‏إظهار الرسائل ذات التسميات الاشجار. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الاشجار. إظهار كافة الرسائل

الخميس، 30 أكتوبر 2014

«اللوزة».. فاكهة صيفية تروي قصة مكان


البيذام شجرة مثمرة، كانت تزين باحات الكثير من البيوت الإماراتية، حيث يلعب الأطفال تحت ظلها ببراءة، وقد يتسلق البعض أغصانها ليلتقط ثمارها، أو يتم رميها بالحجار لتتساقط منها «حبات البيذام» الغض أو الناضج، وهكذا ارتبطت هذه الشجرة بذاكرة الكثير من المواطنين.
شجرة اللوز الاستوائي (البيذام)، التي يسميها البعض «شجرة الدار» ليست كبقية الأشجار التي تزرع في المنازل، إذ أن لها مكانة خاصة في قلوب أهل الإمارات وذكرياتٌ عالقة في أذهانهم، حيث كانت تتوسط الساحة الترابية أو تأخذ جانبا منها على الجدار لتطل على شارع الفريج، كشجرة خيرة يلتقط ثمارها المارة، ورغم ذلك كانت تعتبر الشجرة المحببة والمدللة والوحيدة التي يحرص أهل الخليج على زراعتها والاهتمام بها وأكل ثمارها والاستفادة من أوراقها وأغصانها، بل وتقريبها من حياتهم، كما حال تعلقهم بالنخيل.
ظل ممتد
يقول المزارع خالد المطروشي، من إمارة الشارقة الذي تزين حديقة منزله شجرتان من اللوز «تعتبر هذه الشجرة من أشجار الظل الجميلة المعروفة بامتداد ظلها العريض، حيث يمتد جذعها من وسط قاعدتها إلى أن يصل إلى مستوى ارتفاع جيد، ثم تبدأ فروعها بالتكاثر بشكل أفقي مكونة مساحة كبيرة من الظل.
ويتراوح ارتفاعها بين 9 إلى 12 مترا، وتبدأ أوراقها بالتساقط في عمر من 3 إلى 4 سنوات بواقع مرتين في السنة، ففي فصل الخريف يتحول لون الأوراق إلى اللون الأحمر أو النحاسي أو الذهبي».
ويصف المطروشي الشجرة، قائلا: «ثمرة البيذام ذات شكل بيضاوي وتتلون باللون الأخضر قبل النضج، ثم يتحول إلى الأصفر، أو الأحمر الأرجواني، والثمرة عبارة عن لوزة خشبية ذات ألياف ويحيط بها طبقة طرية من الألياف تُسمى الجوزة، وهي الجزء الصالح للأكل، وهي التي يتحول لونها من اللون الأخضر إلى الأحمر الأرجواني أو الأصفر عند النضج»، مشيرا إلى أن اللوز البحري يختلف عن اللوز التجاري العادي من حيث إن الأول يمكن أكله طازجا من دون تجفيف، ويمكن استخراج الزيت من جوز البيذام المجفف، لاستخدامه في الطبخ، كما يمكن تجفيف البذرة ذات الألياف الخشبية، ومن ثم كسرها، لاستخراج النواة (الصلام) وهي جافة، والتي يمكن أن تؤكل مفردة كنوع من المكسرات، أو تخلط مع المكسرات الأخرى، لاستعمالها في صناعة بعض الحلويات المحلية المعروفة.
ذكريات جميلة
يلفت الستيني عبدالله خميس إلى طريقة قطف ثمار اللوز، مبينا أنه يتم عن طريق تسلق الشجرة وهزها لأكثر من مرة، أو من خلال عصا أو عبر استهداف الثمرة ورميها بحجر صغير.
ويؤكد خميس أن للشجرة ذكريات جميلة مازالت عالقة في ذهنه، ويقول «بعد فترة من لعب الصغار يستلقي مجموعة منهم تحت ظلال الشجرة كبيرة الأوراق ويبدأون بأكل اللوز والتحدث والضحك خاصة عندما يقوم أحدهم بأكل ثمرة اللوز دون انتباهه لتواجد الدود فيها، وبعد ذلك تبدأ مرحلة جديدة من اللعب برشق بعضهم بعنقاشة اللوز «بذرة اللوز الكبيرة»، ومن ثم يجمعون البذور في مكان مكشوف لأيام عدة حتى تجف تماما، ويقومون بكسر البذرة ليجمعوا «البيذام» الذي بداخل البذرة والذي يتميز بطعمه اللذيذ».
ويوضح خميس، الذي يزرع الكثير من أشجار اللوز في مزرعته «يعد موسم الصيف هو التوقيت المناسب لجني هذه الثمرة التي تعرف باسم شجرة اللوز الاستوائي أو البحري أو الهندي، وهي تعد واحدة من الأشجار الأكثر شيوعا في جميع أنحاء جنوب اليمن وعمان والهند وماليزيا وأجزاء أخرى كثيرة من جنوب شرق آسيا»، لافتاً إلى أنه يمكن زراعتها في المزارع والمنازل والحدائق والمتنزهات العامة لتعطي لمسات جميلة وبارزة للمكان.
ارتباط وثيق
لشجرة اللوز ذكريات جميلة في حياة الكثير من العائلات الإماراتية، إلى ذلك، تقول خولة سعيد موظفة (وربة أسرة) إن زراعة شجرة اللوز في باحة المنزل من أهم الأشجار التي لابد أن تكون موجودة، فهذه الشجرة لها ذكريات جميلة معها حين كان أفراد الأسرة في المساء يجتمعون تحت ظلها يلتقطون حباتها الشهية الصغير منها والكبير ويستمتعون بمذاقها.
ويؤكد فيصل خليفة (رب عائلة) أنه لا يمانع البتة في زيارة الأطفال لمنزله وأخذ اللوز، لأن نمو اللوز في منزله جاء نعمة من الله يردها له شكراً عبر السماح للجميع بتناوله، لذلك فالبركة متواجدة فلا تنقطع ثمار اللوز طوال الصيف، بل إن الشجرة تزيد كمية وجودة إنتاجها عاماً بعد عام.
من جهته، يقول الخمسيني عبيد النقبي من المنطقة الشرقية «ما أن يهل فصل الصيف وتبدأ تباشيره بالظهور حتى يبدأ الأهالي بجني الخيرات التي من بها الله عليهم ولتخفف عنهم حر الصيف اللافح».
وعن ذكرياته مع هذه الشجرة، يقول النقبي «عندما كنا أطفالا كنا نبحث عنها في منازل الجيران وهم نيام حتى وإن كانت وسيلتنا القفز من فوق الأسوار لجمع «البيذام» بعد إسقاطه بالعصا وجمعه والهروب إلى مكان ظليل بعيدا عن العيون فيجلس الجميع ليتلذذ بأكله».
البيئة المناسبة
في السياق ذاته، يورد خميس أن شجرة اللوز تتميز بتحملها للحرارة المرتفعة خلال فصل النمو، ومن هذه الناحية يعتبر اللوز من أشجار المناطق النصف استوائية والتي تتصف بمناخها المعتدل.
كما وأن شجرة اللوز من الأشجار التي تتحمل الجفاف حيث احتياجاتها للماء قليلة، لذا يمكن أن تزرع في مناطق بعلية قليلة الرطوبة.
كما لا تتطلب شجرة اللوز أي احتياجات خاصة للتربة، فإنها تعيش بأغلب أنواع التربة وخاصة التربة الفقيرة، مشيرا إلى أن الأصناف المتأخرة النضج والأكثر إنتاجية يمكن أن تزرع في تربة رملية طينية، وترب انجرافية تراكمية بنفاذية عالية، حيث تنمو بشكل قوي جيد، مؤكدا أنه يجب الابتعاد عن الأراضي الثقيلة ذات مستوى ماء أرضي مرتفع حيث الأشجار المزروعة في مثل هذه الظروف، لا تعيش طويلاً وتموت في زمن مبكر والمحصول منخفض وغير نظامي وبنوعية رديئة.
وعن طريقة تكاثر الشجرة، يقول خميس «تتكاثر اللوز بالبذور التي يتم جمعها في فصل الصيف بعد نقعها في ماء لمدة 24 ساعة ثم توضع في المهاد المجهزة بمخلوط من التربة الرملية، حيث تزرع في عمق يوازي مستوى بذرة اللوز وتوالي عملية الري المنتظم حتى الإنبات والتفريد وعادة تحتاج بذور اللوز إلى 15إلى 30 يوماً من تاريخ الزراعة كفترة إنبات وتبلغ نسبة الإنبات 45-55%»، مشيرا إلى أنه من حيث القيمة التنسيقية عادة ما تستخدم كشجرة زينة لتحمي الشوارع وتوفر الظلال المناسبة في الحدائق، وثمارها تؤكل طازجة، ويستخدم خشبها في صناعة أعمدة التليفونات والعربات الخشبية، كما أن الزيت المستخرج من البذور الجافة صالح للآكل ويستخدم في الطهي.
ويوضح «تحتاج هذه الشجرة إلى التسميد العضوي مرة واحدة سنويا أما التسميد الكيميائي فثلاث مرات سنويا.
ولا تحتاج هذه الشجرة للتقليم نظرا لنموها المتماثل ويقتصر التقليم فقط على إزالة الأفرع المكسورة والميتة وشاذة النمو»، مشيرا إلى أنه يمكن أن تصاب هذه الشجرة بالديدان والبق والعناكب ويجب اتخاذ اللازم فور اكتشاف الإصابة باستخدام المبيد الحشري المناسب.
بستان اللوز
يراعى عند إنشاء بستان اللوز أن تزرع شجرة ملقحة لكل 20-25 شجرة، ورغم أن أصناف اللوز ذاتية التلقيح، إلا أن غرس عدة أصناف مختلفة يساعد على التلقيح والإخصاب، لذلك يجب اختيار الأصناف التي بينها توافق خلطي لضمان جمع محصول جيد، كما وأن وجود خلايا النحل يساعد أيضاً على التلقيح.
أما أوقات زراعتها فتغرس أشجار اللوز في شهري فبراير وديسمبر حيث يبدأ جريان العصارة في الأشجار، وفي المناطق البعلية يمكن التبكير في زراعة الأشجار للاستفادة من مياه الأمطار.
كما يجب أن تغرس أشجار اللوز على مسافة مختلفة بين الأشجار تبعاً للصنف والتربة البيئة وعادة تتراوح بين 5 إلى 7 أمتار، وبحسب الترتيب المراد إنشاؤه، وطبيعة ميول الأرض، بحيث تزداد المساحة في الأراضي المروية وتقلل في الأراضي البعلية
أوراق عريضة
تتصف شجرة اللوز بأوراقها العريضة الكبيرة، فيما يتميز بلذة طعمه، ما يجعله مرغوباً من الصغار والكبار. وتنبت ثمار اللوز في فصل الصيف، متزامنة مع موسم الرطب. ويحمل ثمر اللوز لونين، الأحمر وهو من أشهر أنواعه. فيما يوجد نوع أصفر، ويختلف طعمه بحسب ألوانه.
ري منتظم
تحتاج شجرة اللوز إلى الري المنتظم خلال المراحل الأولى لزراعتها في المكان المستديم وهذه الشجرة مقاومة لدرجات الملوحة التي تصل إلى 4500 جزء من المليون، ويراعى تخفيف الري في وقت حمل الشجرة للثمار، ويعتبر نظام الري بالتنقيط هو الأمثل لري هذه الشجرة.
طعام صحي
العديد من أهالي الإمارات يقبلون في هذا الوقت من السنة على شراء ثمرة اللوز التي تتوافر في الأسواق، ويتراوح سعر الكيلو جرام منها ما بين 10 إلى 30 درهماً بحسب الحجم.
في هذا الإطار، يؤكد محمد صديق، أحد باعة هذه الثمرة الموسمية، الإقبال عليها خاصة من قبل كبار السن، حيث يعتقدون أنها تعالج كثيراً من الأمراض خصوصا ما يتعلق بالسمنة، منوها إلى أن الثمرة عند أكلها لا يمتص الجسم جميع الدهون فيها، الأمر الذي يجعلها طعاماً صحياً قليل السعرات.
ويضيف «كثير من الناس تعودوا على شراء هذه الثمرة في كل موسم، فهي تعد مصدراً جيداً لبعض العناصر الأساسية، لبناء العظام مثل الكالسيوم، ويحتوي لبها على الفوسفور». جريدة الاتحاد

الثلاثاء، 14 أكتوبر 2014

نبات السدر

نبات السدر
الاسم العلمي : Zizyphus Vulgaris
العائلة: Rhamneae .
الوصف
السدر شجرة معمرة دائمة الخضرة شوكية متفرعة قوية تحمل أثمارا صالحة للأكل ترتفع إلى ما يقرب من 80 قدما وانه ليصعب تحديد صفات مجموعة أشجار السدر لأنها تختلف بالحجم وبشكل الأوراق ولونها وحجم الثمار وشكلها.
والأشواك تكون أحيانا زوجية عند اتصال حامل الورقة بالغصن ، وأحيانا مفردة وقد لا توجد في ذلك الموضع .
إلا أنه يمكن تمييز الأنواع بفحصها بعناية بكيفية وضع الأغصان والأشواك على السيقان وبأشكال الأوراق والثمار وحجمها أيضا .
والساق في أشجار السدر خشبي ضخم لونه رمادي غامق متشقق وتظهر شوكتين عند قاعدة كل ورقة وخصوصا على الأغصان الزهرية إحداهما مستقيمة والأخرى منحنية ، كمـا يحتمل عدم ظهور الأشواك في الأشجار المتعهدة جيدا والورقة من بيضاوية الشكل إلى مستديرة ولها ثلاث عروق ممتدة من قاعدتها ، ولون الورقة العلوي أخضر غامق ، والسفلي أخضر مشرب بالبياض الفضي الداكن والأوراق متبادلة الوضع على الساق .
أما الأزهار فتتجمع على حوامل رفيعة حول الحاملات الورقية وتتفتح من البراعم الزهرية الصغيرة جدا خمس بتلات مثلثة تكون نجوما خضراء شاحبة .
وظهور الأزهار والثمار يختلف حسب الأنواع المزروعة ، فتظهر الأزهار من نوع سدر فولجارس من أواخر شهر سبتمبر وتنضج الثمار في أواخر شهر يناير وتحمل الأشجار ثمارها في السنة الثالثة من عمرها .
والثمار تختلف تبعا لاختلاف الأصناف ، ويتفاوت الحجم من النوع الصغير المعروف بحجم حبة الكرز إلى حجم حبة البرقوق ، كما أن شكلها يكون كرويا أو بيضاويا ، وتكون الأوراق أكثر استدارة عندما تكون الثمار كروية .
والثمار ملساء ولونها أخضر شاحب مصفر مشوب بحمرة خفيفة ، والنواة خشبية ، ويوجد بين القشرة والنواة اللب العصيري الذي يؤكل وليست له نكهة مميزة .
التكاثر والزراعة :
ينمو السدر في المناطق الحارة الجافة ذات التربة الفقيرة ويتحمل ملوحة التربة، ويعتبر من أفضل النباتات التي تتحمل مثل هذه الظروف القاسية ، ويتكاثر بالبذور أو تزرع النواة الخشبية من الثمار التامة النضج ويمكن زراعة البذور على مدار السنة ، ألا إن أفضل وقت لزراعتها شهر مارس وأبريل .
ونظرا لصلابة البذور ، فإنها تحتاج إلى ما يقرب من 20 يوما للإنبات ، لذا يجب أن تشقق قبل الزراعة بكسرها ليسهل دخول الماء إلى جنين البذرة ، فيكون الإنبات أسرع ، وتزرع البذور رأسا في القوارير .
والأشجار الناتجة عن زراعة البذور قد لا تحمل صفات الأم وذلك لاحتمال التلقيح الخلطي وعدم تركيز الصفات ، أما إذا أريد الحصول على أشجار تحمل ثمارا من صنف معين فيلجأ إلى الإكثار الخضري بالتطعيم والذي يتبع لإنتاج الأشتال لأغراض تجارية ولإنتاج أصناف ذات ثمار معينة وللمحافظة على النوع .
وتتبع طريقة التطعيم بالبرعم والقلم في مثل هذه الحالات وتجري هذه العملية في أواخر شهر فبراير ، والأشتال المطعمة تعطي نفس الصفات المطلوبة ، ولا تتطلب الأشجار كثيرا من الخدمة بل يراعي .
التقليم : في شهر مارس وأبريل تقلم الأشجار تقليم جائر . وذلك لإعطاء نموات جديدة تنمو وتعطي إنتاج عالي خلال الموسم القادم .
التسميد : يعطي السدر دفعة سماد بلدي في شهر أكتوبر أو نوفمبر بمعدل 20 كجم للشجرة الواحدة ، كما يضاف السماد الكيماوي المركب بمعدل 2 كيلو جرام للشجرة على دفعتين في شهر فبراير وديسمبر .
الري : - يروي السدر رية واحدة بالأسبوع خلال شهر أكتوبر ونوفمبر وديسمبر ويناير وفبراير .
- ويروي (2) رية بالأسبوع خلال شهر مارس وأبريل ومايو وسبتمبر.
- ويروي (3) ريات بالأسبوع خلال شهر يوليو وأغسطس .
- يبدأ إزهار السدر من شهر 9-10 ويفضل تقليل الري خلال فترة التزهير لضمان عدد سقوط الأزهار .
الفوائد :
أشجار السدر من أهم أشجار المناطق الحارة الجافة ذات التربة المحلية ولها فوائد منها ما يلي :
• تزرع لأغراض الظل والزينة ، فتوفر مواد الوقود وأخشاب الأسيجة وغيرها .
• تصلح أوراق السدر وأغصانها الغضة لرعي الأبل والماعز .
• ثمارها تؤكل وتطبخ مع السكر أو تعامل بالزيت وتقدم كتوابل وخصوصا الأنواع الحامضة منها .
• تستعمل لأغراض شتى فيعمل من مسحوق أوراقها المجففة غسول للشعر وعجينة ذات رغوة كالصابون .
الحشرات الضارة : تهاجم السدر حشرات مختلفة أهمها :
• ذبابة الفاكهة : تصيب الثمار وتتغذى بلب الثمار وتكافح الذبابة برش الأشجار بالمبيدات المتخصصة .
• دودة السدر : تضر بالأوراق وتكافح برش الأشجار بالمبيدات المتخصصة مرتين على أن تكون الفترة بين الرشة والأخرى لا تقل عن شهر .
• العناكب : تكافح باستخدام احدى المبيدات المتخصصة .

بواسطة : م ابوهيثم سعد 
إلغاء إعجابي

الأحد، 12 أكتوبر 2014

الأشجار التزيينية


تشكل الأشجار التزيينية حيزاً كبيراً في الحدائق والمنتزهات العامة، كما وتزرع في الشوارع وعلى جوانب الطرق والساحات والمنصفات الطرقية، والهدف من زراعتها هو مجموعها الخضري الجميل المنظر من جهة والذي يؤمن الظل للماره ويصد الرياح القوية ويخفف من التلوث وتحسن الظروف البيئية من خلال زيادة نسبة الأوكسجين وتلطيف الجو من خلال النتح، ولبعض الأشجار أزهار جميلة أيضاً.

تصنف الأشجار وفق اعتبارات عدة:
1- متساقطة الأوراق أو مستديمة فهناك الجكرندا والصفورا والقيقب والزنزلخت من المتساقطة وهناك الصنوبر، النخيل من المستديمات.
2- هناك أشجار خضرية وأخرى زهرية ومن الخضرية نذكر الصنوبريات، اللوغسترم، الحور والخرنوب ومن الزهرية هناك المانغوليا، البونيسيانا وغيرها.
3- هناك أشجار كبيرة الجحم ضخمة مثال الكينا وهناك الصغيرة مثل السنط الأزرق ومتوسطة الحجم مثال الزنزلخت.
4- هناك أشجار أوراقها رفيعة مثل الصنوبريات وهناك أشجار عريضة الأوراق مثل النخيل وغيره.
5- هناك أشجار تكون في أوج نموها في الربيع وغيرها في الخريف وثالثة في الصيف ورابعة على مدار السنة.
6- هناك أشجار تتحمل التلوث تزرع في المناطق الصناعية والشوارع المزدحمة بالسيارات مثال الكازورينا وشجرة الجنة وأخرى تتحمل الكلس مثل القيقب والبطم وثالثة تتحمل التشكيل الهندسي مثل الأروكاريا والسرو وأخرى تزرع في الأصص مثل البلوط والسرو الذهبي.
7- هناك أشجار بطيئة النمو مثل الأرز والخرنوب وأخرى سريعة مثال الكينا والكازورينا.
8- وهناك تصنيف لهذه الأشجار بحسب طبيعة نموها فهناك أشجار تنمو عمودياً ومخروطياً مثل السرو والكازورينا وأشجار أخرى كروية التاج مثل اللوغسترم والصنوبر الثمري وهناك أشجار متهدلة مثل الصفصاف والفلفل. وهناك أشجار خيمية مثل البونسيانا والجاكرندا.

طرائق تكاثر الأشجار التزيينية:

تتكاثر الأشجار كما هو الحال لدى الشجيرات بعدد من الطرائق:
بالبذور: تزرع في المراقد وتفرد بعدها إلى أصص ثم تنقل إلى الموقع الدائم وهناك بذور كبيرة الحجم وأخرى صغيرة الحجم وبذور سريعة الإنبات وأخرى بطيئة الإنبات وتزرع بذور الأشجار بشكل عام في أواخر الشتاء وأوائل الربيع.
بالعقل: عقل خضرية أو خشبية، تزرع العقل عادة في المراقد أو في المشاتل وبعد نموها تنقل إلى المكان الدائم ويمكن زراعة العقل مباشرة في الحقل المستديم لبعض أصناف الأشجار مثال الطرفاء والصفصاف.
بالسرطانات: وهي نموات تخرج من براعم ساكنة على أرومة الشجرة وتعتمد هذه النموات في الحصول على حاجاتها الغذائية من النبات الأم. وعند أخذها للتكاثر يتم تجذيرها وهي متصلة مع الشجرة الأم أو بعد فصلها وذلك في أشجار الدلب، الرمان والصفصاف.
بالترقيد: تكون بعض النباتات جذوراً على سوقها ويستفاد من هذه الظاهرة لإكثار الشجرة بالترقيد الهوائي مثال شجرة المانوليا أو بالترقيد الأرضي كما أشير سابقاً عبر إدخال الفرع داخل التربة وتغطية جزء منه بالتراب وخروج قمة الفرع من الطرف الثاني نحو الهواء.

زراعة الأشجار التزيينية:

توضع الغراس القادمة من المراقد في حفر عمقها 40 سم وبحسب حجم المجموع الجذري، يخلط التراب الناتج عن الحفر مع السماد العضوي المتحلل بنسبة 1:3 ويوضع جزء من الخليط في قاع الحفرة ثم توضع الغرسة ويضاف التراب المخلوط حولها ويضغط بالقدمين على أن تترك قمة الغرسة ظاهرة فوق الخليط الأرضي. ثم توالى الغرسة بالري والعناية.
تزرع غراس الأشجار متساقطة الأوراق خلال فترة السكون (كانون ثاني) وينصح عادة بلف جذعها بالخيش بدءاً من سطح الأرض وحتى نقطة تفرع الساق وذلك بهدف الحماية من الإصابة بالآفات الحشرية وللحماية من أشعة الشمس.
وتزرع غراس دائمة الخضرة في أي وقت من السنة ويستحسن عدم النقل من الأكياس أو الأصص بالأشهر الحارة.
ويستحسن وضع دعائم خشبية بجوار الغرسة لحمايتها من الرياح وللمحافظة على استقامة الساق.
وينصح أن تتميز الأشجار المخصصة لزراعة الشوارع في المدن والقرى بأن تكون مستديمة الخضرة مزهرة. ملائمة للمناخ والبيئة والتربة، خالية من الأشواك، مقاومة للأمراض والحشرات وقوية النمو، ألوان أوراقها وأزهارها جميلة ومقبولة.
تسمد الغراس المزروعة بسماد عضوي متحلل يخلط مع الطبقة السطحية وحتى عمق 8-10 سم وبمعدل 10-25 كغ لكل شجرة بناءً على حجمها وخصوبة التربة.
وتسمد الأشجار في الشوارع والحدائق بالأسمدة المعدنية وبعض العناصر الصغرى ويضاف السماد N.P.K بمعدل 10 : 6 : 4 يضاف بمعدل 1/2 كغ لكل سم من قطر الشجرة، وترش العناصر الصغرى ورقياً بحسب الحاجة وظهور أعراض النقص.
تقلم الأشجار متساقطة الأوراق خلال فترة السكون ودائمة الخضرة تقلم بعد إنتهاء موسم الأزهار ولا تقلم عادة الأشجار المخروطية الشكل حيث يكتفي بإزالة الأفرع الجافة والمريضة.
من الممكن تجديد الشجرة عندما تدخل طور الشيخوخة ويكون ذلك بإجراء تقليم جائر لسوقها ولأفرعها للحصول على نموات جديدة تعيد للشجرة حيويتها وجمالها ويكون ذلك في أواخر الخريف أو في الشتاء. يعتنى بالشجرة المجددة في الربيع التالي حيث تسمد التربة وتحرك وتعالج ضد الإصابات المرضية.
وتجدر الإشارة أخيراً إلى إصابة الأشجار المتقدمة بالعمر بجروح تنتج عن الحيوانات أو عبث الإنسان أو اصطدام السيارات أو بفعل العواصف وسيتحسن معالجة هذه الأوضاع من خلال تنظيف المكان وإزالة الأنسجة التالفة وطلاء المكان بمادة مطهرة وتغطيته ببعض المراهم المضادة لنمو الفطريات ومتابعة أوضاع الجروح مستقبلاً.
ومن أهم الأشجار التزيينية الخضرية نذكر:

شجرة الصنوبر PINUS SPP.:

ينتمي الصنوبر بأنواعه الثلاثة: حلبي، ثمري، بروتي إلى الفصيلة الصنوبرية Pinaceae وموطنه الأصلي هو حوض المتوسط.
الشجرة مستديمة الخضرة، أوراقها إبرية قمتها بيضوية أو كروية، تعطي ثماراً عبارة عن مخاريط تحتوي على بذور داخل الحراشف، يفضل الصنوبر المواقع المشمسة ويتحمل الصقيع شتاءً وارتفاع الحرارة صيفاً يزرع في الحدائق وكمصد للرياح وهو نبات يتحمل الجفاف والتلوث وبخاصة النوع P. halepensis يحتوي قلف شجرة الصنوبر على زيت التربنتين وهو مادة طارده للديدان ومطهرة ومسكنة للمغص، كما ويستخرج من القلف مواد راتنجية.
يتكاثر بالبذور التي تتميز بنسبة إنبات عالية ويمكن أن يتكاثر بالتطعيم وبالعقلة الساقية.


شكل نبات الصنوبر

السرو CUPRESSUS SPP.:

شجرة دائمة الخضرة تنتمي بأنواعها الثلاثة إلى العائلة Cupressaceae وهي من مجموعة الصنوبريات لها أوراق حرشفية وثمار كروية داخلها البذور.
من أهم أنواع السرو السائدة في سورية السرو الفضي C. arizonica والسرو الأفقي C. horizantalis والسرو العمودي C. pyramidalis يصل ارتفاع الشجرة 10-18 م ويحب النبات المواقع المشمسة ويتحمل الصقيع شتاءً وارتفاع الحرارة صيفاً. يزرع كمصد للرياح ويتحمل الجفاف والغبار والدخان، يتكاثر بالبذور ويمكن إكثاره بالعقل الساقية.
  
شكل نبات السرو

الفلفل المستحي (كاذب) SCHIMUS MOLLE:

شجرة دائمة الخضرة رفيعة الاوراق، تضم الورقة الريشية المركبة حوالي 25 وريقة، للنبات رائحة عطرية مميزة، الأغصان متهدلة، حساس للبرد، يتحمل الكلس والأدخنة والغبار.
الساق متعرجة مائلة كثيرة النتؤات، تظهر على أسفل الساق تقرعات كثيرة وأوراق عديدة قد تعيق المارة عند زراعته في الشوارع، تنتشر هذه الشجرة بكثرة في مدينة دمشق بسبب سهولة إكثارها وسرعة نموها. الزهرة عبارة عن نورات عنقودية ليس لها قيمة جمالية أو صناعية تتحول إلى ثمار كروية حمراء تشبه بذور الفلفل الحقيقي.
وتجدر الإشارة إلى وجود نوع آخر من الفلفل عريض الأوراق أسمه S. terebinthifolius أجمل من الكاذب غير أن صعوبة إكثاره قللت من انتشاره.

 
شكل نبات الفلفل

الزنزلخت MELIA AZEDARACH:

شجرة متساقطة الأوراق تنتمي للعائلة meliaceae ، أوراقه مركبة من 3-12 وريقة مسننة الأزهار صغيرة متجمعة بنفسجية رائحتها لطيفة، الثمرة كروية تضم 3-5 بذور يشوبها الاصفرار عند النضج، تبقى الثمار على الشجرة لفترة طويلة. يزرع النبات للزينة والظل في الحدائق والشوارع يتحمل الجفاف وقلوية التربة وهو سريع النمو.
تتجوف أفرع الشجرة عند تقدمها بالعمر بفعل إصابتها بمرض تعفن القلب الخشبي مما يجعل الأفرع سريعة الكسر وهي شجرة غير مرغوبة جداً للشوارع لكونها متوسطة التحمل للأدخنة والغبار، يستخرج من بذورها مواد تستخدم صيدلانياً لمعالجة الأمراض الجلدية ولتقوية الشعر، وأوراقها خافضة للحرارة طاردة للديدان.
وتجدر الإشارة إلى أن قلف الشجرة وثمارها شديدة السمية للإنسان والحيوان بسبب احتوائها على مادة Tazetine سلبية التأثير على الجهاز التنفسي.
يكثر النبات بالبذور التي بحاجة إلى النقع بالماء أو أنه يتكاثر بالعقل الساقية.
 

شكل الزنزلخت

الكازورينا CASUARINAS PP.:

شجرة كبيرة دائمة الخضرة سريعة النمو تشبه الصنوبر لكنها تتبع عائلة نباتية أخرى Casuarinaceae نمو النبات هرمي وتتهدل بعض الأفرع في بعض الأنواع مما يكسبها ناحية جمالية. الورقة حرشفية فاتحة في بعض الأنواع وداكنة في أنواع أخرى، الزهرة بنفسجية صغيرة ليس لها قيمة جمالية، ثمارها كروية صغيرة قطرها 1سم.
يتبع للجنس تزورينا أنواع عديدة منها ما يتحمل الصقيع C. cunninghamiana وفيها حساس للصقيع مثال كزورينا ذبل الغرس C. equistolia يفضل النبات المواقع المشمسة ويتحمل الأراضي الكلسية وارتفاع الأملاح ويتحمل الجفاف وارتفاع الحرارة ويزرع كمصدات رياح ويتكاثر بالبذور

 
شكل الكزورين

الأروكاريا ARAUCARIA EXCELSA:


شجرة دائمة الخضرة تنتمي للعائلة Araucariaceae وهي بطيئة النمو تتحمل الظل ولا تتحمل البرد تزرع في المناطق التي لا تتعرض للصقيع، كما وأنها لا تتحمل الجفاف والرياح وتفضل الوسط الرطب للنمو، تمتد أفرعها على شكل طبقي جميل حيث تخرج النموات في سنويات أفقية متعامدة على الساق الرئيسة. وهي شجرة غالية الثمن تتكاثر بالبذور ويمكن أن تزرع بالأصص وهي لا تقلم وتعتبر من أجمل الأشجار المخروطية الشكل.

  
شكل الأروكاري

شجرة الغار النبيل LAURUS NOBILIS:

شجرة صغيرة إلى متوسط الحجم دائمة الخضرة، تنتشر بشكل رئيسي في جنوب شرق آسيا وأمريكا، تحب هذه الشجرة المناخ المعتدل وتتحمل جزئياً الصقيع، وتحقق أفضل نمو في ظروف نصف الظليلة وفي التربة الخصبة وعلى ارتفاع 300-400 م عن سطح البحر.
شكل الشجرة مخروطي وترتفع ما بين 12-20م وهي شجرة منفصلة الجنس، لحاء الشجرة ناعم الملمس وأوراقها خضراء داكنة جلدية الملمس متبادلة وذات أعناق قصيرة، الزهرة صفراء صغيرة الحجم نجمية الشكل، تخرج العناقيد الزهرية في أواخر الربيع وتستمر حتى أوائل الصيف وليس للزهرة قيمة تزيينة.
تستخدم الأوراق في تحضير أطباق مختلفة ويمكن أن تستخدم وهي جافة في تحضير مغلي شاي الأعشاب وللورقة استخدامات طبية أخرى ولصناعة صابون الغار، وللنبات قيمة اجتماعية لتتويج المنتصرين في الحروب.


  
شكل شجرة الغار

الخرنوب CERATONIA SILIQUA:

من العائلة البقولية، دائمة الخضرة، تاجها مستدير وكبير وكثيرة التفرع، تستخدم في الحدائق لتأمين الظل، تفضل الشجرة المناطق المعتدلة ولا تتحمل الصقيع.
الورقة ريشية مركبة، الوريقات بيضوية الشكل سطحها العلوي لماع والسفلي أخضر فاتح مائل للسمرة، تتحمل هذه الشجرة الأدخنة والغبار وليس لازهارها البنفسجية اللون أي قيمة جمالية غير أن قسم منها تحتوى على مادة سكرية يستخرج منها دبس الخرنوب، تتكاثر الشجرة بالعقل الساقية وبالبذور.

   
شكل شجرة الخرنوب

الكينا : EUCALYPTUS CAMALDULENSIS


شجرة ضخمة دائمة الخضرة تصل حتى 20م، ساقها قائمة وتاجها كبير وتفرعاتها كثيرة، وهي شجرة سريعة النمو الورقة رمحية لها رائحة ليمونية عند فركها باليد الأزهار والثمار ليست ذات قيمة تزيينة.
تحتاج الشجرة إلى مواقع مشمسة وتتحمل الجفاف وارتفاع الحرارة وتتحمل الصقيع والغبار والأدخنة، تزرع للزينة في الشوارع والحدائق كما تزرع لتثبيت الكثبان الرملية، ولها رائحة طاردة نوعاً ما للحشرات، قد يصل تعمق جذورها حتى 50م وعليه فإنه لا ينصح بزراعتها بالقرب من تمديدات المياه المالحة، تتكاثر بالبذور وبالعقلة الساقية.

  
شكل شجرة الكين

الأرز اللبناني : CEDRUS LIBANE


شجرة ضخمة بطيئة النمو، يصل ارتفاعها إلى 30م وهي دائمة الخضرة، مواطنها سورية ولبنان وتتبع العائلة الصنوبرية pinaceae وهناك الأرز الأطلسي atlantica الأقل ارتفاعاً وأرز همالايا deodara الذي يصل إلى 45م.
تتميز الشجرة بنمو أفرعها جانبياً وبشكل عمودي على الساق الرئيسية، الورقة ابرية متوضعة في عناقيد شعاعية والزهرة تتحول إلى مخاريط منتصبة تحمل البذور المجنحة تفضل الشجرة المواقع المشمسة وتتحمل الصقيع وتفضل الترب الحامضية الرطبة، ولا تتحمل الشجرة الرياح القوية الجافة تتكاثر بالبذور وبالعقل الساقية.

  
شكل نبات الأرز

اللوغسترم : LIGUSTRUM OVALIFOLIUM


شجرة دائمة الخضرة موطنها اليابان وترتفع حتى 8 أمتار أوراقها قلبية جلدية داكنة وأزهارها عنقودية لها رائحة غير مستحبة تسبب نوع من الحساسية.
تتكاثر الشجرة بالعقلة الساقية وبالبذور وتزرع في الشوارع وتقاوم الكلس والبرد، يفضل تقليمها سنوياً عند بداية الأزهار للتخلص من الرائحة المحسسة وهي قابلة للقص والتشكيل.
  
شكل شجرة اللوغسترم


الدلب الشرقي : PLATANUS ORIENTALIS

شجرة كبيرة متساقطة الأوراق ساقها قائمة بيضاء اللون وأوراقها كبيرة ومفصصة مسننة الحواف، تفضل الشجرة المواقع المشمسة والأراضي الخفيفة الخصبة والرطبة، تتكاثر بالبذور في الخريف وفي العقل الساقية في الربيع، ومنها نوع آخر هجين يسمى الدلب القيقبي p : acerifolia ناتج عن تهجين الدلب الشرقي مع الدلب الغربي يمتاز عن الدلب الشرقي في كونه يتحمل التقليم الجائر.

  
شكل نبات الدلب

الكوشوك : FICUS ELASTICA


شجرة دائمة الخضرة من العائلة Moraceae أوراقها جلدية سميكة بيضوية لامعة، النبات متفرع ينتشر في المناطق الساحلية ولا يتحمل البرودة، يزرع في الحدائق العامة والخاصة، يتكاثر بالعقل الساقية.
شكل نبات الكوشوك

البراختيتون : BRACHYCHITON POPULNEUS

شجرة جميلة جداً دائمة الخضرة ترتفع حتى 15م، أوراقها بيضوية بعضها مفصص وبعضها دون تفصيص تتلألأ الورقة لماعة مع النسيم وتعطي الجانب الجمالي للشجرة ليس للزهرة قيمة جمالية تتحول إلى محنطة ثمرة تحتوي البذور التي تتساقط من تلقاء نفسها على الأرض، تنتج الشجرة في كافة أنواع الترب وتفضل جيدة الصرف، تتكاثر بالبذور وبالعقل الساقية.

 
شكل نبات البراختيتون

شجرة الماغنوليا : MAGNOLIA GRANDIFLORA

شجرة جميلة جداً مستديمة الخضرة ترتفع حتى 15م ساقها منتصبة ذات قمة مستديرة، الأوراق متبادلة كاملة الحافة متطاولة إلى بيضاوية وسميكة وصلبة سطحها العلوي لامع والسفلي زغبي، تزهر الشجرة في الربيع وتستمر حتى أواخر أيار الأزهار كاملة مفردة بيضاء اللون قطرها بين 15-20سم وذات رائحة عطرية محببة يستخرج منها العطور.
يتأثر نمو الشجرة بارتفاع وهبوط درجات الحرارة والشدة الضوئية، وتفضل المدى الحراري 32-35ْم المترافق مع سطوع ضوئي كافي.
تتحمل الشجرة المواقع المظللة وتحب الرطوبة الجوية المتوسطة لكونها تتعرض للأمراض عند زيادة الرطوبة عن 60% كما وأن الشجرة لا تتحمل الرياح لكونها تسبب سقوط البراعم الزهرية وتحرم الشجرة من ما يميزها بجمال أزهارها وتفضل الزهرة التربة الغنية بالمادة العضوية جيدة الصرف.

شكل شجرة الماغنولي

شجرة الصفورا : SOPHORA JAPONICA


شجرة تزيينة متساقطة الأوراق تتبع العائلة البقولية، يصل ارتفاعها حتى 20م الورقة مركبة تضم حوالي 9-13 وريقة الزهرة صفراء مبيضة ويشوبها الاحمرار، تتجمع في شماريخ زهرية جميلة في أواخر الصيف والخريف، تفضل الشجرة المواقع المشمسة وتتحمل تلوث المدن وتقاوم الجفاف والأتربة الفقيرة والكلسية وتتحمل البرد وتتكاثر بالبذور والعقل الساقية.
  
شكل شجرة الصفور

شجرة البونسيانا : POINCIANA RIGIA

شجرة متوسطة الارتفاع متساقطة الأوراق خيمية التفرع تتبع العائلة البقولية ساقها قائمة قلفها أملس أسمر اللون الورقة ريشية مركبة طولها 40-60سم تحمل وريقات متقابلة، الزهرة حمراء كبيرة تتوضع في نورات طرفية وتتواجد بكثافة عالية على الشجرة في أواخر الربيع والصيف الثمرة قرن طويل 20سم.
تفضل الشجرة المواقع المشمسة وتتحمل ارتفاع الحرارة صيفاً حتى 50ْم كما وأنها تتحمل الغبار والأتربة وتزرع في شوارع المدن وفي الحدائق لجمال أوراقها وأزهارها، تتكاثر بالبذور وبالعقل الساقية وتعد من الأشجار سريعة النمو.

شكل شجرة البونسيان

شجرة البوهينيا (خف الجمل) : BAUHINIA PURPUREA


شجرة صغيرة إلى متوسطة الارتفاع، موطنها الأصلي الصين والهند وهي دائمة الخضرة تاجها مستدير ومن الفصيلة البقولية، الورقة كبيرة كاملة الحافة جلدية مفصصة إلى فصوص عريضة تشبه خف الجمل ومن هنا أتت التسمية.
أزهارها تشبه زهرة الأوركيد تتوضع في نورات وهي بيضاء أو زهرية أو أرجوانية اللون تظهر في أواخر الشتاء وأوائل الربيع ثمرتها عبارة عن قرن منبسط طويل 30سم.
لا تتحمل الشجرة الصقيع ولا الرياح وتفضل المواقع المشمسة والترب الخفيفة الخصبة والرطبة، ينصح بزراعتها في المناطق الساحلية أو في مناطق داخلية محمية تتكاثر بالبذور وبالسرطانات وبالعقل الساقية.
 
شكل شجرة البوهيني

شجرة الجكارندا : JACARANDA MIMOSIFOLIA


شجرة تزيينة متوسطة الارتفاع متساقطة الأوراق، ساقها قاتمة بنية اللون كثيرة التفرع، التاج كثيف خيمي الورقة ريشية مركبة 16 زوجاً من الوريقات المتقابلة تزهر الشجرة في أواخر الربيع والصيف وتتوضع الزهرة في شماريخ طرفية كثيفة يحوي الشمراخ الزهري على 50 زهرة انبوبية بنفسجية أو زرقاء اللون، الثمرة علبة تحتوي على عدد من البذور.
تحتمل الشجرة حرارة الصيف وتفضل المواقع المشمسة والتربة الغنية جيدة الصرف كما وأنها تحتمل الأدخنة والغبار، تزرع الشجرة في الشوارع بفضل جمال أوراقها التي تشبه أوراق السرخس، تتكاثر بالعقل الساقية وبالبذور.

  
شكل نبات الجكارند

شجرة الأكاسيا : ACACIA SPP

يتبع جنس الأكاسيا نحو 800 نوع منها شجيرات أو أشجار وبعضها متساقط وبعضها مستديم الخضرة وتتبع كل هذه الأنواع للفصيلة البقولية وهي بمجملها من المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية وتتميز هذه الأنواع بجمال أزهارها وبسهولة اكثارها وبمقاومتها للجفاف ومن أهم أشجار الأكاسيا:


السنط الأزرق : ACACIA CYANOPHYLLA

شجرة صغيرة ساقها قصير ونموها معتدل غزير التفرعات وهي شجرة دائمة الخضرة أوراقها بسيطة رمحية طويلة وأزهارها صفراء كروية تظهر في الربيع على شكل عناقيد في أطراف الفروع، الثمرة عبارة عن قرن 8-12 سم يحتوي بذور، لا تحتمل الشجرة الصقيع وتفضل الأتربة الرملية والكلسية وتنجح في المناطق الساحلية ويمكن زراعتها لتثبيت الرمال أو كمصدات رياح.
تتكاثر بالبذور ذات نسبة الإنبات المرتفعة عند نقعها في الماء أو بمحلول مخفف من حامض الكبريت.

   
السنط الأزرق

السنط الفضي : ACACIA DECURRENS

شجرة صغيرة الحجم مستديمة الخضرة كثيرة التفرع. الورقة ريشية مركبة والزهرة صفراء متجمعة بكثافة على شكل شماريخ تظهر في أواخر الشتاء وفي الربيع الثمرة عباة عن قرن طويل 20سم تفضل الشجرة المواقع المشمسة وتتحمل نسبياً انخفاض درجة الحرارة والرياح والجفاف والتلوث.
تناسبها كافة أنواع الأراضي وتفضل جيدة الصرف، تزرع كأشجار تزيينة في الحدائق والشوارع وتتكاثر بالبذور التي تنقع بالماء الساخن أو بحمض الكبريت المخفف لمدة خمسة دقائق وتعطي نسبة انبات 90% ويمكن اكثارها بالعقل الساقية أو بالتطعيم.

 
شكل بنات السنط الأزرق

المسكة (الأكاسيا الكاذبة) ROBINIA PSEUDOCACIA


شجرة قوية كبيرة متساقطة الأوراق، أوراقها مركبة 11-23 وريقة بيضوية تذبل مع تقدمها بالعمر، الزهرة صفراء ذهبية تتحول إلى خضراء مصفرة ثم إلى برتقالية قبل تساقطها في الخريف. تتحمل الشجرة الأراضي الرملية والمحجرة والأماكن الضحلة لأن جذورها تنتشر افقياً وتتحمل الرياح، تتكاثر بالبذور في الربيع وبالسرطانات في الخريف وهي واسعة الانتشار في الشوارع.
 
شكل شجرة المسكة

الزمزريق : CERCIS SILLIQUASTRUM

شجرة صغيرة 5-10م متساقطة الأوراق، الورقة متبادلة بسيطة مستديرة قاعدتها قلبية جميلة تظهر الأزهار على الأفرع، قبل ظهور الأوراق في الربيع المبكر الزهرة بيضاء إلى زهرية صغيرة وتتواجد بكثافة عالية على الشجرة، الثمرة عبارة عن قرن بطول 8سم يحوي البذور، تتحمل الصقيع ولا تتحمل الجفاف وتحتاج للسقاية، تناسبها الأراضي الخفيفة جيدة الصرف تزرع بالشوارع والحدائق بفعل جمال أزهارها وجمال مجموعها الخضري والابكار في الازهار تتكاثر بالبذور وبالعقل الساقية.
 

شكل شجرة الزمزريق
ريف نت