‏إظهار الرسائل ذات التسميات اشجارالفاكهة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات اشجارالفاكهة. إظهار كافة الرسائل

الأحد، 3 أبريل 2016

"العناب" دواء الحلوين منذ آلاف السنين

منه  أسوار حمت مدن الأرض (جنود الرومان القدماء أحاطوا به معسكراتهم)، وحتى للعصافير منه أوكاراً (طيور العرب احتمت به)، له كتب الشعراء "الجاهليون" قائلين:
تكبير الصورة
«كأن قلوب الطير رطباً ويابساً لدى وكرها العنّاب والحشف البالي»

وأما الصوت الملائكي للسيدة "فيروز"غنّى:

«عنبية القمطة عنبية من عشية لبستها الصبية....».

لابد وأنكم تتساءلون ما هو هذا الشيء، حبة صغيرة، سوداء أو حمرة وبنية، تشبه الزيتون إلا أنها حلوة ولذيذة الطعم ولبّها أبيض وهش، ببساطة هي حبة "العنّاب" وهو نبات شجري من الفصيلة السدرية .

بلده الأصلي هو "الصين" ويزرع فيه منذ أربعة آلاف سنة، ويزرع في المناطق الحارة وشبه الحارة ("نيوزيلندا"، جنوب شرق "آسيا") لكنّه وصل إلى شرق "حمص"!

ومن شرق مدينة "حمص" وتحديداً قرية "المشرفة" وفي يوم خريفي من تاريخ (26/9/2008) ومع صور لما تبقى لثمار العنّاب على شجرة من أشجاره الكثيرة الموجودة في البستان الصغير التابع لمنزل السيدة "سميرة إبراهيم" المعروفة بـ"أم هاني" وهي من سكان "المشرفة"، كان لـ eHoms لقاء وحديث وكمشة "عناب"

وقالت: «زرعت هذه الأشجار أنا وزوجي الذي يعمل مهندساً زراعياً، 
تكبير الصورة
ثمار "العنّاب"
وقد أحضرها على شكل شتلات صغيرة تستلزم حوالي (3 إلى 4) سنوات لتثمر وتعطي محصولاً، فهي بالإضافة لإمكانية تناولها كفاكهة عادية، يمكن الاستفادة منها في صناعة نوع من أنواع "العنبري" وهو مشروب معروف جداً لاسيما في عيد "الميلاد" وهو يتألف من ثمار العنّاب التي يضاف إليها السكر والكحول ويخمّر جيداً في وعاء زجاجي كبير محكم الإغلاق ويترك لمدّة لا تقلّ عن الشهرين وكلمّا تمّ تعتيقه يصبح أفضل، بالإضافة إلى مربى "العناب" الذي له طعمه لذيذة ومميزة عن غيرها.

هذا بالنسبة للأطعمة التي تستفيد منها ربّات البيوت، فما هي الفائدة الطبية التي تأتي من شجرة شوكية ؟

والرأي كان للمهندس "شادي سلّوم" وهو في الوقت نفسه أحد مزارعي القرية:

«"العنّاب" هو شجرة نبات شائك، يبلغ طول الشجرة بين (7-8) أمتار، وأوراقه ذات شكل مستطيل وغير حادّة التسنن، وسمّيت "بالعنّاب" لكونها تشبه في تجمّعها عناقيد "العنب"، فهي حتى في موسم الزهر 
تكبير الصورة
مرحلة من مراحل صناعة "العنبري"
تكون لها عناقيد من الأزهار الصفراء تميل إلى اللون الأخضر، وأيضاً تثمر في الوقت نفسه وتصبح حلوة في نفس موسم العنب، إلا أنها ذات شكل يشبه "الزيتون" وطعم يجمع بين "العنب" و"البلح" ولها نفس نواة الأخير، وبما أنها شوكية فهي تتحمل الحّر وقلّة المياه أي تكتفي بمياه السقاية من المنزل أو الجداول الصغيرة، بالإضافة إلى احتوائها على فيتامينات كثيرة (أ، ب2، ج) ومعادن (كالسيوم، فوسفور، حديد) بالإضافة لسكر "الدم" و"الهلام"، وهو يتبع لفصيلة "التوت البري" وما يدعى بالعامية "توت العليق" و"التوت" الأبيض والأحمر».

"دواء للحلوين من آلاف السنين"

تحدّث الطب عن فائدة "العنّاب" فهو معروف في شرقنا "العربي" كدواء وترياق وقد ذكر في الكتاب الطبي المشهور "لابن سينا" "القانون" أنه جيد للصدر والرئة وأمراض الكلية والمثانة، وذكر أحد الأطباء الإنطاكيين أنّ المغنيّات القدامى في بلاط الملوك حين يجفّ حلقهن كنّ يستخدمنه لخشونة الحلق والصدر والقضاء على السعال واللهيب، بالإضافة 
تكبير الصورة
أخشاب من شجرة "العنّاب"
إلى أنه كان يستخدم كنوع من المقبلات ويحبس القيء ويزال به المرار وأمراض الكبد واليرقان، هذا بالنسبة للثمرة...

أمّا ورقه فإنه يجفف ويسحق ويوضع على الجروح الموبوءة، أو يستخدم مغليه ليداوي الجرب والحكّة، وحتى العمليات الجراحية القديمة كانت لا تستغني عن قشرة الساق الخاصّة بشجرة "العنّاب"، فهي تبطن الجراح الخطيرة وتنقيها وتشفيها، لكن هذا كلّه يجعلك تستبعد كون النواة ذات فائدة أعظم فهي لقرحة الأمعاء وإيقاف الإسهال أحسن دواء.

هذا ما ذكره تاريخ الطب "العربي" فهل تناسى أطباؤنا الحاليون هذه الأهمية ...

وعنها يجيبنا الطبيب "سمير الأحمد": «"للعنّاب" فوائد كثيرة فهو مستخدم بكثرة في صناعة العقاقير الطبية ولاسيما أنّه غير ضار وليس له آثار جانبية سوى انّه يضعف القدرة الجنسية، ولكن محاسنه الكثيرة تشفع له فهو مسكن لآلام الحلق والسعال والربو ويزيد الوزن، وقوة العضلات ويخفّض الحرارة عند الأطفال، إضافة إلى لفائدته الكبيرة على الكبد فهو يخفف الحموضة ومدر للبول، ويستخدم أيضاً في الأدوية المضادّة للكآبة والهيجان مع زيادة القدرة على التركيز والاحتمال». منقول بتصرف 
المصدر 
http://www.esyria.sy/ehoms/index.php?p=stories&category=misc&filename=200810050120012

الأحد، 20 مارس 2016

الكستناء فاكهة الشتاء اللذيذة

«الكستناء او أبو فروة او الشاه بلوط، كلها مرادفات لثمرة الكستناء. التي تعد من الأشجار المعمرة الحراجية الكبيرة والجميلة».
تكبير الصورة
الكلام للمهندس "زياد نوح" مدير الحراج في "القنيطرة" في حديث لموقع eQunaytra (يوم الأحد 15/2/2009) والذي أضاف: «الكستناء من الأشجار الحراجية التي تنتشر في المحافظة، ولها ثمرة شوكيه تحتوي ما بين بذرة واحدة الى ثلاث بذور، ذات لون بني بلمعة جذابة. تؤكل ثمرة الكستناء أحيانا كحلوى بعد أن تغمر في ماء الورد، إلا أن طريقة أكلها العامة او المشهورة، هي الشي. حيث تعد ثمرة الكستناء من أفضل الفواكه التي تقدم للضيوف وكانت تقدم على ولائم الملوك.

بالنسبة الى طريقة تقديم تناول الكستناء، تفضل الغالبية، تذوقها مشوية في ليالي الشتاء الباردة حين يجتمع الساهرون حول المدفئة، ويتلذذون بتقشيرها وتناول لبها الطيب. إلا أن الطريقة الصحية الفضلى لتناول ثمرة الكستناء، هي تناولها نيئة بالدرجة الأولى، ثم مشوية. أما المسلوقة فتفتقد الكثير من خواصها. ولكن من الضروري لنا تناولها في كل الحالات، سواء أكلناها مشوية ام مسلوقة، او على شكل حلوى. تعد الكستناء غذاء مكملاً ممتاز ولا يجوز إغفالها من طعامنا».

الطبيب "محمد الدعاس" اختصاصي التغذية يشير الى إن الكستناء يقطع القيء والغثيان، وينفع الأمعاء ويقوي المعدة ويدر البول. ويضيف: «الكستناء غذاء مكمل، لذا يوصف للأطفال وهزيلي الأجسام، اضافة الى أغذيتهم العادية. يوفر ثلاثة أرباع كوب من الكستناء، أكثر من أربعين بالمئة من الحصة الغذائية، التي ينصح بها من فيتامين ب6-ج، ومن حمض الفوليك. كما أن حصة من نفس الحجم تحتوي على الكثير من السعرات الحرارية والبروتين والدهون، وتوفر مزيداً من كمية الحديد والفوسفور والريبوفلافين والثيامين.

ونظرا لاحتواء الكستناء على المعادن والفيتامينات، تعتبر منشطة ومقوية ومرممة للعضلات والأعصاب والشرايين ومطهرة ومقوية للمعدة. كما تعطى ثمار 
تكبير الصورة
الكستناء فاكهة الشتاء
الكستناء للأشخاص النباتيين، للتقليل من تأثير الأطعمة الخضراء في أجسامهم، وتوصف خصيصاً للمصابين بالتهاب الكلى، لاحتوائها على البوتاسيوم الذي يساعدهم على طرد الفائض من الصوديوم الضار بالكليتين، وذلك عن طريق البول. كما توصف الكستناء كمنهكات للقوى الجسمية والعقلية والنحفاء، والشيوخ وللمصابين بفقر الدم والقروح والبواسير.

وتعد أوراق الكستناء مقويا ومخدرا وخافضا للحرارة، ويستعمل كطلاء يوضع على الجروح والحروق. أما الثمرة فهي تستعمل في معالجة الروماتيزم والآلام الناجمة عن العصب، وهناك العديد من الخصائص الغذائية الكستناء، أثبتت منافعها كوقاية غذائية من الأمراض القلبية الوعائية وأنواع السرطانات. ويستعمل الثمر أيضا غذاء مقوياً للحيوانات الأليفة».

السيد "نور البكر" صاحب محلات النور للحلويات في بلدة "سعسع"، يقول: «تتضمن العديد من وصفات الحلويات بين مكوناتها الاساسية من الكستناء. كما تستخدم على نطاق واسع في إعداد الحلويات المخبوزة، حيث يمكن تجفيفها بعد شيها وسحقها للحصول على دقيق، تصنع منه عجينة غنية ولذيذة مناسبة لإعداد الفطائر، ويمكن هرس الكستناء المسلوقة والتي يكون لها قوام شبه قوام البطاطا، واستخدامها في خليط الكعك او كحشوه للمعجنات.

ويحضر بعض العائلات حلوى عيد الميلاد، من كريمة الكستناء عوضا عن الكريمه العادية، المصنوعة من الشوكولا. ولن ننسى في هذا السياق حلوى الشوكولا مع الكستناء السهلة التحضير والشهية، التي يعشقها الصغار والكبار على حد سواء، كما يوجد مربى الكستناء الذي يعد طعاماً شهياً في متاجر الأطعمة الخاصة».

وسط منطقة تتوسط ساحة دوار "المحطة" في بلدة "خان أرنبه"، يقف السيد "محمود زيتون" قرب عربته منادياً "الأوقية بخمسين ليرة". وحين تقترب منه تجد النار متوهجة، بينما تنتظر ثمار الكستناء دورها في الشواء، الذي يتقنه السيد "محمود زيتون". 
تكبير الصورة
محمد زيتون
وعن عمله يقول: « تنضج ثمرة الكستناء في فصل الشتاء وتشوى على نار هادئة، لذلك عرفت بأنها فاكهة الشتاء اللذيذة، او فاكهة الساهرين.

وأردت أن انقل هذه الأكلة الطيبة والخفيفة، الى الشارع ليتذوقها المارة وساهري الليل. اتي يوميا الى هذا المكان مع العربة، بعد الظهر واستمر لوقت متأخر من المساء. احصل على الثمرة من باعة الجملة، بسعر يصل الى 150 ليرة سورية للنوع الجيد، ثم أقوم بشيها وبيعها للزبائن بسعر يصل الى خمسين ليرة للأوقية الواحدة.

وتحتاج عملية الشواء الى مهارة وخبرة، حيث أقوم بالبداية بتجريح حبات الكستناء، على شكل علامة زائد، ثم أضعها على نار هادئة، وأقوم بتقليبها مرات عديدة، وغالبا ما الجأ الى وضع غطاء عليها أثناء الشواء، لفترة زمنية تحددها الرائحة الشهية. الزبائن ينتمون الى كافة الشرائح، كما يرغب بشرائها الأجانب من قوات الأمم المتحدة، المنتشرين في المحافظة، وغم التعب والإرهاق أجد العمل ممتع». 

السيد "ثامر هبة"، مهندس زراعي، يشير الى أن الكستناء شجرة كانت تستخدم للزينة في حدائق "بابل"، ويصل ارتفاعها الى أكثر من 35 متراً، تستطيع أن تظلل مساحة 40 متر، مربعاً. وهي شجرة معمرة قد يصل عمرها الى نحو ألف سنة، وهي من الأشجار التي تتأخر في إعطاء الإنتاج، حيث لا يحصل على الإنتاج الطبيعي إلا بعد الأربعين من عمرها. وفي هذا العمر تطرح ثمار سخية من الكستناء.

تستخدم أوراق الكستناء وثمرها في غذاء الحيوانات، في حين يتميز خشبها بالصلابة، لذلك يستخدم في البناء والعمارة، وفي صناعة الورق. ونظراً لمقاومته الرطوبة، فهو يستخدم في صناعة السفن، وخزانات المياه، كما أن بعض الأقوام يستخدم خشبها حطبا 
تكبير الصورة
ثمار الكستناء اللذيذة
في ليالي الشتاء البارد، لذلك استحقت اسم "شجرة الخير".

وعن مصدر شجرة الكستناء، تذكر المصادر أن "اليونان" هي الموطن الأول لشجرة الكستناء، وثمة من يقول إن "تركيا" هي الموطن الأول لهذه الشجرة، ومن ثم قام الرومان بنقلها الى "أوروبا".

وهناك من يذكر أن شجرة الكستناء جاءت من "إيران" ثم انتقلت الى "اليونان"، عن طريق محبي الأشجار على أيام "الاسكندر المقدوني"، كما انتقلت الكثير من الأشجار من غرب "أسيا" الى "أوروبا". وهكذا انتقلت شجرة الخير الى معظم بلاد العالم، وهي من الأشجار الحراجية، التي تنمو في الغابة والاحراج وعلى المرتفعات الجبلية والمناطق الباردة».
http://www.esyria.sy/ehoms/index.php?p=stories&category=misc&filename=2009030316403620

الجمعة، 18 مارس 2016

"البلوط".. ثمار الخريف اللاذعة

تمتلك ثمرة "البلوط" شكلاً جميلاً وطعماً مميزاً، تنتشر في المناطق الجبلية، وهي إضافة إلى أنها نوع من المكسرات، تصبح زينة على شجرات أعياد الميلاد.
مدونة وطن "eSyria" زارت بتاريخ 16/10/2013 أماكن انتشار هذه الأشجار في قرية "القلاطية" ضمن منطقة "وادي النضارة" والتقت الشاب "جوني رزق" الذي تحدث عن ميزات ثمرة "البلوط" وقال: «تختلف عن غيرها من الثمار الطبيعية بمرارتها وطعمها اللاذع وعلى الرغم 
تكبير الصورة
من ذلك فهي محببة وتؤكل بكثرة من قبل أهالي المنطقة، حيث يتم اقتطافها إما وهي خضراء أو بعد نضجها بالكامل وتحولها إلى اللون البني، ومن ثمّ يتم شيها على النار حتى تحترق ويبدأ غلافها بالتكسر وإصدار صوت طقطقة دليل على استوائها، وتكون قد أصبحت قاسية من الخارج وطرية من الداخل وطعمها يشبه مزيجاً ما بين الفستق المحروق و"الكستناء" الناضجة، وكلما ازداد تعرضها إلى النار خفت مرارتها، ويتم اقتطاع الجزء السفلي منها ورميه لأنه شديد المرارة، ويفضل تناولها مع المشروبات الساخنة الحلوة كالشاي أو الكاكو لتعديل لذعتها».

وأوضح أن موسم "البلوط" يترافق مع فصل الخريف وبداية الشتاء وذلك يجعل الطقس مناسباً جداً للنزهات والرحلات التي تكون إلى أماكن تواجد الأشجار الكثيفة التي تؤمن فيئاً ومساحة واسعة للجلوس تحتها، 
تكبير الصورة
الطفل جورج فارس.
ولأن المنطقة بأكملها مشهورة بوجود أشجار "البلوط" التي تكون في أوج عطائها في هذا الفصل فإن تناوله أصبح تقليداً محبباً بين جميع أهالي المنطقة، الذين أصبحوا يقصدون تلك الأماكن بشكل خاص لجمع البلوط وتناوله.

أما الطفل "جورج فارس" ممن يحبون قطف ثمارها وجمعها فقال: «تتواجد أشجار "البلوط" في ساحات القرية وهي كبيرة الحجم وضخمة وذات جذوع كثيفة تمتلئ بثمارها في بداية العام الدراسي لذلك تشكل مصدراً للتسلية لي ولأصدقائي، حيث نتبارى في جمع أكبر عدد من ثمارها عندما نخرج من المدرسة إلى المنزل أو في النزهات التي تجمعنا أيام العطل، وغالباً ما نجتمع في منزل أحد الأصدقاء ونضعها على المدفأة ونختار لكل منا ثمرة خاصّة وننتظرها حتى تنضج وتصدر أصواتاً جميلة وترتفع إلى الأعلى، إضافةً إلى أننا 
تكبير الصورة
إحدى النزهات تحت شجرة البلوط
نقوم بنزع قبعتها الجميلة ونلصقها بأطراف الأقلام أو العيدان الخشبية وتصبح دمى متحركة بسيطة الشكل، لذلك نحرص عند قطفها على الحفاظ على القبعة واختيار الأجمل شكلاً».

شكل ثمرة "البلوط" مميز حيث يمكن الاستفادة منها في صناعات يدوية مختلفة وعن هذا قالت السيدة "نسرين فارس": «تشتهر ثمار "البلوط" في منطقة "وادي النضارة" بكبرها وكثرتها، لذلك فإن البعض يجمعونها خلال التحضير لموسم الأعياد سواء رأس السنة أو الميلاد حيث إنها تدخل في صناعة الزينة فيتم تجفيف الثمار وتلصق القبعة بالثمرة جيداً ثم تدهن بمادة حافظة حتى لا تتلف وتعلق على شجرة العيد أو مع الشموع والأواني بطريقة فنية، ومن جانب آخر قد توضع في سلال "الكستناء" والمكسرات المرافقة لزجاجات النبيذ لإضفاء جمالية الشتاء فهي تشبه القبعات الصوفية المكتنزة، فوجودها 
تكبير الصورة
ثمار البلوط الخضراء.


http://www.esyria.sy/ehoms/index.php?p=stories&category=misc&filename=201310220015051
محبب جداً في الميلاد».

الثلاثاء، 4 نوفمبر 2014

القهـوة (شجرة فاكهة دائمة الخضرة)


الاسم العلمي Coffea arabica
العائلة Rubiaceae
شجرة فاكهة مستديمة الخضرة الموطن الاصلي لها يعود الى افريقيا الاستوائية في اثيوبيا في مقاطعة Kaffa في الجزء الجنوبي الشرقي من اثيوبيا وادى هذا الاحتمال الى ان اسم القهوة Coffee جاء من كلمة Kaffa ، الاعتقاد الاخر حول اصل القهوة عربية الاصل وخاصة انها جاءت من اليمن لذلك سميت القهوة العربية .
يتكون المجموع الجذري في القهوة من جذر وتدي عليه تفرعات جانبية وشعيرات جذرية تقوم بامتصاص الماء والعناصر الغذائية ، وبصورة عامة تصل التفرعات الجانبية لجذور القهوة الى مسافة 3م وقد يصل نموها العمودي الى 4م .
تربى الشجرة على ساق واحدة يختلف ارتفاعها باختلاف الانواع والاصناف وطريقة التربية ، والساق قوية التكوين خشبية توجد عليها افرع جانبية افقية متقابلة ، والاوراق من النوع البسيط حيث تنمو في ازواج متبادلة على جانبي الفرع شكلها رئيسي يبلغ طولها قرابة الــ 8-15سم رقيقة السمك مسننة ذات لون اخضر داكن لماع قوية التكوين .

تبدأ الاشجار باعطاء الازهار والثمار بصورة مناسبة بعد السنة الرابعة وتصل الى الاثمار الكامل وهي في السنة السادسة او السابعة من زراعة البذور الا ان موعد بدء التزهير وكمية الحاصل تعتمدان على عوامل عديدة منها النوع والصنف وطريقة الاكثار وعمليات الخدمة والظروف البيئية ، ازهار القهوة جميلة المنظر عطرية الرائحة غزيرة العدد ذات لون ابيض لاتعمر طويلا تحمل بشكل عنقودي في اباط الاوراق .
الشكل العام للازهار هو الشكل النجمي وتعتبر ازهار القهوة من النوع الكامل (خنثى) اي انها تحتوي على الازهار المذكرة والمؤنثة في نفس الزهرة على نفس النبات ، ونظرا لكون الزهرة كاملة فالتلقيح ذاتي واحيانا خلطي .
عند بدء نمو الثمار يكون لونها اخضر وقرصي الشكل ويكبر الحجم حتى يصل الى الشكل الكروي او البيضوي ويتغير لونها الى اللون الاحمر المائل للسمرة .
تتكاثر القهوة جنسيا بواسطة البذور او خضريا بواسطة الاقلام والتركيب والتطعيم والترقيد
تعتبر الحرارة العامل المناخي الاساسي الذي يؤثر على نجاح او فشل زراعة الاشجار وحيث ان القهوة من النباتات الاستوائية لذا فأنها تقاوم درجات الحرارة المرتفعة الا انها لا تقاوم درجات الحرارة المنخفضة وخاصة الانجمادات حيث انها حساسة للبرودة وخاصة الانجمادات الشتوية .
تزرع اشجار القهوة تحت ظلال الاشجار الكبيرة اي انها تحتاج الى الظل كما تزرع تحت كميات متفاوتة من الامطار تتراوح بين 750- 3000 ملم سنويا وتقاوم الرطوبة النسبية العالية ولكنها لا تقاوم الرطوبة النسبية القليلة وكأي من اشجار الفاكهة فأن الترب المزيجية الثقيلة نسبيا والعميقة الجيدة الصرف هي المفضلة لزراعة القهوة.
المصدر: أياد هاني اسماعيل العلاف

الخميس، 30 أكتوبر 2014

«اللوزة».. فاكهة صيفية تروي قصة مكان


البيذام شجرة مثمرة، كانت تزين باحات الكثير من البيوت الإماراتية، حيث يلعب الأطفال تحت ظلها ببراءة، وقد يتسلق البعض أغصانها ليلتقط ثمارها، أو يتم رميها بالحجار لتتساقط منها «حبات البيذام» الغض أو الناضج، وهكذا ارتبطت هذه الشجرة بذاكرة الكثير من المواطنين.
شجرة اللوز الاستوائي (البيذام)، التي يسميها البعض «شجرة الدار» ليست كبقية الأشجار التي تزرع في المنازل، إذ أن لها مكانة خاصة في قلوب أهل الإمارات وذكرياتٌ عالقة في أذهانهم، حيث كانت تتوسط الساحة الترابية أو تأخذ جانبا منها على الجدار لتطل على شارع الفريج، كشجرة خيرة يلتقط ثمارها المارة، ورغم ذلك كانت تعتبر الشجرة المحببة والمدللة والوحيدة التي يحرص أهل الخليج على زراعتها والاهتمام بها وأكل ثمارها والاستفادة من أوراقها وأغصانها، بل وتقريبها من حياتهم، كما حال تعلقهم بالنخيل.
ظل ممتد
يقول المزارع خالد المطروشي، من إمارة الشارقة الذي تزين حديقة منزله شجرتان من اللوز «تعتبر هذه الشجرة من أشجار الظل الجميلة المعروفة بامتداد ظلها العريض، حيث يمتد جذعها من وسط قاعدتها إلى أن يصل إلى مستوى ارتفاع جيد، ثم تبدأ فروعها بالتكاثر بشكل أفقي مكونة مساحة كبيرة من الظل.
ويتراوح ارتفاعها بين 9 إلى 12 مترا، وتبدأ أوراقها بالتساقط في عمر من 3 إلى 4 سنوات بواقع مرتين في السنة، ففي فصل الخريف يتحول لون الأوراق إلى اللون الأحمر أو النحاسي أو الذهبي».
ويصف المطروشي الشجرة، قائلا: «ثمرة البيذام ذات شكل بيضاوي وتتلون باللون الأخضر قبل النضج، ثم يتحول إلى الأصفر، أو الأحمر الأرجواني، والثمرة عبارة عن لوزة خشبية ذات ألياف ويحيط بها طبقة طرية من الألياف تُسمى الجوزة، وهي الجزء الصالح للأكل، وهي التي يتحول لونها من اللون الأخضر إلى الأحمر الأرجواني أو الأصفر عند النضج»، مشيرا إلى أن اللوز البحري يختلف عن اللوز التجاري العادي من حيث إن الأول يمكن أكله طازجا من دون تجفيف، ويمكن استخراج الزيت من جوز البيذام المجفف، لاستخدامه في الطبخ، كما يمكن تجفيف البذرة ذات الألياف الخشبية، ومن ثم كسرها، لاستخراج النواة (الصلام) وهي جافة، والتي يمكن أن تؤكل مفردة كنوع من المكسرات، أو تخلط مع المكسرات الأخرى، لاستعمالها في صناعة بعض الحلويات المحلية المعروفة.
ذكريات جميلة
يلفت الستيني عبدالله خميس إلى طريقة قطف ثمار اللوز، مبينا أنه يتم عن طريق تسلق الشجرة وهزها لأكثر من مرة، أو من خلال عصا أو عبر استهداف الثمرة ورميها بحجر صغير.
ويؤكد خميس أن للشجرة ذكريات جميلة مازالت عالقة في ذهنه، ويقول «بعد فترة من لعب الصغار يستلقي مجموعة منهم تحت ظلال الشجرة كبيرة الأوراق ويبدأون بأكل اللوز والتحدث والضحك خاصة عندما يقوم أحدهم بأكل ثمرة اللوز دون انتباهه لتواجد الدود فيها، وبعد ذلك تبدأ مرحلة جديدة من اللعب برشق بعضهم بعنقاشة اللوز «بذرة اللوز الكبيرة»، ومن ثم يجمعون البذور في مكان مكشوف لأيام عدة حتى تجف تماما، ويقومون بكسر البذرة ليجمعوا «البيذام» الذي بداخل البذرة والذي يتميز بطعمه اللذيذ».
ويوضح خميس، الذي يزرع الكثير من أشجار اللوز في مزرعته «يعد موسم الصيف هو التوقيت المناسب لجني هذه الثمرة التي تعرف باسم شجرة اللوز الاستوائي أو البحري أو الهندي، وهي تعد واحدة من الأشجار الأكثر شيوعا في جميع أنحاء جنوب اليمن وعمان والهند وماليزيا وأجزاء أخرى كثيرة من جنوب شرق آسيا»، لافتاً إلى أنه يمكن زراعتها في المزارع والمنازل والحدائق والمتنزهات العامة لتعطي لمسات جميلة وبارزة للمكان.
ارتباط وثيق
لشجرة اللوز ذكريات جميلة في حياة الكثير من العائلات الإماراتية، إلى ذلك، تقول خولة سعيد موظفة (وربة أسرة) إن زراعة شجرة اللوز في باحة المنزل من أهم الأشجار التي لابد أن تكون موجودة، فهذه الشجرة لها ذكريات جميلة معها حين كان أفراد الأسرة في المساء يجتمعون تحت ظلها يلتقطون حباتها الشهية الصغير منها والكبير ويستمتعون بمذاقها.
ويؤكد فيصل خليفة (رب عائلة) أنه لا يمانع البتة في زيارة الأطفال لمنزله وأخذ اللوز، لأن نمو اللوز في منزله جاء نعمة من الله يردها له شكراً عبر السماح للجميع بتناوله، لذلك فالبركة متواجدة فلا تنقطع ثمار اللوز طوال الصيف، بل إن الشجرة تزيد كمية وجودة إنتاجها عاماً بعد عام.
من جهته، يقول الخمسيني عبيد النقبي من المنطقة الشرقية «ما أن يهل فصل الصيف وتبدأ تباشيره بالظهور حتى يبدأ الأهالي بجني الخيرات التي من بها الله عليهم ولتخفف عنهم حر الصيف اللافح».
وعن ذكرياته مع هذه الشجرة، يقول النقبي «عندما كنا أطفالا كنا نبحث عنها في منازل الجيران وهم نيام حتى وإن كانت وسيلتنا القفز من فوق الأسوار لجمع «البيذام» بعد إسقاطه بالعصا وجمعه والهروب إلى مكان ظليل بعيدا عن العيون فيجلس الجميع ليتلذذ بأكله».
البيئة المناسبة
في السياق ذاته، يورد خميس أن شجرة اللوز تتميز بتحملها للحرارة المرتفعة خلال فصل النمو، ومن هذه الناحية يعتبر اللوز من أشجار المناطق النصف استوائية والتي تتصف بمناخها المعتدل.
كما وأن شجرة اللوز من الأشجار التي تتحمل الجفاف حيث احتياجاتها للماء قليلة، لذا يمكن أن تزرع في مناطق بعلية قليلة الرطوبة.
كما لا تتطلب شجرة اللوز أي احتياجات خاصة للتربة، فإنها تعيش بأغلب أنواع التربة وخاصة التربة الفقيرة، مشيرا إلى أن الأصناف المتأخرة النضج والأكثر إنتاجية يمكن أن تزرع في تربة رملية طينية، وترب انجرافية تراكمية بنفاذية عالية، حيث تنمو بشكل قوي جيد، مؤكدا أنه يجب الابتعاد عن الأراضي الثقيلة ذات مستوى ماء أرضي مرتفع حيث الأشجار المزروعة في مثل هذه الظروف، لا تعيش طويلاً وتموت في زمن مبكر والمحصول منخفض وغير نظامي وبنوعية رديئة.
وعن طريقة تكاثر الشجرة، يقول خميس «تتكاثر اللوز بالبذور التي يتم جمعها في فصل الصيف بعد نقعها في ماء لمدة 24 ساعة ثم توضع في المهاد المجهزة بمخلوط من التربة الرملية، حيث تزرع في عمق يوازي مستوى بذرة اللوز وتوالي عملية الري المنتظم حتى الإنبات والتفريد وعادة تحتاج بذور اللوز إلى 15إلى 30 يوماً من تاريخ الزراعة كفترة إنبات وتبلغ نسبة الإنبات 45-55%»، مشيرا إلى أنه من حيث القيمة التنسيقية عادة ما تستخدم كشجرة زينة لتحمي الشوارع وتوفر الظلال المناسبة في الحدائق، وثمارها تؤكل طازجة، ويستخدم خشبها في صناعة أعمدة التليفونات والعربات الخشبية، كما أن الزيت المستخرج من البذور الجافة صالح للآكل ويستخدم في الطهي.
ويوضح «تحتاج هذه الشجرة إلى التسميد العضوي مرة واحدة سنويا أما التسميد الكيميائي فثلاث مرات سنويا.
ولا تحتاج هذه الشجرة للتقليم نظرا لنموها المتماثل ويقتصر التقليم فقط على إزالة الأفرع المكسورة والميتة وشاذة النمو»، مشيرا إلى أنه يمكن أن تصاب هذه الشجرة بالديدان والبق والعناكب ويجب اتخاذ اللازم فور اكتشاف الإصابة باستخدام المبيد الحشري المناسب.
بستان اللوز
يراعى عند إنشاء بستان اللوز أن تزرع شجرة ملقحة لكل 20-25 شجرة، ورغم أن أصناف اللوز ذاتية التلقيح، إلا أن غرس عدة أصناف مختلفة يساعد على التلقيح والإخصاب، لذلك يجب اختيار الأصناف التي بينها توافق خلطي لضمان جمع محصول جيد، كما وأن وجود خلايا النحل يساعد أيضاً على التلقيح.
أما أوقات زراعتها فتغرس أشجار اللوز في شهري فبراير وديسمبر حيث يبدأ جريان العصارة في الأشجار، وفي المناطق البعلية يمكن التبكير في زراعة الأشجار للاستفادة من مياه الأمطار.
كما يجب أن تغرس أشجار اللوز على مسافة مختلفة بين الأشجار تبعاً للصنف والتربة البيئة وعادة تتراوح بين 5 إلى 7 أمتار، وبحسب الترتيب المراد إنشاؤه، وطبيعة ميول الأرض، بحيث تزداد المساحة في الأراضي المروية وتقلل في الأراضي البعلية
أوراق عريضة
تتصف شجرة اللوز بأوراقها العريضة الكبيرة، فيما يتميز بلذة طعمه، ما يجعله مرغوباً من الصغار والكبار. وتنبت ثمار اللوز في فصل الصيف، متزامنة مع موسم الرطب. ويحمل ثمر اللوز لونين، الأحمر وهو من أشهر أنواعه. فيما يوجد نوع أصفر، ويختلف طعمه بحسب ألوانه.
ري منتظم
تحتاج شجرة اللوز إلى الري المنتظم خلال المراحل الأولى لزراعتها في المكان المستديم وهذه الشجرة مقاومة لدرجات الملوحة التي تصل إلى 4500 جزء من المليون، ويراعى تخفيف الري في وقت حمل الشجرة للثمار، ويعتبر نظام الري بالتنقيط هو الأمثل لري هذه الشجرة.
طعام صحي
العديد من أهالي الإمارات يقبلون في هذا الوقت من السنة على شراء ثمرة اللوز التي تتوافر في الأسواق، ويتراوح سعر الكيلو جرام منها ما بين 10 إلى 30 درهماً بحسب الحجم.
في هذا الإطار، يؤكد محمد صديق، أحد باعة هذه الثمرة الموسمية، الإقبال عليها خاصة من قبل كبار السن، حيث يعتقدون أنها تعالج كثيراً من الأمراض خصوصا ما يتعلق بالسمنة، منوها إلى أن الثمرة عند أكلها لا يمتص الجسم جميع الدهون فيها، الأمر الذي يجعلها طعاماً صحياً قليل السعرات.
ويضيف «كثير من الناس تعودوا على شراء هذه الثمرة في كل موسم، فهي تعد مصدراً جيداً لبعض العناصر الأساسية، لبناء العظام مثل الكالسيوم، ويحتوي لبها على الفوسفور». جريدة الاتحاد

السبت، 25 أكتوبر 2014

الفراولة الشجرية



الفراولة الشجرية : الاسم الانكليزي : Strawberry Tree الاسم العلمي : Arbutus Unedo الوصف النباتي: شجيرة مستديمة الخضرة ارتفاعها 3-4,5 م الورقة خضراء داكنة طولها 8سم موطنها الاصلي : جنوب اوربا وتزرع من جنوب ايرلندا الى منطقة البحر الابيض المتوسط 

الجاك فروت



الجاك فروت الجاك فروت Jackfruit شجرة كبيرة جدا مستديمة الخضرة الورقة بسيطة جلدية طولها 13 سم ذات لون اخضر داكن قاتم أوراقها صغيرة مفصصة وتوجد إفرازات لزجة على كل أجزاء الشجرة . وتعتبر ثمرة الجاك فروت اكبر ثمرة في العالم ولها نكهة الموز والأناناس معا تسلق

الكاكي



لكاكي : يتبع الكاكي Persimon العائلة الابنوسية Ebanaceae ويحتوي افراد هذه العائلة على عدد كبير من الاشجار المستديمة الخضرة وكذلك المتساقطة الاوراق ومنها الكاكي . وشجرة الكاكي متوسطة او صغيرة الحجم اوراقها بسيطة بيضاوية الشكل ملساء من السطح العلوي مغطاة 

الأربعاء، 22 أكتوبر 2014

تقليم أشجار الليمون الحامض


ان عملية التقليم هامة خاصة في الأشجار الصغيرة، ولا يمكن أن يكتمل نجاح بستان إذا تركت الأشجار تنمو بطبيعتها دون رقابة أو مساعدة من الزراعه، هذا ومن الصعب تربية أشجار الليمون بالأشكال المعروفة في تربية الاشجار المتساقطة دون إزالة فروع كثيرة تؤخر من نموها وإثمارها.
التقليم :
1- قطع الأفرع غير المنتظمة في الأشجار الصغيرة أو تقصيرها حتى ينتظم شكل الشجرة.
2- تقصير الأفرع الطويلة في الأشجار البالغة تشجيعا لتكون الأفرع التي تحمل الثمار قريبا من جسم الشجرة حتى لا تتكون الثمار في أطراف الأفرع الطويلة فتتأثر بالرياح.
3- استئصال الأفرع المدلاة على الأرض في الأشجار البالغة.
4- إزالة السرطانات التي تخرج من الأصل.
5- إزالة الأفرع الجافة والمتشابكة.
6- إزالة الأفرع المائية أن وجدت في مكان غير مناسب من الشجرة وتقصيرها إن وجدت في مكان مناسب يكمل شكل الشجرة. م ابوهيثم سعد


شجرة الليمون / الجزء الاول


الاحتياجات :
نوع التربة:
التربة الجيدة لليمون هي التربة المخلوطة (بين الرمل والطين) والعميقة التي لا يقل عمقها عن مترين والبعيدة عن المياه الجوفية.
درجات الحرارة:
تعيش أشجار الليمون في درجات حرارة 2 تحت الصفر الى 38 درجة فوق الصفر، وتستطيع تحمل درجة 6 تحت الصفر لليلة واحدة إذا كانت الأشجار في طور السكون (أي في الشتاء) ولكن إذا تعرضت للتجمد خلال الربيع أو الخريف فإن ثلاث ساعات كافية لإلحاق الضرر الشديد للشجرة. وإن الأشجار تستطيع تحمل درجات حرارة عالية قد تصل الى 51 درجة مئوية.
الري :
تختلف حاجة أشجار الليمون للماء باختلاف التربة والجو والنوع والصنف وعمر الأشجار وحالة النمو والأصل المستخدم ، كمية المحصول ، الحاجة الغذائية للأشجار.
إن شجرة الليمون من الأشجار مستديمة الخضرة وهي بحاجة لتأمين مصدر دائم للري بشكل دوري ومستمر ومهما كان مصدر مياه الري فإنه يجب أن يكون خالياً من الأملاح الضارة خاصة أملاح كلوريد الصوديوم التي بجب الا تزيد عن 0.5 غ/لتر وأملاح أكسيد المغنسيوم لا تزيد عن 0.05 غ/لتر وأملاح البورون لا تزيد عن 0.25 مغ/لتر. تجنب الري الغزير في فترة الإزهار حتى لا تتساقط الأزهار وتوخي الحذر بريات خفيفة وسريعة ومتقاربة أثناء التزهير والعقد حتى يصل حجم الثمرة إلى حجم حبة الحمص.
أن تعطيش الأشجار أو غمر مجال جذورها بالماء يؤديان الي إعاقة الإمتصاص وإلحاق الضرر بالأشجار وقد لا يكفي الري الخفيف المتكرر لكي تصل الرطوبة الأصلية الي السعة الحقلية في كل هذه المنطقة وفي هذه الحالة لا تحصل الأشجار علي حاجتها من الماء وتزداد المعاناة في أشهر الصيف عندما يزيد معدل التبخير من التربة . ويتطلب تنظيم الري المناسب ومعرفة كمية الماء المطلوبة وتلافي الجفاف الشتوي.
طرق الري المتبعه :
1- الري السطحي (الري بالغمر).
2- الري الرش المنخفض المستوي والضغط .
3- الري بالتنقيط.
م ابوهيثم سعد 

الأربعاء، 15 أكتوبر 2014

تقليم اشجارالفاكهة

نظرا لاقتراب موعد تقليم اشجار الفاكهه احببت ان اضع بين ايديكم اسس وقواعد تقليم هذه الاشجار مع طبيعه حمل الثمار في هذه الانواع راجيا ان يكون هذا الموضوع فيه الافاده للجميع
طبيعة حمل الثمار على اشجار الفاكهه
اولا : الكرز والمشمش والبرقوق .
تحمل هذه الاشجار معظم ثمارها على دوابر محموله على افرع عمرها سنتان او اكثر كما تحمل اشجار العديد من اصناف المشمش والبرقوق جزءا من ثمارها جانبيا على نموات عمرها سنه واحده لذا فاننا نحافظ على هذه الدوابر والافرع وعند تقليم الافرع نقص من حولها حسب قوتها من ثلث الى نصف الفرع ونقص الافرع الجافه والمكسوره والمريضه والمتشابكه والدوابره الهرمه .
ثانيا : الدراق (الخوخ) والنتكترين (الخوخ الاملس ).
معظم ثمارها يكون على نموات السنه السابقه لذلك فاننا نحافظ على الافرع التي نمت في الموسم الماضي والتي طولها من 20-40 سم .
نزيل بعض الافرع التي نمت في الموسم الماضي لتخفيف الحمل والحصول على ثمار اكبر حجما .
نزيل معظم الافرع التي حملت ثمارا في الموسم الماضي .
نزيل الافرع الجافه والمكسوره والمريضه .
ثالثا : اللوز
تحمل اشجار اللوز معظم ثمارها في افرع عمرها سنه واحده وكذلك على دوابر محموله على افرع عمرها سنتان او اكثر لذا فاننا نحافظ على هذه الافرع ولا نقصها .
عند تقليم اللوز نزيل بعض الافرع المتشابكه والتي تحمل دوابر هرمه بهدف تشجيع تكوين نموات ثمريه جديده ولتسهيل تهويه الشجره وتعرض اجزائها الداخلية لضوء الشمس وكذلك نزيل الافرع المريضه والجافة والمكسورة . م ابوهيثم سعد 
أعجبني