نبات سياجي منتشر بكثرة في سوريا موطنه الأصلي ايطاليا وتركيا قد يصل إلى ارتفاع 4إلى 5م وهو شجيرة دائمة الخضرة، ليس لأزهارها قيمة جمالية.
تتحول الأزهار في فصل الخريف إلى ثمار كروية جميلة حمراء أو برتقالية أو صفراء. وتعتبر الثمار وكثافتها المقياس الأساسي لجمال هذه الشجيرات والثمار البرتقالية هي الأكثر انتشارا في المنطقة العربية.
في حال استخدامه كنبات سياج يزرع في صفوف منتظمة على محيط الحديقة أو المزروعة أو داخلها لأغراض عديدة منها:
- تحديد الحديقة وحمايتها، إذ إن قلة تكاليفها وسهولة التحكم بها يجعلانها مفضلة عن الأسوار الصناعية.
- فصل أجزاء الحديقة عن بعضها في حال كانت الحديقة كبيرة.
- حجب المناظر غير المرغوب فيها وإعطاء كثافة نباتية لمحيط الحديقة.
- عزل أجزاء الحديقة كالمسابح مثلا.
- كسر حدة الرياح، ومنع تطاير الرمال والأتربة.
- إكساب الحديقة جمالا وروعة وتجانسا بين محيطها وأقسامها.
تنطبق هذه النقاط على كافة نباتات الاسيجة وليس على الزعرور فقط.
أما نبات الزعرور فيعتبر من الاسيجة المانعة لوجود أشواك كثيرة تتوضع على الساق والأفرع، يزرع حول الحديقة كدرع واق من الحيوانات أو المتطفلين من الناس.
من أهم مواصفات نبات الزعرور
- نبات قوي النمو
- دائم الخضرة
- غزير التفرع غزير الأوراق يسجل قويا متماسكا.
- مقاوم للأمراض والحشرات.
- نبات قابل للقص والتشكيل
يقلم النبات لزيادة التفرعات الجانبية في حال زراعته كسياج، كما يقلم بأشكال مختلفة في حال استخدامه كنبات للزينة في الحديقة. حيث يربى على أسلاك تشبك مع بعضها لتعطي الشكل المطلوب.
تكاثر الزعرور وزراعته:
يتكاثر الزعرو بالعقل الساقية ويكون ذلك في فصل الربيع (شباط وآذار) يقص النبات ويؤخذ منه العقل وتكون قاسية ونصف قاسية بطول 25سم ويزرع ثلثي العقلة في التربة ويبقى ثلث فوق التربة حيث يزرع في المكان المخصص للإكثار الخضري في المشتل، ثم تنقل إلى أكياس من النايلون الأسود، ويعنى بها حتى تصبح الغراس قابلة للزراعة في الأرض الدائمة.
طريقة زراعة الاسيجة
يحفر خندق بعرض (50سم وعمق50سم) وبالطول المراد زراعته، وتخلط التربة التي حصلنا عليها من الحفر بمثلها سمادا عضويا متحللا، ثم توضع الغراس في الخندق، ويكون البعد بين غرسه وأخرى للشجيرات 50سم وللأشجار 1-3م،ويردم الخندق ويطمر جزء من الساق حتى تبدأ نقطة التفريع من عند سطح الأرض وبذلك لا يسمح بوجود فراغات في أسفل الأسيجة، وبعدها توالى بالتعشيب والري والمكافحة.
القص والتشكيل
القص: هو وسيلة تطويش دائمة ويشجع نمو الأفرع الخضرية التي تتشابك مع بعضها لتعطي سياج متماسك أو تعطي أشكال مختلفة.
تبدأ عملية القص بعد العام الأول من الزراعة، ويمكن أن تقص عدة مرات في السنة، ويمكن إجراء أشكال هندسية وزخرفية تضفي جمالا على شكل السياج. كما في الصور
تبدأ عملية القص بعد العام الأول من الزراعة، ويمكن أن تقص عدة مرات في السنة، ويمكن إجراء أشكال هندسية وزخرفية تضفي جمالا على شكل السياج. كما في الصور
هنا تم تشبيك الأسلاك على شكل كرسي وتم تربية النبات وقصه على هذه الأسلاك
يستخدم الزعرور بكثرة بشكل أقواس ضمن الحدائق.
هنا محاولة بتشكيل كلمة الله بهذا النبات.
التشكيل
- يجب أن تكون قاعدة السياج أسمك بقليل من القمة للسماح بدخول الضوء والهواء إلى السياج.
- يجب ان تقص الجوانب أولا ثم القمة.
- توقف عملية القص شتاء إلا عند الضرورة نظرا لبطء نمو النبات خضريا.
تجديد السياج
قد تتلف الأسيجة ويضعف نموها، وتصبح غير منتظمة وتفقد جمالها، ويكون ذلك ناتجا إما عن تقدم العمر وإما عن الإصابة بالأمراض والحشرات. في هذه الحالة نحفر خندق بجانب الخندق القديم ويكون بعرض 50سم ونملأ هذا الخندق بالسماد العضوي، ثم نقوم بقطع النباتات على ارتفاع 25-50 سم على الأكثر على سطح الترب. يروى الخندق وبعد فترة نلاحظ أن البراعم التي كانت ساكنة بالقرب من قاعدة النبات وتحت التربة السطحية قد انبثقت نمواتها من الخندق الجديد.
بهذه العملية من القص الجائر للنبات يصبح لدينا مجموع جذري قوي فالأفرع الجديدة تحت التربة السطحية تجد الخندق الجديد بتربة هشة فتخرج وتنمو فيه.
بهذه العملية من القص الجائر للنبات يصبح لدينا مجموع جذري قوي فالأفرع الجديدة تحت التربة السطحية تجد الخندق الجديد بتربة هشة فتخرج وتنمو فيه.
بقي أن نقول إن نبات الزعرور نبات غني بقيمته الجمالية اضافة إلى استخدام ثماره في إنتاج العطور إضافة إلى انه نبات سهل التربية ولا يحتاج إلى عناية كبيرة خاصة إذا كان الغرض منه فقط سياجي ، وبالتالي فهو يستحق أن يكون في أغلب الحدائق وخاصة الواسعة منها
ريف نت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق