ينشد المتنزهون والسياح وراغبو الأجواء الربيعية والخضرة تلك الأماكن لقضاء أوقاتهم ونزهتم بها والتمتع بأجوائها الخلابة، وبفضل من الله ورحمته وبعد نزول الأمطار المبكرة على العديد من مناطق المملكة، كان النصيب المبكر لتلك المنطقة الواقعة شمال مكة المكرمة والمنطقة الواقعة جنوب وغرب المدينة المنورة وما بين طريق الهجرة شرقاً وطريق الساحل غرباً، وما تلا هذه الأمطار من دفء في الجو صاحب ذلك بفضل الله بكور في الربيع وتجمل كثيراً من الأودية والروضات بالماء والخضرة.
الخضرة والماء في مكان واحد
فعبر عدسة الأستاذ خالد بن سعود المبدل الخاصة قام بجولة وتصوير لعدد من تلك الأماكن والرياض الخضراء وكان من أبرزها:
(شعيب الحمنة) الواقع غرب طريق الهجرة على بعد 160 كم جنوب المدينة المنورة و(روضة الفيفاء) (والسدة) غرب الأكحل وغرب طريق الهجرة، (والمضيق) (ووادي الفرع) غرب الأكحل وغرب طريق الهجرة، (ووادي حجر) غرب الحمنة والمزرع وغرب طريق الهجرة، (وتمايا) و(مغينية) شرق رابغ، (والرجع) شرق طريق مستورة بدر. و(الشبحة) و(سمر) و(الأغيدرات) غرب العيص وشرق أملج، و(والشعبان والأودية الواقعه شرق وشمال وجنوب ينبع النخل).
وينبه المبدل المتنزهين والرحالة إلى بعض الأمور الهامة ومنها: عدم المبيت في بطون الأودية ومستقرات المياه لأن هذا خلاف السنة، وبعض المواقع المذكورة التي تكثر فيها المياه لا ينصح بالمبيت بها لكثرة البعوض في الليل، كذلك بعض المواقع السابقة استغلها أهل المناطق بالزراعة البعلية، وينصح الجميع بالمحافظة على نظافة المتنزهات، كما يذكر بأن بعض المواقع المذكورة قريبة من المناطق السكنية فيأمل عدم مضايقة أهالي المنطقة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق