‏إظهار الرسائل ذات التسميات أشجار الفاكهه. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات أشجار الفاكهه. إظهار كافة الرسائل

الأحد، 20 مارس 2016

النخيل.. الشجرة العاشقة لصحراء "تدمر"

عاشت منذ آلاف السنين في البادية التدمرية، حتى أصبحت رمزاً يحاكي التاريخ في القدم، ويواكب أحداث الحاضر في المجتمع التدمري، وحتى أمست رمزاً لهذا المجتمع.
تكبير الصورة
ففي "تدمر" صاحبة المناخ الصحراوي القاسي، والأمطار الشحيحة شاءت الطبيعة أن تمدّ لها يد العون وتفيض عليها بشيءٍ من خيراتها، فكان البلح أو التمر التدمري المشهور، والذي يأتي في المرتبة الأولى من حيث الجودة على مستوى القطر. وللتعرّف على طريقة زراعة هذه الشجرة المميزة وعلى أنواعها وثمارها. مدونة وطن eSyria التقت بتاريخ 17/10/2008 السيد "أيمن الحمد" الذي يعمل في زراعة البلح وتسويقه. 

بدايةً شرح لنا طريقة زراعة النخيل فقال: «النخيل شجرة صحراوية امتازت بها "تدمر" منذ القدم، بسبب تلاؤمها مع مناخ "تدمر" الصحراوي. وتتم زراعتها بداية الأمر من خلال (الفسائل) وهي شتلات صغيرة تنمو من النخيل، حيث يتم حفر حفرة بعمق 40-50 سم وتوضع الفسيلة بها لمدة أربعين يوماً مع السقاية المنتظمة، ثم يُلف جذع النخلة بلفافة من الخيش، وبعد مضي أربعين يوماً يتم ري النخلة بطريقةٍ عادية فالنخيل شجرة تتحمل العطش ولولا هذا 
تكبير الصورة
السيد أيمن الحمد
لما عاشت في بيئة "تدمر" الصحراوية والشحيحة بالمياه، وليس هناك أهمية لنوعية المياه لأنه بعد التجربة أثبت النخيل بأنه يستطيع العيش في مختلف المناطق دون أي تأثير، ويُنتظر محصولها بعد فترةٍ أقلها خمس سنوات وقد تصل أحياناً إلى عشر سنوات».

وحول الطريقة التي يتم بها تلقيح شجرة النخيل حتّى تعطي ثماراً جيدة يقول السيد "أيمن" حول هذه الطريقة: «هناك النخل الأنثى والنخل الذكر، ويمتاز النخل الذكر عن النخل الأنثى بأنه يمتلك غبار الطلع أو ما يسمى الحبيبات وهي الحبيبات التي تقوم بالتلقيح، أما النخل الأنثى فليس لديها هذا الشيء، وفي فصل الصيف تحديداً نأتي بالعناقيد الذكرية ونضعها مع العناقيد الأنثوية بعد أن ننزع (النبال) عنها وهي نوع من الأشواك السامة تظهر لحماية الشجرة، فيتم التلقيح تلقائياً ودون أي معاناة. وهذا يتم حصراً في فصل الصيف، وتستمر هذه العملية حتى بلوغ فصل الخريف وهو فصل جني 
تكبير الصورة
الثمار فنقوم بقطف ثمار النخيل من البلح أو التمر قبل هطول الأمطار».

وحول أنواع التمر الموجودة في الأسواق وأهم الأنواع التي تمتاز بها "تدمر" أجاب: «هناك عدة أنواع للتمر أو البلح وهي جميعها متوافرة في الأسواق المحلية، فهناك التمر القصبي والبلّوري والتمر الأسود والأشقر، وفي "تدمر" تتم زراعة جميع هذه الأنواع، ولكنها تمتاز عموماً بالأشقر والقصبي، ويعد البلح التدمري من أفضل الأنواع الموجودة في سورية وذلك لكون البادية هي الموطن الأصلي للتمر».

أما فيما يتعلق بالفوائد الغذائية للتمر فقد التقينا السيد "عامر النجم" الذي يعمل منذ عدة عقود بالعطارة ودراسة النباتات ومستخلصاتها ليحدثنا عن الفوائد بالقول: «يحتوي التمر بتركيبته ماء وأليافاً وسكريات وبروتينات. نستخدم التمر كمنشط للأمعاء ما يمنع الإمساك والتقبض المعوي والإمساك يعوق الولادة كما يساعد البلح الرطب على طرد "المشيمة" مباشرة بعد الولادة لأن بقاءها مدة طويلة قد يهدد الأم أحياناً كما أن 
تكبير الصورة
البلح يخفض ضغط الدم الذي يرتفع عند الولادة».

وفي نهاية جولتنا بين مزارع النخيل التدمرية لم نستطّع إلاّ أن نبدي إعجابنا بهذه الزراعة المتميزة في "تدمر"، وارتباطها الوثيق بهذا المجتمع، حتى غدت كتاباً مفتوحاً يروي حكاية "تدمر" مع الطبيعة لترتقي بها مع شجرة النخيل إلى السماء. 
http://www.esyria.sy/ehoms/index.php?p=stories&category=misc&filename=201210110915103

الجمعة، 18 مارس 2016

"الخرما".. حلوى الطبيعة في تشرين فاكهة الكاكا

يعرفها الناس باسم "المانغا الصينية"، أما الفلاحون فيطلقون عليها "الخرما" والمتخصصون الزراعيون يسمونها "الكاكا"، أما في منطقة "وادي النضارة" فتعرف بـ "حلوى تشرين" التي انتشرت زراعتها مؤخراً في المنطقة، حيث احتلت مكاناً مميزاً في بساتين الفلاحين وأسواق الخضراوات.
مدونة وطن "eSyria" التقت المزارع "إلياس غزالة" بتاريخ 2/11/2013 الذي تحدث عن طريقة زراعة "الخرما" والسبب الأساسي وراء انتشارها في المنطقة وقال: «بدأت شجرة "الخرما" بالانتشار في منطقتنا منذ فترة قريبة وأتى ذلك نتيجة توافر الشروط اللازمة لزراعتها، فهي تحتاج إلى بيئة معتدلة وباردة نوعاً ما، 
تكبير الصورة
ومياه وفيرة لكي تمتلئ الثمرة بالحيوية المناسبة، إضافة إلى نوعية التربة العميقة الغنية بالمواد العضوية التي تأتي من روث الحيوانات التي تربى في المنطقة، ونقوم بزراعة شتلة "الخرما" الصغيرة في بقعة جيدة من الأرض ذات عمق يتجاوز المتر ونترك مسافة تصل إلى أربعة أمتار بين الشتلة والأخرى في حال زراعة أكثر من شتلة».

وأوضح أن الشجرة تحتاج بعد زراعتها إلى مدة تزيد على خمس سنوات حتى تبدأ بإنتاج الثمار التي لها طعم حلو وشكل مميز وقال: «تثمر شجرة "الخرما" وتسقط بعض الثمار من تلقاء نفسها على الأرض إذا لم يتم قطافها في الوقت المناسب، وتكون الثمار الناضجة ذات لون برتقالي غامق أو فاتح حسب نوع الشتلة، وتصل الثمار إلى حجم حبة الطماطم الكبيرة ولها ملمس ناعم 
تكبير الصورة
الخرما الناضجة
وطري عند النضج وذات طعم حلو مع مرارة قابضة تشبه تلك الموجودة في حبات التين غير الناضجة، وتقطف في بعض المرات قبل نضجها بالكامل حتى لا تهاجمها الحشرات والديدان، وفي تلك الحالة توضع مع بعضها بعضاً وتحفظ في مكان دافئ ومظلم حتى تنضج تماماً».

لا يحبذ مزارعو "وادي النضارة" رش أشجار "الخرما" بالمبيدات لأنها تؤدي في بعض المرات إلى عدم اكتمال نضجها واختلاف طعمها وعن فوائد هذه الثمرة تحدث المهندس الزراعي "بسام جرجوس" بالقول: «تحتوي الثمرة الناضجة على مجموعة كبيرة من الفيتامينات المختلفة ابتداء بفيتامين "c" الذي يؤمن تناول حبة واحدة من "الخرما" حصول الجسم على ثمانين بالمئة من احتياجات الجسم من هذا الفيتامين، إضافة إلى فيتامين "B وE" المضاد للأكسدة وفيتامين "A" المفيد للبشرة مع 
تكبير الصورة
المزارع "إلياس غزالة"
احتوائها على مجموعة كبيرة من المعادن الضرورية للجسم نتيجة غناها بالألياف فهي تشبه بتركيبتها ثمرة البندورة حيث تمتلك النحاس المهم لإنتاج خلايا الدم الحمراء».

وأشار "جرجوس" إلى أن "الخرما" تنتمي إلى الفصيلة "الأبنوسية" متساقطة الأوراق وتثمر في فصل الخريف، وهي شجرة ذات حجم متوسط تشبه شجرة البرتقال لكن أوراقها ذات حجم أكبر، وتزرع في بلدان عدة، وتعود أصولها إلى "الصين".

أما السيدة "هدى الأخرس" من سكان المنطقة فتبين أن تلك الفاكهة تسمى أيضاً "القافا أو "التين "الكاكي" أو "ثمرة الآلهة" وتدخل في أطباق مختلفة، وأضافت: «تتمتع "الخرما" بمذاق لذيذ وقوي يشبه المربى الطبيعي فهي ذات عصائر منعشة وقوام يشبه الحلوى، لكنها تحتاج إلى طريقة معينة حتى تؤكل حيث يفصل اللب عن القشرة عن طريق تقطيعها تقليدياً كأي نوع من أنواع الفاكهة أو باستخدام الملعقة لأكل اللب فقط ويكون ذلك بعد نضجها تماماً، أما في حال كانت قاسية فإنها توضع مع فاكهة أخرى ويفضل أن تكون تفاحاً وتترك حتى تنضج، إضافة إلى أن "للخرما" استخدامات أخرى في عالم الطبخ فهي صنف ممتاز في حال تجفيفها أو تحويلها إلى مربى وإدخالها إلى أطباق الحلويات المصنوعة منزلياً كالكيك والكاتو، وحتى سلطات الفواكه الشتوية».

الجدير بالذكر أن لشجرة "الخرما" خشباً قوياً ومميزاً يستخدم لصناعة الأثاث الخشبي الباهظ الثمن.

http://www.esyria.sy/ehoms/index.php?p=stories&category=misc&filename=201311060640051

الثلاثاء، 4 نوفمبر 2014

شجرة الكستناء


الاسم الانكليزي: Chestnut
الاسم العلمي : Castanea Spp
الوصف النباتي: شجرة فاكهة نفضية متوسطة الحجم ارتفاعها 9-15متر الورقة بسيطة طولها 15سم لونها اخضر داكن يوجد زغب كثيف على الاوراق الصغيرة الاوراق الحديثة ذات لون احمر ، تؤكل ثمار الكستناء طازجة او تدخل في المنتجات الغذائية ، تنمو بصورة برية في القوقاز واسيا وشبه جزيرة البلقان واسبانيا وانجلترا ، وتنتشر زراعتها في ايطاليا واليونان وفرنسا واسبانيا واليابان والصين .
تنمو في مدى واسع من الظروف المناخية فتتحمل انخفاض الحرارة دون الصفر المئوي وتتطلب مناخا معتدلا وموسم نمو طويل ويلزم توفر حرارة 15-18م للتزهير ، وتفضل الترب الغنية العميقة جيدة الصرف ولاتتحمل الترب الجيرية الثقيلة والتي يرية الثقيلة واف ولاتتحمل الترب وتفضل الترب الغنيوسم نمو طوي وشبه جزيرة البلقان واسبانيا وانجلترا ، وتنتشر زراعتها في ايطاليتحتفظ بالرطوبة لفترة طويلة .

الإكثار : جنسيا بواسطة البذور او خضريا بواسطة التطعيم والتركيب
تبدأ الاشجار في الحمل بعد 6-8 سنوات من الزراعة توجد الازهار في نورات زهرية تحتوي على الازهار المذكرة والمؤنثة فالازهار احاديار في الحمل بعد 6-8 سنوات من الزراعة توجد الازهار في نورات زهرية تحتوي على الازهار المذكرة والمؤنثة فالازهار الجنس واحادية المسكن والثمار تحمل في قنابات شوكية 

يطلق عليها بالفروة يوجد عادة 3 ثمار في الفروة الواحدة وان كل جوزة هي ثمرة كاملة
كمية انتاج الشجرة الواحدة حوالي 18 كغم وتجمع الثمار من ارض البستان بعد تساقطها طبيعيا.
المصدر: إياد هاني العلاف

الكيـــــوي ( Kiwifruit )

الاسم الانكليزي Kiwifruit
الاسم العلمي Actinidia chinencis
العائلة Actinidiaceae
الكيوي شجرة نفضية ( متساقطة الاوراق) موطنه الاصلي الصين في جنوب شرق اسيا تعيش في اسيا من جبال الهملايا الى اليابان ، والكيوي نبات متسلق غالبا ماتكون الفروع والاوراق مغطاة بوبر ، ازهاره منفصلة الجنس ( اما ازهار مذكرة او مؤنثة ) وقد تكون خنثى ونباتاته ثنائية المسكن حيث ان المبيض عقيم في الازهار المذكرة وحبوب اللقاح عقيمة في الازهار المؤنثة .
الثمرة عنبية Berry وتحتوي على عشرة اضعاف ماتحتويه ثمار الليمون من فيتامين ج وتحتوي كذلك على السكريات ونسبة قليلة من البروتين وخالية من الدهون ، كما تحتوي على العديد من العناصر الغذائية كالكالسيوم والبوتاسيوم والمغنيسيوم والحديد .
يفضل الكيوي الاماكن المظللة والباردة لكنها حساسة للصقيع الذي يحدث في شهر شباط والذي يرافق انتفاخ البراعم ، ويحتاج الى 400-800 ساعة برودة ويمكن ان تتحمل انخفاض الحرارةالى 10م . لكنها تتاثر بالرياح التي تؤدي الى جفاف الاوراق ، وقد يعطي الكيوي نموا طوليا من 3-10 م سنويا .
يفضل الكيوي الترب الخصبة العميقة ذات 6-7 PH كما لاتتحمل النباتات غداقة التربة .

يكاثر النبات جنسيا بالبذور خلال اذار ونيسان او بالعقل الساقية او بالتطعيم او بالترقيد .
تزرع النباتات على مسافة 3*4 م وتربى بطريقة الاسلاك (كما في العنب) او على القمريات (العرائش) ويتم الحصول على الثمار من نموات عمرها سنة واحدة وغالبا تشابه طريقة حمل العنب ، تزهر النباتات في شهر حزيران او اواخر ايار وهناك حاجة ملحة لوجود اشجار مذكرة واخرى مؤنثة في نفس البستان لضمان حدوث التلقيح بمعدل شجرة مذكرة لكل 3-6 مؤنثة.
المصدر: ايــــاد هـــاني العـــلاف

السبت، 25 أكتوبر 2014

الرمان.. ثمرة من الجنة


يعتبر الرمان من الفواكه الشتوية اللذيذة التي يفضلها الصغار والكبار على السواء، وهي أيضاً من الثمر المبارك الذي ذكره الله عز وجل في القرآن الكريم.

فالرمان يحتوي على الكثير من العناصر مثل حامض الليمون والبوتاسيوم والمنجنيز والفوسفور والحديد والكبريت وغيرها من العناصر المفيدة لجسم الإنسان.

كما أن الرمان له الكثير من الفوائد الصحية فهم مسكن للألم وخافض للحرارة ويقي من البواسير ومن حالات الصداع وأمراض العيون خاصة ضعف النظر إضافة إلى أمراض اللثة.

كما إنه يوقف النزيف ويعالج الحمى والإسهال المزمن ، وهو أيضاً طارد للديدان المعوية ومفيد في حالات البرد وذلك عند خلطه مع العسل. 

الأربعاء، 22 أكتوبر 2014

الامراض الفيروسيه والفسيولوجيه والنيماتودا على الليمون / الجزء الثاني

ثالثاَ: الأمراض الفيروسية
تعتبر من أخطر أمراض الليمون حيث لا يوجد علاج ناجح حتى الآن. والطريقة العملية المتاحة هو منع انتقال وانتشار الإصابة لهذه الأمراض عن طريق إجراءات الحجر الزراعى الداخلى والخارجي واختيار عيون وخشب التطعيم من أمهات سليمة ومختبرة للخلو من الفيروس.
ومكافحة الحشرات الماصة واتباع الإجراءات الوقائية خلال عمليات التطعيم والتقليم واختيار أصول مناسبة مع استمرار برامج المتابعة وتسجيل حالات الإصابة لهذه الأمراض.
الأمراض الفيروسية في الليمون :
- مرض القوباء الذي تنتقل فيروساته عن طريق التطعيم.
- مرض التدهور السريع والذي يعرف أيضا باسم ( تريستيزا) والذي ينتقل بواسطة بعض أنواع المن.
رابعا : الامراض الفسيولوجية :
- لفحه الشمس (لطعة الشمس) .
- تشقق الثمار .
- أضرار الصقيع والتجمد .
- التبحير.
- التلف والخسائر الناتجة عن أخطاء رش المبيدات أو محاليل المغذيات والمنظمات النباتية .
خامسا: نيماتودا
تسبب التدهور البطيء للأشجار وتسبب جفاف وتساقط الأوراق في الأفرع العليا وتفيد الأسمدة العضوية في الحد من أعداد النيماتودا. وتقاوم في الحالات الحادة بأحد المبيدات الخاصه بها وذلك بعد قطف الثمار أو قبيل نضجها بما لا يقل عن شهرين ويراعى أن يكون نثر المبيدات بفارق شهر على الأقل من التسميد العضوي على أن تكون الأرض خالية من الحشائش وأن تروى الأرض رية خفيفة بعد نثر السماد.
م ابوهيثم سعد 

الامراض والحشرات التي تصيب الليمون / الجزء الاول

اولا : الحشرات :
1- الحشرات القشرية والبق الدقيقي وأنواع الأكاروس:
يستخدم في حالة تداخل الإصابة بهذه الآفات علاج مشترك. يناسب أنواع الآفات المنتشرة. ولذلك قد يكون العلاج مشترك بين الحشرات القشرية والبق الدقيقي خلال الفترة من أول يوليو حتى آخر سبتمبر مع اتخاذ الاحتياطات المناسبة لشدة سمية المبيدات المستخدمة. وقد يكون العلاج مشتركا بين الحشرات القشرية والاشنات وعادة ما يكون العلاج صيفا. ولا يجرى العلاج شتوي لهذه الآفات إلا عند الاضطرار. وهناك حالات يقتصر فيها على مكافحة الحشرات القشرية بمفردها أو الأكاروسات بمفردها وذلك تبعا للتشخيص وتحديد نوعية الآفات ومتطلبات المكافحة.
2- ذبابة الفاكهة:
تعتبر من أخطر الحشرات وتبدأ المكافحة بالرش قبل تلوين الثمار وتكرر بعد ثلاثة أسابيع مع جميع الثمار المتساقطة ودفنها. وتكافح ذبابة الفاكهة في الربيع ابتداء من أول أبريل وتكرر مرة كل ثلاثة أسابيع ويستخدم في العلاج مبيد الملاثيون او الدرسبان .
3- الذبابة البيضاء:
وتسبب ندوة عسلية على الأوراق ينمو عليها الفطر الهبابي.
تعالج عند اشتداد الإصابة بالرش بأحد المبيدات المناسبة. ويوقف الرش قبل قطف الثمار بأسبوعين.
4- المن بأنواعه:
ويكافح في حالة اشتداد الإصابة وقد يكون العلاج مشتركا ضد الذبابة البيضاء والمن.
5- دودة أزهار الموالح:
وتشتد الإصابة في الليمون البنزهير والليمون الأضاليا. وتقاوم برش الأشجار في مارس وأبريل بأحد المبيدات المناسبة مع مراعاة طريقة الرش الملائمة لموسم الإزهار ويكرر الرش بعد 15يوم.
ثانيا : الأمراض الفطرية
1- تصمغ القاعدة أو تصمغ العفن البني:
وللوقاية تستخدم أصول مقاومة مثل النارنج وأن ترتفع منطقة التطعيم عن 35سم من سطح التربة وتجنب ملامسة ماء الري لجذوع الأشجار واختيار طريقة الري المناسبة.
العلاج :
كشط الأجزاء المصابة مع جزء من الأنسجة السليمة والتطهير بأحد المواد المطهرة ثم الطلاء بعجينة بوردو أو الزنك أو أحد المطهرات الفطرية الجاهزة ويفضل مكافحة التصمغ أثناء الشتاء.
2- تصمغ الأفرع والأغصان:
يسبب تساقط الأوراق وظهور إفرازات صمغية بمواقعها
العلاج :
يكافح بتقليم الأفرع والأغصان المصابة والرش بمحلول بوردو أو أحد المركبات النحاسيه.
3- الإنثراكنوز:
مرض فطري يظهر على هيئة بقع على الأوراق تجف وتتحول إلى ثقوب وينتشر في الجو الرطب مع الإصابة بالحشرات الماصة.
4- عفن تبقع الأوراق:
ينتشر مع الجو الرطب والإصابة بالحشرات الماصة.
5- الأشنات:
وينشأ عن نمو مشترك من فطر وطحلب وتنتشر بالحدائق الرطبة المظللة رديئة التهوية والإضاءة نتيجة تزاحم الأشجار وإهمال الخدمة
المكافحه :
تكافح بتحسين عمليات الخدمة والرعاية والتقليم وكذلك ضمن علاج مشترك للحشرات القشرية والأشنات.
6- عفن السرة وأعفان الثمار:
تبدأ الإصابة بها في البستان وتحدث مبكرا في بعض الحالات وتصاحب الإصابة بالحشرات القشرية والبق الدقيقى وغيرها.
المكافحه :
مكافحة الآفات الرئيسية التي تصيب الثمار وجمع الثمار بعد الندى مع العناية بسلامة الثمار من الجروح والكدمات مع فرز المصاب والتالف في كل مرحلة من مرحلة القطف والتداول .

الجمعة، 3 أكتوبر 2014

الزيتون Olea europaea

العائلة : الزيتونية Oleaceae

وصف النبات:
شجرة مستديمة الخضرة يتراوح إرتفاعها بين 5-7م كثيرة التفرعات ، الأوراق بسيطة صغيرة يتراوح طولها بين 2.5-7.5 سم جلدية الملمس فضية على السطح السفلي ، والأزهار صغيرة بيضاء مصفرة متجمعة لها رائحة جيدة، والثمار حسلة بداخلها بذرة واحدة ، والجذور منتشرة وعمودية ، وللشجرة معدل نمو سريع في بداية نموها ومن ثم يبطىء .
تحمل النبات للظروف البيئية المحلية:
ينمو الزيتون بشكل جيد تحت الظروف البيئية المحلية كما يتحمل العوامل البيئية القاسية بدرجة ممتازة خاصة إرتفاع درجة الحرارة إلى 47 درجة مئوية وكذلك الجفاف والرياح ، كما أن درجة تحمله جيدة للملوحة .
التكاثر:بالخلفات الجانبية والعقل والتطعيم والبذور التي تحتاج إلى معاملة بالماء الساخن قبل الزراعة .
القيمة التنسيقية:تستخدم أشجار الزيتون للزينة في الشوارع والحدائق والمنتزهات ولها أهمية اقتصادية من حيث إنتاج ثمار الزيتون وزيت الزيتون .