638 مليون ريال حجم تجارة الشاي في المملكة
كشفت دراسة حديثة حول استهلاك الشاي في العالم عن أن المملكة تحتل المركز الثاني في العالم العربي بعد مصر استهلاكاً للشاي، إذ يتجاوز استهلاكها 19 مليون كوب يومياً. فيما أظهرت الدراسة أن العالم يستهلك أكثر من 24.5 مليار كوب من الشاي أسبوعياً، وأن حجم تجارة الشاي في المملكة يتجاوز 638 مليون ريال في نهاية عام 2011م.
وذكرت الدراسة أن مصروفات الشاي للفرد السعودي تتراوح بين 22-24 ريالاً سنوياً، ويعود ذلك لارتباط الشاي بمفهوم اللقاء والتواصل الذي يُعدّ أبرز معالم النسيج الاجتماعي السعودي، بالإضافة إلى العادات الصحية التي يحرص عليها أفراد المجتمع في ممارسة حياتهم اليومية، إذ يُعدّ الشاي واحداً من أبرز المشروبات الصحية، ما يجعله الأكثر استهلاكاً بعد الماء.
وأفاد مدير قسم تسويق المأكولات والمشروبات لدى يونيليفر بالسعودية، توفيق الأخرس، أن مؤسسة ليبتون للشاي تأخذ على عاتقها مسؤولية تعريف المستهلكين بكيفية صناعته، وتأثيره على البيئة وفوائده الصحيّة، مشيراً إلى أن العالم يشهد تطوراً ملحوظاً في البحوث حول فوائد الشاي، وقد أجريت عديد من الدراسات التي تتناول كل ما يتعلق بهذه الصناعة بما يخدم مزارعي الشاي في أرجاء العالم ومستهلكي ومحبي الشاي على حدٍّ سواء.
وتعدّ أوراق الشاي غنية بمادة الثيانين، وهي عبارة عن حمض أميني غير بروتيني موجودة طبيعياً في أوراق الشاي الجافة، في حين يندر وجودها في الأطعمة الأخرى، ويحتوي الكوب الواحد من الشاي ما بين 14 – 18 ملجم من الثيانين.
وأضاف الأخرس أن الدراسات بينت أن الثيانين الموجود في الشاي يُسهم بشكل إيجابي في تعزيز الحالة النفسية وصفاء الذهن لمن يحتسيه، فجميع أنواع الشاي تحتوي على الثيانين الطبيعي، وقد تمّت دراسة نتائج الثيانين الإيجابية في جامعة أكسفورد في المملكة المتحدة ومؤسسة ناتان كلاين في نيويورك وفي مؤسسات علمية أخرى رائدة في العالم. صحيفة الشرق
وذكرت الدراسة أن مصروفات الشاي للفرد السعودي تتراوح بين 22-24 ريالاً سنوياً، ويعود ذلك لارتباط الشاي بمفهوم اللقاء والتواصل الذي يُعدّ أبرز معالم النسيج الاجتماعي السعودي، بالإضافة إلى العادات الصحية التي يحرص عليها أفراد المجتمع في ممارسة حياتهم اليومية، إذ يُعدّ الشاي واحداً من أبرز المشروبات الصحية، ما يجعله الأكثر استهلاكاً بعد الماء.
وأفاد مدير قسم تسويق المأكولات والمشروبات لدى يونيليفر بالسعودية، توفيق الأخرس، أن مؤسسة ليبتون للشاي تأخذ على عاتقها مسؤولية تعريف المستهلكين بكيفية صناعته، وتأثيره على البيئة وفوائده الصحيّة، مشيراً إلى أن العالم يشهد تطوراً ملحوظاً في البحوث حول فوائد الشاي، وقد أجريت عديد من الدراسات التي تتناول كل ما يتعلق بهذه الصناعة بما يخدم مزارعي الشاي في أرجاء العالم ومستهلكي ومحبي الشاي على حدٍّ سواء.
وتعدّ أوراق الشاي غنية بمادة الثيانين، وهي عبارة عن حمض أميني غير بروتيني موجودة طبيعياً في أوراق الشاي الجافة، في حين يندر وجودها في الأطعمة الأخرى، ويحتوي الكوب الواحد من الشاي ما بين 14 – 18 ملجم من الثيانين.
وأضاف الأخرس أن الدراسات بينت أن الثيانين الموجود في الشاي يُسهم بشكل إيجابي في تعزيز الحالة النفسية وصفاء الذهن لمن يحتسيه، فجميع أنواع الشاي تحتوي على الثيانين الطبيعي، وقد تمّت دراسة نتائج الثيانين الإيجابية في جامعة أكسفورد في المملكة المتحدة ومؤسسة ناتان كلاين في نيويورك وفي مؤسسات علمية أخرى رائدة في العالم. صحيفة الشرق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق