من النباتات المفضلة للنحل، حتى إن بعض منتجي العسل يأتون خصيصاً لتربية النحل في وادي النضارة طمعاً في عسل لذيذ وسهول غنية بالأشجار.
إنها "الكينا" التي تصنف ضمن أحد أهم أنواع الاشجار الحراجية المنتشرة في منطقة "وادي النضارة" والتي تمتد لتكسو الطريق الدولية الواصلة بين "حمص وطرطوس"، ثم تتوزع في معظم الأراضي البعلية والمروية وفي حدائق الأهالي ضمن تلك القرى ولأنها تمتلك هذه الاهمية في مجال الأعمال الزراعية وصناعة الأدوية الطبية والتجميلية، فقد حرص الأهالي على استخدامها والحفاظ عليها.
مدونة وطن" eSyria" التقت بتاريخ 3/2/2013 السيد "عيسى جريج" الذي يعتمد على أشجار الكينا كأحد أهم موارد تغذية النحل لديه، فأشار بالقول: «يمتلك الوادي ثروة مميزة من أشجار الكينا إضافة إلى أنها مورد غذائي مهم وذو نوعية ممتازة لتغذية النحل، ومن ثم انتاج عسل ذو نكهة مميزة وفائدة طبية كبيرة ليصنف كأحد أنواع الأدوية الطبية الطبيعية، وهذا ما يدفع العديد من مربي النحل إلى إحضار نحلهم الى منطقتنا للحصول على إنتاج وفير ونوعية جيدة ولا سيما أن اشجار الكينا ذات أزهار كثيفة ودائمة الخضرة ما يجعلها مقصداً للنحل بشكل كبير».
تمتلك شجرة
مدونة وطن" eSyria" التقت بتاريخ 3/2/2013 السيد "عيسى جريج" الذي يعتمد على أشجار الكينا كأحد أهم موارد تغذية النحل لديه، فأشار بالقول: «يمتلك الوادي ثروة مميزة من أشجار الكينا إضافة إلى أنها مورد غذائي مهم وذو نوعية ممتازة لتغذية النحل، ومن ثم انتاج عسل ذو نكهة مميزة وفائدة طبية كبيرة ليصنف كأحد أنواع الأدوية الطبية الطبيعية، وهذا ما يدفع العديد من مربي النحل إلى إحضار نحلهم الى منطقتنا للحصول على إنتاج وفير ونوعية جيدة ولا سيما أن اشجار الكينا ذات أزهار كثيفة ودائمة الخضرة ما يجعلها مقصداً للنحل بشكل كبير».
تمتلك شجرة
السيد "عيسى مريش" |
الكينا فائدة طبية ودوائية تضاف لفائدتها السابقة، ولذلك تعد مادة أولية لكثير من الصناعات التجميلية والطبية وعن ذلك يتحدث المهندس الزراعي "ابراهيم نقولا" قائلاً: «إن شجرة الكينا كنز ثمين من الفوائد الطبية والتجميلية ونظراً لغناها بالفائدة ما تزال بعض الجامعات تدرسها في مختبراتها لاكتشاف المزيد حول هذا النبات العظيم، وثمة 600 نوع من أشجار الكينا التي تملك ميزات مشتركة وخصائص مميزة، وهي تُستعمل للعلاج، لكنّ هذه الأشجار لا تحتمل البرد الشديد والثلج، ولها أسرار كثيرة، فمثلاً يمكن الاستفادة منها لصناعة الورق، فهي تحتوي على نسبة لا بأس بها من السيلولوز والليغني، إضافةً إلى أنها تنقّي البيئة، وتمتص كثيراً من المياه، فهي تُستعمل لتنقية المستنقعات.
مع امتلاك أوراق الكينا على غدد تُنتج الزيت بكميات كبيرة، والذي يُستعمل في صناعة الكثير من الأدوية، ومنها معالجة المجاري التنفسية بغض النظر عن طريقة الحصول عليها، سواء عن طريق الفم أو الشرج عن طريق التحميلة، وتمرّ الكينا عبر المجاري الرئوية. ربما لذلك تقرّ
مع امتلاك أوراق الكينا على غدد تُنتج الزيت بكميات كبيرة، والذي يُستعمل في صناعة الكثير من الأدوية، ومنها معالجة المجاري التنفسية بغض النظر عن طريقة الحصول عليها، سواء عن طريق الفم أو الشرج عن طريق التحميلة، وتمرّ الكينا عبر المجاري الرئوية. ربما لذلك تقرّ
اشجار الكينا |
منظمة الصحة العالمية بقدرة نقوع الكينا على التخفيف من السعال لدى الأطفال من هذا المنطلق، عند المعاناة من الأنف السائل، يُنصح باستنشاق زيوت الكينا الأساسية لفتح المجاري التنفسية، يمكن أيضاً الاستفادة من خصائص الكينا في حال المعاناة من التهاب الشعب الهوائية والجيوب الأنفية».
أما لجمالية الشكل وطيب الرائحة فلها قصة في كل حديقة وداخل كل منزل فالسيد "عيسى مريش" يمتلك في حديقة منزله عدداً من أشجار الكينا الضخمة التي زرعها والده من قبله وهنا يقول: «ترتفع أشجار الكينا في منزلي لتنشر رائحتها الزكية والعبقة وتطل بأوراقها الخضراء وتدل الزوار إلى منزلي حتى باتت معلماً يستدل به إلى منزلي فهي ترافقني كل صباح ومساء لأستظل بها أثناء جلوسي في حديقتي مع "كأس المتة" الخاص بي وترافقني أيضاً على مدفئتي ببعض من أوراقها داخل وعاء من الماء الساخن لتنشر رائحتها الطيبة وتنقي جو البيت من كل الشوائب لتصبح معطراً ومطهراً طبيعياً للزكام وأمراض الشتاء».
يقصد الأهالي شجرات الكينا لدى السيد "عيسى" وغيره ممن يمتلكونها ليقطفوا منها أوراقاً وأغصاناً خاصة بهم.
من الجدير بالذكر أن "وادي النضارة" يحوي أقدم أنواع أشجار الكينا والتي تعود لعدة مئات من السنين وإحداها موجودة في مدرسة الشهيد "نسيم موسى" الابتدائية في قرية "المزينة"، وقد تم قطعها مؤخراً بعد أن باتت تشكل خطراً على أمان الطلاب وبناء المدرسة نتيجة لضخامتها وامتداد جذورها.
أما لجمالية الشكل وطيب الرائحة فلها قصة في كل حديقة وداخل كل منزل فالسيد "عيسى مريش" يمتلك في حديقة منزله عدداً من أشجار الكينا الضخمة التي زرعها والده من قبله وهنا يقول: «ترتفع أشجار الكينا في منزلي لتنشر رائحتها الزكية والعبقة وتطل بأوراقها الخضراء وتدل الزوار إلى منزلي حتى باتت معلماً يستدل به إلى منزلي فهي ترافقني كل صباح ومساء لأستظل بها أثناء جلوسي في حديقتي مع "كأس المتة" الخاص بي وترافقني أيضاً على مدفئتي ببعض من أوراقها داخل وعاء من الماء الساخن لتنشر رائحتها الطيبة وتنقي جو البيت من كل الشوائب لتصبح معطراً ومطهراً طبيعياً للزكام وأمراض الشتاء».
يقصد الأهالي شجرات الكينا لدى السيد "عيسى" وغيره ممن يمتلكونها ليقطفوا منها أوراقاً وأغصاناً خاصة بهم.
من الجدير بالذكر أن "وادي النضارة" يحوي أقدم أنواع أشجار الكينا والتي تعود لعدة مئات من السنين وإحداها موجودة في مدرسة الشهيد "نسيم موسى" الابتدائية في قرية "المزينة"، وقد تم قطعها مؤخراً بعد أن باتت تشكل خطراً على أمان الطلاب وبناء المدرسة نتيجة لضخامتها وامتداد جذورها.
http://www.esyria.sy/ehoms/index.php?p=stories&category=misc&filename=201302090755021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق