الأربعاء، 20 يونيو 2012

الليمون القطيفي


شهرته بلغت دول الخليج.. ويتميز برائحته الفواحة

الليمون القطيفي.. من عشرة ريالات إلى ثلاثين ريالاً للكيلو


أحد باعة التجزئة يتفحص الليمون القطيفي( الشرق)
بدأ موسم حصاد «الليمون القطيفي» أمس، الذي وصلت كميات قليلة منه إلى سوق الحراج المركزي في القطيف، وبلغ سعر الكيلو ثلاثين ريالا بزيادة 200 % على سعره الطبيعي الذي يصل إلى عشرة ريالات، وأرجع تجار الجملة سبب ارتفاعه إلى كثرة الطلب وقلة العرض، لا سيما أنه في أول أيام الموسم.
وقال بائع الجملة عبدالله المختار: إن هناك إقبالا كبيرا على شراء «الليمون القطيفي» في أول أيام الموسم، رغم أن حصاده لم يكتمل حتى الآن، مضيفا أن الليمون المحلي يتمتع بشهرة فريدة ومكانة خاصة عن مثيله في المناطق الأخرى، ويُعد منتصف شهر يونيو، أول أيام حصاده، وفي الغالب يكون سعره مرتفعاً، وقد يبقى كذلك في حال انخفاض الإنتاج أو تصديره إلى مناطق أخرى خارج محافظة القطيف.
فيما ذكر بائع التجزئة الحاج علي المحيميد الذي أمضى أكثر من خمسين عاماً كمزارع وبائع للفواكه والخضار في السوق، أن بعض أبناء دول الخليج من الكويت والبحرين وقطر يأتون إلى القطيف، لأخذ كميات كبيرة من «الليمون القطيفي» لتصديره لبلادهم، ويقصدونه بالتحديد في أوقات زيارتهم للسوق.
وتشتهر محافظة القطيف بإنتاج الليمون القطيفي الفريد من نوعه وتصديره لجميع مناطق المملكة، كما يفضل الأهالي تناوله أكثر من غيره، لاحتوائه كمية كبيرة من العصير، ويتميز بلونه الأخضر وبرائحته الفواحة والعطرة التي تختلف عن بقية الأنواع الأخرى من فاكهة الليمون.

علي المحيميد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق