قالت إن مزارعها تتميّز بوفرة الإنتاج طوال العام وجودة الطعم واللون
الفارس لـ الشرق: حصلنا على شهادة التصدير لروسيا.. والكافيارالسعودي ينافس عالمياً
كشفت سيدة الأعمال، مديرة مصنع دار الكافيار للصناعات الغذائية دينا الفارس، عن أن مزارع الفارس أول من حصل على شهادة التصدير إلى روسيا في سوق الكافيار عالمياً. وقالت في حوار لـ»الشرق» إن «دار الكافيار» يعد الأول والأكبر في الشرق الأوسط، وأن الكافيار السعودي ينافس عالميا وبجدارة، إذ إنه مرغوب ومطلوب في أرجاء العالم، لأنه يتميّز بوفرة إنتاجه طوال العام، فضلا عن جودته في الطعم واللون والحجم. وأشارت إلى أن السوق الروسي يعد من أكبر أسواق الكافيار استهلاكا في الوقت الحالي، بعد أن كانت روسيا من أكبر مصادره، قبل انقراض سمك «الحفش»، مفيدة أن روسيا وأوروبا والولايات المتحدة تعد من أكبر أسواق الكافيار.
دعم الوالد
وقالت الفارس إنها بدأت العمل في إدارة مزارع ومصنع تعليب «الكافيار» بدعم والدها رجل الأعمال عبدالله عثمان الفارس وإيمانه بقدراتها وهو ما فتح لها جميع المجالات والفرص، مضيفة أنها حصلت على بكالوريوس إدارة عالمية تخصص (عولمة) من بريطانيا، ثم درجة الماجستير في القانون الدولي تخصص (حقوق الإنسان). وأكَّدت أن والدها هو مستشارها الأول والداعم الأقوى لها على الاستمرار والنجاح.
وعدت أنه من حسن حظها أن سنوات البحوث والإعداد لهذا المشروع من قِبَل الوالد، كانت في نهايتها عندما تخرَّجت، وأنها شاركت بالإسهام في تأسيس إدارة المشروع الضخم، في مطلع عام 2001م، مفيدة أنها فتاة سعودية طموحة تعلّمت من والدها خوض التجارب في تحديات الأعمال والاستثمار، واكتسبت منه الكثير من الثقافة وحب التعليـم ومهارات تنمية الذات والطموح، فضلاً عن مكتسبات حب الوطـن والحرص على تقديم خدمات مثالية للمجتمع السعـودي.
وذكرت الفارس أن أشهر أنواع الكافيار ثلاثة هي (البيلوقا والأوسيترا والسيفروقا)، مشيرة إلى أن مزارع الفارس تستزرع سمكة الأوسيترا بفصائلها المتعددة (السيبيري والروسي المعروف بالذهبي). وبينت أن الاختيار لا يتم عشوائيا وإنما بعد دراسة النوع المرغوب في الأسواق جودة ونوعا، ولكن هذا لا يحد من تطويرنا المستقبلي لاستزراع الأنواع الأخرى حسب حاجة السوق.
وعدت أنه من حسن حظها أن سنوات البحوث والإعداد لهذا المشروع من قِبَل الوالد، كانت في نهايتها عندما تخرَّجت، وأنها شاركت بالإسهام في تأسيس إدارة المشروع الضخم، في مطلع عام 2001م، مفيدة أنها فتاة سعودية طموحة تعلّمت من والدها خوض التجارب في تحديات الأعمال والاستثمار، واكتسبت منه الكثير من الثقافة وحب التعليـم ومهارات تنمية الذات والطموح، فضلاً عن مكتسبات حب الوطـن والحرص على تقديم خدمات مثالية للمجتمع السعـودي.
وذكرت الفارس أن أشهر أنواع الكافيار ثلاثة هي (البيلوقا والأوسيترا والسيفروقا)، مشيرة إلى أن مزارع الفارس تستزرع سمكة الأوسيترا بفصائلها المتعددة (السيبيري والروسي المعروف بالذهبي). وبينت أن الاختيار لا يتم عشوائيا وإنما بعد دراسة النوع المرغوب في الأسواق جودة ونوعا، ولكن هذا لا يحد من تطويرنا المستقبلي لاستزراع الأنواع الأخرى حسب حاجة السوق.
تقنيات حديثة
وأوضحت سيدة الأعمال أن زراعة الكافيار تحتاج إلى نحو عشرة أعوام حتى ينضج السمك قبل حصاد البيض، ولكن التقنيات الخاصة التي نستخدمها في المزرعة تتيح اختصار المدة إلى أربعة أو خمسة أعوام ونصف العام.
وأشارت إلى تأثيرات الظروف المناخية والبيئية، خاصة أن المشروع قائم في بيئة صحراوية وأن مقومات نجاحه تكون ضئيلة في ظل مناخ الدول الموردة، مقارنة مع المنطقة الشرقية، لذا كانت فكرة إنشاء المزرعة مقفلة، وتزويدها بالمرافق العالية التقنية التي تضمن المقومات الأساسية لدورة حياة سمك الحفش.
وفيما يتعلق بحجم الطلب على الكافيار عربيا، أفادت أن الإمارات لديها قوة التصدير إلى دول العالم، كما لديها سياحة قوية تشجع على استهلاك الكافيار وخاصة في الفنادق الكبيرة والطائرات العالمية.
وأشارت إلى تأثيرات الظروف المناخية والبيئية، خاصة أن المشروع قائم في بيئة صحراوية وأن مقومات نجاحه تكون ضئيلة في ظل مناخ الدول الموردة، مقارنة مع المنطقة الشرقية، لذا كانت فكرة إنشاء المزرعة مقفلة، وتزويدها بالمرافق العالية التقنية التي تضمن المقومات الأساسية لدورة حياة سمك الحفش.
وفيما يتعلق بحجم الطلب على الكافيار عربيا، أفادت أن الإمارات لديها قوة التصدير إلى دول العالم، كما لديها سياحة قوية تشجع على استهلاك الكافيار وخاصة في الفنادق الكبيرة والطائرات العالمية.
استزراع الحفش
وأفادت الفارس أنها تواجه صعوبات مثل أي مستثمر في مجال جديد ومختلف، تنقصه الكفاءات لعدم وجودها إما بسبب مخرجات التعليم، أو عدم الرغبة في هذا النوع من المجالات.
وحول مخاوف انقراض أسماك الحفش، أكَّدت أن السمكة بالفعل منقرضة، ولا يسمح صيدها من الطبيعة، وصناعة الكافيار هي الحل لحماية السمكة وإعادة الحياة لها في الحياة الفطرية، ولذلك فأنا أدعو العالم كله للتعاون في مجال الحفاظ على هذه السمكة بالاستزراع.
وحول اختيار موقع المصنع في المنطقة الشرقية، أوضحت الفارس أن الأرض ملك لهم، فضلا عن أن جميع المقومات من مياه ومناخ ومساحة مناسبة للمشروع، إذ إنه محاط بأرض زراعية من نخيل وغيره يستفيد من فائض المياه إن وجد. مقتطفات من جريدة الشرق
وحول مخاوف انقراض أسماك الحفش، أكَّدت أن السمكة بالفعل منقرضة، ولا يسمح صيدها من الطبيعة، وصناعة الكافيار هي الحل لحماية السمكة وإعادة الحياة لها في الحياة الفطرية، ولذلك فأنا أدعو العالم كله للتعاون في مجال الحفاظ على هذه السمكة بالاستزراع.
وحول اختيار موقع المصنع في المنطقة الشرقية، أوضحت الفارس أن الأرض ملك لهم، فضلا عن أن جميع المقومات من مياه ومناخ ومساحة مناسبة للمشروع، إذ إنه محاط بأرض زراعية من نخيل وغيره يستفيد من فائض المياه إن وجد. مقتطفات من جريدة الشرق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق