السبت، 25 أكتوبر 2014

أسقف المنازل ... تنوع في البنية وجمال في المظهر



أعداد : تنكزار سفوك
انتقاء سقف المنزل من بين مجموعة من الخيارات ليست بتلك الصعوبة الفنية، فهي تخضع لقوانين جمالية تتعلق بالألوان وبالشكل وأخرى تقنية تحددها نموذج السقف ومادته. وقد تجد بعض الصعوبات أحيانا في اختيار نوعية السقف وهندسة إنشائه. إضافة إلى موقع البناء الذي يخضع لقوانين محددة، يراعى فيه موقعه بين التجمع السكاني. وأخرى تتعلق ببناء السقف وطرازه بالشكل النهائي الذي يأخذه والغطاء الخارجي المخصص لتغطيته كالمادة المستخدمة في الطلاء وبنوعية الطلاء وألوانه وكذلك الأغطية المختلفة في البنية والتركيبة. لكن في ظل كثرة أنواع الأسقف، كان لابد من تحديد نوعية السقف الذي سوف نعده لبناء المنزل ونختاره للعيش تحته. فالسقف المبني من القرميد يتمتع بصفات جمالية وعملية مهمة، فمادته خفيفة يتكون من قطع ملونة أشبه ما يكون بقطع الزجاج، وقد يكسى بالزجاج لإعطائه المزيد من التلوين وهو الذي يتميز بالون الأحمر والأصفر والرمادي. . هذه المادة المعتمدة في معظم المباني الحديثة وهي تشكل في أوربا 25% من أسقف المباني ومنتشرة في أمريكا وفرنسا في حدود ضيقة وهي تختلف من نموذج إلى آخر، ويبدع المصمم الديكور في بناء هذه الأسقف من خلال ابتكار تصاميم فيها روعة البناء. وخبرة المصمم ضرورية للبناء فالخطأ فيه يكون فادحاً من الناحية العملية، ويناسب هذا النوع من الأسقف الظروف المناخية، فيقاوم الحرارة العالية والبرودة الشديدة. وهناك أسقف تستند على قاعدة من البيتون، تناسب الحدائق والشرفات قد تتكون من صفائح من الحديد المطلي والملون أو من البلاستيك المقاوم، ويكون على شكل شباك، أو أشكال هندسية أخرى. والسقف الذي يبنى من البيتون رغم قدمه إلا أنه مازال يتمتع بالكثير من السمات كالديمومة والعصرية نتيجة ابتكارات عديدة في صناعته وإدخال مواد في تركيبته، كالرمال، ويتمتع بقوة وقساوة تميزه عن غيره، وهذا ما أعطاه ميزة النجاح. وهناك أسقف معدة من الحجر تتمتع بسمات خاصة تلهم من الطبيعة جمالها، ويفوق هذا السقف في بهائه النماذج الأخرى، وتوجد بألوان عديدة كالأحمر ولأخضر والقرمزي. ومهما تكن نوعية الأسقف، فهناك المقدرة على إعطائها مظهرا خارجيا مميزا ألوانه وأشكاله من خلال كسوته بمادة أخرى أكثر جمالاً. مجلة الجزيرة 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق