‏إظهار الرسائل ذات التسميات المشاريع الصغيرة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات المشاريع الصغيرة. إظهار كافة الرسائل

الجمعة، 29 مارس 2013

أياد إماراتية تحيك «عقالاً» معطراً بخيوط فرنسية




 نجحت مسابقة «التاجر الصغير» التي انطلقت، أمس، في كسر حاجز المشاريع التجارية التقليدية وارتقت بأفكار المشتركين نحو الابتكار وتقديم ما هو مميز ومبدع بما يعكس صورة دبي المبدعة دائماً والتي تفاجئ العالم بتفردها ومبادراتها.
ابتكار إماراتي بامتياز قدمه كل من غسان محمد وعبدالله العبدالله من خلال منتجات شركتهما «بولينو دبي»، فإضافة إلى تقديم اكسسوارات من الجلد الطبيعي ذات تصميم شبابي للمفاتيح والهواتف الجوالة والأسوار، ابتكر المواطنان «عقالاً» معطراً من الداخل بما لا يترك أثراً على لباس الرأس، وتمت حياكته بخيوط فرنسية لكن بأياد إماراتية، ولم يكتفيا بذلك، بل أضافا لمسة خاصة من خلال إدخال قطعة فنية من الفايبر للمزيد من التفرد، فضلاً عن العلبة الخاصة المبطنة التي تحفظ الرائحة لفترة طويل، ويبلغ سعر العقال 500 درهم.
لم تتوقف ابتكارات الشابين الإماراتيين عند تقديم منتجات متميزة فحسب، بل نجحا في بناء نموذج عمل مستدام، حيث استمرا في بيع المنتجات منذ مشاركتهما الأولى في مسابقة التاجر الصغير باعتماد وسائل التواصل الاجتماعي كتويتر وفيسبوك كمنصات بيع افتراضية إضافة إلى الهواتف الذكية، واستثمرا أرباحهما من مشاركة العام الماضي في توسيع نطاق المنتجات.
عند زيارة كشك «بولينو دبي»، تبدو للوهلة الأولى شركة عالمية فاخرة، حيث حرصا على اتباع سياسة تسويق عصرية تعكس فخامة المنتجات والفئة السوقية المستهدفة، إضافة إلى شعار الشركة المبتكر والمستوحى من برج دبي، فضلاً عن فيديو تسويقي تم انتاجه بحرفية بما يترجم ابتكارات «بولينو دبي» وينبئ بمستقبل واعد لها. جريدة البيان

سعودية تستثمر «طي الورق» لتنافس البضائع المخفضة في السوق



 

نماذج من أعمالها في طي الورق، التي تظهر إبداعا وإتقانا.
نماذج من أعمالها في طي الورق، التي تظهر إبداعا وإتقانا.
مويضي المطيري من الدمام
ابتكرت فتاة سعودية طريقة جديدة لاستثمار الورق وتحويله لمشروع تجاري مربح بعد أن قامت باستثمار موهبتها في فن طي الورق والخروج بأشكال جمالية للتزين تندرج ضمن الأعمال المكملة للديكور، من خلال إعادة تصميم الورق وطرحه كسلعة منافسة لسوق الاكسسوارات المنزلية والمكتبية، وسوق البضائع المخفضة.
المشروع الذي تنتظر صاحبته موافقة مركز التنمية الصناعية في الجبيل لتأسيسه رسميا لتبدأ تشغيله فعليا وتطويرها، ليكون أحد المشاريع النسائية المنافسة في السوق، يدر على صاحبته دخلا شهريا من خلال ممارستها للعمل من المنزل على مدى عامين تقريبا.
وتذكر ندى الغامدي صاحبة المشروع أن بدايتها مع مشروعها الذي يعد من المشاريع المبتكرة في السوق كصناعة محلية وذات جودة عالية، بدأت كهواية تطورت تدريجيا لتتحول للتجارة والخروج به إلى السوق من منزلها الكائن في الجبيل، وتسعى الآن لإطلاقه كأول منشأة نسائية تديرها سيدة، وتستقطب عاملات سعوديات أخريات يملكن ذات الموهبة لفتح فرص وظيفية أخرى.


وقالت لـ”الاقتصادية” إن مشروعها، الذي أطلقت عليه اسم Origami Art، يعد نوعا من أنواع الفن، الذي نشأت فكرة تجربته في الياباني الـOrigami، الذي يعني طي الورق بدأت العمل كهواية واستغلال الوقت، مشيرة إلى أنها انضمت لدورة كيف تبدأين مشروعك من المنزل التابعة لغرفة الشرقية التجارية، التي يدعمها البنك الأهلي، وبدأت العمل على دراسة جدوى المشروع، حيث بدأت فكرة التجارة تتبلور في هذه المرحلة، كما في نهاية الدورة شاركت في معرض المشاريع في غرفة الشرقية، وأبدى زواره اهتمامهم لتميز الفكرة ودقة العمل.
واختارت القحطاني مقر مشروعها في مدينة الجبيل الصناعية الذي يمكن أن يخدم منطقة الجبيل ككل وتعمل على أن يتطور مشروعها في المستقبل ليضم مدينتي الخبر والدمام في هذه الفترة قدمت على مركز التنمية الصناعية، الذي يعمل كحاضنات الأعمال.
وبينت أن المنتجات متنوعة في الأشكال والأفكار فهي تخدم الأفراد، وكذلك تخدم الجماعات كأصحاب المكاتب والمدارس، فنحن نقدم أفكارا لتقديم هدايا التوزيعات، وكذلك اكسسوارات الطاولة وغيرها، كما أننا اتجهنا إلى الموظفين وأصحاب الأعمال بتصنيع أدوات للمكتب كحامل الـbusiness cards، وحامل الأقلام وغيرها.
وأكدت القحطاني أن مشروعها، الذي يتوقع أن يدر عليها أرباحا جيدة بعد تدشينه رسميا، يعد من المنتجات المنافسة لسوق الاكسسوارات وبتكلفة أقل من سوق البضائع المخفضة، وبجودة عالية. الاقتصادية

دعوة 400 سعودية لعقد شراكات لإدارة مشاريع من المنزل



 

مويضي المطيري من الدمام
‎دعت مسؤولة في غرفة الشرقية أكثر من 400 سعودية حصلن على دورات تدريبية متخصصة لإدارة المشاريع التجارية من المنزل، إلى عقد شراكات حقيقية بين مشاريعهن والخروج بها من دائرة المنزل إلى العمل المؤسسي، بغرض تحويلها إلى شركات نسائية حفاظا على استمراريتها.
وقال هند الزاهد مديرة مركز سيدات الأعمال في غرفة الشرقية في كلمة ألقتها لدى افتتاح معرض خريجات برامج المشاريع السابع لعام 2011 والبالغ عددهن 70 خريجة بحضور أكثر من 100 سيدة ومتدربة الذي انطلق في مقر غرفة الشرقية، إن الدخول في شراكات بين صاحبات المشاريع الصغيرة المنبثقة من العمل المنزلي، سيسهم في استمرارية المشاريع وحمايتها من عوامل التعثر والخسائر خلال تطويرها وسط سوق حر في الشرقية التي تشهد تزايدا في إنشاء المشاريع، مؤكدة أن تبني سياسة الاندماج بين المشاريع النسائية، وخروج المشاريع من إطار العمل من المنزل يقللان من نسب المخاطرة التي يمكن أن تتعرض لها المشاريع الصغيرة.
وحذرت من استمرار عمل السعوديات من المنزل قائلة:” إذ لم يخرجن مشاريعهن للانخراط في السوق كمؤسسات رسمية خلال فترة وجيزة فإن مشروعاتهن ستندثر وستواجهها صعوبات لعدة أسباب، أبرزها أنه لا يوجد عمل مؤسسي لهذا الكم من المشاريع وتفتقر إلى الخطط التسويقية، وقد تتعرض لتعثر لأسباب وظروف اجتماعية وتفقد المشروع الذي على أثره تفقد إحدى فرص العمل الخاصة وهذا أيضا ينعكس على السوق”، منوهة بدور الغرفة في تبني هذه المشاريع من خلال دعم صاحبات المشاريع من المنزل، وتقديم الدعم اللازم بتوجيه للجهات التمويلية والتسهيلات الأخرى، حيث يمكن تحويل المشروع وخروجه من إطار المنزل إلى السوق كمؤسسة يتم تصنيفها ضمن السوق.
وذكرت الزاهد أن هناك حاجة ماسة للمشاريع القائمة التي أيضا خضعت لبرامج التدريب التي تبنتها الغرفة، بهدف تطوير مشاريعهن والنهوض بها وتطويرها أن تبدأ بالاندماج وخلق شركات تقوي مشاريعهن وتحويلها لمشاريع وإلى شركات تملك امتيازات خاصة، لأهمية وجود الشركات كونها مطلوبة للحفاظ على استمرارية وقوة المشاريع، مضيفة: ”أن عقد الشركات للمشاريع القائمة يعتبر دعما لها، وذلك من خلال الخبرات المختلفة والتعاون وتمكين ملاكها من الحصول على تسهيلات مالية وتمويلية أكبر، إضافة إلى الخبرات”، مشيرة إلى أن غالبية الشركات الكبرى العاملة في السوق تقوم على سياسة الاندماجات، وأن 90 في المائة منها عبارة عن شركات وليست مؤسسات منفردة.
من جانبها، أكدت مها الدبيان مدير أول لبرامج فرص العمل وممثلة البنك التجاري الأهلي، أن للمسؤولية الاجتماعية في القطاع الأهلي دورا في إحداث تغيير في قطاع الأعمال من خلال ضخ مستثمرات جديدات في السوق وخلق فرص عمل للشابات من خلال دعم المشاريع النسائية الصغيرة المنبثقة من المنزل، منوهة بأن دائرة المسؤولية المجتمعية في البنك انطلقت في 2004، حيث هدفت استراتيجيتها مع توافر فرص التمويل من عدة مؤسسات وجهات تمويلية أخرى إلى إعطاء الشباب فرص العمل في المجتمع من خلال التدريب، وواحدة من قنوات الفرص تتمثل في إنشاء المشاريع الصغيرة.
وأكدت أن نجاح أو فشل المشروع يعتمد على المعرفة كأساس لنجاحه، خاصة مع توافر منافذ التمويل، مشيرة إلى أنهم ركزوا على إعطاء المعرفة وتطوير مناهج التدريب وانتقاء المدربات والبحث عن الشركاء الاستراتيجيين في المملكة، كاشفة عن تخريجهم لأكثر من 3200 شاب وشابة في إدارة المشاريع في عدد من مدن وقرى مناطق المملكة، منوهة بأن تخريج المتدربات لا يعني انتهاء دورهن، فهنالك سلسلة من الدعم للبداية الفعلية لإنشاء المشاريع، فهنالك طرق عدة لدعم هذه المشاريع كتمويل ودعم معارضهن، وتخصيص جوائز لأفضل المشاريع المتميزة. الاقتصادية

القطاع السياحي الأكثر جذبا للاستثمارات الصغيرة




مختصون لـ "الاقتصادية": القطاع السياحي الأكثر جذبا للاستثمارات الصغيرة


عفيف الصوراني
عفيف الصوراني
مقبل الصيعري من الدمام
أكد مختصون أن قطاع السياحة من أهم القطاعات الجاذبة للاستثمارات الصغيرة والمتوسطة، ومكان رحب لشباب الأعمال وأصحاب المبادرات الاستثمارية، مؤكدين أن القطاع السياحي يمثل أهم الفرص الواعدة للشباب في الوقت كونه من القطاعات البكر، التي تعج بالفرص، التي لا تتطلب رؤوس أموال باهظة في بعض المشاريع الصغيرة، بينما مردودها مغر للمستثمرين.
وأشار المختصون أن اكتمال البنية التحتية في كثير من مناطق السعودية من شأنه أن يفتح فرصا استثمارية ووظيفية للشباب السعودي، بيد أن هناك حاجة قائمة للتخفيف من البيروقراطية الحكومية المعطلة لكثير من المشاريع الكبيرة والصغيرة، خاصة في القطاع السياحي، الذي يشهد توسعا وتطورا ملحوظا في ظل الجهود، التي تقوم بها الهيئة العليا للسياحة والآثار. في حين أن الدكتور عفيف بن فريج الصوراني الخبير والمستشار السياحي والإداري يرى أن الفرص المتاحة محدودة بالرغم من تسهيلات القروض الممنوحة من الدولة، مشيرا إلى أن المشكلة تكمن في أمرين أحدهما عدم وجود شباب متخصص في المجال السياحي راغب في مزاولته بسبب الفكرة المأخوذة عن السياحة بأنها خدمية، وليست صناعة عالمية مميزة ناجحة وواعدة، والأمر الآخر الاعتماد الكلي على الغير من العاملين، وهذه المهنة في الأساس تحتاج إلى رعاية مشروعها من قبل صاحبه من نقطة الصفر، حتى الاستمرار في النجاح مع الصبر والمثابرة والتعب، فهي مهنة إذا أعطيتها أعطتك.
وقال الصوراني لـ ”الاقتصادية” إن الفرص الواعدة قد تختلف بحسب نوعها وحجمها ورأسمالها عليه، فإنه إن توافرت الأسباب بعد توفيق الله، فإنهم إن بدأوا بمقهى صغير لتقديم القهوة والمشروبات الساخنة والباردة أو في محل لتقديم الشطائر والفطائر والمشروبات أو في مطعم متوسط الحجم لمأكولات متخصصة، وليست كثيرة أو بمشاريع ذات حجم أكبر وخدمات متعددة، كل ذلك مرتبط برأس المال والتطلع، مضيفا أن المعوقات في هذا المجال، التي يواجهها الشباب أو الكبار مشتركة منها غلاء الإيجارات، وعدم توافر العاملين المتخصصين، وكثرة الجهات المرجعية، وتكون الحلول في توحيد الجهة المرجعية وتقليل الإجراءات وتسهيل الخدمات والطلبات.
وأضاف أن هذه المهنة بحاجة إلى معرفة دقائقها العملية في كل اتجاه من المسؤولين عنها إلى راغبي العمل فيها، مؤكدا أنه ما لم يتم تدريب جميع الشباب واستقطابهم الآن في المجالات السياحية المشتغلة في السوق المحلية ضمن خطة عملية منظمة تخدم البلاد، فيما بعد والعباد، فإنهم لن يستوعبوا ما أهمية هذه الصناعة ذات القطاعات المتعددة.
وأشار الدكتور الصوراني إلى أن الشباب بحاجة إلى من يأخذ بيدهم ويوجههم ويفهمهم مدى أهميتهم كعنصر أساسي في المجتمع ما بقيت الحياة وبجميع الإيجابيات المهيأة لهم بعداً عن السلبيات.
من جهته، قال عبد الرحمن أحمد القريعي عضو اللجنة الوطنية للسياحة لـ ”الاقتصادية”: (رغم أن الاستثمار السياحي مجال واسع جداً، إلا أن منظور الاستثمار لدى كثير منا ما زال قاصراً على النظرة التقليدية، وهي إنشاء الفنادق أو المجمعات التجارية أو الأسواق أو الألعاب، ويهمل العديد الجوانب المهمة للسياحة، التي من أهمها عناصر الجذب السياحي، التي تعد عادة من الأسباب الرئيسة، التي تجعل السائح ينتقل من بلدة إلى بلدية أخرى، مشيرا إلى أن السائح القادم من الرياض إلى أبها أو الباحة أو الطائف لا يستهدف الفنادق أو الألعاب أو المجمعات التجارية، التي تزخر بها مدينة الرياض، بل إن هناك عناصر جذبته لزيارة أبها أو غيرها، وما زالت تتركز تلك الأسباب في الأجواء الجميلة والمناظر الطبيعية فقط، فهناك عديد من الجوانب المهمة التي يمكن أن تثري عناصر الجذب السياحي لأي من تلك المناطق، ويعد القيام بها فرصة استثمارية كبيرة لشباب الأعمال، حيث لا يحتاج كثير منها إلى رأسمال كبير، بل إلى حركة وتكاتف وتضافر جهود مع الزملاء. فمثلاً سياحة المشي في الجبال بتسيير رحلات منظمة، التي أصبحت أوروبا وأمريكا تعج بها، وأصبحت هدفاً للسواح لا تحتاج إلى رأسمال كبير للقيام بها، بل كل ما تحتاج إليه هو قيام شباب متفتح ومتفائل بتنظيم تلك الرحلات، التي تعد واعدة من النواحي الاستثمارية.
وأشار إلى أن هناك مجالات أخرى مثل سياحة الإثارة بتسلق الجبال مثلاً والتدريب عليه، التي أصبحت رياضة يستهدفها السواح في جميع أنحاء العالم باستثناء الشرق الأوسط، وأيضاً سياحة زيارة المزارع والسكن بها والتعامل مع حيوانات المزراع، التي ولا شك أن كثيرا منا يتشوق للقيام بها، فكم منا يتمنى أن يعيش، ولو ليوم واحد في مزرعة مليئة بالحيوانات والأشجار المثمرة، وكم من صاحب مزرعة يتمنى أن يزيد دخله بمداخل أخرى غير الزراعة، فأين من يستطيع أن ينظم العلاقة بين المزارع والسائح.
وقال القريعي قد قمت شخصياً بزيارة إحدى المزارع في جنوب بريطانيا في منطقة دي فون، وكان بالنسبة لي يوما رائعا وجميلا وحلما تحقق، فقد لاحظت أن تلك المناطق لا يتركز اعتماد المزارعين بها على مدخول الزراعة، بل يعول كثير منهم على مدخول السواح القادمين من مدينة لندن وغيرها، فمثل هذه السياحة أصبحت رائجة في الغرب والشرق ومنتشرة، إلا أنها ما زالت مفقودة تماماً لدينا، مؤكدا أن هناك مجالات كثيرة لشباب الأعمال للقيام بها إلا أن التخطيط والاطلاع على ما يقوم به الآخرون والتعلم، وذلك بزيارة أماكن مماثلة لفكرة المشروع مطلب قبل الخوض في أي مشروع لإنجاح استثماراتهم، فإني أشجع كل من لديه فكرة على البحث أولاً في إحدى المكتبات والإنترنت، ليتعلم ما أمكن حيال فكرته، ويبدأ من حيث انتهى الآخرون.
ويرى عبد الله مفرح القحطاني رئيس اللجنة السياحية في المنطقة الشرقية أنه في هذا الوقت يعد فرصة سانحة للشباب وأصحاب الاستثمارات الصغيرة لاستغلال الفرص الاستثمارية في القطاع السياحي، مؤكدا أن المجال مفتوح والبنية التحتية والمقومات والظروف المحيطة جميعها عوامل مشجعة ومحفزة للاستثمار، إضافة إلى وجود كثير من قوات التمويل للمشاريع الصغيرة والمبادرات الاستثمارية مثل صندوق الأمير سلطان بن عبد العزيز وبنك التسليف وغيرها، إضافة إلى أن الغرف التجارية لها دور في دعم وتسهيل الإجراءات للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
وقال إن الفرص الاستثمارية متعددة في القطاع السياحي، ولكن يأتي في مقدمتها كثير من الاستثمارات الصغيرة، التي يشغلها العمالة الوافدة، خاصة في المحال والأكشاك على الواجهات البحرية على سبيل المثال، مؤكدا أن أمانات المناطق عليها دور كبير لتنظيم هذا القطاع، خاصة في المواقع، التي يرتادها كثير من الزوار، في حين أن الأماكن التراثية هي الأخرى تخلق فرصا استثمارية صغيرة مثل المقاهي والبوفيهات وغيرها من الخدمات التي يحتاج إليها السائح.
وحل الأنظمة الحكومية فيما يتعلق بالإجراءات الاستثمارية قال القحطاني: يبدو أن المستثمرين ما زالوا يعانون البيروقراطية في الجهات الحكومية التي يقف كثير منها حجر عثرة أمام المشاريع السياحية، معللا ذلك لعدم التوجه الكامل لجعل السياحة صناعة كما يجب.
وأشار إلى أن الهيئة العامة للسياحة والآثار بقيادة الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز تسعى إلى تحويل السياحة إلى صناعة، وهذا ما سيدعم التسهيلات والإجراءات، التي يتطلبها المستثمرون كحال التسهيلات، التي تحظى بها الصناعة.
وأضاف أن المنطقة الشرقية تملك مقومات كبيرة للسياحة لا تختلف عن بعض الدول المجاورة، خاصة أن كثيرا من مشاريع الطرق والبنى التحتية على وشك أن تنتهي خلال فترة وجيزة، عطفا على الأجواء الرائعة وجمال الشواطئ الممتدة على ساحل الخليج العربي.
وحول دور اللجنة السياحية في غرفة الشرقية قال: اللجنة دورها وسيط بين المستثمرين في قطاع السياحة والجهات المعنية، إضافة إلى المشاركة في تنظيم كثير من الفعاليات السياحية على مدار العام. الاقتصادية

الكافيار السعودي ينافس عالمياً



 


قالت إن مزارعها تتميّز بوفرة الإنتاج طوال العام وجودة الطعم واللون

الفارس لـ الشرق: حصلنا على شهادة التصدير لروسيا.. والكافيارالسعودي ينافس عالمياً


كشفت سيدة الأعمال، مديرة مصنع دار الكافيار للصناعات الغذائية دينا الفارس، عن أن مزارع الفارس أول من حصل على شهادة التصدير إلى روسيا في سوق الكافيار عالمياً. وقالت في حوار لـ»الشرق» إن «دار الكافيار» يعد الأول والأكبر في الشرق الأوسط، وأن الكافيار السعودي ينافس عالميا وبجدارة، إذ إنه مرغوب ومطلوب في أرجاء العالم، لأنه يتميّز بوفرة إنتاجه طوال العام، فضلا عن جودته في الطعم واللون والحجم. وأشارت إلى أن السوق الروسي يعد من أكبر أسواق الكافيار استهلاكا في الوقت الحالي، بعد أن كانت روسيا من أكبر مصادره، قبل انقراض سمك «الحفش»، مفيدة أن روسيا وأوروبا والولايات المتحدة تعد من أكبر أسواق الكافيار.

دعم الوالد

وقالت الفارس إنها بدأت العمل في إدارة مزارع ومصنع تعليب «الكافيار» بدعم والدها رجل الأعمال عبدالله عثمان الفارس وإيمانه بقدراتها وهو ما فتح لها جميع المجالات والفرص، مضيفة أنها حصلت على بكالوريوس إدارة عالمية تخصص (عولمة) من بريطانيا، ثم درجة الماجستير في القانون الدولي تخصص (حقوق الإنسان). وأكَّدت أن والدها هو مستشارها الأول والداعم الأقوى لها على الاستمرار والنجاح.
وعدت أنه من حسن حظها أن سنوات البحوث والإعداد لهذا المشروع من قِبَل الوالد، كانت في نهايتها عندما تخرَّجت، وأنها شاركت بالإسهام في تأسيس إدارة المشروع الضخم، في مطلع عام 2001م، مفيدة أنها فتاة سعودية طموحة تعلّمت من والدها خوض التجارب في تحديات الأعمال والاستثمار، واكتسبت منه الكثير من الثقافة وحب التعليـم ومهارات تنمية الذات والطموح، فضلاً عن مكتسبات حب الوطـن والحرص على تقديم خدمات مثالية للمجتمع السعـودي.
وذكرت الفارس أن أشهر أنواع الكافيار ثلاثة هي (البيلوقا والأوسيترا والسيفروقا)، مشيرة إلى أن مزارع الفارس تستزرع سمكة الأوسيترا بفصائلها المتعددة (السيبيري والروسي المعروف بالذهبي). وبينت أن الاختيار لا يتم عشوائيا وإنما بعد دراسة النوع المرغوب في الأسواق جودة ونوعا، ولكن هذا لا يحد من تطويرنا المستقبلي لاستزراع الأنواع الأخرى حسب حاجة السوق.

تقنيات حديثة

وأوضحت سيدة الأعمال أن زراعة الكافيار تحتاج إلى نحو عشرة أعوام حتى ينضج السمك قبل حصاد البيض، ولكن التقنيات الخاصة التي نستخدمها في المزرعة تتيح اختصار المدة إلى أربعة أو خمسة أعوام ونصف العام.
وأشارت إلى تأثيرات الظروف المناخية والبيئية، خاصة أن المشروع قائم في بيئة صحراوية وأن مقومات نجاحه تكون ضئيلة في ظل مناخ الدول الموردة، مقارنة مع المنطقة الشرقية، لذا كانت فكرة إنشاء المزرعة مقفلة، وتزويدها بالمرافق العالية التقنية التي تضمن المقومات الأساسية لدورة حياة سمك الحفش.
وفيما يتعلق بحجم الطلب على الكافيار عربيا، أفادت أن الإمارات لديها قوة التصدير إلى دول العالم، كما لديها سياحة قوية تشجع على استهلاك الكافيار وخاصة في الفنادق الكبيرة والطائرات العالمية.

استزراع الحفش

وأفادت الفارس أنها تواجه صعوبات مثل أي مستثمر في مجال جديد ومختلف، تنقصه الكفاءات لعدم وجودها إما بسبب مخرجات التعليم، أو عدم الرغبة في هذا النوع من المجالات.
وحول مخاوف انقراض أسماك الحفش، أكَّدت أن السمكة بالفعل منقرضة، ولا يسمح صيدها من الطبيعة، وصناعة الكافيار هي الحل لحماية السمكة وإعادة الحياة لها في الحياة الفطرية، ولذلك فأنا أدعو العالم كله للتعاون في مجال الحفاظ على هذه السمكة بالاستزراع.
وحول اختيار موقع المصنع في المنطقة الشرقية، أوضحت الفارس أن الأرض ملك لهم، فضلا عن أن جميع المقومات من مياه ومناخ ومساحة مناسبة للمشروع، إذ إنه محاط بأرض زراعية من نخيل وغيره يستفيد من فائض المياه إن وجد. مقتطفات من جريدة الشرق

الرياض : سعودية تتبنى مشروعاً ينافس المطاعم عبر تويتر




�ساب الفتاة على تويتر
حساب الفتاة على تويتر
محمد الغامدي من "الاقتصادية الإلكترونية"
بادرت شابة سعودية إلى إطلاق مشروع خاص بها من منزلها يتمثل في طبخ الأكلات الشعبية وبيعها. وعمدت الفتاة إلى إنشاء حساب خاص لها في تويتر قامت فيه بوضع الرقم المخصص للطلبات والأسعار المحددة ، كما قامت بعرض بعض الأكلات التي تتقنها.
قائمة أسعار بعض الوجبات التي تعدها الفتاة
الشابة قالت أن فكرة المشروع جاءت لمواجهة الديون التي أثقلت كاهل والدتها الأمر الذي دفعها إلى القيام بهذا المشروع لتسديدها ، ووجدت مبادرة الفتاة تفاعل كبير من قبل مغردي تويتر من خلال تداول حسابها ودعمها وعرض صور لأكلاتها حتى يصل رقمها لأكبر عدد ممكن من المغردين. كما أنها أصبحت مستشارة لبعض الفتيات اللواتي يرغبن في معرفة مقادير المأكولات من خلال تجاوبها مع تغريدتهم.

صور لبعض وجبات الطعام المنزلية التي يتم التسويق لها عبر تويتر

جريدة الاقتصادية
أضف الى مفضلتك

«بادر» تدعم المبدعين لتحويل أفكارهم إلى شركات تجارية


 

الحرقان: «بادر» تدعم المبدعين لتحويل أفكارهم إلى شركات تجارية

مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية تعزز المشاريع الصغيرة


صورة جماعية لبادر ومايكروسوفت بعد توقيع الاتفاقية

    أعلنت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ممثلة في برنامج بادر لحاضنات التقنية، عن إقامة تعاون مشترك مع شركة مايكروسوفت Microsoft العربية، لتنمية وتعزيز المهارات الفنية والتكنولوجية للعملاء المحتضنين ببرنامج بادر وحصولهم على مجموعة كبيرة من برامج مايكروسوفت مجاناً، من خلال برنامج (بيزسباركBizSpark) الخاص بتوحيد الشركات الصغيرة والمشاريع الريادية والمصادر التكنولوجية لدعم وتشجيع المنشآت التقنية الناشئة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بما يسهم في نجاح أعمالها وتمكينها من المنافسة على المستوى العالمي. ووقع اتفاق التعاون المشترك الدكتور عبدالعزيز بن إبراهيم الحرقان المدير التنفيذي لبرنامج بادر لحاضنات التقنية بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، والمهندس سمير بن محمد نعمان رئيس شركة مايكروسوفت العربية، بحضور عدد من المسؤولين من الجانبين. وبموجب هذا البرنامج، سوف تحصل الشركات الصغيرة والمشاريع الناشئة مجاناً على برامج ومنصات مايكروسوفت الحديثة والكاملة، بما في ذلك أدوات تطوير البرمجيات ومنصة التكنولوجيا التي تشمل منصات الحوسبة السحابية لاستخدامها في التطوير. وهذا البرنامج سيساعد هذه الشركات الناشئة على التشغيل بدون الاضطرار إلى دفع النفقات المطلوبة لحلول وبرامج تقنية المعلومات،بالإضافة إلى حصولها على الدعم الفني من مايكروسوفت، حيث ستتكمن من الاتصال مع المستثمرين وحاضنات الأعمال والمنشآت الناشئة على مستوى العالم، بالإضافة إلى تلقي التدريب التقني وكافة الموارد التقنية وأدوات التطوير الأخرى اللازمة للتشغيل.
وتقدر التكلفة الإجمالية لمجموع هذه البرامج والحلول التي تحتاجها هذه الشركات ما بين 100,000 و 300,000 دولار حسب حجم الشركة واحتياجاتها، وبذلك فإن حصول الشركة الناشئة على برامج وحلول تقنية المعلومات بهذه القيمة مجاناً سوف يجعلها قادرة على المنافسة وتقديم حلول التكنولوجيا المبتكرة. وفي تصريح صحفي بهذه المناسبة، قال الدكتور عبدالعزيز بن إبراهيم الحرقان، أن التعاون المشترك مع شركة مايكروسوفت العالمية الرائدة يأتي انطلاقاً من حرص مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ودورها الرائد في توفير أفضل الخدمات لعملاء برنامج بادر، وتقديم كافة العناصر الأساسية التي تدعم إنشاء الشركات الصغيرة والمتوسطة في مجال التقنية بالمملكة.جريدة الرياض