الثلاثاء، 16 أبريل 2013

إطلاق حملة لترشيد الطاقة الكهربائية


فعاليات الحملة تتضمن خيمة التصوير التخيلي

"الاقتصادية" من الدمام
أطلقت شركة "أرامكو" السعودية حملة لترشيد الطاقة الكهربائية في محافظة بقيق تحوي عددا من الفعاليات للتعرف على الطاقة الكهربائية واستخدامها وفق الحاجة ومنع إهدارها أو الإسراف في استخدامها.
وافتتح المعرض محافظ بقيق عبد اللطف بن محمد العبد القادر، ونائب رئيس شركة "أرامكو" لأعمال الزيت في المنطقة الجنوبية المهندس زهير الحسين، وعدد من مديري الدوائر الحكومية وموظفو شركة "أرامكو" السعودية.
وتهدف الحملة إلى ترشيد الطاقة الكهربائية إلى أقل المستويات والتعريف بأن إهدار الطاقة هو إهدار لمواردنا الطبيعية، وأن التوعية بترشيد الطاقة يجب أن تصل إلى كل بيت في المملكة، وأن إهدار الطاقة يسهم في رفع درجات حرارة الأرض وهو ما يسمى "بالاحتباس الحراري"، ما يؤدي إلى تهديد الحياة على كوكب الأرض.
وتتكون فعاليات الحملة من خيمة التصوير التخيلي وهي تقنية تمكّن الشخص من التقاط صورة لنفسه أمام خلفية صماء وبعد الطباعة تظهر خلفيات غريبة توحي بأنك في عالم آخر، وخيمة تحدي القدرة الذاتية، وخيمة نجم الترشيد التي تحوي لعبة اختيار الأجهزة والمستلزمات المنزلية التي بحسن استخدامها تحد من استهلاك الطاقة الكهربائية، وخيمة الواقع الافتراضي، وخيمة عالم الطاقة، والسيارة المثالية، وخيمة المعرض، وخيمة اختبر نفسك، وخيمة الألعاب التفاعلية، وخيمة توليد الكهرباء، وخيمة الندوات واللقاءات، وخيمة المنزل المثالي.
وأكد المهندس زهير الحسين نائب رئيس "أرامكو" السعودية لأعمال الزيت في منطقة الأعمال الجنوبية للشركة، أن هذا البرنامج ضمن برامج التثقيف والتوعية لموظفي الشركة وأفراد عائلاتهم وأصدقائهم في المجتمع المحيط بهم في مناطق أعمال الشركة وهو ضمن جهودها الدائمة في بناء مجتمع معرفي". وقال: إن العنصر الإنساني هو الركيزة الأساسية لهذه الجهود، ولذلك، فقد اتخذ هذا البرنامج التوعوي أهميته، وزاد على ذلك بأن اتخذ التأكيد على أن الترشيد في استهلاك الطاقة هو تعبير عن التزام ومسؤولية كل فرد منا تجاه مقدرات وطنه".
وتستمر الحملة لمدة أربعة أيام على فترتين مسائية وصباحية، فيما خصصت أيام لطلاب وطالبات المدارس والعوائل.

السبت، 13 أبريل 2013

الطائف «أيقونة عالمية للورد»


سيصل عدد زوار المهرجان هذا العام إلى 500 ألف

ألعاب نارية ضمن فعاليات مهرجان الورد الطائفي.
ألعاب نارية ضمن فعاليات مهرجان الورد الطائفي.
عبد العزيز العنزي من المدينة المنورة
تتعدد وتتنوع أوجه جمال الطائف ورعتها ما بين عديد من العوامل الطبيعية التي حباها بها الله، سبحانه وتعالى؛ فالطائف تتميز بجمالها الأخاذ وطبيعتها الساحرة وأجوائها الخلابة، حيث الضواحي والمتنزهات الطبيعية وسط الأشجار والجبال، والأودية التي يحفها الورد والزهور والفواكه.
وما بين الطائف التاريخ، والطائف الجو البديع، والطائف المناظر الساحرة، تفوح رائحة الورد الطائفي الجميل الذي يعد من أشهر مميزات الطائف؛ لذلك فإن (مهرجان الورد الطائفي السنوي) الذي يدخل في دورته الحالية عامه التاسع يعد احتفالية سياحية اقتصادية وجمالية مهمة، حيث يأتي في إطار الخطط التطويرية التي تقوم بها الجهات ذات العلاقة لتطوير صناعة الورد في الطائف؛ ما يسهم في تحويله إلى كرنفال كبير بحجم روعة الطائف.
ووسط تقديرات المراقبين بأن يصل عدد زوار المهرجان هذا العام إلى نصف مليون زائر كدليل يجسد أهمية هذه الفعالية، التي تدعم السياحة الداخلية وتسهم في تسويق الورد محلياً ودولياً، كما تهدف إلى زيادة الوعي السياحي والتعريف بالطائف كوجهة سياحية ذات مكانة بارزة، يشهد المهرجان الذي تقام فعالياته خلال هذه الأيام في حديقة الملك فيصل بمحافظة الطائف إقبالاً شديداً من قبل الزوار من داخل السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي، وبعض الدبلوماسيين وعائلاتهم من قنصليات دول العالم وسفاراتها.
وبالتزامن مع تلك الفعاليات تعيش مزارع الطائف حالياً موسم قطاف الورد، الذي اشتهرت بزراعته الطائف منذ زمن بعيد، حتى ارتبطت باسمه، وباتت تعرف باسم (مدينة الورد) بلا منازع، حيث تشتهر مدينة الطائف بالورد الطائفي الفريد المميز.
ويبدأ المزارعون منتصف شهر نيسان (أبريل) من كل عام عملية الإنتاج، ففي موسم الحصاد هناك أكثر من مائة مليون زهرة في منطقتي الهدا والشفا؛ لتبدأ بعدها مصانع متخصصة بعملية التقطير في إطار إنتاج الورد المقطر، ومن ثم تحول كل هذه الورد إلى عطور طبيعية بعد إجرائها عمليات تقطير تشتهر بها المدينة، ويستخرج منها كذلك ماء الورد ليضاف إلى ماء الشرب ليميزه عن بقية مياه العالم.
ويلاحظ الزائر لمدينة الطائف حاليا وبخاصة منطقتا الهدا والشفا سفوح الجبال، وقد ازدانت باللون الوردي المائل للاحمرار؛ ليتحول هذا الموسم إلى احتفالية رائعة ينتظرها الجميع، تصاحبها فعاليات متعددة، وسط أجواء تعبقها الروائح الزكية من روائح الياسمين والفل والكادي.
يذكر أن انطلاقة مهرجان الورد الطائفي تعود إلى عام 1426هـ، حيث كانت خطوة استراتيجية لتحويل الطائف إلى أيقونة عالمية للورد، عطفا على جودة المنتجات وأصالة الورود وتميزها، وبخاصة أن الطائف تحتضن مزارع الورد الطائفي، كما أنها تتمتع بأجواء رائعة في فصل الربيع، وهو موسم قطاف الورد. جريدة الاقتصادية

الخميس، 11 أبريل 2013

حقيبة ذكية



أ.ب
صيني يعرض ابتكارا لـ "حقيبة ذكية"، تتمكن من تحذير الطالب إذا كان الحمل ثقيلا على وزنه خلال المعرض الدولي الـ 41 للمخترعات والتقنيات الجديدة في جنيف أمس. الاقتصادية

الثلاثاء، 9 أبريل 2013

سمك القطيف



إقبال من المتسوقين


يعتبر سوق السمك بالقطيف من أكبر أسواق السمك على مستوى الخليج ويقع في بديعة البصري ويمتاز بجودة ووفرة الأسماك، ويعد مفرشه المفرش الأكبر على مستوى الخليج العربي وتغذي هذه السوق أسواق المنطقة بكاملها وكافة مناطق المملكة، تبدأ السوق الفترة الصباحية بعد صلاة الفجر مباشرة وتنتهي عند السادسة والنصف صباحاً، في المساء تبدأ من الرابعة والنصف عصراً وتنتهي بعد نفاد المعروض من السمك حوالى الثامنة إلى التاسعة مساء، السمك الصباحي يكون من الصيادين المحليين ويأتي من جميع أنحاء الشرقية، من الجبيل إلى الخبر، أكثر المعروض حالياً هو ( الكنعد و الربيان والشعري و العندق و البياض والبزيمي والفسكر والهامور )، سعر الثلاجة من( الهامور – 20 كيلوجراماً ) ألف ريـــــــال وسعر
( الكنعد – 18 كيلوجراماً ) 600 ريال ، سعر ( الربيان ) يتراوح ما بين 400 ريال إلى الألف : الصغير من 400 – 500 ريال، المتوسط إلى كبير -700 800 ريال ، ( والجامبو ) 1300 ريال، الفترة الصباحية يعرض في السوق حوالى 50 طناً من الأسماك والفترة المسائية يعرض حوالي 70 طناً وأكثر من ذلك ويستهلك جميعه في أسواق المملكة، في الفترة المسائية يباع فيها السمك القادم من الخليج بالإضافة إلى السمك المحلي وأكثر الأسماك المستهلكة في القطيف هي ( الربيان والصافي والكنعد ).
يذكر أن عمر سوق السمك في القطيف تجاوز السبعين عاماً .
جانب من السوق
عدد من الصيادين يمسكون بسمكة كبيرة
أسماك مختلفة
هامور
هامور
تنوع السمك
قياس طول السمكة
فرحة بأحد الاسماك
استراحة من التنظيف
حمل السمك للفرش

صحيفة الشرق 

خياطة أشرعة السفن والكتابة على الحجر في جناح تبوك


تعرض منطقة تبوك من خلال مشاركتها في الجنادرية طرق صناعة أشرعة السفن.  «الاقتصادية»
تعرض منطقة تبوك من خلال مشاركتها في الجنادرية طرق صناعة أشرعة السفن. «الاقتصادية»
«الاقتصادية» من الرياض
يشارك جناح منطقة تبوك في المهرجان الوطني للتراث والثقافة هذا العام بأكثر من 14 حرفة تعرض نماذج حية لعدد من المهن وأداء للفرق الشعبية.
وأوضح نواف العنزي، المشرف على مشاركة منطقة تبوك في الجنادرية، أن مشاركة المنطقة تتمثل في صناعة السيوف والخناجر، عشق الدلال والشلف والرمح، صناعة النواطير البحرية، خياطة أشرعة السفن البحرية، النجارة، خياطة الخرج والأشورة، إلى جانب البناء القديم وصناعة الكراسي، وفتل الحبال والكتابة على الحجر والنحت على الرخام.
وأشار العنزي إلى أن تبوك تشارك أيضا بفرقة أملج للفنون الشعبية، التي تؤدي عددا من الألوان الساحلية التي تشتهر بها منطقة تبوك، مثل الموال والخبيتي وزفة العريس والسمسمية، إضافة إلى مشاركة نساء يمثلن مجموعة من الحرف المشهورة في المنطقة، مثل السدو والملابس النسائية، مثمنا حرص أمير منطقة تبوك على إظهار مشاركة المنطقة في المهرجان بشكل مميز.

العائلات تتذكر الماضي بتراثه بالجنادرية للعام الثامن والعشرين




العائلات تتذكر الماضي بالجنادرية
الجنادرية - علي الحضان
    احتضنت الجنادرية اعداداً كبيرة من العائلات في يومها الأول يوم أمس لمشاهدة تراث المملكة والدول المشاركة من الخليج في صورة من اروع الصور الجميلة التي تذكر بماضي الأباء والاجداد حيث تجول الجميع مستنشقين رياح الماضي وسط فلكلورات شعبية نالت اعجابهم صغاراً وكبارًا. فيما قدمت الاجنحة المشاركة شرحاً مبسطاً عن تراث كل منطقة مما زاد من معرفة العائلة وهي تتجول سويا وتنتقل من موقع لآخر. فيما أسهمت الأجواء الصافية الجميلة في راحة الزوار من رجال ونساء وأطفال وشباب اضافة الى الجهود المبذولة من رجال الحرس الوطني والقطاعات العسكرية الاخرى سعيا في تذليل الصعاب أمام الزوار.

مشاركة فلكلورية من سلطنة عمان

جريدة الرياض

المواد المضافة للأغذية..


آمنة صحياً إذا تم استخدام الأنواع المسموح بها قانوناً وبالتركيزات المصرح بها

المواد المضافة للأغذية.. تحسِّن النوعية وتزيد من إقبال المستهلك وتخفض سعر الغذاء!


المواد المضافة للأغذية ليست من المكونات الطبيعية للغذاء
د.عبدالله بن ابراهيم السدحان
    تعرف المواد المضافة للأغذية بأنها أي مادة تضاف إلى الغذاء وتؤدي إلى تغيير أي من صفاته، فهي مواد ليست من المكونات الطبيعية للغذاء وتضاف إليه قصداً بغرض زيادة مدة الحفظ أو تحسين الصفات الحسية أو الطبيعية أو الحد من تعريض المستهلك لخطر التسمم وغير ذلك من الأضرار الصحية، كما قد تضاف إلى الغذاء لتحافظ على نكهته، أو لتحسين المذاق أو المظهر، علما بان الإنسان قد استخدم المضافات الغذائية منذ أزمنة بعيدة لحفظ الطعام مثل التخليل باستخدام الخل والتمليح أو عن طريق استخدام مواد مثل ثاني أكسيد الكبريت.
ونظرا لكثرة أنواع المضافات الغذائية فقد اعتمدت هيئة الدستور الغذائي الدولية نظام الترقيم الدولي INS ، لذلك نلاحظ أن المضافات الغذائية يشار إليها بالأرقام المرمزة التي توجد على غلاف الأغذية والأدوية، وتدل على مواد مضافة (ملونات، حافظة، مثبتات،..) ، وذلك تسهيلا للتعرف عليها، فبعض المواد المضافة تحمل اسماً علمياً طويلاً ومعقداً، وقد يختلف اسمها التجاري من بلد لآخر أو قد يكون الاسم العلمي أو التجاري لا يهم الغالبية العظمى من المستهلكين، لذلك فقد عمل اتحاد الدول الأوروبية على توحيد الأنظمة والقوانين بينها، واتفق المختصون في دول الاتحاد الأوروبي على توحيد أسماء المواد التي يصرح بإضافتها للمنتجات الغذائية، ولسهولة التعرف عليها سواء أكانت هذه المواد المضافة مواد طبيعية أم مواد مصنعة، وذلك بوضع حرف (E) ثم يتبعها أرقام معينة وبذلك يمكن التعرف على نوع المادة المضافة، وعادة تكون الموافقة على استخدام المادة المضافة من الاتحاد الأوربي يعني سلامتها عند إضافتها بالتركيز المتفق عليه فلا تُحدث أي آثار سلبية، ويمثل هذا التركيز ما يتناوله الفرد يومياً طوال حياته دون إضرار بصحته.

السكر والملح يؤدي استخدامهما إلى حفظ الطعام لفترات أطول دون تلف
وتختلف الدول في مدى اعتماد المضافات الغذائية، وقد أثارت المواد المضافة كثير من التساؤلات عن مدى صحة صلتها بأمراض الحساسية والسرطان والاضطرابات العصبية والاضطرابات الهضمية وأمراض القلب والتهاب المفاصل. وغير ذلك ، كما ظهر مؤخراً مأخذ جديد على هذه الإضافات كون بعضها يأتي من مصدر معدل وراثياً، وكذلك مدى مناسبته لرغبات النباتيين، وقد حرصت قوانين بعض البلدان على إلزام المنتج بذكر مصدر المادة المضافة وعدم الاكتفاء بذكر اسمها أو رقمها فمثلاً تجد على بعض المنتجات الرمز E 476 مستخرجاً من زيت الخروع، لأن هذه المادة يمكن أن تصنع من مصدر زيتي نباتي أو دهني حيواني، كما تلزم بعض البلدان بترتيب ذكر المكونات حسب ترتيب الوزن ، لكن معظم البلدان الإسلامية لم تشترط ذكر نوع الدهون أو الجيلاتين الذي قد تكون من مصادر محرمة.
أنواع المواد المضافة :
• المواد الحافظة:
يؤدي استخدامها إلى حفظ الطعام لفترات أطول دون تلف ومن الأمثلة التقليدية لهذه المواد: السكر والملح (ملح الطعام) والخل، كما أن لبعض المواد القدرة على منع أو تثبيط نشاط ونمو البكتريا، وتضاف هذه المواد بكميات قليلة للغذاء وتعتمد في إضافتها إلى نوعية الطعام وطريقة صنعه كذلك على الميكروب الذي يحدث التلف.
• مضادات الأكسدة:
تعمل هذه المواد على منع أو تأخير فترة التغيرات الكيميائية التي تحدث نتيجة تفاعل الأكسجين مع المواد الغذائية مثل الزيوت أو الدهون وكذلك الفيتامينات الذائبة في الدهون والتي تؤدي إلى التزنخ، كما أن مضادات الأكسدة تمنع أكسدة الفاكهة المجمدة.
• المواد المبيضة والمساعدة على النضج:
فالدقيق (الطحين) – مثلاً- يميل لونه إلى الصفرة، ومع طول مدة التخزين ينضج الطحين، ويتحول ببطء إلى اللون الأبيض. ولبعض المواد الكيميائية خاصية زيادة سرعة التبييض والمساعدة على النضج في وقت أقل مما يوفر نفقات التخزين، ويجنب كذلك المخزون من خطورة الإصابة بالحشرات الضارة والقوارض، كما تضاف هذه المواد إلى العجائن للغرض نفسه.

من فوائدها تقليل التلف وتحسين نوعية الحفظ
• المواد الحمضية والقلويات والمحاليل المنظمة:
تعتبر درجة الحموضة على قدر من الأهمية في صناعة وإعداد الكثير من الأطعمة فالأس الهيدروجيني (pH) قد يؤثر على لون الغذاء أو قوامه أو رائحته، ولذلك فان المحافظة على درجة الحموضة ضرورية في إنتاج بعض هذه الأغذية.
• عوامل الاستحلاب والرغوة والمواد المثبتة والمغلطة للقوام:
إن عوامل الاستحلاب تعمل على مزج مواد لا يمكن مزجها معاً؛ مثل الزيت والماء، وتمنع المواد المثبتة فصل أحدهما عن الآخر مرة أخرى، أما المواد التي تساعد على الرغوة فتعمل على مزج الغازات مع السوائل كما في المشروبات الغازية، كذلك فان المواد المغلظة للقوام التي تستعمل في صنع الكيك والحلويات والآيس كريم تزيد من الحجم وتحسن القوام والمظهر.
• المواد المنكهة :
توجد الكثير من المواد سواء أكانت طبيعية أم مصنعة تستعمل كمواد معطرة أو منكهة في صناعة الغذاء وتضاف هذه المواد عادة بتركيز منخفض قد يصل إلى أجزاء من المليون.
• المواد الملونة:
تستعمل المواد الملونة الطبيعية منها أو المصنعة بكثرة في صناعة الغذاء، فعندما يختفي اللون الطبيعي للمنتج الغذائي أثناء التحضير فان مصانع الأغذية تضيف مادة ملونة، وغالبا ما تكون هذه المادة طبيعية، والمواد الملونة تجعل الطعام أكثر جاذبية وتزيد من إقبال المستهلك عليه.
أهداف استخدام المضافات الغذائية :
قد تستعمل المضافات الأغذية في إحدى مراحل الانتاج مثل أثناء الحصاد، أو التعليب، أو التصنيع، أو التخزين، أو أثناء التسويق وذلك بهدف تحسين صفات الغذاء، أو زيادة قبول استهلاكه، وأهم أهداف استخدام المضافات الغذائية:
• التحسين أو المحافظة على القيمة الغذائية: تضاف بعض الفيتامينات أو المعادن بهدف رفع القيمة الغذائية كإضافة بعض مركبات فيتامين (ب) المركب إلى الخبز والدقيق (الطحين)، وفيتامين (د) إلى الحليب، وفيتامين (أ) إلى بعض أنواع الزبد، واليود إلى ملح الطعام.
• تحسين النوعية وزيادة إقبال المستهلك عليها: المواد الملونة، والمثبتة، وعوامل الاستحلاب، والمواد المبيضة، والمعطرة تمنح الغذاء مظهراً جذاباً، وقواماً مناسباً، ورائحة مقبولة، وكل هذا يساعد على زيادة الإقبال على الغذاء.
• تقليل التلف وتحسين نوعية الحفظ: قد ينتج التلف من تلوث ميكروبي، أو تفاعل كيميائي، لذا فقد يتم الاستعانة ببعض المواد الحافظة لمنع سرعة ظهور العفن على الخبز، أو إضافة حمض السوربيك إلى الجبن، لمنع نمو الفطريات عليها، وكذلك الحال بالنسبة لإضافة المواد المضادة للتأكسد إذ تمنع تأكسد وتزنخ الزيوت والدهون، كما تمنع تأكسد بعض الفيتامينات الذائبة في الدهون، وكذلك الأحماض الدهنية الأساسية.
• تسهيل تحضير الغذاء: قد تضاف مواد مثل بعض الأحماض أو القلويات أو المحاليل المنظمة بهدف المحافظة على وسط حمضي أو قلوي مناسب، وكذلك عوامل الاستحلاب التي تعمل على مزج الدهون مع الماء، كما في المستحلبات مثل المايونيز، والمواد التي تساعد على تكوين الرغوة مثل الكريمات التي توضع على الكيك، والمواد المثبتة والمغلظة للقوام التي تساعد في صناعة الآيس كريم.
• خفض سعر الغذاء: حيث إن حفظ المواد الغذائية بكميات كبيرة لفترة طويلة دون تلف يؤدي إلى انخفاض سعرها.
• تنوع الأغذية: حيث إن حفظ الأغذية مدة أطول يؤدي إلى توفرها على مدار العام حتى في غير موسمها كالخضراوات والفواكة.
سلامة وأمان المواد المضافة :
تعتبر المواد المضافة للأغذية آمنة صحياً بصفة عامة إذا تم استخدام الأنواع المسموحة قانوناً وبالتركيزات المصرح بها، فالعاملان المهمان هما :
• مقدار تركيز المادة المضافة في الغذاء.
• الحد الأقصى لتناول المادة المضافة.
فتناول جرعات وبمعدلات أعلى من المسموح به يؤدي إلى تراكم هذه المواد في جسم الإنسان وقد تحدث بعض الأضرار الصحية، وكذلك قد يؤثر على المصابين بحالات الحساسية من مادة مضافة معينة، كما تتأثر الفئات الحساسة مثل الأطفال والشيوخ والحوامل والمرضى بنسبة أكبر من غيرهم، وهناك عدد من الاشتراطات الصحية التي يجب أن تتوفر في أي مضاف للأغذية، وأهم هذه الاشتراطات:
• لابد من تحديد الغرض الذي تضاف بسببه، ولابد من التأكد من صلاحيتها لهذا الغرض.
• يلزم المصنع ألا يضيف أي مادة بهدف خداع المستهلك، أو تغطية عيب في المنتج التجاري، كأن تضاف مادة نكهة لتخفي فساد المنتج.
• يجب ألا تقلل من القيمة الغذائية للمادة الغذائية التي أضيفت إليها.
• لابد أن يثبت أنها غير مضرة بالصحة، وأن تكون مصرحاً بها للاستخدام من المنظمات العالمية.
• يجب أن تتوفر طرق لتحليلها ومعرفة كميتها في الأغذية التي أضيفت لها. جريدة الرياض

الاثنين، 8 أبريل 2013

البيوت النجرانية الطينية وقصة أصحاب الأخدود تحكيها قرية "نجران" بالجنادرية


تصوير: واس
تصوير: واس
واس

بالغنيم يلتقي سفير السودان ووزيرا مغربيا



استقبل الدكتور فهد بن عبد الرحمن بالغنيم وزير الزراعة في مكتبه أمس، عبد الحافظ إبراهيم محمد سفير جمهورية السودان لدى المملكة، وجرى خلال الاستقبال مناقشة موضوع التعاون الزراعي بين البلدين، كما التقى عزيز أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري المغربي. الاقتصادية

الزراعة بدون تربة .wmv


الثلاثاء، 2 أبريل 2013

سلالة فتاكة جديدة من إنفلونزا الطيور تهدّد العالم



قتلتْ شخصَيْن والثالث في حالة خطرة


«الاقتصادية» من الرياض

قضت سلالة فتاكة من إنفلونزا الطيور ظهرت مجدّداً على شخصيْن وبقي ثالث تحت الملاحظة في حالة خطرة في الصين، ما ينبئ بتهديد انتشارها عالمياً، بينما عزّزت بكين، أمس، إجراءاتها الرقابية في عاصمتها الاقتصادية مدينة شنغهاي في ظل شكوك بشأن تسلُّل تلك السلالة القاتلة، وتزامن ذلك مع إعلان تايوان أنها ستفحص القادمين إليها من الصين.
وقالت هيئة التخطيط الوطنية للصحة والأسرة، إن رجليْن يبلغ عمراهما 27 و87 عاماً توفيا في شنغهاي بعد إصابتهما بسلالة جديدة من فيروس إنفلونزا الطيور، اسمها إتش7 إن 9، وهي بذلك تختلف عن السلالة الشائعة المعروفة باسم إتش 5 إن 1.
كما أشارت الهيئة إلى إصابة امرأة تبلغ من العمر 35 عاماً في مقاطعة إنهوى الشرقية، بالقرب من شنغهاي، واصفة حالتها بالحرجة. وقالت الهيئة، إن السبب هو نوع فرعي من الفيروس لم يسبق له الانتقال إلى البشر.
وقالت صحيفة ''شنغهاي ديلي''، إن المجلس الصحي في شنغهاي قد أمر المستشفيات بتعزيز رصد ومتابعة حالات أمراض الجهاز التنفسي.
مشيرة إلى أن السلطات ليست متأكدة كيف أصيب هؤلاء الثلاثة بالمرض. وأشار المجلس إلى أن اثنين من الضحايا كانا يعانيان أمراضاً مزمنة، ولم يكن أيٌّ من مقربيهما مصاباً بفيروس إتش7 إن 9.
أما الرجل المُسِن الذي تُوفي فقد كان اثنان من أبنائه مصابَيْن بأمراض في الجهاز التنفسي، توفي أحدهما. كما قالت وكالة للأنباء الطبية، إن المرأة المصابة كانت على اتصال مع الطيور، أما الرجل الأصغر الذي تُوفي في شنغهاي فقد عمل في ذبح اللحوم وبيعها.
وتعد الصين واحدة من أكثر الأمم تعرُّضاً لخطر الإصابة بإنفلونزا الطيور لأنها تمتلك أكبر عدد من الطيور والدواجن في العالم، التي عادة ما تربى في الريف وتكون قريبة من أماكن سكن البشر. الاقتصادية

تقنية الطاقة المتجددة من التربه



الفرنسية
طالب هندسة في جامعة سيدني يعرض تقنية جديدة تنتج «الطاقة المتجددة»، عبر استخراجها من التربة، في ثورة علمية للاستفادة من الطبيعة لتطويع التكنولوجيا. الاقتصادية

الاثنين، 1 أبريل 2013

«ملتقى السفر» يستقبل زوّاره.. اليوم


المعرض في دورته السابقة (الشرق)

يبدأ المعرض المصاحب لملتقى السفر والاستثمار السياحي السعودي 2013 الذي افتتحه مساء أمس، أمير منطقة الرياض رئيس مجلس التنمية السياحية في المنطقة الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز، اعتباراً من اليوم وحتى الخميس المقبل، استقبال الزوار في مركز الرياض الدولي للمعارض والمؤتمرات، من الرابعة عصراً وحتى العاشرة مساء.
ويشهد المعرض، الذي يقام على مساحة أكثر من 11 ألف متر مربع، عروضاً سياحية، بمشاركة 162 شركة وجهة من شركات السفر والسياحة، إضافة إلى الأمانات ومجالس التنمية السياحية.
كما يقام فيه جناح متخصص بعنوان «السعودية عشها تكتشفها»، ويحتوي على مجموعة متنوعة من العروض التي تعكس الأنماط والمقومات البحرية والصحراوية والزراعية للمملكة، إضافة إلى ستة مواقع لعرض الحرف اليدوية من مناطق المملكة.
نشرت هذه المادة في صحيفة الشرق المطب

الأحساء تصدُّ الرمال بـ 7 ملايين شجرة.. وتتنزه سياحياً





مدخل حديقة التأسيس في المتنزه (الشرق)
كشف مدير متنزه الأحساء الوطني، المهندس محمد الحمام، عن أن المتنزه يضم سبعة ملايين شجرة لمواجهة زحف الرمال القادمة من الشمال باتجاه القرى الشرقية، وقال لـ «الشرق» إن إدارة المتنزه أنشأت مؤخراً ثلاثة مصدات بطول 15 كيلو متراً، يضم كل منها خمسة آلاف شجرة لتوفير وضع آمن لحجز الرمال الكثيفة، وأضاف أن 40% من أشجار المتنزه يتم ريها بالطرق الحديثة «الري بالتنقيط»، أو عن طريق المياه المعالجة ثلاثياً للحفاظ على المياه، كما كشف عن وجود توجه لتطوير المتنزه على تصاميم ودراسات علمية، ليصبح متنزهاً وطنياً متكاملاً.
وكانت وزارة الزراعة قد وقّعت عقد استثمار متنزه الأحساء الوطني مع شركة الأحساء للسياحة والترفيه «إحسانا»، قبل أشهر.

صالح العفالق
وأوضح رئيس مجلس إدارة شركة الأحساء للسياحة والترفيه، صالح العفالق، أن الاتفاقية تستهدف تطوير الخدمات المقدمة للزوار، الأمر الذي سيسهم في زيادة عدد المرتادين للمتنزه، وقال لـ «الشرق»: «إن الشركة تخطط لاستثمار أكثر من 300 مليون ريال في المتنزه، من خلال إجراء عدد من التطورات الجوهرية لتهيئة الموقع ليكون عامل جذب لسكان المنطقة وزوارها، باعتباره بيئة سياحية هادئة تتناسب مع الوضع السائد في المنطقة».
وتُعد الأحساء إحدى أكبر الواحات الزراعية في العالم، حيث تتجاوز المساحة المزروعة فيها عشرة آلاف هكتار، فيما تضم حوالي ثلاثة ملايين نخلة.
وتوصف الواحة بأنها أحد ملامح البيئة الصحراوية الجافة الموجودة في المملكة، التي تتصف بسمات بيئية خاصة تجعلها عُرضة للتدهور البيئي بفعل الجفاف وزحف الرمال.
ومنذ سنوات عدة، عانت القرى الشمالية الشرقية في المنطقة من عملية زحف الرمال، ما تسبب في اندثار عدد من المباني، واختفاء بعض القرى، لذا توجهت وزارة الزراعة في عام 1962م لحل تلك المشكلة من خلال إنشاء مصدات لوقف زحف رمال الصحراء، بزراعة عدد من الأشجار التي تحولت بعد نموها بشكل كثيف إلى متنزه سياحي.
ويقع متنزه الأحساء الوطني في شمال شرق الواحة على بُعد عشرين كيلو متراً تقريباً عن مدينة الهفوف، وتم تصميمه علـى شـكل حـرف (L)، ليمتد الجزء الرئيس منه نحو الجهة الجنوبية لحقل الكثبان الـرملية، والجزء الآخر على امتداد سبخة الأصفر، ويبلغ طـول هذا المصد عشرين كيلو متراً تقريباً، بعرض يتراوح ما بين 250 و 750 متراً، مشكلاً سـداً منيعاً بين حقول الكثبان الرملية وبين المناطق الـزراعية والسكانية في المنطقة، ويقوم بحماية حوالي عشرين قـرية حمـاية مباشرة من خطر زحف الرمال عليها، ويعرف هـذا الجـزء بخط الدفاع الأول، كما تقع أربعة خطوط دفاعية أخرى موازية للجزء الجنوبي من هذا الخط، وعلى بعـد كيلو مترين شمـالاً، وعمودية على اتجاه الـرياح السائدة في المنطـقة، ويبعد كل مصد عن الآخر بحوالي 1.5ــ 2 كم، كما يبلـغ طـول كل مصـد خمسة كيلو مترات، وعـرضه 400م، وتبلغ المساحة الإجمالية للمتنزه 4200 هكتار تمت زراعة حوالي 1800هكتار منه بأشجار الأثل المحلي، وبعض الأصناف المستوردة، ومنها البرسوبس، والكينا، والكازورينا، والأكاسيا.
ويضم المتنزه عدداً من الحدائق وبرك السباحة وملاعب الأطفال، ومضماراً للخيول، وآخر للدراجات، ويشكل واجهة سياحية للزائرين له من خارج وداخل المملكة، ويُعد ضمن المعالم السياحية المميزة في المنطقة.

موجة غضب تلاحق صورة «مجزرة ضبان».. و«الحياة الفطرية»: ما حدث إبادة لا تكافئها عقوبة


«قتلة الضبان» الصورة التي أثارت مشاعر المواطنين

أثارت صورة تبادلتها وسائط إلكترونية موجة استهجان غاضب في منطقة حائل، أمس، بعد كشفها عن «مجزرة ضبّان» تورّط فيها صيادون مجهولون في منطقة صحراوية تقع بين منطقتي حائل والقصيم. وطبقاً للصورة التي بيّن سجلها الإلكتروني أنها التُقطت بكاميرا هاتف جوال؛ فإن تاريخ التقاطها هو أمس، وهو اليوم نفسه الذي تُبودلت فيه على نطاق واسع.
وأظهرت الصورة تكدس عدد هائل من حيوان «الضب» بعضها فوق بعض في صندوق سيارة «بك آب»، بعد صيدها وقتلها وتحميلها. ومن المعروف أن الوقت الحالي هو بدء موسم صيد الضبان الذي ينشط هواته في مناطق الرياض والقصيم وحائل وأجزاء من المدينة المنورة.
ووصف متبادلو الصورة المشهد بأنه انتهاك بيئي خطير وإساءة إلى الحياة الفطرية ودورة الحياة الطبيعية في الصحراء السعودية.
على صعيد آخر طالب عضو في مجلس الشورى بتنفيذ النظام من قبل حماية الحياة الفطرية وإنشاء «الشرطة البيئية» التي أقرها المجلس وتفعيل آلية عملية للتعاون بين حماية الحياة الفطرية ووزارة الداخلية. وقال رئيس لجنة الشؤون الصحية والبيئة في المجلس الدكتور محسن الحازمي لـ «الشرق» إن الجهات التشريعية في مجلس الشورى أصدرت نظام حماية الحياة الفطرية، يحتوي على جزاءات وعقوبات في نظام شامل، وهو كافٍ لو تم تطبيقه، خاصة أن ينص على تنسيق بين وزارة الداخلية والهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية، ويقوم على أساس حماية المناطق والحيوانات وتطبيق جزاءات على المخالفين.
وطالب الحازمي هيئة الحياة الفطرية بإعداد لائحة كاملة لتفسير النظام، وإنشاء «شرطة بيئية»، مشيراً إلى الشورى ـ بوصفه جهة تشريعية ـ أدى دوره، لكن الجهة التنفيذية لم تنفذه والنظام لديها.
من جهة مقابلة وصفت الهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية ما تدل عليه الصورة بأنه «إبادة واستهداف»، وفي إيضاح لـ «الشرق» قال المتحدث الإعلامي في الهيئة أحمد البوق إن «من يملأ سيارته بالضبان يجب أن يُنظر إليه نظرة مختلفة لأن ما قام به هو إبادة واستهداف»، وأضاف أن «العقوبات في التشريعات لا تتناسب مع بعض جرائم الإبادة التي تُرتكب بحق الحياة الفطرية»، واصفاً العقوبات المطبقة بأنها لا «تكافئ الجرائم»، مؤكداً في الوقت نفسه أن العقوبات ليست كل شيء، على الرغم من ضرورتها وأهميتها، ومن الضروري تغليظها خصوصا ضد من يمارسون «سلوكيات بشعة تصل حد الإبادة والاستهداف». وشدد البوق على أن «المستهدف من التوعية لا يقصد به مرتكب جرائم الصيد بقدر ما يقصد منها المنظومة الاجتماعية، وأن تكون نظرة المجتمع لمرتكب الجرائم وهذا ما نهدف إليه لزيادة الوعي». وفيما يخص الشرطة البيئية التي أقرت في مجلس الشورى وتأخر إنشاؤها قال البوق «المعلومات في هذا الموضوع لدى رئيس الهيئة ولديه التفاصيل الخاصة بها». صحيفة الشرق