الجمعة، 7 نوفمبر 2014

ري مغطيات التربة

تتم زراعة مغطيات التربة عادة كبديل عن المسطحات الخضراء في الجزر الوسطية التي يقل عرضها عن 4 أمتار أو في النقاط التي لا تسمح مصادر المياه بها بزراعة مسطحات خضراء، ونظراً لكون مغطيات التربة إحدى أهم أنواع النباتات التي تستخدم في تنسيق الحدائق فتمنح المكان لمسات جمالية جذابة كونها متعددة الأشكال والألوان ويمكن قصها بأشكال ونماذج فنية رائعة ترسم تضاريس الحديقة وتقسيماتها.
حول سقاية المغطيات يقول الشريف: “هناك عدة مقاييس يجب أن تتوفر في مغطيات التربة حتى نحصل على النتيجة المرجوة منها كأن تكون مغطيات التربة من النوع المستديم سريعة النمو غزيرة التفريغ خضراء اللون أو مزهرة وملائمة للظروف البيئية للإمارات وتربتها، ويمكن أن تسقى من خلال نظام الري بالتنقيط، ويجب أن تغطي النباتات سطح التربة بالكامل حتى لا نجد أي فراغات قد تشوه منظر الحديقة، وأن تكون الحدود الخارجية مقطوعة قطعاً حاداً في خطوط مستقيمة موازية لحافة الداخلية، ومقاومة للآفات الحشرية والمرضية وخالية من أي إصابات وتتحمل درجات الملوحة المرتفعة، كما يجب أن تتميز بسهولة إكثارها خضرياً لتسهيل عملية الترقيع وإمكانية التوسع في زراعتها في زوايا أخرى من الحديقة، ويراعى أن تكون خالية من الأعشاب الضارة والأجزاء النباتية المتساقطة من الشجيرات أو الزهور الواقعة بجوار نباتات مغطيات التربة. كما لا يسمح لها بالنمو داخل حدود المسطحات الخضراء أو الزهور ومفصولة عنها بواسطة حواجز بلاستيكية، ويفضل أن تكون من النوع القابل للقص وأحيانا للقص والتشكيل”. جريدة الاتحاد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق