الأربعاء، 12 سبتمبر 2012

التين الشوكي .. كنز فيفاء


ضوء


«البرشومي» يتدلى على طرقات فيفاء
إضاءة – عافية الفيفي
    تشهد محافظة فيفاء هذه الايام وفرة ونضج فاكهة "البرشومي" او التين الشوكي او كما يسميه اهالي فيفاء "البلس" وذلك بعد الامطار الغزيرة التي هطلت على المحافظة خلال الاشهر الماضية وتنتشر اشجار البرشومي المعروفة بالصبار على مساحات كبيرة من قمم وسفوح جبال فيفاء ويتميز برشومي فيفاء بجودته وكبر حجم ثماره وتنمو اشجاره بشكل طبيعي دون زراعة او رعاية واهتمام .
لذلك ففي فيفاء فقط لا يمنع احد من قطف ثمار التين الشوكي وجمعها بغرض تناولها او حتى بيعها ولان هذه الفاكهة معروفة بالأشواك الصغيرة التي تحميها والتي لا يسلم منها كل من يقترب منها لذلك فان الاقبال على قطف وجني هذه الفاكهة قليل رغم الاقبال الكبير على تناولها بعد ان يتم جنيها سواء من المواطنين او السياح ولتنظيف البرشومي من الأشواك يجب وضعه في اناء تحت الماء وترك الصنبور مفتوحا الى ان تزول جميع الأشواك التي تطفو على السطح ثم يتم تقشيره مع استخدام قفازات على اليدين.
وبالرغم من الطلب على هذه الفاكهة ووفرتها وبالمجان على الاشجار في كل مكان من فيفاء فان وصولها الى الاسواق والمحلات التجارية لم يتم حتى اليوم لعدم اقبال احد على الاستثمار في هذا المجال لعدم قيام احد بتسويق هذه الكميات الكبيرة من هذه الفاكهة التي لا يكلف الحصول عليها من اشجارها أي مال لذلك يقوم بعض العمالة احياناً بجنيها وبيعها على الطرقات ويقبل كثير من الزوار والمواطنين على شرائها بأسعار رخيصة لا يتجاوز فيها سعر الدلو العشر ريالات والكيلو الواحد من هذه الفاكهة الريال او الريالين فقط .
وقد تكون اسعار هذه الفاكهة الرخيصة سببا اخر في العزوف عن الاستثمار في بيعها كما ان رفع اسعارها قد يجعل المشتري يحجم عن الشراء لعلمه بإمكانية الحصول عليها بالمجان فلديه الخيار الافضل وهو ان يتوجه بنفسه الى قطف هذه الفاكهة التي تتدلى على الشوارع بأعداد كبيرة ومع ان لون هذه الفاكهة الوردي الجميل الذي يدل على نضجها وشكلها الجذاب والاعداد الهائلة التي تقدر بحوالي الخمسين ثمرة في الشجرة الواحدة تغري كل من يشاهدها بالتوقف على الطرقات والنزول لقطف هذه الثمار والاستمتاع بمذاقها اللذيذ ولايزال عشاق هذه الفاكهة في انتظار توفرها في اسواق المنطقة
والى جانب توفر فاكهة التين الشوكي في جبال فيفاء فانها فاكهة تجد رواجاً في عدد من اسواق المنطقة الجنوبية حيث يعرض ويباع في عدد من الأسواق الشعبية وعلى الطرقات والشوارع العامة كالطائف وابها التي يتهافت الناس فيها على شراء هذه الفاكهة الرخيصة التي تتخذ منها الأسر المعوزة بديلا لجميع أنواع الفواكه الأخرى لان سعرها في متناول الجميع إضافة إلى حلاوة طعمها ونكهتها الخاصة.

إنتاج وفير

التين الشوكي يزين جبال المنطقة

جريدة الرياض

الأحد، 9 سبتمبر 2012

رحلة لاكتشاف المجهول في القطب المتجمّد الجنوبي


يقودها 12 عالماً وتستغرق 70 يوما


«الاقتصادية» من الرياض
يبدأ 12 عالماً بريطانيا في وقتٍ لاحقٍ من هذا العام رحلة مضنية إلى القارة الجنوبية القطبية المتجمّدة من الكرة الأرضية المعروفة باسم (أنتاركتيكا)، في مهمة تستغرق شهرين ونصف الشهر، ليس لاختبار قوة تحمّلهم العيش في ظروف مناخية قاسية فحسب، بل لإماطة اللثام عن عالم ظل منسياً تحت طبقات الجليد لمئات الآلاف من السنين.
وسيضطر العلماء في نطاق بحثهم عن أشكال الحياة المجهرية إلى الغوص مسافة ثلاثة كيلو مترات في أعماق بحيرة قطبية شديدة العتمة ظلت مطمورة تحت الجليد.
وسيشرع فريق العلماء البريطانيين في وقت لاحق من العام في إحداث ثقب في ألواح الجليد في أنتاركتيكا الغربية لاستخراج عيّنات من المياه والطين من بحيرة "إلسويرث"، وهي واحدة من نحو 150 بحيرة تحت الجليد في تلك القارة الواقعة في القطب الجنوبي المتجمد. وتراقب وكالة علوم الفضاء الأمريكية "ناسا" من كثب هذه المهمة البريطانية الرائدة، باعتبارها نموذجاً يصلح للاقتداء به في رحلتها المستقبلية لكوكب المشتري المغطى بالجليد.
وتعد الرحلة إلى أنتاركتيكا إحدى أكثر المحاولات طموحاً للعثور على كائنات مجهرية حيّة تعيش في أقسى الظروف المناخية. ويعتقد العلماء أنه في حال ثبت لديهم وجود حياة في تلك البحيرة، فإنها ستكون حياة ظلت حبيسة طبقات الجليد لفترة زمنية تناهز نصف مليون عام.
ولعل تلك الكائنات المجهرية ظلت على قيد الحياة طيلة تلك السنوات، اعتماداً على مصادر أخرى من الطاقة الكيميائية، ذلك أن أشعة الشمس لم تخترق قط مياه - أو بالأحرى جليد البحيرة.
على أن التخطيط لهذه المهمة، التي تكلف ثمانية ملايين جنيه استرليني (13 مليون دولار أمريكي تقريباً)، كان بمنزلة كابوس للمنظمين، إذ اشتمل على نقل 100 طن من المعدات إلى إحدى أبعد النقاط في العالم التي تصل فيها درجات الحرارة في فصل الصيف إلى ما دون درجة الصفر بنحو 25 درجة مئوية.
ويتألف الفريق البريطاني من أربعة علماء وخمسة مهندسين ومدير للبرنامج ومدير للمعسكر (يتولى الطبخ) ومصور لتسجيل كل تفاصيل الرحلة لوسائل الإعلام. وسينام كل أربعة من أعضاء الفريق في إحدى الخيام الثلاث التي صُممت لتقاوم الظروف الجوية القاسية. وإلى جانب تلك الخيام ستكون هناك خيمة تستخدم غرفة جلوس، وأخرى صالة طعام ومطبخ، وثالثة مكتباً تنصب عند موقع الحفر. وستنقل كل تلك الأشياء إلى خارج موقع الرحلة، بما في ذلك الفضلات الآدمية من أجل إبقاء المكان بنقائه الأصلي.
وسيحمل أفراد الفريق معهم كتباً ومجلات وأجهزة لتشغيل الأقراص الرقمية ووسيلة لاستخدام شبكة الإنترنت للترفيه عن أنفسهم طيلة مدة الرحلة الاستكشافية. جريدة الاقتصادية

فوتوغرافي يلتقط صورا لجمال الزهور في الحديقة الوطنية بجنوب إفريقيا "صور"





تصوير: نيس بوثما - الألمانية
التقطت عدسة المصور نيس بوثما من وكالة الألنباء الألمانية صورا لجمال الزهور في الحديقة الوطنية في جنوب إفريقيا حيث تضم الحديقة الوطنية العديد من الطيور البرية والصحراوية، فضلا عن مجموعة متنوعة من الحيوانات. وتضم الحديقة أيضا حوالي 650 نوع من النباتات.
جريدة الاقتصادية 

نافورة متنزه الملك عبدالله بالهفوف تدخل «غينيس».. الليلة



النافورة التفاعلية التي تعد من أكبر النوافير عالمياً
الأحساء - صالح المحيسن
    تشهد محافظة الأحساء مساء اليوم تسجيل النافورة التفاعلية لمتنزه الملك عبدالله البيئي بموسوعة الأرقام القياسية العالمية (غينيس) وذلك بحضور ممثلي الموسوعة بعد التنسيق معهم من قبل أمانة الأحساء.
وأوضحت الأمانة أن الدعوة عامة للجميع للحضور والاستمتاع بعروض النافورة التفاعلية بالتزامن مع فعاليات تسجيلها رسمياً بالموسوعة.
وأقيم متنزه الملك عبدالله البيئي الواقع على الطريق الدائري الجنوبي بمدينة الهفوف على مساحة إجمالية تقدر ب 500 ألف متر مربع، ويضم العديد من المرافق أبرزها النافورة التفاعلية التي تعد من اكبر النوافير على مستوى العالم بالإضافة الى وسائل ترفيه حديثة وجزيرة مائية وسط البحيرة بطول 700 متر، وقد تم إعداد أعلى المواصفات الفنية لإنشاء المتنزه بمختلف الخدمات ومنها جسور المشاة الداخلية لعبور البحيرة والأسوار الخارجية وشلالات مائية و6 نوافير موزعة على أنحاء المتنزه.
جريدة الرياض