتقل عن 70-80% من السعة الحقلية، مع تأمين الرطوبة والعناصر الغذائية سهلة الامتصاص في فترة تكوين الثمار وتستمر النباتات بإعطاء وتكوين الثمار حتى أواخر فصل الخريف. يمكن زراعة البامياء بعلاً عندما تتجاوز هطولات الموسم (400) ملم.
التربة: تنجح زراعة البامياء في مختلف أنواع الأراضي عند توفر الرطوبة والعناصر الغذائية، وتجود زراعتها في الأراضي الصفراء الخصبة الخالية من الأملاح والتي تتراوح درجة حموضتها ما بين (6-6.5) ويزداد الإنتاج في حال توفر الأسمدة العضوية المتحللة والأسمدة المعدنية ويقل المردود إذا ما زرعت البامياء في تربة ثقيلة يكون مستوى الماء الأرضي فيها مرتفعاً أو في تربة رملية تجف بسرعة.
ونظراً إلى طول موسم نمو البامياء فإنها تحتاج إلى التسميد الإضافي خلال فترة نموها (بوراس 1985 والورع 1987).
أصناف البامياء:
توجد أصناف عديدة من البامياء بعضها محلي والآخر مستورد وتختلف في الصفات التالية:
1-    طول الساق: توجد أصناف قصيرة (90-120) سم وأصناف طويلة (180-240) سم .
2-    درجة التفرع: (قليلة التفرع – متوسطة التفرع – كثيرة التفرع).
3-    ملمس القرون: أصناف عليها زغب خشن وأصناف ناعمة.
4-    تضليع القرون: أصناف مضلعة ، أصناف مستديرة المقطع – أصناف ملساء.
5-    لون القرون: يختلف لون القرون من اللون الأبيض الكريمي، إلى الأخضر الفاتح  والقاتم والأحمر (الورع 1987).
الأصناف المحلية:
1-  الاستامبولية: مبكرة إلى متوسطة التبكير في النضج ساقها طويلة، القرون زغبية مضلعة صغيرة الحجم لونها أخضر يميل للبنفسجي.
2-  الشامية : متوسطة التفرع ذات ساق خضراء، القرون زغبية ناعمة مضلعة (خماسية الحواف) رفيعة ، عنقها طويل يتراوح طول القرن مابين 8-10 سم لونها أخضر فاتح.
3-  الحورانية : القرون خضراء أو خضراء محمرة ، قصيرة العنق ، الزغب ناعم ولونها أخضر طولها مابين 7-11 لها (5-7) حواف، يصل ارتفاع النباتات إلى 250-300 سم ، الساق خضراء إلى أرجوانية قائمة.
4-     اللاذقانية: يوجد شكلين للبامياء اللاذقانية:
  • الأولى ساقها قائمة قليلة التفرع أرجوانية اللون ، الأوراق خماسية الفصوص متوسطة العمق. الورقة لونها أخضر غامق ، القرون حمراء قصيرة طولها أقل من 7 سك ذات عنق قصير وزغب ناعم لها خمس حواف.
  • الثانية ساقها يميل إلى الافتراش شديد التفرع لون الساق أخضر، الورقة خماسية شديدة العمق لونها أخضر فاتح ، القرون خضراء قصيرة العنق الزغب ناعم خماسية التضليع.
5-  الديرية : نباتات نصف قائمة متوسطة التفرع، لون الساق أخضر فاتح، الورقة مشرشرة ذات لون أخضر ، القرون منتصبة على الحامل (الساق) لونها أخضر فاتح طولها يتراوح مابين 3-6 سم. العنق قصير وهي ثخينة لها زعب ولها أكثر من خمس حوال (نتائج العمل على السلالات المحلية في هيئة البحوث العلمية).
أهم الأصناف المدخلة إلى القطر:
  • الصنف OK100: الساق طويلة ( 180) سم القرون خضراء متوسطة الطول مضلعة سداسياً لها زغب.
  • الصنف ليدي فينكر: يبلغ طول الساق حوالي 190 سم ، قرونه خضراء صغيرة مضلعة خماسياً ولها زغب ناعم (الورع 1987).
العمليات الزراعية:
أولاً الزراعة:
1- الدورة الزراعية: بعض الأساسيات يجب اتباعها للاستفادة الكاملة من مصادر التربة كزراعة المحاصيل السطحية الجذور ورفع المحاصيل المتعمقة الجذور منها وأن تتبع زراعة المحاصيل التي تمد التربة بالمادة العضوية مع المواد التي تشجع التربة على تحللها، ويجب زراعة محاصيل تترك مادة عضوية كبيرة كلما كان ممكناً، وأن لانضحي بمحاصيل ذات عائد مادي فالدورة تعمل على إعطاء الوقت الكافي لنمو بعض المحاصيل المحسنة للتربة (ديب.1985).
وكثيراً من الدراسات اتبعت لتقدير تأثير المحاصيل المزروعة على المحاصيل التالية في الدورة الزراعية منها الاختلاف في امتصاص العناصر من التربة، الاختلاف في كمية المادة العضوية المتروكة في التربة، الاختلاف في التأثير على الكائنات المرضية في التربة ، الاختلاف في حجم وانتشار وتوزيع المجموع الجذري (طومسون وكيللي 1985).
وبالنسبة لمحصول البامياء يفضل اتباع دورة زراعية ثلاثية أو رباعية تكون البامياء أحد محاصيلها للإقلال من انتشار الأعشاب والمحافظة على خصوبة التربة، ونظراً لكون البامياء من المحاصيل المجهدة للتربة يفضل زراعتها بعد إحدى المحاصيل البقولية (البازلاء – الفول) ، أو الورقية (الملفوف ، الخس) أو المحاصيل التي تسمد بكميات كبيرة من الأسمدة العضوية والمعدنية (بوراس 1985).
2-  اختيار البذور: بعد استخدام التقاوى الجيدة أمراً ضرورياً لنجاح زراعة الخضراوات ويشترط في البذار :
  • أن يكون نظيفاً خالياً من بذور الحشائش والبقايا النباتية.
  • أن يكون على درجة عالية من الحيوية ليكون قادراً على إتمام عملية الإنبات وإنتاج بادرات سليمة جيدة.
  • أن يكون خالياً من الإصابات المرضية ومسبباتها مثل العفن الأسود.
  • أن يكون مطابقاً للصنف والنوع المطلوب ( طومسون وكيللي 1985).
3- كمية البذور: يحتاج زراعة ( الدونم الواحد) من البامياء إلى كمية من البذار تتراوح مابين 1-2 كغ و تزداد كمية في الزراعة المبكرة عند استخدام الأصناف القصيرة، بينما تقل كمية البذار في الزراعة المتأخرة عند استخدام الأصناف الطويلة. ويجب الأخذ بعين الاعتبار حيوية البذور وميعاد الزراعة وحالة التربة عند تقدير كمية البذار اللازمة لزراعة وحدة المساحة.
4- موعد الزراعة: تزرع البامياء في عروات عديدة طوال العام باستثناء الشهور الباردة و ذلك لتغطية احتياجات المستهلكين على مدار السنة. تزرع البامياء في سوريا في المناطق الساحلية اعتباراً من شهر شباط حتى منتصف شهر آذار ، وتزرع البذور في المناطق الداخلية في بداية شهر نيسان بعد زوال خطر الصقيع الربيعي، ويمكن زراعتها بعلاً في المناطق ذات معدلات الأمطار العالية.
5-   إعداد الأرض للزراعة: يشمل إعداد الأرض للزراعة على عمليات الحرث وتكسير الكتل الترابية الكبيرة والتزحيف.
  •  الحراثة: يجب أن تكون حراثة التربة التي تزرع بالخضراوات عميقة، ويراعى في الأراضي التي لاتروى أن تقلب فيها المحاصيل المحسنة للتربة قبل أن تقل رطوبتها. ويجب أن لاتترك الأراضي الثقيلة حتى تجف بشدة قبل الحرث لأن حرثها وهي جافة جداً سيؤدي إلى تكوين الكدر، ويفضل إجراء الحراثة في الخريف:
-       لتقليل تآكل التربة بتجميع الماء في الأخاديد غير المفككة.
-       تحسين الحالة الفيزيائية للأراضي الثقيلة بتعريضها لفعل الصقيع الربيعي.
-       مقاومة الآفات الحشرية بتعريضها للعوامل الجوية.
-       تحلل المادة الخضراء الخام التي دفنت في التربة.
  • تكسير الكدر: من المعتاد إجراء هذه العملية للتربة بعد حرثها مباشرة. وظروف التربة هي التي تحدد العمليات التي تجري بعد الحرث. يستعمل المحراث القرصي بتقطيع وتكسير الكتل الترابية الصلبة ودفنها إلى عمق مناسب في التربة ومن المعتاد بعد إجراء عملية الزحف استخدام الشوكة ذات الأسنان أو الزحافة.
يراعى عند زراعة بذور البامياء سطح التربة بأن يكون ناعماً وخالياً من الحجارة والبذور مغطاة جيداً.
6- طريقة الزراعة: يتم اختبار الأرض المخصصة للزراعة وحراثتها من 2-3 مرات ثم تضاف الأسمدة العضوية المتحللة جيداً والأسمدة المعدنية إلى التربة قبل الفلاحة الأخيرة ( الهدف من وضع الأسمدة هو الاستعمال الفعال للعناصر السمادية من قبل النبات) لذا فإن وضع الأسمدة بطريقة عشوائية وكيفية لايضمن حصول النبات على العناصر اللازمة لنموه وإنتاجه لذلك توضع الأسمدة عميقاً في التربة بحيث تكون رطبة خلال أكثر فترات النمو وبعمق مناسب لتتمكن الجذور من الحصول على العناصر اللازمة للنبات، ولابد من الأخذ بعين الاعتبار طبيعة الأراضي التي تضاف إليها الأسمدة والمناخ السائد ، وتضاف الأسمدة على دفعات للإقلال من فقد بعضها بالرشح ، والإقلال من التراكيز العالية للسماد التي يمكن أن تضر بالبذور والانتباه إلى تزامن وقت وضع الأسمدة مع العمليات الزراعية الأخرى بشكل يناسب المزارع و يقلل من النفقات الموظفة في الإنتاج ويزيد من الربح الناتج عن إضافتها (طومسون وكيلي 1985).
وتختلف كمية الأسمدة المضافة إلى التربة بناءً على نوع الزراعة (مروية ، بعلية) وعلى محتواها من العناصر الغذائية ويفضل إضافة الأسمدة حسب المعدلات السمادية الموصى بها . ريف نت