الأحد، 12 أكتوبر 2014

زراعة البامياء Okra

 

Hibiscus esculantus
إعداد:
الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية
إدارة بحوث البستنة
م.ناهدة غنوم                       م. عبد الهادي الحلبي
تدقيق:
د. طوني طلب    د. صلاح الشعبي     م. رندا أبو طارة
التصنيف النباتي:
الاسم الإنكليزي :  Okra
الاسم العلمي : Hibiscus esculantus
العائلة الخبازية : Malvaceae .
الموطن الأصلي والأهمية الاقتصادية:
يعتقد بأن الموطن الأصلي للبامياء هو المناطق الاستوائية من أفريقيا لاسيما المناطق الجبلية المرتفعة منها، حيث وجد هذا النبات مزروعاً هناك منذ أكثر من 4000 سنة قبل الميلاد.
وانتشرت زراعة البامياء في منطقة  شرق البحر الأبيض المتوسط وشبه الجزيرة العربية والهند وأدخلت إلى أوروبا في القرن الثالث عشر ثم إلى أمريكا بمنتصف القرن السابع عشر.
تزرع نباتات البامياء من أجل قرونها التي تؤكل مطبوخة وتدخل في صناعة الكونسروة وخلائط الخضراوات وتحفظ أيضاً بالتجميد والتجفيف.
التركيب الكيميائي والقيمة الغذائية:
لاتعد البامياء من الخضار ذات القيمة الغذائية العالية حيث يحتوي كل 100 غ من ثمار البامياء الطازجة على 88.9 غ ماء و 2.4 غ بروتين و 0.3 غ دهون و 7.6 غ كربوهيدرات و 1 غ ألياف و 92 ملغ كالسيوم و 51 ملغ فوسفور و 0.6 ملغ حديد و3 ملغ صوديوم و 41 ملغ مغنزيوم و 249 ملغ بوتاسيوم و 31 ملغ حامض اسكوربيك و 21 ملغ ريبوفلافين و 1 مع نياسين وكمية قلية من الكاروتين وفيتامين (أ) (بوراس 1985 و Rubert 1978).
ويمكن التذكير أن كل 100 غ من ثمار البامياء الطازجة تحوي على 26 سعرة حرارية، بلغت المساحة المزروعة من البامياء في القطر /4460/ هكتاراً أنتجت 12827 طناً بينما بلغت الإنتاجية 2876 كغ/هـ  (إحصائيات وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي لعام 2001). يستخدم جريش البذور كعلف للماشية لغناه بالمواد الكربوهيدراتية Edward 1947، تدخل الألياف الموجودة في الساق في صناعة الأوراق والخيوط Bcheralier 1940 أبور راس 1985.
الوصف النباتي:
الجذر: تتميز البامياء بجذر وتدي وعدد من الجذور الجانبية التي تنمو أفقياً ولاتقل أهمية عن الجذر الرئيسي يصل عددها حوالي 25 جذر كما يصل تعمق الجذر الرئيسي في التربة لمسافة 135 س ويبلغ قطره بالقرب من التربة نحو 5 سم، كما تنتشر الجذور الجانبية أفقياً لمسافة 180 سم (يشبه المجموع الجذري لنبات البامياء في نموه المجموع الجذري لنبات القطن).
الساق: أسطوانية خضراء داكنة مع وجود أصبغة أنثوسيانية أحياناً ، يتراوح طولها من 30- 250 سم تبعاً للصنف المزروع وللظروف البيئية السائدة ، تتخشب الساق مع تقدم عمر النبات وهي تحمل شعيرات خشنة ، وتكون الساق متفرعة خاصة بالقرب من قاعدة النبات وتنمو هذه الأفرع رأسياً. تختلف شدة التفرع على الساق باختلاف الأصناف.
الأوراق: بسيطة كبيرة بيضاوية الحجم مفصصة ( 5-7 ) فصوص يختلف عمق التفصيص فيها باختلاف الأصناف من بسيط إلى عميق جداً, وهي ذات حواف مسننة وعروق راخية واضحة وعنقها طويل، توجد شعيرات حادة على سطح الأوراق وأعناقها، كما يوجد عند اتصال العنق بالنصل بقعة صغيرة حمراء اللون.
الإزهار والتلقيح:
الأزهار: كبيرة الحجم صفراء اللون تظهر فردية في آباط الأوراق وتظهر أولاً بأول من قاعدة النبات نحو قمته على الساق الرئيسة وجميع الأفرع. الزهرة خنثى ولها وريقات كثيرة تحت الكأس الذي يتكون من خمس سبلات ، والتويج من خمس بتلات، عدد الأسدية خمسة خيوطها ملتحمة تكون أنبوبة سدائية، يتكون المبيض من خمسة أخبية أو أكثر ، ويوجد القلم داخل الأنبوبة السدائية والميسم مقسم إلى عدة فصوص.
تتفتح أزهار البامياء بعد الشروق بفترة قصيرة وتظل منفتحة حتى الظهيرة، تذبل البتلات بعد الظهر وتسقط في اليوم التالي عادة ولا تتفتح بعد ذلك ، تتفتح المتوك بعد تفتح الأزهار بنحو 15-20 دقيقة.
التلقيح الذاتي هو السائد مع وجود نسبة من التلقيح الخلطي تتراوح ما بين 14و18% وتسهم الحشرات وخصوصاً النحل في نقل غبار الطلع
 الثمار: ثمرة البامياء قرنية مضلعة أو مستديرة المقطع أو ملساء تماماً تغطى من الخارج بزغب تختلف خشونته باختلاف الأصناف، ويتراوح طول الثمرة ما بين 5و12سم وفقاً للصنف، وتتخشب الثمرة عند النضج، ثم تتفتح طولياً، وتنتشر منها البذور.
يتم جمع الثمار قبل أن تتصلب جدرانها وتتليف. يختلف لون الثمار بين الأخضروالأخضر المصفر والقرمزي.
البذور: مستديرة إلى كلوية صغيرة الحجم يبلغ قطرها نحو5,0سم ولونها أخضر قاتم إلى بني قاتم يبقى الحبل السري متصلاً بها. لها طرف مدبب أو منغوز, وتوجد في بذور بعض الاصناف قصرة صلدة تعوق إنباتها, ونشير إلى العلاقة الواضحة بين نمو النبات الخضري وتكوين البذور, فإذا تركت الثمار تنضج على النبات في أول اطوار نموه يتوقف النمو الخضري للنبات وإزهاره بينما يستمر النبات في النمو و الإزهار إذا جمعت الثمار باستمرار (بوراس,1985والورع,1987).
المتطلبات البيئية
الحرارة: تعد البامياء محصولاً صيفياً محباً للحرارة وتحتاج إلى موسم نمو طويل ودافئ فالبذور لا تنبت في درجة حرارة تقل عن 15مْ, مع ارتفاع الحرارة بين 21-35مْ  تزداد سرعة الإنبات وتجانسه, بينما يتدهور الإنبات ومع ارتفاع درجة الحرارة أكثر من ذلك حتى يتوقف تماماً في درجة حرارة 40مْ. ويؤدي ارتفاع الحرارة عن ذلك لفترة طويلة إلى زيادة معدل تنفس النبات فتقل كمية المواد الكربوهيدراتية المتاحة واللازمة لتكوين الأوراق والثمار. كما تزداد سرعة تليف الثمار وينخفض المحصول تبعاً لذلك, ويؤدي تعرض النبات للجو البارد إلى تباطؤ نمو الأوراق والأزهار والثمار, وتكون الثمار غير منتظمة الشكل. يمكن العمل على الإسراع في إنبات البذور بنقعها بالماء لمدة 24 ساعة قبل الزراعة.
الضوء: تعد البامياء من الخضار المحبة للضوء(الشدة الضوئية), ويجب تجنب زراعة البامياء بين صفوف الأشجار المثمرة حتى لا يحجب الضوء عنها. الأمر الذي يؤدي إلى ضعف نمو النباتات وتأخر إ زهارها أو عدم ظهورها وبالتالي انخفاض المردود.
تعد البامياء من نباتات النهار القصير فالإزهار أسرع في النهار القصير في معظم أصناف الباميا، وقد تفشل البراعم الزهرية في إكمال نموها عند زيادة طول النهار عن (11) ساعة.
الرطوبة: يحتاج نبات البامياء إلى توفر كمية كافية من الرطوبة خصوصاً في فترا ت النمو الأولى، يمكن  زراعة البامياء إلى توفر بالطريقة المروية ويجب عندها تأمين رطوبة أرضية لاتقل عن 70-80% من السعة الحقلية، مع تأمين الرطوبة والعناصر الغذائية سهلة الامتصاص في فترة تكوين الثمار وتستمر النباتات بإعطاء وتكوين الثمار حتى أواخر فصل الخريف. يمكن زراعة البامياء بعلاً عندما تتجاوز هطولات الموسم (400) ملم.
التربة: تنجح زراعة البامياء في مختلف أنواع الأراضي عند توفر الرطوبة والعناصر الغذائية، وتجود زراعتها في الأراضي الصفراء الخصبة الخالية من الأملاح والتي تتراوح درجة حموضتها ما بين (6-6.5) ويزداد الإنتاج في حال توفر الأسمدة العضوية المتحللة والأسمدة المعدنية ويقل المردود إذا ما زرعت البامياء في تربة ثقيلة يكون مستوى الماء الأرضي فيها مرتفعاً أو في تربة رملية تجف بسرعة.
ونظراً إلى طول موسم نمو البامياء فإنها تحتاج إلى التسميد الإضافي خلال فترة نموها (بوراس 1985 والورع 1987).
أصناف البامياء:
توجد أصناف عديدة من البامياء بعضها محلي والآخر مستورد وتختلف في الصفات التالية:
1-    طول الساق: توجد أصناف قصيرة (90-120) سم وأصناف طويلة (180-240) سم .
2-    درجة التفرع: (قليلة التفرع – متوسطة التفرع – كثيرة التفرع).
3-    ملمس القرون: أصناف عليها زغب خشن وأصناف ناعمة.
4-    تضليع القرون: أصناف مضلعة ، أصناف مستديرة المقطع – أصناف ملساء.
5-    لون القرون: يختلف لون القرون من اللون الأبيض الكريمي، إلى الأخضر الفاتح  والقاتم والأحمر (الورع 1987).
الأصناف المحلية:
1-  الاستامبولية: مبكرة إلى متوسطة التبكير في النضج ساقها طويلة، القرون زغبية مضلعة صغيرة الحجم لونها أخضر يميل للبنفسجي.
2-  الشامية : متوسطة التفرع ذات ساق خضراء، القرون زغبية ناعمة مضلعة (خماسية الحواف) رفيعة ، عنقها طويل يتراوح طول القرن مابين 8-10 سم لونها أخضر فاتح.
3-  الحورانية : القرون خضراء أو خضراء محمرة ، قصيرة العنق ، الزغب ناعم ولونها أخضر طولها مابين 7-11 لها (5-7) حواف، يصل ارتفاع النباتات إلى 250-300 سم ، الساق خضراء إلى أرجوانية قائمة.
4-     اللاذقانية: يوجد شكلين للبامياء اللاذقانية:
  • الأولى ساقها قائمة قليلة التفرع أرجوانية اللون ، الأوراق خماسية الفصوص متوسطة العمق. الورقة لونها أخضر غامق ، القرون حمراء قصيرة طولها أقل من 7 سك ذات عنق قصير وزغب ناعم لها خمس حواف.
  • الثانية ساقها يميل إلى الافتراش شديد التفرع لون الساق أخضر، الورقة خماسية شديدة العمق لونها أخضر فاتح ، القرون خضراء قصيرة العنق الزغب ناعم خماسية التضليع.
5-  الديرية : نباتات نصف قائمة متوسطة التفرع، لون الساق أخضر فاتح، الورقة مشرشرة ذات لون أخضر ، القرون منتصبة على الحامل (الساق) لونها أخضر فاتح طولها يتراوح مابين 3-6 سم. العنق قصير وهي ثخينة لها زعب ولها أكثر من خمس حوال (نتائج العمل على السلالات المحلية في هيئة البحوث العلمية).
أهم الأصناف المدخلة إلى القطر:
  • الصنف OK100: الساق طويلة ( 180) سم القرون خضراء متوسطة الطول مضلعة سداسياً لها زغب.
  • الصنف ليدي فينكر: يبلغ طول الساق حوالي 190 سم ، قرونه خضراء صغيرة مضلعة خماسياً ولها زغب ناعم (الورع 1987).
العمليات الزراعية:
أولاً الزراعة:
1- الدورة الزراعية: بعض الأساسيات يجب اتباعها للاستفادة الكاملة من مصادر التربة كزراعة المحاصيل السطحية الجذور ورفع المحاصيل المتعمقة الجذور منها وأن تتبع زراعة المحاصيل التي تمد التربة بالمادة العضوية مع المواد التي تشجع التربة على تحللها، ويجب زراعة محاصيل تترك مادة عضوية كبيرة كلما كان ممكناً، وأن لانضحي بمحاصيل ذات عائد مادي فالدورة تعمل على إعطاء الوقت الكافي لنمو بعض المحاصيل المحسنة للتربة (ديب.1985).
وكثيراً من الدراسات اتبعت لتقدير تأثير المحاصيل المزروعة على المحاصيل التالية في الدورة الزراعية منها الاختلاف في امتصاص العناصر من التربة، الاختلاف في كمية المادة العضوية المتروكة في التربة، الاختلاف في التأثير على الكائنات المرضية في التربة ، الاختلاف في حجم وانتشار وتوزيع المجموع الجذري (طومسون وكيللي 1985).
وبالنسبة لمحصول البامياء يفضل اتباع دورة زراعية ثلاثية أو رباعية تكون البامياء أحد محاصيلها للإقلال من انتشار الأعشاب والمحافظة على خصوبة التربة، ونظراً لكون البامياء من المحاصيل المجهدة للتربة يفضل زراعتها بعد إحدى المحاصيل البقولية (البازلاء – الفول) ، أو الورقية (الملفوف ، الخس) أو المحاصيل التي تسمد بكميات كبيرة من الأسمدة العضوية والمعدنية (بوراس 1985).
2-  اختيار البذور: بعد استخدام التقاوى الجيدة أمراً ضرورياً لنجاح زراعة الخضراوات ويشترط في البذار :
  • أن يكون نظيفاً خالياً من بذور الحشائش والبقايا النباتية.
  • أن يكون على درجة عالية من الحيوية ليكون قادراً على إتمام عملية الإنبات وإنتاج بادرات سليمة جيدة.
  • أن يكون خالياً من الإصابات المرضية ومسبباتها مثل العفن الأسود.
  • أن يكون مطابقاً للصنف والنوع المطلوب ( طومسون وكيللي 1985).
3- كمية البذور: يحتاج زراعة ( الدونم الواحد) من البامياء إلى كمية من البذار تتراوح مابين 1-2 كغ و تزداد كمية في الزراعة المبكرة عند استخدام الأصناف القصيرة، بينما تقل كمية البذار في الزراعة المتأخرة عند استخدام الأصناف الطويلة. ويجب الأخذ بعين الاعتبار حيوية البذور وميعاد الزراعة وحالة التربة عند تقدير كمية البذار اللازمة لزراعة وحدة المساحة.
4- موعد الزراعة: تزرع البامياء في عروات عديدة طوال العام باستثناء الشهور الباردة و ذلك لتغطية احتياجات المستهلكين على مدار السنة. تزرع البامياء في سوريا في المناطق الساحلية اعتباراً من شهر شباط حتى منتصف شهر آذار ، وتزرع البذور في المناطق الداخلية في بداية شهر نيسان بعد زوال خطر الصقيع الربيعي، ويمكن زراعتها بعلاً في المناطق ذات معدلات الأمطار العالية.
5-   إعداد الأرض للزراعة: يشمل إعداد الأرض للزراعة على عمليات الحرث وتكسير الكتل الترابية الكبيرة والتزحيف.
  •  الحراثة: يجب أن تكون حراثة التربة التي تزرع بالخضراوات عميقة، ويراعى في الأراضي التي لاتروى أن تقلب فيها المحاصيل المحسنة للتربة قبل أن تقل رطوبتها. ويجب أن لاتترك الأراضي الثقيلة حتى تجف بشدة قبل الحرث لأن حرثها وهي جافة جداً سيؤدي إلى تكوين الكدر، ويفضل إجراء الحراثة في الخريف:
-       لتقليل تآكل التربة بتجميع الماء في الأخاديد غير المفككة.
-       تحسين الحالة الفيزيائية للأراضي الثقيلة بتعريضها لفعل الصقيع الربيعي.
-       مقاومة الآفات الحشرية بتعريضها للعوامل الجوية.
-       تحلل المادة الخضراء الخام التي دفنت في التربة.
  • تكسير الكدر: من المعتاد إجراء هذه العملية للتربة بعد حرثها مباشرة. وظروف التربة هي التي تحدد العمليات التي تجري بعد الحرث. يستعمل المحراث القرصي بتقطيع وتكسير الكتل الترابية الصلبة ودفنها إلى عمق مناسب في التربة ومن المعتاد بعد إجراء عملية الزحف استخدام الشوكة ذات الأسنان أو الزحافة.
يراعى عند زراعة بذور البامياء سطح التربة بأن يكون ناعماً وخالياً من الحجارة والبذور مغطاة جيداً.
6- طريقة الزراعة: يتم اختبار الأرض المخصصة للزراعة وحراثتها من 2-3 مرات ثم تضاف الأسمدة العضوية المتحللة جيداً والأسمدة المعدنية إلى التربة قبل الفلاحة الأخيرة ( الهدف من وضع الأسمدة هو الاستعمال الفعال للعناصر السمادية من قبل النبات) لذا فإن وضع الأسمدة بطريقة عشوائية وكيفية لايضمن حصول النبات على العناصر اللازمة لنموه وإنتاجه لذلك توضع الأسمدة عميقاً في التربة بحيث تكون رطبة خلال أكثر فترات النمو وبعمق مناسب لتتمكن الجذور من الحصول على العناصر اللازمة للنبات، ولابد من الأخذ بعين الاعتبار طبيعة الأراضي التي تضاف إليها الأسمدة والمناخ السائد ، وتضاف الأسمدة على دفعات للإقلال من فقد بعضها بالرشح ، والإقلال من التراكيز العالية للسماد التي يمكن أن تضر بالبذور والانتباه إلى تزامن وقت وضع الأسمدة مع العمليات الزراعية الأخرى بشكل يناسب المزارع و يقلل من النفقات الموظفة في الإنتاج ويزيد من الربح الناتج عن إضافتها (طومسون وكيلي 1985).
وتختلف كمية الأسمدة المضافة إلى التربة بناءً على نوع الزراعة (مروية ، بعلية) وعلى محتواها من العناصر الغذائية ويفضل إضافة الأسمدة حسب المعدلات السمادية الموصى بها . ريف نت 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق