د فهد عبدالكريم تركستاني
ما هو دور الأسرة في التصدي لمشكلة التلوث؟
- يكتسب الأطفال كثيراً من سلوكياتهم من خلال تعايشهم اليومي مع أسرهم، ويشكلون كثيراً من اتجاهاتهم من خلال مشاهداتهم اليومية لممارسات الوالدين والأخوة الكبار وغيرهم من أفراد الأسرة الذين يسكنون معهم، وفي مجال التصدي لمشكلات التلوث بكافة أشكاله: تلوث الهواء، وتلوث الماء، وتلوث التربة، وتلوث الغذاء، والتلوث السمعي وغيره فإنَّ للأسرة دوراً هاماً باستخدامها بعض الأساليب في سبيل بث الوعي البيئي لدى الأطفال حيال قضايا المياه والتصدي لمشكلة تلوث المياه، ومنها:-
1- أن يتعامل الوالدان مع المياه بإيجابية، فلا يسرفان ولا يلوثان ليكونا قدوة لأطفالهم.
2- ألَّا يمل الوالدان من النصح والإرشاد وتذكير الأبناء بأهمية الماء وقيمته، وذلك لأن التكرار يرسخ الاتجاه وينمي السلوك.
3- أن يؤشر الوالدان إلى مواطن الخلل في قضايا المياه، ويوجهانهم إلى سبل التصدي لذلك.
4- أن يغرس الآباء في نفوس الأبناء قيمة النظافة في كل شيء، ومنها نظافة الماء حيثما وجد.
5- أن يذكر الآباء الأبناء بأن الإنسان هو مشكلة الماء فهو السبب في الإسراف والتلوث والاستنزاف، فالحل من خلال الإنسان نفسه.
6- أن يشرك الآباء الأبناء في تنظيف خزانات مياه الشرب وفي عملية تفقد شبكة المياه المنزلية وفحص العدادات ومراقبة التسرب وإصلاحه.وإبلاغ لجنة مشروع المياه عن أي تسرب للمياه.
7- استخدام الطرق الحديثة في ري النباتات كالري بالتنقيط . دور الأسرة في التصدي لمشكلة استنزاف موارد البيئة
تمثل موارد البيئة بأنواعها ينابيع خير أوجدها الله سبحانه وتعالى؛ ليحصل الإنسان منها على مقومات حياته غير إنَّ تعامل الإنسان غير العقلاني مع هذه الموارد البيئية قد أفسد بعضها، ولوَّث مجموعة أخرى، وتسبب في انقراض بعض أنواع الكائنات الحية ،وقلل من العمر الافتراضي لكثير من مصادر الطاقة والمعادن.
وليس من شك أنَّ للأسرة دور كبير في التصدي لمشكلة استنزاف موارد البيئة بكافة أشكالها: الدائمة، والمتجددة وغير المتجددة، فالأسرة تسهم في بناء اتجاهات إيجابية عند أطفالها نحو البيئة ومكوناتها، وتدعم قيم النظافة والمشاركة والتعاون وترشيد الاستهلاك وما إلى ذلك.
ذلك أنَّ الأسرة تعتبر مفتاح عملية التعلم لدى الأطفال، والمنزل يعتبر من الأماكن المثالية للتطبيق العملي للمفاهيم البيئية. وعندما تمارس إحدى الأسس البيئية في نطاق الأسرة فإنها ترتبط بعد ذلك بأسلوب حياة الفرد. وثمَّة كثير من مفاهيم التربية البيئية تُعلَّم في المنزل، فعندما يوضح الآباء للأبناء كيفية التخلص من النفايات الصلبة ومقاومة الحرائق «الهواء مورد دائم» أو الإعتناء بنباتات الحديقة أو الحيوانات الأليفة «موارد متجددة» أو الحفاظ على الطاقة الكهربائية «موارد غير متجددة» فهم بذلك يقدمون لأبنائهم قيما بيئية تستهدف حماية موارد البيئة .
إنَّ صحوة الإعلام بشكل رئيس والمجتمع في غرس مفهوم البيئة لدى الطفل دور مهم وواجب وطني لكي نعيش في سلام بيئي وصحة آمنة. صحيفة الشرق
1- أن يتعامل الوالدان مع المياه بإيجابية، فلا يسرفان ولا يلوثان ليكونا قدوة لأطفالهم.
2- ألَّا يمل الوالدان من النصح والإرشاد وتذكير الأبناء بأهمية الماء وقيمته، وذلك لأن التكرار يرسخ الاتجاه وينمي السلوك.
3- أن يؤشر الوالدان إلى مواطن الخلل في قضايا المياه، ويوجهانهم إلى سبل التصدي لذلك.
4- أن يغرس الآباء في نفوس الأبناء قيمة النظافة في كل شيء، ومنها نظافة الماء حيثما وجد.
5- أن يذكر الآباء الأبناء بأن الإنسان هو مشكلة الماء فهو السبب في الإسراف والتلوث والاستنزاف، فالحل من خلال الإنسان نفسه.
6- أن يشرك الآباء الأبناء في تنظيف خزانات مياه الشرب وفي عملية تفقد شبكة المياه المنزلية وفحص العدادات ومراقبة التسرب وإصلاحه.وإبلاغ لجنة مشروع المياه عن أي تسرب للمياه.
7- استخدام الطرق الحديثة في ري النباتات كالري بالتنقيط . دور الأسرة في التصدي لمشكلة استنزاف موارد البيئة
تمثل موارد البيئة بأنواعها ينابيع خير أوجدها الله سبحانه وتعالى؛ ليحصل الإنسان منها على مقومات حياته غير إنَّ تعامل الإنسان غير العقلاني مع هذه الموارد البيئية قد أفسد بعضها، ولوَّث مجموعة أخرى، وتسبب في انقراض بعض أنواع الكائنات الحية ،وقلل من العمر الافتراضي لكثير من مصادر الطاقة والمعادن.
وليس من شك أنَّ للأسرة دور كبير في التصدي لمشكلة استنزاف موارد البيئة بكافة أشكالها: الدائمة، والمتجددة وغير المتجددة، فالأسرة تسهم في بناء اتجاهات إيجابية عند أطفالها نحو البيئة ومكوناتها، وتدعم قيم النظافة والمشاركة والتعاون وترشيد الاستهلاك وما إلى ذلك.
ذلك أنَّ الأسرة تعتبر مفتاح عملية التعلم لدى الأطفال، والمنزل يعتبر من الأماكن المثالية للتطبيق العملي للمفاهيم البيئية. وعندما تمارس إحدى الأسس البيئية في نطاق الأسرة فإنها ترتبط بعد ذلك بأسلوب حياة الفرد. وثمَّة كثير من مفاهيم التربية البيئية تُعلَّم في المنزل، فعندما يوضح الآباء للأبناء كيفية التخلص من النفايات الصلبة ومقاومة الحرائق «الهواء مورد دائم» أو الإعتناء بنباتات الحديقة أو الحيوانات الأليفة «موارد متجددة» أو الحفاظ على الطاقة الكهربائية «موارد غير متجددة» فهم بذلك يقدمون لأبنائهم قيما بيئية تستهدف حماية موارد البيئة .
إنَّ صحوة الإعلام بشكل رئيس والمجتمع في غرس مفهوم البيئة لدى الطفل دور مهم وواجب وطني لكي نعيش في سلام بيئي وصحة آمنة. صحيفة الشرق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق