الأربعاء، 19 ديسمبر 2012

اكتشاف أسماك تسير على اليابسة ومعرضة للفناء



''الاقتصادية'' من الرياض
أعلن مسؤولو حماية البيئة أمس الثلاثاء أنه من بين عشرات الكائنات الحية المكتشفة حديثا في فيتنام كان هناك نوع مميز من الضفادع ونوع من الأسماك قادرين على السير على البر، ولكن فقد البيئة الطبيعية والصيد يجعلان بقاء هذين النوعين غير مضمون.
وذكر الصندوق العالمي للطبيعة أن العلماء اكتشفوا 36 نوعا جديدا من الكائنات الحية في فيتنام العام الماضي و126 نوعا آخر في منطقة نهر الميكونج الأكبر.
وأوضحت المنظمة المعنية بالبيئة أن من بين الكائنات المكتشفة حديثا نوعا من أسماك السلور يعرف باسم ''الكلاريس''، والقادر على التحرك على اليابسة باستخدام زعانفه الصدرية.
وأفاد التقرير بأن ضفدعا بعين ملونة بالأبيض والأسود تشبه رمز ''الين واليانج'' وهو أحد رموز الحكمة في الفلسفة الصينية، اكتشف أيضا في جنوب فيتنام. وتعيش هذه الضفادع في الغابات الرطبة دائمة الخضرة.
ومع ذلك فإن تهديدات مثل إزالة الغابات والصيد الجائر للأسماك ربما تشكل خطرا على بقاء مثل هذه الأنواع المكتشفة حديثا.
وقال نيك كوكس، مدير برنامج الصندوق العالمي للطبيعة في منطقة نهر الميكونج، : ''بينما تؤكد اكتشافات عام 2011 أن الميكونج منطقة للتنوع البيولوجي المذهل، فإن العديد من الأنواع المكتشفة حديثا تكافح من أجل البقاء في بيئة تتقلص'' بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
وأضاف أن ''التراجع المخيف في عدد النمور البرية – بنسبة 70 في المائة خلال عقد واحد – وانقراض وحيد القرن الجاوي في فيتنام عام 2010 ، هي وقائع تجذب انتباهنا بشكل ملح إلى أن الكائنات الحية النادرة تتلاشى بمعدل مخيف بسبب الضغوط التي يشكلها عليها البشر''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق