وجد باحثون في جامعة كاليفورنيا ديفيس أن الزبيب يمكن أن يكون له التأثير ذاته لمكمّلات الكربوهيدرات التجارية التي تعزز القدرة على التحمّل عند إجراء التمارين الرياضية.
وراقب الباحثون تأثير الزبيب على عدّائين استهلكوا مخزونهم من الغليكوجين خلال الركض لمدة 80 دقيقة تبعه ركض لمسافة 5 آلاف متر.
وأظهرت الدراسة التي أجراها الباحثون ونشرت في المجلة الدولية للمجتمع والتغذية الرياضية أن الذين يستهلكون الزبيب أو يمضغون العلكة يركضون مسافة خمسة آلاف متر أسرع بدقيقة ممن يشربون المياه فقط.
وأوضحت الدراسة أن أكل الزبيب أو مضغ العلكة يزيد أكسدة الكربوهيدرات مقارنة بالماء وحده.
وقال جيمس باينتر، المستشار والباحث الغذائي، من مجلس التسويق للزبيب في كاليفورنيا في بيان إن "الزبيب هو بديل عظيم عن العلكة الرياضية لأنه يعطي الألياف والمغذيات الدقيقة مثل البوتاسيوم والحديد ولا يحتوي على سكر مضاف أو ملونات أو نكهات صناعية". جريدة الرياض
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق