الحرقان: «بادر» تدعم المبدعين لتحويل أفكارهم إلى شركات تجارية
مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية تعزز المشاريع الصغيرة
صورة جماعية لبادر ومايكروسوفت بعد توقيع الاتفاقية
أعلنت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ممثلة في برنامج بادر لحاضنات التقنية، عن إقامة تعاون مشترك مع شركة مايكروسوفت Microsoft العربية، لتنمية وتعزيز المهارات الفنية والتكنولوجية للعملاء المحتضنين ببرنامج بادر وحصولهم على مجموعة كبيرة من برامج مايكروسوفت مجاناً، من خلال برنامج (بيزسباركBizSpark) الخاص بتوحيد الشركات الصغيرة والمشاريع الريادية والمصادر التكنولوجية لدعم وتشجيع المنشآت التقنية الناشئة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بما يسهم في نجاح أعمالها وتمكينها من المنافسة على المستوى العالمي. ووقع اتفاق التعاون المشترك الدكتور عبدالعزيز بن إبراهيم الحرقان المدير التنفيذي لبرنامج بادر لحاضنات التقنية بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، والمهندس سمير بن محمد نعمان رئيس شركة مايكروسوفت العربية، بحضور عدد من المسؤولين من الجانبين. وبموجب هذا البرنامج، سوف تحصل الشركات الصغيرة والمشاريع الناشئة مجاناً على برامج ومنصات مايكروسوفت الحديثة والكاملة، بما في ذلك أدوات تطوير البرمجيات ومنصة التكنولوجيا التي تشمل منصات الحوسبة السحابية لاستخدامها في التطوير. وهذا البرنامج سيساعد هذه الشركات الناشئة على التشغيل بدون الاضطرار إلى دفع النفقات المطلوبة لحلول وبرامج تقنية المعلومات،بالإضافة إلى حصولها على الدعم الفني من مايكروسوفت، حيث ستتكمن من الاتصال مع المستثمرين وحاضنات الأعمال والمنشآت الناشئة على مستوى العالم، بالإضافة إلى تلقي التدريب التقني وكافة الموارد التقنية وأدوات التطوير الأخرى اللازمة للتشغيل.
وتقدر التكلفة الإجمالية لمجموع هذه البرامج والحلول التي تحتاجها هذه الشركات ما بين 100,000 و 300,000 دولار حسب حجم الشركة واحتياجاتها، وبذلك فإن حصول الشركة الناشئة على برامج وحلول تقنية المعلومات بهذه القيمة مجاناً سوف يجعلها قادرة على المنافسة وتقديم حلول التكنولوجيا المبتكرة. وفي تصريح صحفي بهذه المناسبة، قال الدكتور عبدالعزيز بن إبراهيم الحرقان، أن التعاون المشترك مع شركة مايكروسوفت العالمية الرائدة يأتي انطلاقاً من حرص مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ودورها الرائد في توفير أفضل الخدمات لعملاء برنامج بادر، وتقديم كافة العناصر الأساسية التي تدعم إنشاء الشركات الصغيرة والمتوسطة في مجال التقنية بالمملكة.جريدة الرياض
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق