الثلاثاء، 29 أكتوبر 2013

تحذيرات دولية بضرورة سحب مبيدات تلحق أضراراً بالمنتجات الزراعية

لفتت إلى توفر بدائل أقل سُميّة مصنوعة من مواد آمنة

تحذيرات دولية بضرورة سحب مبيدات تلحق أضراراً بالمنتجات الزراعية


صغار المزارعين يجهلون الاستخدام الآمن للمبيدات
الرياض – رياض الخميس
    شددت منظمات عالمية بضرورة الإسراع فورا بسحب بعض المبيدات الشديدة الخطورة " التي تستخدم في المزارع " من الأسواق العامة. وهناك اتفاق شامل بين المنظمات الدولية، بما في ذلك منظمة "الفاو" ومنظمة الصحة العالمية، والبنك الدولي، على أن المنتجات العالية الخطورة من المبيدات ينبغي ألا تُتاح في متناول صغار المُزارعين مِمَن تنقصهم المعارف بكيفيات التعامل بها.
ولافتت تقارير دولية إلى غياب معدات الرشّ المأمونة، ووسائل الخزن السليم، وأيضاً الملابس الواقية لإدارة مثل هذه المبيدات على النحو الملائم". ووفق بيان صحفي: فانه تتوافر بدائل أقل سُميّة مصنوعة من مواد غير كيميائية للاستخدام، وفي العديد من الحالات بوسع أساليب المكافحة المتكاملة للآفات إتاحة مكافحة كافية للحشرات، وأعلى قدرةً على الاستدامة للتقليل من الحاجة إلى استعمال المبيدات الكيميائية الخطِر". ووفق بيان دولي: شددت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة على أن الحادثة المأساوية في ولاية "بيهار" الهندية؛ حيث لقي 23 تلميذاً حتفهم إثر تناول وجبة طعام مدرسية ملوثة بمبيد"monocrotophos" تأتي بمثابة تذكير مُلِح بضرورة الإسراع بسحب مبيدات الآفات الشديدة الخطورة من أسواق البلدان النامية. ومضى الى القول " ويُعدّ مبيد " مونوكروتوفوس" مادةً عضوية الفسفور تعدها منظمة "فاو" ومنظمة الصحة العالمية "WHO" بالغة الخطورة ".
وازاء ذلك فانه تم التشديد على منع الاستيراد والتوزيع والبيع والشراء في حالة المبيدات البالغة الخطورة إن ثبت بناءً على تقييم المخاطر أن تدابير التخفيف من الأخطار الكامنة، أو تطبيق ممارسات تسويقية مقبولة للمبيدات، غير كافية لضمان التعامل بهذه المنتجات بلا أخطار ماثلة يتعذَّر القبول بها بالنسبة إلى البشر والبيئة". ويلفت الخبراء على أن توزيع واستعمال مثل هذه المنتجات العالية السُميّة تشكّل خطراً شديداً على صحة الإنسان والبيئة.
على صعيد متصل وطبقا لمنظمة الأغذية الدولية، فقد تم التنبيه على أن الجوع المزمن قصّر أعمار مئات الملايين من السكان، وملأ حياتهم بؤساً وشقاء".
ومضت الى القول "غير أنه ولحسن الحظ ثمة أعدادٌ متزايدة من الأشخاص الذين ألزموا أنفسهم بالعمل طوال حياتهم من أجل كبح جماح الجوع، بل حتى للقضاء عليه قضاءً مبرماً". ولذلك تم اختيار عدد من النساء والرجال الأكثر تأثيراً الذين يعملون حاليا من أجل تشجيع فهم مشكلة الجوع بصورة أفضل، والانخراط الفعال في محاربته، والعمل الجاد على الأرض للقضاء عليه".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق