نجد مصممو الديكور الداخلي يجعلون من هذه المرافق الترفيهية الخاصة، بيئة تزخر بأصناف الراحة والاسترخاء النفسي والجسدي، في أجواء لا يستطيع المرء أن يغادرها أو يتركها، فالمكان أصبح مهيئاً لاجتماع أفراد الأسرة وتمضية يوم طويل حافل بالمتعة والفائدة.
ولم تتوار البرك المائية عن الأنظار وإنما أصبحت لها مكانتها وموقعها الهام الذي تلتف حوله مكونات ومفردات المنزل وتنشأ على أطرافها الجلسات ومحطات لتناول الطعام ومتابعة الأنشطة الرياضية الأخرى، تحت متابعة وإشراف تام من قبل الآباء، وقد شكل وجود هذه العناصر الترفيهية في محيط المنزل ملتقى هاما لأصحاب ومحبي الرياضات، بغية التسلية والتمتع في إطار عائلي خاص.
واجهات زجاجية
وقد اعتدنا رؤية البرك المائية ملحقة بالحديقة المنزلية، ولكن هناك بعض البرك زحفت إلى الداخل لتتحول إلى ركن من أركان ردهات المنزل، وجزء لا يتجزء من محطة غرفة المعيشة، ولحظة تجمع أفراد الأسرة، هذه البرك التي نراها مشيدة بفن وتصاميم تتماشي في أجزاء منها بطبيعة النمط المتوج به المنزل وما يضمه من ديكورات كلاسيكية كانت أو حديثة.
وهناك بعض المسابح يتم عزلها من خلال بيت زجاجي أو تكون له واجهات زجاجية تسمح بالاستفادة القصوى من أشعة الشمس والضوء لذا ينصح هنا بتزويدها بعازل حراري يوفر كمية الطاقة المستهلكة فيكفل عدم تسرب التبريد للخارج في فصل الصيف والتدفئة في فصل الشتاء، في حمام السباحة الداخلي.
وعند تشييد المسبح سواء في داخل المنزل أو في المساحة الخارجية منه من الضروري جدا أن يتم التنسيق بين المنزل وحمام السباحة من حيث المساحة والطراز، ومراعاة التصميم العام للجدران المحيطة به مع الابتعاد عن استخدام الجبس والخشب المضغوط، إذ أن الرطوبة تعمل على إتلافها، مع مراعاة ارتفاع السقف بحيث لا يشعر بانه ملتصق بحمام السباحة.
اشتراطات الأمن والسلامة
وقد أشار مهندس الديكور محمد سلامة قائلا: إن وجود المسابح في المنزل لها اشتراطات هامة من حيث الأمن والسلامة، حيث يتم ضبط ميل المسبح من العمق الضحل إلى العميق بميل تدريجي، مع عمل ترقيم للأعماق لمعرفة العمق في كل منطقة، وكذلك تزويد لوحة القفز عند عمق معين معتمد، وعمل دش ملحق للمسبح، مع لوحة معلومات ليلتزم بها مستعمل المسبح، وعادة هذه تضاف في المسابح العامة، ولابد من تزويد المسبح بحلقات نجاة عددها يكون بحجم المسبح وبنسبة عدد مستعمليه، وكرسي المراقب.
ودائما ما يفضل عمل لون مختلف على حافة الدرج في داخل المسبح لتحديد الدرجة، ويمكن عمل مسبح الأطفال قريب من المنطقة الضحلة للمسبح، ويجب وضع حاجز بين مسبح الأطفال والمسبح الرئيسي لتوافر عامل السلامة، وأن يتوافق عمق البركة ويتناسب مع عنصر الأمن والسلامة لمستخدميه، وهناك بعض الإضافات الزائدة من قبل المالك حيث يطلب مثلا غطاء للمسبح، وإنذار مبكرا وعادة ما يعمل هذا الجهاز المكون من جزئين، الأول يوضع على حافة البركة والثاني في داخل المنزل، وعند سقوط أي جسم في الماء فورا يصدر الجهاز صوت إنذار مدويا في المكان، وهذه التقنية يمكن التحكم بها بتشغيلها أو إطفائها عند الحاجة.
ولضمان الحماية لمرتادي البرك يتم تركيب مسّاكات في جدران الحوض للإمساك بها وأخذ قسط من الراحة عند الحاجة، وهو سياج من الإستانل ستيل، كما يفضل الكثير من الأفراد على تخفيض أعماق المسبح إلى أقل درجة ممكنة.
صيانة المسبح
وحول عملية صيانة المسبح، أشار سلامة موضحاً، أنه من الضروري عمل صيانة دورية للبرك المائية، حتى لا تتجمع الفطريات في داخلها، كونها مياه راكدة وتدور ضمن الدائرة اليومية مع الفلتر وتتجمع الأوساخ في داخل الفلتر مما يؤدي إلى قلة كفاءة الفلتر وبالتالي تتجمع الأوساخ والفطريات في المسبح واستعماله قد يؤدي إلى الأمراض الجلدية وغيرها، أما على صعيد المسبح نفسه فيمكن أن يؤدي إلى التأثير في البلاط ويتم استخدام جهاز لسحب الرطوبة يعمل على الموازنة بين إخراج الهواء الجديد وإدخاله.
وينصح بأن لا يكون المسبح المنزلي عميقا والعمل على استخدام الفلاتر الجيدة وبمواصفات عالية، وتعقم بشكل دوري حتى لا تشكل هذه المسابح بيئة ناقلة للأمراض، مع مراعاة أن لا تكون الأرضيات المحيطة بالمسبح ناعمة زلقة،
كما ينصح باستخدام السلالم عند النزول والصعود من المسبح لتحقيق قدر من السلامة.
ولابد أن تكون الإضاءة جيدة عند استخدام المسبح الداخلي خصوصا في المساء.
مع وضع أطواق النجاة بالقرب من الأحواض تحسبا لأي حالة غرق،.
وينصح بوجه عام أن لا تكون المسابح المنزلية عميقة وكبيرة وواسعة الحجم كالمسابح الأولمبية، بل يفضل أن تكون مناسبة للغرض من وجودها كمتنفس في ردهات المنزل، وتوزع على إثرها، الجلسات ومحطة الشواء إذا كان المسبح خارجياً، فلابد من تخصيص مساحة جيدة لبعض الإضافات الضرورية والمكملة لفكرة الترفيه والمتعة الذي يرغب به الأفراد.
لبرك السباحة بصمة خاصة، فلم يعد كثيرون يوظفونها للسباحة والغطس فقط، بل أصبحت الغالبية تحرص على أن تكون هذا البرك ذا دور هام في رسم أبعاد المكان وجمالياته والمنطقة المحيطة بها، وتشكل مفردة من مفردات الترفيه المنزلي ومتعة فائقة لمالكي المنازل، وتحقق لهم خصوصيتهم، بعد أن أصبحت هذه البرك جزءاً من ردهات المنزل الداخلي، لتبقى نقطة ارتكاز توزع على إثرها مفردات الديكور.
تداخل الحقيقة مع الخيال
كم من الأساطير والخيالات التي تبدو كحقيقة لكثرة من يرددونها ولطول الزمن الذي تتردد فيه! وتتداخل الحقيقة مع منطوق الخيال بشكل يصعب معهما عملية الفرز لإرجاع كل إلى نصابه ويقيم له قسطاسه من قبيل هذا عذب فرات، وهذا ملح أجاج وعلى هذا المنوال تسير القافلة.
التأقلم مع المكان
تحتاج النبتة لفترة من الزمن حتى تتأقلم مع المكان، فعملية تحريكها وتغير موقعها يعرضها للضرر، كما تحتاج النبتة إلى الماء شأنها شأن الكائنات الحية الأخرى، ونحن نتحكم في وقت ري النبتة بالمقدار الذي تحتاج إليه، فلابد من الري بحرص وإعطاء النبتة القدر الذي تحتاجه من الماء دون زيادة أو نقصان حتى لا تتعرض للذبول أو الموت.
ويمكن معرفة ما تحتاجه النبتة من خلال تحسس تربتها، لمعرفة مدى رطوبتها فيمكن ريها مجدداً بمجرد جفاف التربة.
حتى لا يكون مصدراً للأوبئة
يقول مهندس الديكور محمد سلامة: هناك بعض المسابح استخدامها محدود جدا ولكن تحتاج إلى تنظيف شبه يومي خصوصا للذين يستعملون كريمات على أجسادهم، كما نجد هناك من هو يسيء استخدام المسبح كاستعمال المرء له وهو متعرق، لذلك دائما ننصح بأخذ دش قبل وبعد المسبح حفاظاً على سلامة وصحة مستخدمي البركة.
وكثيرا ما يفضل أن يوضع دش بالقرب من المسبح حتى يعتاد الأفراد استخدامه قبل النزول وبعده أيضاً.
فعملية تحقيق السلامة والصحة الجسدية أمر هام حتى لا تتحول هذه المرافق الترفيهية في المنزل إلى مصدر للأوبئة والأمراض، فيتحول وجودها إلى مصدر قلق وإزعاج للأفراد. جريدة الاتحاد
واجهات زجاجية
وقد اعتدنا رؤية البرك المائية ملحقة بالحديقة المنزلية، ولكن هناك بعض البرك زحفت إلى الداخل لتتحول إلى ركن من أركان ردهات المنزل، وجزء لا يتجزء من محطة غرفة المعيشة، ولحظة تجمع أفراد الأسرة، هذه البرك التي نراها مشيدة بفن وتصاميم تتماشي في أجزاء منها بطبيعة النمط المتوج به المنزل وما يضمه من ديكورات كلاسيكية كانت أو حديثة.
وهناك بعض المسابح يتم عزلها من خلال بيت زجاجي أو تكون له واجهات زجاجية تسمح بالاستفادة القصوى من أشعة الشمس والضوء لذا ينصح هنا بتزويدها بعازل حراري يوفر كمية الطاقة المستهلكة فيكفل عدم تسرب التبريد للخارج في فصل الصيف والتدفئة في فصل الشتاء، في حمام السباحة الداخلي.
وعند تشييد المسبح سواء في داخل المنزل أو في المساحة الخارجية منه من الضروري جدا أن يتم التنسيق بين المنزل وحمام السباحة من حيث المساحة والطراز، ومراعاة التصميم العام للجدران المحيطة به مع الابتعاد عن استخدام الجبس والخشب المضغوط، إذ أن الرطوبة تعمل على إتلافها، مع مراعاة ارتفاع السقف بحيث لا يشعر بانه ملتصق بحمام السباحة.
اشتراطات الأمن والسلامة
وقد أشار مهندس الديكور محمد سلامة قائلا: إن وجود المسابح في المنزل لها اشتراطات هامة من حيث الأمن والسلامة، حيث يتم ضبط ميل المسبح من العمق الضحل إلى العميق بميل تدريجي، مع عمل ترقيم للأعماق لمعرفة العمق في كل منطقة، وكذلك تزويد لوحة القفز عند عمق معين معتمد، وعمل دش ملحق للمسبح، مع لوحة معلومات ليلتزم بها مستعمل المسبح، وعادة هذه تضاف في المسابح العامة، ولابد من تزويد المسبح بحلقات نجاة عددها يكون بحجم المسبح وبنسبة عدد مستعمليه، وكرسي المراقب.
ودائما ما يفضل عمل لون مختلف على حافة الدرج في داخل المسبح لتحديد الدرجة، ويمكن عمل مسبح الأطفال قريب من المنطقة الضحلة للمسبح، ويجب وضع حاجز بين مسبح الأطفال والمسبح الرئيسي لتوافر عامل السلامة، وأن يتوافق عمق البركة ويتناسب مع عنصر الأمن والسلامة لمستخدميه، وهناك بعض الإضافات الزائدة من قبل المالك حيث يطلب مثلا غطاء للمسبح، وإنذار مبكرا وعادة ما يعمل هذا الجهاز المكون من جزئين، الأول يوضع على حافة البركة والثاني في داخل المنزل، وعند سقوط أي جسم في الماء فورا يصدر الجهاز صوت إنذار مدويا في المكان، وهذه التقنية يمكن التحكم بها بتشغيلها أو إطفائها عند الحاجة.
ولضمان الحماية لمرتادي البرك يتم تركيب مسّاكات في جدران الحوض للإمساك بها وأخذ قسط من الراحة عند الحاجة، وهو سياج من الإستانل ستيل، كما يفضل الكثير من الأفراد على تخفيض أعماق المسبح إلى أقل درجة ممكنة.
صيانة المسبح
وحول عملية صيانة المسبح، أشار سلامة موضحاً، أنه من الضروري عمل صيانة دورية للبرك المائية، حتى لا تتجمع الفطريات في داخلها، كونها مياه راكدة وتدور ضمن الدائرة اليومية مع الفلتر وتتجمع الأوساخ في داخل الفلتر مما يؤدي إلى قلة كفاءة الفلتر وبالتالي تتجمع الأوساخ والفطريات في المسبح واستعماله قد يؤدي إلى الأمراض الجلدية وغيرها، أما على صعيد المسبح نفسه فيمكن أن يؤدي إلى التأثير في البلاط ويتم استخدام جهاز لسحب الرطوبة يعمل على الموازنة بين إخراج الهواء الجديد وإدخاله.
وينصح بأن لا يكون المسبح المنزلي عميقا والعمل على استخدام الفلاتر الجيدة وبمواصفات عالية، وتعقم بشكل دوري حتى لا تشكل هذه المسابح بيئة ناقلة للأمراض، مع مراعاة أن لا تكون الأرضيات المحيطة بالمسبح ناعمة زلقة،
كما ينصح باستخدام السلالم عند النزول والصعود من المسبح لتحقيق قدر من السلامة.
ولابد أن تكون الإضاءة جيدة عند استخدام المسبح الداخلي خصوصا في المساء.
مع وضع أطواق النجاة بالقرب من الأحواض تحسبا لأي حالة غرق،.
وينصح بوجه عام أن لا تكون المسابح المنزلية عميقة وكبيرة وواسعة الحجم كالمسابح الأولمبية، بل يفضل أن تكون مناسبة للغرض من وجودها كمتنفس في ردهات المنزل، وتوزع على إثرها، الجلسات ومحطة الشواء إذا كان المسبح خارجياً، فلابد من تخصيص مساحة جيدة لبعض الإضافات الضرورية والمكملة لفكرة الترفيه والمتعة الذي يرغب به الأفراد.
لبرك السباحة بصمة خاصة، فلم يعد كثيرون يوظفونها للسباحة والغطس فقط، بل أصبحت الغالبية تحرص على أن تكون هذا البرك ذا دور هام في رسم أبعاد المكان وجمالياته والمنطقة المحيطة بها، وتشكل مفردة من مفردات الترفيه المنزلي ومتعة فائقة لمالكي المنازل، وتحقق لهم خصوصيتهم، بعد أن أصبحت هذه البرك جزءاً من ردهات المنزل الداخلي، لتبقى نقطة ارتكاز توزع على إثرها مفردات الديكور.
تداخل الحقيقة مع الخيال
كم من الأساطير والخيالات التي تبدو كحقيقة لكثرة من يرددونها ولطول الزمن الذي تتردد فيه! وتتداخل الحقيقة مع منطوق الخيال بشكل يصعب معهما عملية الفرز لإرجاع كل إلى نصابه ويقيم له قسطاسه من قبيل هذا عذب فرات، وهذا ملح أجاج وعلى هذا المنوال تسير القافلة.
التأقلم مع المكان
تحتاج النبتة لفترة من الزمن حتى تتأقلم مع المكان، فعملية تحريكها وتغير موقعها يعرضها للضرر، كما تحتاج النبتة إلى الماء شأنها شأن الكائنات الحية الأخرى، ونحن نتحكم في وقت ري النبتة بالمقدار الذي تحتاج إليه، فلابد من الري بحرص وإعطاء النبتة القدر الذي تحتاجه من الماء دون زيادة أو نقصان حتى لا تتعرض للذبول أو الموت.
ويمكن معرفة ما تحتاجه النبتة من خلال تحسس تربتها، لمعرفة مدى رطوبتها فيمكن ريها مجدداً بمجرد جفاف التربة.
حتى لا يكون مصدراً للأوبئة
يقول مهندس الديكور محمد سلامة: هناك بعض المسابح استخدامها محدود جدا ولكن تحتاج إلى تنظيف شبه يومي خصوصا للذين يستعملون كريمات على أجسادهم، كما نجد هناك من هو يسيء استخدام المسبح كاستعمال المرء له وهو متعرق، لذلك دائما ننصح بأخذ دش قبل وبعد المسبح حفاظاً على سلامة وصحة مستخدمي البركة.
وكثيرا ما يفضل أن يوضع دش بالقرب من المسبح حتى يعتاد الأفراد استخدامه قبل النزول وبعده أيضاً.
فعملية تحقيق السلامة والصحة الجسدية أمر هام حتى لا تتحول هذه المرافق الترفيهية في المنزل إلى مصدر للأوبئة والأمراض، فيتحول وجودها إلى مصدر قلق وإزعاج للأفراد. جريدة الاتحاد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق