‏إظهار الرسائل ذات التسميات نباتات زينه. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات نباتات زينه. إظهار كافة الرسائل

الأربعاء، 18 نوفمبر 2015

انواع للنباتات والزهور وكيفية زراعتها والعناية بها


تنقسم النباتات ذات الزهور التي تستغل لغرض الزينة
الى قسمين رئسيين وذلك تبعاً لأعضاء تكاثرها وهي :
1 :نباتات زهور الزينة
2 :الابصال المزهرة
وتشمل مجموعة النباتات التي تتكاثر وتنجح زراعتها
عن طريق البذور وتعد البذور طريقة التكاثر الرئيسية
في معظم نباتات هذا القسم ولا يمنع ذلك تكاثر بعضها بطريقة خضرية .
أولا : نباتات زهور الزينة


تنقسم نباتات زهور الزينة تبعاً لعمرها الى قسمين هما :
1 ـ نباتات الزهور الحولية
2 ـ نباتات الزهور المعمرة 

نباتات الزهور الحولية :
هى نباتات عشبية مزهرة تزرع بذورها فتنبت وتنمو وتزهر
وتنضج ثمارها وبذورها خلال موسم نمو واحد وتنتهي حياتها في أقل من سنة .
نباتات الزهور المعمرة :
هى نباتات عشبية مزهرة مستديمة تبقى في مكانها عدة سنين
تتجدد نمواتها الخضرية كل عام وتحمل عليها الازهار .
وهى تشمل عُرفاً نباتات الزهور ثنائية الحول التي تزرع بذورها
فتنبت وتنمو معطية نمواً خضرياً خلال السنة الاولى
ثم تعطي نموات تكاثرية (أزهار و ثمار وبذور ) في السنة التالية
وتموت عقب نضج بذورها
وتنقسم نباتات الزهور الحولية تبعاً لمواسم نموها وتزهيرها الى قسمين 
أ ـ الحوليات الشتوية : 


وهى مجموعة النباتات المزهرة الحولية التي تعيش وتزهر في الشتاء
والربيع وتزرع بذورها في يوليو وأغسطس وسبتمبر .
وتُشْتَلُ في سبتمبرو أكتوبر ونوفمبر وتزهر من ديسمبر حتى مايو .
ب ـ الحوليات الصيفية :
هى مجموعة النباتات المزهرة الحولية التي تعيش وتمضي أكبر فترة
من عمرها في الصيف حيث تزرع بذورها في المدة
من منتصف فبراير الى أبريل وتشتل في أماكنها التي تستقر فيها في شهر مايو
وتزهر من يونيو إلى نوفمبر .وتنقسم نباتات الزهور المعمرة بدورها
الى معمرات شتوية وهى التى تزهر مع الحوليات الشتوية
في الشتاء والربيع (من ديسمبر الى مايو ) ومعمرات صيفية
وهى التى تزهر مع الحوليات الصيفية في الصيف والخريف .
ثانياً :الابصال المزهرة :


وتشتمل على مجموعة النباتات المزهرة التى تتكاثر وتنجح زراعتها
بطريقة التكاثر الخضري بالأبصال ويمكن اكثارها عن طريق بذورها
عند الرغبة في استنباط أصناف وسلالات حديثة
وقد جرى العرف أن تطلق كلمة الابصالBulbs
على الابصال الحقيقية
(كما في جنس البصل Allium والامريللس Amaryllis
والايرس Iris والليلي Lilium والنرجس Narcissus
والمسكاريMuscari والكرينم Crinu
كما تطلق أيضاً على الكورمات Corm
كما في جنس الجلاديولس Gladiolus والفريزيا Freesia
والزعفران Crocus والاسيدانثراAcidanthera
وعلى الريزومات الارضية Rhizomes كما في الكلا Calla
وفي بعض أنواع جنس الاكسالس Oxalis والايرسIris
وعلى الدرنات الساقية أو الجذرية Tubers
كما في جنس الانيمون Anemone والبيجونيا Begonia
والزنبق التبروز Polianthes والداليا Dahlia
والسيكلامن Cyclamen والكليفيا Clivia والكنا Canna وغيره
ملحوظة : توجد الآن بذور للداليا تباع بالمحلات .
زراعة البذور :
يمكن استخدام الصناديق الخشبية التي تجهز بابعاد
50 ×20 سم وبارتفاع 10 ـ 15 سم ويلزم وجود ثقوب
في قاع الصندوق لتصريف المياه الزائدة وبعد التنظيف بالماء
وتركها في الشمس لتجف تُملأ بالطمي الناعم بعد نخله
بغرابيل دقيقة الثقوب والضغط على الطمي ثم يسوى سطحه
وتنثر البذور بطريقة منتظمة وتغطى بطبقة رقيقة من الطمي
لا يزيد سمكها عن ضعف سمك البذور وتروى الصناديق بطريقتين
- إما من اسفل بتغطيسها في الماء لقرب حوافها حتى تتشبع
التربة بالماء وهذا هو الافضل
- أوتروى من أعلى وذلك بواسطة رشاش دقيق كنكه
ثم توضع على أرض مستوية إما تحت الصوب الخشبية أو في أى مكان مظلل .
وتوالى بالرى مرتين يومياً في الصباح الباكر ووقت الغروب
وعندما تبلغ الشتلات حجماً مناسباً بأن تكوِّن كل منها ورقتين
أو أربع ورقات حقيقية (وذلك بعد شهر ونصف أو شهرين من زراعة البذرة )
تبدأ عملية تفريد الشتلات .
الزراعة في الارض المستديمة مباشرة :
تعرَّض التربة بعد عزقها وتقليبها للشمس مدة كافية
وتخلى من الحشائش والاعشاب البرية ثم تنثر البذور بعد تسوية التربة
وتغطى بطبقة رقيقة من الطمي ثم تروى باحتراس وتوالى بالري
من وقت لاخر بحيث لا تجف التربة تماماً
الزراعة في الاصص الصغيرة :
تستخدم أصص صغيرة تملأ بالتربة ثم تضغط التربة
وتساوى ثم توضع البذور على عمق مناسب ثم تغطى بطبقة
رقيقة من التربة ثم تروى توجد بدائل للتربة تباع في المحلات
تفريد الشتلات :
تروى الشتلات ( البادرات ) في الصباح الباكر
وبعد ساعتين تقلع باحتراس شديد في كتل طينية (أو التربة المستخدمة )
باستخدام قطعة من الغاب أو الخشب على شكل قلم
ويزرع كل نبات على حدة في أصص نمرة 5 أو 8 أو 10
مملؤة بالطمي الناعم وذلك بعمل ثقوب بالاصبع في وسط كل أصيص
وتوضع فيها البادرات ويضغط حولها جيداً ثم يسوى سطح التربة
وتروى بعد الزراعة ويوالى الري المنتظم كلما قاربت التربة للجفاف
وتظل الشتلات في الاصص الى أن تقوى الجذور وتتشعب وتملأ الاصيص
وقد تظهر من ثقب التصريف وتختلف المدة من شهر الى شهرين في المتوسط
وتنقل بعدها النباتات من الاصيص الى مكانها النهائي
أو تنقل الى أصص أكبر حجماً حيث تصبح هذه الاصص هى الاماكن النهائية لها
وعموماً لا تفرد الشتلات إلا عندما تصبح بادراتها تحمل ثلاث أو أربع ورقات حقيقية

العناية بالنباتات بعد زراعتها بالحديقة 
1 الترقيع :
عند زراعة النباتات - وخاصة الحولية منها -
فإن عددًا منها يفشل في استمراره في الحياة .
وينتظر لمدة 10 - 15 يوما من الزراعة وتجرى عملية إحلال
نباتات جديدة في أماكن الجور التي ماتت نباتاتها
وتعرف هذه العملية بالترقيع .
2) الري :
تتأصل النباتات بالتربة بعد أسبوع تقريبًا من زراعتها بالأرض
وتبدأ عملية الري حسب حاجة النباتات وفقًا لظروف التربة والمناخ .
3) الشقرفة :
وتجرى هذه العملية بعد تأصل النباتات بالتربة بواسطة الشقرف
حيث يتم تكسير الطبقة السطحية لإطالة قوة احتفاظ التربة بماء الري
وخلال هذه العملية يتم إزالة جميع الأعشاب الضارة والحشائش
وتكرر العملية بين كل ريتين .
4) التسميد :

تسمد النباتات في أثناء نموها بنترات الصوديوم أو نترات الكالسيوم
أو بمسحوق زرق الحمام او البودريت على دفعتين بينهما حوالي 15 يومًا
ويراعى الري عقب التسميد مباشرةً .
5) قطف الأزهار المبكرة: 
الأزهار المبكرة تكون قليلة الأهمية لصغر حجمها في الغالب
وعند قطفها تعطي الفرصة لظهور النموات والتفرعات الجانبية
فيزيد عدد الأفرع المزهرة التي تمتاز بأزهار كبيرة الحجم .


منقول 

الخميس، 30 أكتوبر 2014

«اللوزة».. فاكهة صيفية تروي قصة مكان


البيذام شجرة مثمرة، كانت تزين باحات الكثير من البيوت الإماراتية، حيث يلعب الأطفال تحت ظلها ببراءة، وقد يتسلق البعض أغصانها ليلتقط ثمارها، أو يتم رميها بالحجار لتتساقط منها «حبات البيذام» الغض أو الناضج، وهكذا ارتبطت هذه الشجرة بذاكرة الكثير من المواطنين.
شجرة اللوز الاستوائي (البيذام)، التي يسميها البعض «شجرة الدار» ليست كبقية الأشجار التي تزرع في المنازل، إذ أن لها مكانة خاصة في قلوب أهل الإمارات وذكرياتٌ عالقة في أذهانهم، حيث كانت تتوسط الساحة الترابية أو تأخذ جانبا منها على الجدار لتطل على شارع الفريج، كشجرة خيرة يلتقط ثمارها المارة، ورغم ذلك كانت تعتبر الشجرة المحببة والمدللة والوحيدة التي يحرص أهل الخليج على زراعتها والاهتمام بها وأكل ثمارها والاستفادة من أوراقها وأغصانها، بل وتقريبها من حياتهم، كما حال تعلقهم بالنخيل.
ظل ممتد
يقول المزارع خالد المطروشي، من إمارة الشارقة الذي تزين حديقة منزله شجرتان من اللوز «تعتبر هذه الشجرة من أشجار الظل الجميلة المعروفة بامتداد ظلها العريض، حيث يمتد جذعها من وسط قاعدتها إلى أن يصل إلى مستوى ارتفاع جيد، ثم تبدأ فروعها بالتكاثر بشكل أفقي مكونة مساحة كبيرة من الظل.
ويتراوح ارتفاعها بين 9 إلى 12 مترا، وتبدأ أوراقها بالتساقط في عمر من 3 إلى 4 سنوات بواقع مرتين في السنة، ففي فصل الخريف يتحول لون الأوراق إلى اللون الأحمر أو النحاسي أو الذهبي».
ويصف المطروشي الشجرة، قائلا: «ثمرة البيذام ذات شكل بيضاوي وتتلون باللون الأخضر قبل النضج، ثم يتحول إلى الأصفر، أو الأحمر الأرجواني، والثمرة عبارة عن لوزة خشبية ذات ألياف ويحيط بها طبقة طرية من الألياف تُسمى الجوزة، وهي الجزء الصالح للأكل، وهي التي يتحول لونها من اللون الأخضر إلى الأحمر الأرجواني أو الأصفر عند النضج»، مشيرا إلى أن اللوز البحري يختلف عن اللوز التجاري العادي من حيث إن الأول يمكن أكله طازجا من دون تجفيف، ويمكن استخراج الزيت من جوز البيذام المجفف، لاستخدامه في الطبخ، كما يمكن تجفيف البذرة ذات الألياف الخشبية، ومن ثم كسرها، لاستخراج النواة (الصلام) وهي جافة، والتي يمكن أن تؤكل مفردة كنوع من المكسرات، أو تخلط مع المكسرات الأخرى، لاستعمالها في صناعة بعض الحلويات المحلية المعروفة.
ذكريات جميلة
يلفت الستيني عبدالله خميس إلى طريقة قطف ثمار اللوز، مبينا أنه يتم عن طريق تسلق الشجرة وهزها لأكثر من مرة، أو من خلال عصا أو عبر استهداف الثمرة ورميها بحجر صغير.
ويؤكد خميس أن للشجرة ذكريات جميلة مازالت عالقة في ذهنه، ويقول «بعد فترة من لعب الصغار يستلقي مجموعة منهم تحت ظلال الشجرة كبيرة الأوراق ويبدأون بأكل اللوز والتحدث والضحك خاصة عندما يقوم أحدهم بأكل ثمرة اللوز دون انتباهه لتواجد الدود فيها، وبعد ذلك تبدأ مرحلة جديدة من اللعب برشق بعضهم بعنقاشة اللوز «بذرة اللوز الكبيرة»، ومن ثم يجمعون البذور في مكان مكشوف لأيام عدة حتى تجف تماما، ويقومون بكسر البذرة ليجمعوا «البيذام» الذي بداخل البذرة والذي يتميز بطعمه اللذيذ».
ويوضح خميس، الذي يزرع الكثير من أشجار اللوز في مزرعته «يعد موسم الصيف هو التوقيت المناسب لجني هذه الثمرة التي تعرف باسم شجرة اللوز الاستوائي أو البحري أو الهندي، وهي تعد واحدة من الأشجار الأكثر شيوعا في جميع أنحاء جنوب اليمن وعمان والهند وماليزيا وأجزاء أخرى كثيرة من جنوب شرق آسيا»، لافتاً إلى أنه يمكن زراعتها في المزارع والمنازل والحدائق والمتنزهات العامة لتعطي لمسات جميلة وبارزة للمكان.
ارتباط وثيق
لشجرة اللوز ذكريات جميلة في حياة الكثير من العائلات الإماراتية، إلى ذلك، تقول خولة سعيد موظفة (وربة أسرة) إن زراعة شجرة اللوز في باحة المنزل من أهم الأشجار التي لابد أن تكون موجودة، فهذه الشجرة لها ذكريات جميلة معها حين كان أفراد الأسرة في المساء يجتمعون تحت ظلها يلتقطون حباتها الشهية الصغير منها والكبير ويستمتعون بمذاقها.
ويؤكد فيصل خليفة (رب عائلة) أنه لا يمانع البتة في زيارة الأطفال لمنزله وأخذ اللوز، لأن نمو اللوز في منزله جاء نعمة من الله يردها له شكراً عبر السماح للجميع بتناوله، لذلك فالبركة متواجدة فلا تنقطع ثمار اللوز طوال الصيف، بل إن الشجرة تزيد كمية وجودة إنتاجها عاماً بعد عام.
من جهته، يقول الخمسيني عبيد النقبي من المنطقة الشرقية «ما أن يهل فصل الصيف وتبدأ تباشيره بالظهور حتى يبدأ الأهالي بجني الخيرات التي من بها الله عليهم ولتخفف عنهم حر الصيف اللافح».
وعن ذكرياته مع هذه الشجرة، يقول النقبي «عندما كنا أطفالا كنا نبحث عنها في منازل الجيران وهم نيام حتى وإن كانت وسيلتنا القفز من فوق الأسوار لجمع «البيذام» بعد إسقاطه بالعصا وجمعه والهروب إلى مكان ظليل بعيدا عن العيون فيجلس الجميع ليتلذذ بأكله».
البيئة المناسبة
في السياق ذاته، يورد خميس أن شجرة اللوز تتميز بتحملها للحرارة المرتفعة خلال فصل النمو، ومن هذه الناحية يعتبر اللوز من أشجار المناطق النصف استوائية والتي تتصف بمناخها المعتدل.
كما وأن شجرة اللوز من الأشجار التي تتحمل الجفاف حيث احتياجاتها للماء قليلة، لذا يمكن أن تزرع في مناطق بعلية قليلة الرطوبة.
كما لا تتطلب شجرة اللوز أي احتياجات خاصة للتربة، فإنها تعيش بأغلب أنواع التربة وخاصة التربة الفقيرة، مشيرا إلى أن الأصناف المتأخرة النضج والأكثر إنتاجية يمكن أن تزرع في تربة رملية طينية، وترب انجرافية تراكمية بنفاذية عالية، حيث تنمو بشكل قوي جيد، مؤكدا أنه يجب الابتعاد عن الأراضي الثقيلة ذات مستوى ماء أرضي مرتفع حيث الأشجار المزروعة في مثل هذه الظروف، لا تعيش طويلاً وتموت في زمن مبكر والمحصول منخفض وغير نظامي وبنوعية رديئة.
وعن طريقة تكاثر الشجرة، يقول خميس «تتكاثر اللوز بالبذور التي يتم جمعها في فصل الصيف بعد نقعها في ماء لمدة 24 ساعة ثم توضع في المهاد المجهزة بمخلوط من التربة الرملية، حيث تزرع في عمق يوازي مستوى بذرة اللوز وتوالي عملية الري المنتظم حتى الإنبات والتفريد وعادة تحتاج بذور اللوز إلى 15إلى 30 يوماً من تاريخ الزراعة كفترة إنبات وتبلغ نسبة الإنبات 45-55%»، مشيرا إلى أنه من حيث القيمة التنسيقية عادة ما تستخدم كشجرة زينة لتحمي الشوارع وتوفر الظلال المناسبة في الحدائق، وثمارها تؤكل طازجة، ويستخدم خشبها في صناعة أعمدة التليفونات والعربات الخشبية، كما أن الزيت المستخرج من البذور الجافة صالح للآكل ويستخدم في الطهي.
ويوضح «تحتاج هذه الشجرة إلى التسميد العضوي مرة واحدة سنويا أما التسميد الكيميائي فثلاث مرات سنويا.
ولا تحتاج هذه الشجرة للتقليم نظرا لنموها المتماثل ويقتصر التقليم فقط على إزالة الأفرع المكسورة والميتة وشاذة النمو»، مشيرا إلى أنه يمكن أن تصاب هذه الشجرة بالديدان والبق والعناكب ويجب اتخاذ اللازم فور اكتشاف الإصابة باستخدام المبيد الحشري المناسب.
بستان اللوز
يراعى عند إنشاء بستان اللوز أن تزرع شجرة ملقحة لكل 20-25 شجرة، ورغم أن أصناف اللوز ذاتية التلقيح، إلا أن غرس عدة أصناف مختلفة يساعد على التلقيح والإخصاب، لذلك يجب اختيار الأصناف التي بينها توافق خلطي لضمان جمع محصول جيد، كما وأن وجود خلايا النحل يساعد أيضاً على التلقيح.
أما أوقات زراعتها فتغرس أشجار اللوز في شهري فبراير وديسمبر حيث يبدأ جريان العصارة في الأشجار، وفي المناطق البعلية يمكن التبكير في زراعة الأشجار للاستفادة من مياه الأمطار.
كما يجب أن تغرس أشجار اللوز على مسافة مختلفة بين الأشجار تبعاً للصنف والتربة البيئة وعادة تتراوح بين 5 إلى 7 أمتار، وبحسب الترتيب المراد إنشاؤه، وطبيعة ميول الأرض، بحيث تزداد المساحة في الأراضي المروية وتقلل في الأراضي البعلية
أوراق عريضة
تتصف شجرة اللوز بأوراقها العريضة الكبيرة، فيما يتميز بلذة طعمه، ما يجعله مرغوباً من الصغار والكبار. وتنبت ثمار اللوز في فصل الصيف، متزامنة مع موسم الرطب. ويحمل ثمر اللوز لونين، الأحمر وهو من أشهر أنواعه. فيما يوجد نوع أصفر، ويختلف طعمه بحسب ألوانه.
ري منتظم
تحتاج شجرة اللوز إلى الري المنتظم خلال المراحل الأولى لزراعتها في المكان المستديم وهذه الشجرة مقاومة لدرجات الملوحة التي تصل إلى 4500 جزء من المليون، ويراعى تخفيف الري في وقت حمل الشجرة للثمار، ويعتبر نظام الري بالتنقيط هو الأمثل لري هذه الشجرة.
طعام صحي
العديد من أهالي الإمارات يقبلون في هذا الوقت من السنة على شراء ثمرة اللوز التي تتوافر في الأسواق، ويتراوح سعر الكيلو جرام منها ما بين 10 إلى 30 درهماً بحسب الحجم.
في هذا الإطار، يؤكد محمد صديق، أحد باعة هذه الثمرة الموسمية، الإقبال عليها خاصة من قبل كبار السن، حيث يعتقدون أنها تعالج كثيراً من الأمراض خصوصا ما يتعلق بالسمنة، منوها إلى أن الثمرة عند أكلها لا يمتص الجسم جميع الدهون فيها، الأمر الذي يجعلها طعاماً صحياً قليل السعرات.
ويضيف «كثير من الناس تعودوا على شراء هذه الثمرة في كل موسم، فهي تعد مصدراً جيداً لبعض العناصر الأساسية، لبناء العظام مثل الكالسيوم، ويحتوي لبها على الفوسفور». جريدة الاتحاد

9 خطوات لتأسيس حديقة منزلية


لكبيرة التونسي (أبوظبي)
لتأسيس الحديقة المنزلية خطوات؛ تلخصها زينب نوار، مهندسة الديكور بجامعة الحصن بما يلي: 1- فحص المكان: تسجيل الأفكار، التي من الممكن تنفيذها في المستقبل بالحديقة، خاصة فيما يتعلق بضرورة فحص التربة وتحديد المطلوب من المعدات والتجهيزات، وتنسيق عملية الإضاءة الظاهرة والمخفية، وكذلك آلية الري وتصريف المياه. 2- رسم خطة: الاستفادة من الميزات الموجودة في الحديقة الخاصة، واستغلال مكوناتها من أشجار متنوعة، سعياً للوصول لشكل يناسب ذوق أصحاب المنزل، ولتحقيق أفضل استفادة ممكنة من المساحة المتاحة، من المستحسن رسم مخطط لها بعناية، وتسجيل المكونات ليتم توزيعها في موقعها الصحيح. 3- الأشجار والنباتات من الجيد تحديد أحجام الأشجار؛ لأنها تعطي عمقاً للمكان، خاصة في الحدائق الصغيرة، ويفضل دراسة المكان بطريقة توضح كيفية توزيع الشجيرات بين جنبات الحديقة. 4- تحديد المواد يجب تحديد واختيار المواد وفقاً لروح الحديقة بشكل عام، «ممرات من الحجر- جدران صغيرة من الحجر المعاد تكوينه- أرضيات متشابكة». 5- وضع العشب العشب عنصر رئيس في تأسيس الحديقة، ويربط بين مناطق مختلفة، مهما كان شكله، علماً بأن جميع الأشكال ممكنة شريطة أن تنسجم مع التوازن العام للحديقة بطريقة يسهل معها جزه وتشذيبه. 6- استعمال الزهور لإضافة لمسة فنية على الحديقة، يجب التركيز على إيجاد فضاءات تتكون من النباتات والورد في شكل عناصر زخرفية، بهدف تعزيز جاذبيتها وتناسقها، وتفضل الأشكال الدائرية عن السلاسل المعزولة لأنها تؤدي إلى نوع من التشتت. 7- المداخل والممرات لضمان التنقل السلس والتمتع بأركان الحديقة، يجب وضع الممرات وتحديد المداخل بدقة.
8- تثبيت العريش العريش من علامات الأناقة والجمال في الحديقة، فوجوده يؤدي إلى إشاعة جو رومانسي ودافئ في آن معاً بلمسة بسيطة، فهو يشعر سكان البيت وزواره بالترحاب، ويمكن وضعه على الحائط، أو الشرفة أو عند الدرج، ليكون جسرا بين البيت والحديقة. 9- اكسسوارات الديكور يجب اختيارها على أساس النمط الشامل للحديقة مع محاولة مطابقتها للنباتات والزهور المختارة، ويمكن أن تكون عبارة عن مقعد حجري أو خشبي، أو قفص، أو إضاءة، أو نافورة؛ فوجودها يشجع على الراحة والتأمل. جريدة الاتحاد

أوعية نباتية مبتكرة تحتضن نباتات الزينة وتثري الحديقة المنزلية



دبي (الاتحاد) - تتنوع الأوعية النباتية، لتخرج بتصاميم فنية مبتكرة، لتحتضن مجموعة مختلفة من شتلات الزينة، هذه الأوعية التي تعتبر قطعة جمالية ووظيفية لا يمكن الاستغناء عنها في ثنايا الحديقة أو الردهات الداخلية من المنزل، فكل قطعة منها تشكلت بفن وإبداع وبأجحام تتناسق مع نوعية وطبيعة النباتات التي ستنمو بها وتزدهر، وحتى تقوم بوظيفتها بشكل جيد ومثمر، ولكن يبقى الانتقاء الجيد والاختيار لنوعية هذه الأحواض والمواد المستخدمة في صناعتها، وأيضا حجم النباتات، هو النقاط التي لابد أن توضع بعين الاعتبار عند اختيار الاحواض الملائمة، حتى تستطيع النبتة ان تنمو بشكل جيد ومن دون مشاكل.
إطلالة رائعة
حول نمط اختيار الأحواض التي تزدهر بها المحال بأشكال وأنواع مختلفة، يوضح يونس عزيز أحد المتخصصين في تنسيق النبات، أن الاحواض أصبحت تشكل جزءا مهما في جمال وأناقة المكان، حيث تمنح النبتة إطلالة رائعة، وهي قابعة فيه، ولكن السؤال هنا هل كل حوض ملائم لزراعة أي نبات فيه؟ طبعا لا..، فلابد أن يراعي المرء نوع النبات ومدى حاجته للرطوبة والماء وعناصر النمو، ومدى ملاءمته مع حجمه، فكل قطعة لابد ان تنتقى بطريقة أفضل كي لا تؤثر سلبا على نمو النبتة، مثلما يحدث في حالات كثيرة، وتكمن أهمية هذه الأحواض في زراعة بعض النباتات التي ربما لا تستطيع مواجهة تقلبات البيئة المحلية، وهذه الأحواض تمنحها مرونة في تحريكها ونقلها من مكان إلى آخر، لحمايتها من تلك المؤثرات، وهذه الوسيلة مثالية في حال رغب المرء في زراعة بعض نباتات الزينة.
أحواض مبتكرة
ويضيف عزيز: تعلب الأحواض على اختلاف أنواعها وأشكالها ، وأحجامها دورا مهما في عملية إثراء الحديقة، والتغلب أيضا على المساحات الضيقة والمحدودة في أفينة المنزل ولزيادة المساحة الجمالية فيه. وظهرت بعض الأنواع من الأحواض المبتكرة في أشكالها فمنها ما توضع فوق بعضها البعض كسلسلة وجدار يمكن زراعة نباتات الزينة فيها، وأيضا بعض الأحواض التي تأتي بشكل رأسي أو على شكل باقة فيمكن أن توزع فيها الزهور في ثنايا الحدائق المنزلية، فهذه الأحواض المبتكرة مثالية للنباتات بطيئة النمو.
مثالية للزهور
يقول يونس عزيز أحد المتخصصين في تنسيق النبات، إننا لو توقفنا مليا عند زراعة النباتات الكبيرة نسبيا في أحواض، فهنا لابد من انتقاء الأحجام الجيدة من الأوعية النباتية، ويفضل المصنوعة من الفخار فهي مشبعة بمسامات، تساعد على ترشيح الماء الزائد، وأيضا هي مثالية لعملية التهوية، ونظرا لكون هذه الأحواض ثقيلة الوزن نوعا ما، فعند الشروع في زراعة النبتة لابد أن ينتقى لها المكان الملائم حتى لا يتم تحريكها وتغيير مكانها. وتبقى هذه الأحواض مثالية للزهور، لتتوزع في أرجاء الحديقة في شكل باقات متنوعة ومختلفة تمنح الحديقة نوعا من التجديد والألق والجمال الذي يسر النفس. جريدة الاتحاد

النباتات العُشبية المزهرة (3)


تنتمى الأزهار فى هذا القسم إلى النباتات العشبية ذات السوق العشبية التى تزرع من أجل جمال وغزارة أزهارها وتباين أشكالها وهى منتشرة فى جميع أنحاء العالم.
ولنجاح زراعة الأعشاب المزهرة يجب مراعاة ما يلى:
1- شراء البذور الجيدة المنتخبة من النباتات الممتازة مهما ارتفع ثمنها واستمرار التجديد بإدخال الأصناف المستحدثة الجديدة.
2-اختيار التربة المناسبة والاهتمام بخدمة الأرض من عزق وتسميد وإزالة حشائش والرى عند الحاجة حتى تنمو النباتات قوية وتحمل أزهارا ممتازة.
3- مراعاة توزيع البذور بانتظام عند الزراعة مع مراعاة زراعتها على العمق المناسب من سطح التربة.
4- زراعة البذور داخل مكان مظلل حتى لا يتأثر النبت الحديث بالشمس أو الظروف البيئية غير المناسبة وكذلك الحماية من الطيور الشغوفة بأكل البذور والبادرات.
الأعشاب المزهرة الحولية (الحوليات)
مجموعة نباتات تتكاثر بالبذرة وتنمو خضريا وتكون أزهارا ثم بذورا فى موسم واحد من نفس السنة وتنتهى دورة حياتها وقد سميت حولية بالنسبة إلى الحول أى العام. وتنقسم الأعشاب الحولية إلى حوليات شتوية وهى التى تستمر أطول فترة من حياتها فى فصل الشتاء وتزهر عادة فى الشتاء والربيع ـ وحوليات صيفية وهى التى تقضى معظم فترة حياتها أثناء الصيف وتزهر فى الصيف والخريف.
والحوليات المزهرة منتشرة فى العالم كله ومن العوامل التى ساعدت على انتشارها:
1- تجد سوقا رائجة نظرا لرخص أسعارها بالنسبة لأزهار نباتات الزينة الأخرى.
2- طول فترة التزهير لكثير من الحوليات لفترة أطول من كثير من الأشجار والشجيرات أو غيرها من نباتات الزينة.
3- صلاحية استعمالها فى أغراض كثيرة فى الحدائق لجمال ألوانها وتباين أشكالها أو لطيب رائحتها.
4- بعض الحوليات تنتج أزهارا جافة تمكث مدة طويلة بعد قطفها.
5- صلاحية أزهار الكثير منها للقطف واستعمالها فى أغراض مختلفة وكمادة جيدة للتدريب مثل الأقحوان والأستر والعايق.
6- غزارة أزهارها التى قد تغطى فى بعض الأحوال أوراق النبات كما فى نبات اللوبليا.
7- استخدام بعض الحوليات كنباتات أصص مزهرة مثل السنانير والبرميولا.
8- حديثا توجد كثير من الهجن لمعظم أنواع الحوليات ذات ألوان وأحجام مختلفة تستخدم فى أغراض التنسيق أو كأصص مزهرة تباع بأسعار مرتفعة.
الحوليات الشتوية:
وهى مجموعة النباتات التى تزرع بذورها من شهر أغسطس إلى سبتمبر على عروات بين العروة والأخرى من 15-21 يوما وتنمو خلال فصل الشتاء ويستمر إزهار أغلبها إلى آخر الربيع ثم تكون بذورا وتنتهى دورة حياتها.
الحوليات الصيفية:
عددها أقل بكثير من عدد الحوليات الشتوية وتزرع بذورها من فبراير حتى إبريل على عروات وتنمو وتزهر خلال فصل الصيف ويمتد موسم إزهارها إلى الخريف ثم تكون بذورا وتنتهى دورة حياتها.
زراعة البذور Seed sowing:
يستعمل لزراعة البذور الطمى الناعم الخالى من المواد العضوية.
طرق زراعة البذور:
تختلف طرق الزراعة حسب العوامل السابقة الذكر وعموما تجرى هذه العملية داخل الصوب الخشبية أو تحت تعريشة حتى تصل البادرات إلى الحجم المناسب. وفيما يلى طرق الزراعة المختلفة.
أ- الزراعة فى مواجير:
تغسل المواجير قبل استعمالها ويحسن أن ينخل الطمى بمنخل دقيق الثقوب ويوضع فى قاع كل ماجور قطع كبيرة من الشقف وتملأ تلك المواجير بالطمى الناعم (مع ترك 3 سم تقريبا عند الحافة بدون ملئها بالطمى لاستقبال مياه الرى) ثم يسوى سطحها ويوزع عليها البذور بانتظام باليد أو بواسطة وضعها على قطعة من الورق المقوى وقرعها قرعا خفيفا بالأصبع وتغطى البذرة بطبقة رقيقة من الطمى أو الرمل لا يزيد سمكها على ضعف سمك البذرة لسهولة الإنبات ويضغط عليها بلطف باليد أو بواسطة قطع مستديرة من الخشب وعندما تصل البادرات إلى الحجم المناسب تفرد ثم تنقل إلى الجو العادى وتبقى فيه نحو 15-30 يوما قبل الزراعة بالأحواض المعدة لها أو تدور فى قصارى أكبر حيث تبقى بها حتى الإزهار وتكوين البذور.
ب- الزراعة فى صناديق خشبية أو أصص كبيرة 25:
وتعامل نفس المعاملة السابقة وتتبع عادة فى حالة عدم كفاية المواجير لزراعة البذور وقد تتبع طريقة زراعة البذور فى سطور عند زراعتها بالصناديق على أن يبعد السطر عن الآخر نحو 5سم وتكون أبعاد الصندوق عادة 50 × 20 × 15 سم.
جـ- الزراعة فى أحواض:
تجهز الأرض للزراعة وذلك بالرى والعزيق ثم يكرر الرى والعزيق بعد ذلك حتى تتخلص الأرض مما بها من حشائش مع تعريضها للشمس وتكريكها ثم تقسم إلى أحواض صغيرة 1 × 1م تقريبا وتنثر بها البذور أو تزرع فى سطور تبعد عن بعضها حوالى 10 - 15سم ثم تغطى بطبقة رقيقة من الطمى وتعامل بعد ذلك كمعاملة الصناديق الخشبية أو المواجير وفى حالة الأرض الثقيلة يحسن أن تبطن الأحواض بطبقة من الطمى.
زراعة الشتلات فى الأرض المستديمة
تزرع النباتات فى جور فى صفوف متوازية ويخالف بينها فى الوضع فى كل صفين متجاورين ويحسن الاستعانة بحبل طويل عند الزراعة وتكون الأبعاد فى كل منهما 20-50سم حسب حجم النبات وقوته فمثلا فى النباتات الصغيرة كما فى حالة الكوتيولا والأليسم والسيلين تكون 15-20سم ، أما المتوسط كالفلوكس فتكون على 30سم أما الكبيرة كالمرجريت والأقحوان والبتونيا فتكون المسافة 50سم ثم تروى النباتات عقب الزراعة مباشرة ريا غزيرا.
خدمة الحوليات والعناية بها
يجب العناية بالنباتات بعد زراعتها لتنمو قوية وتأخذ الحجم المناسب لها وتحمل أزهارا قوية نضرة ومن أهم العمليات الزراعية التى يجب القيام بها ما يأتى:
1-الرى:
تروى النباتات عقب الزراعة مباشرة ثم تروى الأرض بعد ذلك على فترات قصيرة حتى لا تتشقق التربة وتتمزق الجذور ويجب عدم رش النباتات بل تروى بالراحة ليساعد على نمو الجذور بعيدا عن سطح الأرض طلبا للماء والغذاء. وهذا ما يساعد على تثبيت النباتات بالأرض ويقويها أما الرى الخفيف والذى يكون على فترات قصيرة فهو يساعد على أن تكون الجذور سطحية مما يضعف النبات ويضره وعموما تروى النباتات عند الحاجة حسب ظروف الجو والتربة.
3-الشقرفة:
يبدأ بهذه العملية بعد أسبوع تقريبا من الزراعة حيث تكون النباتات قد تأصلت بالتربة وذلك لتكسير الطبقة السطحية من التربة مما يطيل فى قوة احتفاظ الأرض بماء الرى حتى لا يضطر لتكرار الرى وكذلك لإزالة الحشائش وعادة تجرى هذه العملية بين كل ريتين بواسطة الشقرف.
4-التسميد:
نظرا لسرعة نمو الأعشاب المزهرة يراعى توفير الغذاء الصالح للتربة وتغذيتها ويمكن التسميد بعد نحو شهر من الزراعة بنترات الجير أو كبريتات الأمونيوم على دفعتين بين الدفعة الأولى والأخرى نحو 15 يوما ويكون التسميد بالأسمدة الكيماوية بمعدل 200-300كجم كبريتات أمونيوم + 150-200كجم سوبر فوسفات الكالسيوم + 50-100 كجم كبريتات بوتاسيوم للفدان وذلك كمصدر للعناصر الغذائية الأساسية الثلاثة وهى النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم.
5-التطويش (إزالة قمة النبات):
وفيها يزال البرعم الطرفى حتى يتجه النبات لتكوين أفرع جانبية وتجرى هذه العملية للنباتات التى تبكر فى الإزهار قبل أن تتفرع ومن أمثلة هذه النباتات نبات الأقحوان ، الفلوكس ، أما النباتات التى تخرج أزهارها على شمراخ طويل أو التى تتفرع كثيرا بطبيعتها فعادة لا تجرى لها هذه العملية مثل البلزمينا ، أبو النوم ، المنثور ، الدليفينيم ، وعرف الديك ، والحوليات ذات الأزهار الجافة.
6-إزالة الأزهار المبكرة:
قد تبكر بعض الحوليات فى الأزهار قبل ما تصل إلى حجمها الخضرى المناسب وتعطى أزهارا صغيرة ولذلك تجب إزالة هذه الأزهار بمجرد ظهورها حتى تتاح الفرصة للنباتات لتنمو خضريا فتقوى وتعطى أزهارا كبيرة أفضل من الأولى.
قطف الأزهار
تقطف الأزهار بعد أن يكتمل تفتحها فى الصباح الباكر أو قرب الغروب بأطول ساق ممكنه مع بعض الأوراق وتربط فى حزم وترص فى حزم بحيث تبدو تامة النضج زاهية.
جمع البذور
يجب انتخاب الأحواض وتحديد النباتات التى يتقرر انتخابها (النباتات القوية ذات الصفات الجيدة من حيث مواصفات الأزهار من حيث الحجم واللون) لجمع بذورها للموسم التالى كتقاوى.
استعمال الحوليات المزهرة فى تنسيق الحدائق
يهتم مهندس الحدائق عند تخطيط الحديقة بتخصيص أحواض للأزهار الحولية إذ يعتمد عليها كثيرا فى التنسيق نظرا لتعددها ووفرة الأزهار ، واختلاف الألوان الجميلة وطبيعة نموها فيمكن بسهولة إظهار جمال الطبيعة بكتل الأزهار ذات الألوان المتنافرة والمتوافقه ويتحقق ذلك طول السنة بتبادل الحوليات الشتوية مع الصيفية.
 المصدر: مجلة حياة

الورد ملك الزهور



يعرف الورد بملك الزهور ويعتبر زهرة القطف رقم واحد على مستوى العالم ويرجع ذلك لجمال وتنوع ألوان الأزهار وشكلها المميز والرائحة الجميلة لبعض الأصناف مع قدرة النبات على تحمل الظروف البيئية القاسية.
ويزهر الورد طوال العام وبخاصة فى موسمى الربيع والخريف كما أنه معمر لا تجدد زراعته كل سنة.
التكاثر بالتطعيم
هى الطريقة الشائعة للتكاثر حيث يتم التطعيم بالعين.
أ - إعداد أصول للتطعيم
يجرى إكثار أصول التطعيم بالعقل الخشبية خلال أشهر ديسمبر ويناير بسمك القلم الرصاص من أفرع ناضجة بطول 20سم وتزرع على خطوط بمعدل 14 خطا فى القصبتين والمسافة بين العقلة والأخرى 10 - 15سم ويتم التطعيم قرب سطح التربة.
‏Rosa canina ويعرف بورد النسر وهو من أقوى الأصول المستعملة وكثير السرطانات ويصلح للأراضى الثقيلة وينمو بريا على حواف الترع والمصارف وهو أكثر الأصول انتشارا فى مصر.
ب - اختيار عيون التطعيم
تختار عيون التطعيم من الجزء الوسطى من نباتات جيدة لها صفات تجارية واقتصادية هامة قوية النمو خالية من الأمراض والحشرات وتؤخذ البراعم من أفرع مزهرة بعد انتهاء التزهير مباشرة.
ج - إجراء عملية التطعيم
تروى نباتات الأصل جيدا قبل التطعيم لمدة أسبوع وتختار أفرع سمكها 1 - 1.5سم ويتم شق قشرة الفرع على شكل حرف T بطول 2 - 2.5سم ثم يفصل البرعم من على الفرع المختار للتطعيم منه بجزء من القشرة على شكل مثلث ويوضع فى الشق ويربط باستعمال الخيط الرافيا أسفل البرعم بحيث لا يغطى الرباط البرعم نفسه وبعد حوالى شهر من التطعيم تفحص البراعم ويعاد التطعيم فى حالة عدم النجاح.
بعد نجاح التطعيم يجرى قرط فرع الأصل أعلى منطقة التطعيم وبعد نمو البرعم وعندما يصل طول الفرع 10سم يجرى تطويش القمة النامية لتشجيع نمو البراعم الجانبية وبعد 6 أشهر من عملية التطعيم تقلع الشتلات الناجحة ملشا لزراعتها فى الأرض المستديمة هذا وتوجد ماكينات خاصة لإجراء عمليات التطعيم.
موعد الزراعة
تزرع أغلب نباتات الورد ملشا لذلك تتم زراعتها فى فترة سكونها وقبل تفتح براعمها (أى فى فترة الشتاء) وتختلف فترة السكون باختلاف ظروف المناخ ففى المناطق متوسطة البرودة تكون فترة السكون قصيرة لا تتعدى عدة أسابيع أما فى المناطق شديدة البرودة فقد تصل إلى 4 - 6 أشهر. وفى مصر فإن فترة السكون تكون محصورة بين شهرى نوفمبر وفبراير لذلك فإن أنسب ميعاد للزراعة هو شهرا نوفمبر وديسمبر ويمكن تأخير الزراعة إلى يناير وفبراير ومارس ويتوقف ذلك على الصنف المطلوبة زراعته.
إعداد الأرض للزراعة
يجب خدمة الأرض قبل الزراعة بنحو 3 - 4 شهور وذلك بالحرث على عمق 40 - 50سم ويمكن إضافة بعض الأسمدة العضوية جيدة التحلل أو طبقة بسمك 5 - 10سم من البيت موس ويمكن إضافة الجبس الزراعى إذا كانت الأرض تميل للقلوية وتخلط هذه المواد وتحرث بالأرض ثم الرى عدة مرات.
وتزرع الشتلات فى جور بعمق 50سم ويمكن عمل خندق بنفس العمق للتسهيل. ويراعى أن توضع الشتلة بشكل رأسى على أن يكون الطعم مدفون بعمق 10 - 15سم على الأقل.
العناية بنباتات الورد
أ - تقليم الورد
يجرى التقليم بإزالة جميع الأفرع الميتة والضعيفة والمتخشبة والأفرع المتزاحمة والمتداخلة ويترك مركز النبات مفتوحا للضوء والأفرع الباقية يتم تقليمها مع ترك 3 - 4 براعم من القاعدة ويكون القطع مائلا وأعلى البرعم ومتجه للخارج.
تتحكم الظروف المناخية المعرض لها النبات فى تحديد ميعاد التقليم وبصفة عامة يجرى التقليم فى بداية فصل الربيع قبل بداية النموات الحديثة وأحسن ميعاد للتقليم هو نهاية فترة السكون عند انتفاخ البراعم على النبات.
وفى مصر يجرى التقليم عادة فى ميعادين الأول خلال النصف الأخير من شهر سبتمبر أى قبل الحصول على التزهير فى شهر نوفمبر أى قبل 60 يوما من التزهير ويمكن تحديد ميعاد التقليم على أساس أن البرعم الخضرى يحتاج من بداية التفتح حتى نضج الأزهار وقطفها إلى فترة 60 يوما تقريبا لذلك فإذا أريد الحصول على أزهار الورد فى أول ديسمبر تتم عملية التقليم فى أول أكتوبر وإذا أريد الحصول على الأزهار فى أول إبريل يتم التقليم فى أول فبراير وهكذا. والميعاد الثانى خلال شهر فبراير للحصول على أزهار فى شهرى إبريل ومايو.
ب - السرطنة
والغرض من السرطنة هو إزالة البراعم الزهرية الموجودة على الفرع المزهر أسفل الزهرة الطرفية مباشرة وذلك لتوفير المواد الغذائية إلى الزهرة الطرفية وبالتالى الحصول على أزهار كبيرة الحجم وتجرى على الورد المتسلق وورد التهجين ويتم إجراؤها باليد. وذلك عندما تكون البراعم صغيرة لا يزيد حجمها على 1سم ويستمر فى إجرائه كلما تكونت براعم زهرية وتعتبر من العمليات المهمه فى حالة ورد القطف المعد للتصدير.
ح - الرى
الرى يتم إما عن طريق الغمر وهى عملية مكلفة، ففى الوقت الحاضر يتم عن طريق التنقيط حيث توضع الأنابيب على جانبى أحواض الزراعة أو بين الخطوط بحيث يكون مصدر الرى فى وسط الحوض.
د - العزيق
الغرض منه إزالة الحشائش النامية لتوفير الغذاء مع مراعاة أن يكون سطحيا بقدر الإمكان حتى لا يؤثر على الشعيرات الجذرية المتكونة حديثا.
ه - التسميد
تفضل إضافة السوبر فوسفات الكالسيوم عند إعداد التربة للزراعة وتحتاج نباتات الورد إلى النيتروجين والبوتاسيوم والماغنسيوم والحديد أثناء فترات النمو. فيضاف الماغنسيوم على صورة سلفات ماغنسيوم مع محلول الرى وكذلك الحديد كما يضاف البوتاسيوم فى صورة كلوريد أو كبريتات أو نترات حسب حموضة أو قلوية التربة. وقد يكون النيتروجين على صورة نترات أمونيوم أو سلفات أمونيوم أو نترات الكالسيوم أو نترات بوتاسيوم وتضاف هذه المحاليل إلى المحاليل المغذية الأخرى سواء كانت الزراعة فى الصوب أو العراء. وعن طريق تحليل عناصر التربة الصالحة للامتصاص أو تحليل أوراق النباتات يمكن معرفة أى العناصر واجب إضافتها لتلافى النقص الذى يؤثر على النمو والإزهار. وتحتوى المحاليل المغذية فى الغالب على 200 جزء فى المليون نيتروجين + 150 جزءاً فى المليون بوتاسيوم بالإضافة إلى الحديد والماغنسيوم عند الحاجة إليها. وعلى العموم حاليا توجد برامج تسميد خاصة بكل صنف حسب احتياجه وحسب نوع التربة المزروع فيها.
و - تجديد الورد
قد يجدد الورد المسن للتخلص من الفروع المتخشبة وذلك بأن يقلم تقليما جائرا فى سبتمبر فيزال نصف عدد الأفرع مع ملاحظة منع الرى قبل وبعد التقليم بحوالى 15 يوما حتى لا تصاب النباتات بالشلل وتموت فإذا ما نجحت العملية وتكون بدلا من هذه الأفرع سرطانات تقلم باقى الشجيرة ويعتنى بريها وتسميدها.
ز - قطف الأزهار
كقاعدة عامة فإن الأصناف ذات اللون الأحمر أو الوردى تقطف عندما تتفتح بتلتان أما الأصناف الصفراء اللون فإنها تقطف مبكرا فى النضج والأصناف البيضاء تقطف عادة أكثر تفتحا وتنقل الأزهار بعد القطف مباشرة بأقصى سرعة إلى أماكن التبريد حيث درجة الحرارة الأقل ويمكن التخلص من درجة الحرارة المرتفعة للأزهار بغمسها فى ماء بارد أو تعرضها إلى درجة حرارة منخفضة.
ح - تدريج الأزهار
يتم تدريج أزهار الورد بعد قطفها مباشرة، وبعد استبعاد الأزهار المصابة أو التى تحتوى على أى عيوب، سواء أكانت طبيعية، أو ناتجة عن عملية القطف كذلك يجب أن تكون السيقان الزهرية طويلة، جيدة الاستقامة، وصلبة بدرجة كافية حتى تتحمل ثقل الزهرة بعد تفتحها، كما يجب أن تكون الأزهار فى مرحلة نضج واحدة، ولونها متماثل، وممثلة للصنف، وأن تكون الأوراق خالية تماما من الأمراض، والآفات، ونظيفة.
ط - حزم وشحن الأزهار
بعد التدريج يتم ربط أزهار كل درجة بمعدل 25 زهرة للحزمة حيث تربط سيقان أزهارها مع بعضها وتلف الأزهار بورق خاص لحمايتها أثناء التعبئة والشحن. ثم يتم تعريض الأزهار إلى جو بارد مع وضع قواعد السيقان الزهرية لمدة 3 - 4 ساعات فى محاليل حافظة (نترات الفضة) بغرض إطالة عمر الأزهار المقطوفة ثم توضع الحزم فى صناديق كرتون.
 المصدر: مجلة حياة

الثلاثاء، 28 أكتوبر 2014

النباتات العُشبية المزهرة (2)


استعمال الحوليات المزهرة فى تنسيق الحدائق
يهتم مهندس الحدائق عند تخطيط الحديقة بتخصيص أحواض للأزهار الحولية إذ يعتمد عليها كثيرا فى التنسيق نظرا لتعددها ووفرة الأزهار، واختلاف الألوان الجميلة وطبيعة نموها فيمكن بسهولة إظهار جمال الطبيعة بكتل الأزهار ذات الألوان المتنافرة والمتوافقه ويتحقق ذلك طول السنة بتبادل الحوليات الشتوية مع الصيفية.
دواير الأزهار أو المجرات Flower borders
هى عبارة عن أحواض مستطيلة تمتد بامتداد حدود الحديقة وتتعدد فيها ألوان الأزهار وهى تحقق التدرج فى الارتفاع بين المسطح الأخضر الذى أمامها والشجيرات والسياج خلفها.
أهم ما يراعى فى زراعة الحوليات بالدواير
1- يلاحظ أن تكون النباتات ذات نمو خضرى غزير بحيث تملأ الفراغات بينها عندما يكتمل نموها فيبدو كل نوع من الحوليات كأنه كتلة واحدة من الأزهار.
2- كثرة أزهار الحوليات وتعدد ألوانها ويفضل ما كان ذا أزهار كبيرة فيبدو ككتلة من لون واحد. 
3- تزرع النباتات العطرية فى الجهة البحرية مثل المنثور والعنبر البلدى.
4- فى الدواير التى بها ظل كثير يزرع السلفيا واللبتوسين.
5- يراعى أسس التنسيق من حيث التضاد عند زراعة المجرات فإذا كان بعيدا عن النظر تزرع أنواع متنافرة مع بعضها والعكس فى القريبة يجب أن تكون متوافقه.
6- تزرع الحوليات القصيرة فى البقع الأمامية والطويلة فى البقع الخلفية أما الخطمية فتزرع فى زوايا الداير.
أحواض الأزهار Flower beds
وتنشأ عادة الأحواض فى وسط المسطحات ولا يتوقف جمال حوض الأزهار على شكله المنتظم فحسب بل على طبيعة أزهار النبات بحيث تبدو ككتله واحدة.
أهم ما يراعى فى زراعة أحواض الحوليات
1- مراعاة التدرج فى ارتفاع النباتات المزهرة داخل الأحواض الكبيرة فتزرع الحوليات القصيرة فى الجهة القريبة والحوليات الطويلة فى الجهة البعيدة ولذا يلزم معرفة متوسط أطوال النباتات.
2- تزرع الشتلات فى صفوف متوازية مستقيمة بالتبادل فى حالة الأحواض المستقيمة وعلى الأبعاد السابق ذكرها أما إذا كانت الأحواض على شكل دائرى فتزرع فى دوائر موازية للمحيط.
3- يفضل زراعة كل حوض بنوع ذو لون واحد مع انتخاب الألوان المناسبة وبالرغم من أن زراعة البانسية المختلط الألوان فى الحوض الواحد يكون أجمل.
4- يراعى عند اختيار النباتات أن لا يزيد ارتفاع النبات عن عرض الحوض.
5- يفضل زراعة الحوليات ذات الرائحة العطرية فى الجهة البحرية من الحديقة مثل العنبر والمنثور.
6- يفضل اختيار الألوان الهادئة عند مدخل الحديقة.
7- زراعة النباتات حسب احتياجاتها فيزرع حنك السبع، الفلوكس، الأستر، فى أماكن مشمسة أما الأليسم والبتونيا والأكوليجيا فيمكن زراعتها بالأماكن النصف مضله.
8- يمكن زراعة نباتات التحديد كالشيح والألنتيرا- الشيرانيا حول أحواض الأزهار لتحديدها.
اولا: الأعشاب الجافة
تمتاز أزهار هذا النوع من النباتات بطول مدة مكثها بعد القطف دون أن تذبل أو تتلف وذلك لجفاف أجزاء الزهرة ولهذه الخاصية التى تميزها عن غيرها سميت بالأزهار الجافة وتستعمل هذه الأزهار فى أغراض القطف المختلفة طوال أيام السنة خصوصا فى حالة عدم وجود أزهار بالحديقة أو فى الأوقات التى يندر وجود الأزهار بها، ولذلك فهى تقطف فى موسم وجودها ويحتفظ بها لهذا الغرض، ويراعى عند قطفها أن تقطف قبل تمام تفتحها بعنق طويل ما أمكن وتزال الأوراق الموجودة عليها وتربط فى حزم وتعلق مقلوبة الوضع (أى يكون اتجاه الأزهار إلى أسفل والأعناق إلى أعلى) فى مكان ظليل هاو. ويفضل أن تربط الحزم برباط من المطاط بدلا من الدوبارة إذا أن الأخيرة تسمح بسقوط الأزهار عندما تجف الأعناق وتضمر ويقل حجمها عن اتساع الدوبارة المربوطة وبعد تمام جفاف الأزهار تحفظ بعناية فى مكان غير رطب وينصح بعدم وضعها فى الماء قبل أن تجف الأعناق حيث يؤدى ذلك إلى انحناء الساق عند جفافها وتصبح غير مستقيمة فضلا عن ذبول هامات الأزهار، ويراعى إجراء التجفيف بعد القطف مباشرة وأمثلة هذه النباتات من الحوليات الشتوية- الهليكريزيم، الأكروكلينيم، أستاتس، استاتس ذيل الفار- ومن الحوليات الصيفية المدنة وعرف الديك والأمارنتس.
ثانيا: ذات الحولين Biennials
هى نباتات عشبية تتم دورة حياتها خلال عامين وتتكاثر بالبذور فهى تزرع وتنمو خضريا فى العام الأول ثم تزهر وتعطى بذورا فى العام التالى (وقد تعطى أزهارا بسيطة فى أول عام) وبعد ذلك يتوقف نموها وتموت ومنها نبات زهرة الجرس والميوزوتس.
ثالثا: المستديمة أو المعمرة Perennials
هى نباتات تنمو وتعمر أكثر من سنتين ويتكاثر معظمها بالبذرة وبعضها يتكاثر بإحدى أنواع التكاثر الخضرى. وتستطيع تحمل الظروف الجوية طول العام ولا تجدد زراعتها كل سنة.
ويمكن تجديد نموها فى أغلب الأحيان بقرطها فوق سطح التربة فى فصل الربيع وتقسم الزهور المعمرة بدورها إلى شتوية وهى تمثل السلفيا والجيربيرا والجازانيا التى تزهر مع الحوليات الشتوية فى الشتاء والربيع وصيفية وهى التى تزهر مع الحوليات الصيفية فى الصيف والخريف مثل الونكا ومنها التى تزهر طول العام مثل الجارونيا (الخبيزة الأفرنجى).
أهميتها: 
من أهم المجاميع النباتية من وجهة نظر مصمم الحدائق لأنها سريعة النمو وتعطى شكلا مميزا للحديقة لحين استكمال الأشجار والشجيرات لنموها وكذلك مهمة من جانب أصحاب الحدائق لكونها مصدر دائم للأزهار طول العام لاختلاف ميعاد إزهار كل منها واستمرارها فى الأرض فترة طويلة.
ميعاد الزراعة: 
تزرع النباتات العشبية المزهرة المعمرة الصيفية عادة فى أوائل مارس إلى أخر إبريل كذلك تزرع الشتوية فى سبتمبر وأكتوبر خاصة لو كانت التربة دافئة.
طرق التكاثر: 
1- التفصيص
وهذه الطريقة سهلة وتجرى عندما يصل النبات إلى 3- 4 سنوات حيث يرغب فى تجديد نموه. وتتم بفصل الخلفات بحيث تحتوى على مجموع جذرى ومجموع خضرى سليم، وتجرى بواسطة اليد أو باستعمال شوكتان حيث توضعا ظهرا لظهر وسط النبات ويضغط عليها لأسفل ثم يباعد بينهما فيتم فصل النبات.
2- العقل الساقية
وتتم فى النباتات التى لها سيقان وتقطع العقله من أسفل عقدة مباشرة. وتؤخذ العقل بطول 8- 12 سم فى الربيع عند بداية النمو وتزال الأوراق السفلية وتزرع فى تربة رملية وتروى باعتدال مع ملاحظة وضعها بعيدا عن ضوء الشمس المباشر حتى تستأنف النمو وبعد تكون الجذور يمكن أن تزرع فى المكان المستديم لها فى يونيو ويوليو ومن أمثلة النباتات التى تتكاثر بالعقلة- السلفيا والبلارجونيم.
 الأهرام 

الزهور الحولية والمعمرة كيف تنتجها بنفسك في حديقتك المنزلية

تعرف الحوليات بأنها مجموعة من النباتات التي تتم دورة حياتها منذ زراعتها حتى وصولها إلى مرحلة الأزهار ومن ثم تكوين بذرة جديدة خلال موسم زراعي واحد.
أما الزهور المعمرة فهي نباتات عشبية تزهر طوال العام وليس مثل النباتات الحولية .
ويمكننا تقسيم الحوليات إلى قسمين الحوليات الشتوية والحوليات الصيفية .
أولاً :الحوليات الشتوية.
كل أنواع هذا القسم من الحوليات يتكاثر بالبذور،حيث تزرع هذه البذور مكونة النباتات،حيث تزرع هذه البذور مكونة النباتات،وتتم زراعتها في الحديقة كأشتال صغيرة في أواخر فصل الصيف،وقد يمتد موعد زراعتها إلى نهاية فصل الشتاء خلال شهري أكتوبر-مارس من كل عام  .فيكون موعد أزهارها خلال فصلي الشتاء والربيع أي من شهر يناير إلى شهر يونيو.ويمكننا إعطاء أمثلة لهذه النباتات أو الزهور فهناك البيتونيا والقرنفل والديمورفوتيكا وسالفيا وفلوكس وفنيديم والاركتونس وكوريوبسس والأستر
 
 
كما أن هناك بعضا من النباتات الحولية لاتحتاج في زراعتها إلى تشتيل مثل أبو خنجر وبسلة الزهور.حيث أنها لاتستطيع تكوين جذورها بالسرعة المطلوبة بعد تشتيلها ولذلك تزرع البذور في احواض الزراعة مباشرة.

ثانيا:الحوليات الصيفية.
أغلب أنواع هذه المجموعة تنتج بالبذور حيث تزرع اشتالها في الحديقة المنزلية في فصل الربيع(مارس-ابريل)وتزهر هذه المجموعة  خلال فصل الربيع والصيف وقد تستمرلغاية اوائل الخريف أي من مارس وحتى نوفمبر ومن امثلثها:سيلوشيا-بلوموسا-سيلوزيا-كرستانا-كوكيا-أمارنتس-زينيا-جمفرينا-البورتولاكيا بنوعيها.

 


ثالثا:النباتات العشبية المعمرة:
نباتات هذه المجموعة تزرع في فصل الشتاء أو الصيف على حد سواء ..فباستطاعتها البقاء بعد الأزهار كنباتات عشبية معمرة في الحديقة إذا ماأراد صاحب الحديقة ذلك..ومن أمثلتها جزانيا سبلندنس والفينكا حيث تتكاثر بالبذرة،ايضا شيرانيا تتكاثر يالتقصيص..وقد يتكاثر النوع الواحد من هذه النباتات التي ذكرناها بأكثر من طريقة..

 



كيفية زراعة الحوليات:
إذا أردت الشروع في الزراعة أي نوع من الحوليات فلا بد من إشباع الخطوات التالية حتى تصل إلى أفضل النتائج.
تحضير حوض الزهور .. الذي يحتوي بدوره على الطين الزراعي بعمق يقارب الثلاثين سنتمترا..حيث يخلط هذا الطين بالسماد العضوي (سماد روث الحيوانات)بمعدل 25 كجم للمتر المربع ، بالإضافة إلى السماد المركب من 100 إلى 150 جرام للمتر المربع .. ويفضل إضافة أحد المبيدات الفطرية لتربة الحوض..وذلك للقضاء على أية فطريات قد تتسبب في إحداث مشاكل مستقبلية للبنات..وتضاف هذه المبيدات عادة بمعدل 25 جرام للمتر المربع..وللضرورة يجب إن نوضح إنا لكل مبيد من هذه المبيدات تعليماته الخاصة به فلا بد من قراءة هذه التعليمات قبل البدء بإضافة هذه المبيدات إلى التربة حتى لاتحصل على نتائج عكسية.  
تزرع الحوليات عادة على مسافة15-20 سم بين الشتلة والأخرى ويتوقف ذلك على حجم النبات عندما يصل مرحلة الإزهار.
العناية بالنبات بعد الزراعة وتتمثل هذه العناية في:
1- كمية المياه الخاصة بالري،حيث تزداد الكمية في فصل الصيف وتقلل في فصل الشتاء.
2- التسميد...بوضع السماد للنبات مرة واحدة في الموسم وذلك قبل فترة الازهار بواقع 50الى100 جرام في المتر المربع من السماد المركب والذي يحتوي على عناصر الغذاء الرئيسية للنبات (النيتروجين والفسفور والبوتاسيوم).
3- المحافظة على النباتات من الآفات الزراعية والإمراض النباتيه بالوسائل المتاحة من المبيدات وكذلك ازالة الاعشاب الضارة.
4- تهوية جذور النبات بخربشة وحرث التربة بغرض تفكيكها وإعطاء النبات الفرصة الكافية للتهوية كما يتم بهذا الحرث ازالة الاعشاب إذا كانت موجوده في التربة.
5- القيام بإزالة البرعم الطرفي للفرع الرئيسي بعد أسبوعين أو ثلاثة أسابيع من موعد التشتيل.. بغرض زيادة الافراع الجانبية كي نحصل على اكبر من الزهور للنبات الواحد.
هذه أهم الإرشادات التي يمكنك مراعاتها عند القيام بعملية زرع النباتات الحولية أو المعمرة... منقوول 

أهم العوامل التي تبقي نباتاتك بصحة جيدة

إليك أخي أهم العوامل والظروف التي من خلالها يمكنك الإحتفاظ بنباتات سواءً كانت داخلية أو خارجية مثمرةً كانت أو للزينة خالية من الأمراض وذات منظر جذاب .
فالنبات عبارة عن كائن حي تحيط به مجموعة من الظروف البيئية التي تؤثر على نموه وهي :

أولاً : درجة الحرارة
تؤثر درجة الحرارة على نمو النبات حيث أن عملية التنفس تزداد بإرتفاع درجة الحرارة حتى تصل إلى حد معين ثم تهبط عند استمرارية زيادة درجة الحرارة , كذلك فإن معدل النتح يزيد بإرتفاع درجة الحرارة فيحدث ذبول للنبات وذلك بسبب فقدان الماء أثناء عملية النتح نسبة إلى امتصاصه من قبل الجذور كما أن عملية امتصاص الماء تنشط بدورها عند زيادة درجة الحرارة .
كذلك الرطوبة الجوية تلعب دوراً أساسياً في تخفيف درجة الحرارة وتلطيف الجو . أما بالنسبة للنباتات الداخلية فتعتبر درجة حرارة الغرفة (25م‌‌2) مناسبة لنموها .
ثانياً : الماء (الري)
يعتمد نمو النباتات على كمية المياه المتوفرة سواءً في البيئة أو المضافة إلى التربة عن طريق الري في منطقة الجذور وتختلف الإحتياجات المائية في نبات لآخر حسب طور النمو وموسم الزراعة . وهناك اعتقاد خاطئ لدى كثير من المزارعين أن الأشجار المختلفة ستزيد إنتاجيتها كلما أعطيت كميات كبيرة من مياه الري . وبصفة عامة تعتمد كمية المياه المضافة إلى الأشجار على نوع التربة سواء كانت رملية أو طينية إلا أن الأشجار المثمرة المزروعة في أراضي رملية تروى على فترات متقاربة من (3-4) مرات في الإسبوع .
ويتكون برنامج الري الجيد من ثلاثة عوامل :
ميعاد الري – كمية المياه – التوزيع المتساوي للمياه
وتختلف كمية المياه المستخدمة ومعدلات الري حسب نوع الأشجار وعمرها ودرجة الحرارة والرياح والرطوبة ونوع التربة ومرحلة النمو .
وحيث أن الجزء الأكبر من المجموع الجذري للأشجار يكون موجوداً في الطبقة السطحية من التربة أي على عمق من 10 – 90 سم لذا فإنها تحتاج إلى الري على فترات متقاربة صيفاً متباعدة شتاءً . ولكن نظراً لوجود العديد من العوامل المؤثرة على الري كما سبق فإنه يصعب وضع جدول أو برنامج خاص للري وبغض النظر عن نظام الري المستخدم , فإنه يجب وضع الماء حيث يكون انتشار الجذور وهناك الإعتبارات الواجب مراعاتها بتحديد برنامج الري :
·        لا يمكن الإسراع في نضج الثمار بتعريضها للعطش بل على العكس فقد يؤدي العطش إلى تأخير النضج.
·        إن العطش أو عدم انتظام الري يساعد على زيادة تساقط الثمار وكذلك الري الزائد أيضاً .
·        إن لبقاء مياه الري حول الجذور لفترة طويلة تأثيراً ضاراً على الجذور ويرجع السبب لإنخفاض نسبة الأوكسجين حول الجذور .
أما بالنسبة للزهور والنباتات الحولية فإنها تحتاج إلى الري يومياً وذلك لصغر حجمها ولعدم انتشار مجموعها الجذري للحصول على الماء لمسافات طويلة .
أما بالنسبة للنباتات الداخلية فهي لا تحتاج إلا لريه واحدة تعادل 0.25 لتر أي كوب ماء كل عشرة أيام تقريباً وللحد من الأثار المترتبة لزيادة الري ينصح بالآتي :
·        ترك سطح تربة النبات ليجف بين كلية ريه وأخرى .
·        أن تكون التربة التي تلي السطح رطبة وليست مبللة .
·        تفريغ الطبق الموجود أسفل الأصيص من المياه بعد إنتهاء الصرف .
·        تغيير الأصيص إذا كان لا يصرف المياه جيداً .
ثالثاً : الضوء
تعتبر أشعة الشمس المصدر الرئيسي للطاقة , وبصفة عامة لا توجد أي مشاكل تتعلق بالإضاءة فجميع النباتات الخارجية على ما يناسبها من الضوء إلا أن النباتات الداخلية تحتاج إلى ضوء قوي غير مباشر سواء من أشعة الشمس أو من الإضاءة الداخلية لكي تنمو جيداً , إلا أن قلة الإضاءة قد تتسبب في تساقط أوراق النباتات الداخلية .
رابعاً : قوام التربة ومدى توفر العناصر الغذائية فيها :
تعتمد النباتات في نموها اعتماداً أساسياً على التربة في الحصول على الماء والغذاء وأكثر من ذلك فإن التربة يجب أن توفر الوسط الملائم للجذور لكي تمكنها من تأدية وظيفتها وتوفير كمية كافية من الأوكسجين لتنفس الجذور هذا بالإضافة إلى ما تلعبه التربة من دور في دعم النبات .
ويلعب قوام التربة دوراً أساسياً في تحديد مدى صلاحية الأرض للزراعة فمن المعروف أن التربة الرملية فقيرة للعناصر الغذائية التي يحتاجها النبات وكذلك فهي لا تحتفظ بالماء إلى أنها ذات تهوية جيدة للنبات .
أما التربة الطينية فهي على العكس تماماً حيث أنها تكون غنية بالعناصر الغذائية التي غالباً ما تفي بإحتياجات النبات وتحتفظ بالماء لفترات طويلة حول منطقة الجذور إلا أنها وبالمقابل تعاني من نقص في كمية الأوكسجين مما يسبب اختناق للنبات وذلك لصغر المسامات الهوائية فيها .
إذا لا بد من خلط التربتين بنسب معينة وتساوي (70% ترب رمية إلى 30% ترب طينية) لكي نحصل على مزايا التربتين من حيث التهوية الجيدة لجذور النبات والمقدرة على الإحتفاظ بالماء والعناصر الغذائية اللازمة للنبات .
عمليات التسميد :
تعتبر أفضل برامج التسميد هي التي تؤدي إلى الإستخدام الأمثل الإقتصادي للسماد بدون نقص أو زيادة . زمن المهم تفهم أن الزيادة في إضافة الأسمدة ليست مكلفة اقتصادياً فقط ولكنها تؤدي أيضاً إلى سمية للنبات وللمياه الجوفية كذلك . ويمكن تحديد الإحتياجات السمادية للأشجار عن طريق أعراض النقص التي تظهر على الأوراق .
وبصورة عامة فإن أهم العناصر التي تحتاجها الأشجار في جميع الأراضي هو النيتروجين . ويمكن للأشجار أن تنمو وتثمر لعدة سنوات بدون إضافة للأسمدة , إلا أنه وجد أن نمو الأشجار ومحصولها يقل بدرجة كبيرة فيما بعد , لذلك يفضل البدء في تسميد الأشجار من السنة الثانية أو الثالثة من الزراعة . ويمكن أن تسمد الأشجار عن طريق إضافة الأسمدة العضوية فقط ولكن المحصول وحجم الثمار يزداد بدرجة واضحة عند إضافة السماد النيتروجيني إلى جانب الأسمدة العضوية .
ولذلك تسمد الأشجار عن طريق إضافة الأسمدة العضوية المتحللة بمعدل (10كجم) للشجرة الواحدة في فصل الشتاء بالإضافة إلى (250جم) من الأسمدة النيتروجينية والتي تضاف في فصل الربيع ومع تقدم الأشجار في العمر تزداد كمية الأسمدة العضوية حتى تصل إلى (20كجم) لكل شجرة بالإضافة إلى (1كجم) سماد نيتروجيني تضاف على دفعتين إحداهما في شهر مارس والأخرى في شهر مايو .
كما يفضل أيضاً إضافة (1كجم) سوبر فوسفات كالسيوم للشجرة و(0.5كجم) بوتاسيوم للشجرة وذلك على واحدة خلال شهر مارس , ويراعى في جميع الأحوال ري الأشجار مباشرة بعد إضافة الأسمدة الكيمائية حتى تزداد نسبة الفقد منها نظراً لإرتفاع درجات الحرارة .
أما بالنسبة للنباتات الداخلية فتسمد مرة كل شهر بأحد المخصبات النباتية سواءً السائلة أو الصلبة , أما النباتات الموجودة في إضاءة منخفضة فتسمد مرة كل شهرين .
عمليات التقليم :
التقليم هو عبارة عن إزالة بعض الأجزاء الحية أو الميتة من الأشجار , ويجري غالباً على أشجار الفاكهة والحمضيات وبعض أشجار الزينة والغابات . كما أن هناك بعض الزهور ونباتات الزينة تحتاج إلى طرق تربية خاصة .
ويجري التقليم خاصة في أشجار الفاكهة والحمضيات للأغراض الآتية :
·        إنتاج خضري قوي .
·        تكوين هيكل منتظم للشجرة لتسهيل إجراء العمليات الزراعية المختلفة .
·        تنظيم توزيع الإثمار على أجزاء الشجرة .
·        تحسين صفات الحمل السنوي للأشجار .
·        تساعد إزالة الأجزاء الميتة أو المصابة على التغلب على الإصابة بالآفات .
ويختلف تأثير التقليم بإختلاف ميعاد إجرائه , فالتقليم الصيفي يكن مضعفاً للأشجار بصفة عامة إذا كان جائراً .
أما التقليم الشتوي فيكون قاصراً على الأشجار متساقطة الأوراق .
وقاية النبات ومكافحة الأمراض :
تختلف طرق المكافحة من مرض لآخر معتمداً على نوع المرض , وأثناء المكافحة يؤخذ بعين الإعتبار إجراء المكافحة على كافة النباتات كمجموعة أفراد وليس مكافحة النباتات المصابة فقط .
 أما الطرق الوقائية فهي الوسائل التي تمنع وصول أو انتشار الأمراض النباتية من مكان إلى آخر ومنها ما يلي :
·        الحجر الصناعي : وهي منع وصول الأمراض النباتية عن طريق انتقال النباتات أو الأجزاء التكاثرية كالبذور والعقل المصابة من المصابة إلى المناطق السليمة .
·        النظافة الصحية : والمقصود به نظافة الموقع من جميع العوامل التي تكون سبباً لنقل الأمراض .
·        استعمال بذور خالية الأمراض . منقول