الصيدلي ابراهيم علي ابورمان
وزارة الصحة
الشيح والقيصوم من عائلة واحدة وهي من اكثر النباتات التي تميز البيئة الاردنية وكثيرا ما تغنى بها المطربون وكتب بها الشعراء فرائحة الشيح تبقى نفاذة ومستمرة لفترة طويلة وقد عرف فوائدها سكان البادية حيث كانوا يلجأون اليها لمداواة اوجاعهم والتي اغلبها كان يتمثل في الم البطن
وفيما يلي نتحدث عن الشيح والقيصوم كل على حدة ونذكر بعض الانواع المشهورة من نبات الشيح .
الشيح
نبات معروف من الفصيلة المركبة، وهو نبات معمر لأوراقه رائحة عطرية، وله أنواع كثيرة أغلبها برية، ويمكن زراعته فى الحدائق الخفيفة فى التربة الرملية، لأوراقه رائحة عطرية قوية وطيبة ، يستعمل في الطب ، ترعاه الماشية ، مذاقه مر. ينمو الشيح في بعض البلدان العربية فوائده كثيرة .
أسماؤه بالإنجليزية: (Common wormwood, green Ginger, absinthium oïl)
اسمه العلمي: Artemisia absinthium
فوائده الطبية
الشيح من اقدم النباتات المعروفة في البادية الاردنية وتستعمل في العلاج الشعبي لكثير من الامراض فهو مفيد لعلاج البلغم ويعالج كثيرا من التهابات الجهاز التنفسي عسر النفس شربا ويستخدم في علاج المغص والم البطن وفي القضاء على الديدان المعوية واوجاع الظهر وآلام المفاصل
فيزيل داء الثعلب والحزاز اذا ما غلي وشرب منه ويدهن بدهنه ورماده مع اي دهن ويفيد في علاج تساقط الشعر اذا ما طلى به الرأس لانه يستخرج من نبات الشيح مادة القطران التي تستعمل لمنع تساقط الشعر وعلاج داء الثعلبة، وذلك بحرق الشيح ومن ثم تقطيره، فيصبح سائلا أسود اللون.
الشيح يستعمل كبخور ويحرق في المنازل لتطهيرها ورائحته النفاذة تفيد في طرد الثعابين وطرد الهوام في مزارع الطيور اذا علق في اكياس ،وقد اعتاد العرب في الصحارى ان يتعاطوه مغلي الشيح لعلاج الحميات ومنقوعه ينفع في علاج البول السكري والمادة الفعالة في الشيح هي مادة السانتونين ويستعمل لطرد الديدان ويستعمل في الطب بشكل اقراص لطرد الديدان عند الاطفال وللقضاء على فيروس الانفلونزاولطرد الهوام.
كيفية استعماله
يجفف الشيح جيدا ثم تنزع منه العيدان الصغيرة، بعد ذلك يطحن ناعما ويؤخذ مقدار
ملعقة صغيرة مع كوب ماء ، .هذا لعلاج المغص و طرد الغازات ، ويخفض من ضغط الدم علاج السعال الحاد، تغلى كمية قليلة من الشيح دون طحن في كوبين من الماء يضاف
لها قليل من السكر، ويشرب دافئا قبل النوم .
ملاحظة :يجب مراعاة عدم استخدامه بكثرة بسبب مادة السانتونين ذات الأثار السمية إذا استخدمت بكثرة أو بصورة مستمرة.
ومن أشهر أنواع الشيح
الشيح البلدي: ينتشر في شمال أفريقيا وسوريا وفي الاردن والسعودية وإيران وتركيا ويحتوي على 3% زيت طيار وهو يستعمل طبيا لاحتوائه على مادة «السانتونين» الطاردة للديدان المعوية. ويستخدم في الطب الشعبي علي هيئة منقوع يشرب لمدة ثلاثة أيام متتالية قبل النوم لطرد الديدان.
الشيح «المصري»: ينتشر في شبه جزيرة سيناء ويحتوي على 6ر1% زيت طيار، وهو أقل فعالية من الشيح البلدي.
شيح المناطق البحرية: ينتشر في غرب أوروبا وأواسط آسيا. ويستخلص منه مادة «السانتونين» الفعالة بالإضافة إلى احتوائه على مادة « آرتميزين» والتي ليس لها مفعول طبي.
الشيبة (شجرة مريم ): يسمى أيضا «دقن الشيح» وهو من الأنواع الطبية التى تحتوى على مادة «السانتونين». وينمو بريا ولا يزرع .
الترجون: ويسمي أيضا الطرَّاقون وينتشر في أوروبا الآسيوية. ويزرع في فرنسا لزيته. ولا يحتوى على مادة «السانتونين» ويعتبر من مجموعة نباتات التوابل حيث تستخدم أوراقه المسحوقة لتحسين نكهة الطعام، خاصة الأسماك المطبوخة.
العناب عويذران، عاذر يستخدم عصيره الطازج لتسكين آلام الأذن كما يستخدم منقوع النبات كمسهل قوي.
بعيثران، شيح، شيح بلدى، شيحان: وينتشر هذا النوع أيضا في شمال الحجاز وجنوبه وفي البادية الاردنية، وكذلك في شبه جزيرة سيناء، وجبل علبة في جمهورية مصر العربية. ويستعمل منقوع أوراقه وقممه الزهرية طارداً للغازات ومدراً للطمث.
عاذر، غبيرة، عادر ويستخدم مسحوق النبات الجاف معلقا في الماء الدافىء مع ملعقة عسل عند النوم ضد الإمساك. كما يستعمل نفس الخليط مرتين في اليوم قبل الوجبات ضد الروماتيزم. كما يستعمل مغلي النبات لعلاج البرد.
شيح الزينة: لا تحتوي نباتات هذا النوع على مادة «السانتونين» ولذلك لا تستعمل طبيا. ويزرع مع نباتات الزينة في الحدائق كنبات تحديد، حيث تزرع النباتات متقاربة في خط مستقيم، على الحدود الخارجية للأحواض ودوائر الزهور، لتحدها من الخارج وتفصل بينها وبين المسطح الأخضر، وذلك لصفاته الخضرية المتميزة، فأوراقه الخضر اللون لها رائحة عطرية جميلة. كما يستعمل في الحديقة أيضا للكتابة، وعمل الرسوم الزخرفية على المسطحات الخضراء.
القيصوم
Sweet Annie
Artemisia annua
الأجزاء المستخدمة وأين ينمو
القيصوم، وهو الشيح البلدى، وله أسماء أخرى عدة منها: البرنجاسف، الشواصر، مسك الجن، أرطامسيا، ارتميزيا، الغبيراء، العبيثران (بلغة أهل اليمن).
هذا العشب يرجع أصله إلى أوروبا وآسيا ومنها أنتشر إلى أمريكا. وهو الآن عشب معروف في كل أنحاء العالم، ومنتشر بكثرة فى الصحراء والبرارى بالمنطقة العربية وتستخدم الأجزاء العلوية من هذا النبات استخداما دوائيا وطبيا.
الاستخدام التاريخي أو التقليدي
المقالات التي كتبها قدامى الصينين حوالي 150 قبل الميلاد، تقرر أن القيصوم كان يستخدم لمرضى البواسير، وهنالك كتابات أخرى منذ عام 340 للميلاد، كانت هي أول كتابات تذكر استخدام القيصوم كعلاج للحمى، ومنذ ذلك الوقت ظلت تستخدم كعلاج للعديد من الأمراض في الطب الصيني التقليدي.
المركبات الفعالة
الأرتميزنين Artemisinin ويسمى (جنجياهو) في الصين حيث كان أول اكتشاف له هناك و يعزى ا ليه فى القضاء على طفيل الملاريا.
ويحتوى الأرتميزين على مركب السيكويستربين لاكتون sesquiterpene lacton والذى يعتقد أنه يتسبب في تحطيم سريع للطفيل الذى يسبب الملاريا المتواجد فى كريات الدم الحمراء.
وقد أوضحت دراسات عشوائية، ودرسات أخرى ثنائية، أن الحقن أو المقادير المتناولة عن طريق الفم من الارتيمزنين أو المركبات المشابهة له، تعالج بفعالية وبسرعة مرضى الملاريا.
وأن الأرتميزنين يقلل من عدد الوفيات بسبب الإصابة بالملاريا بنسبة 50% بالمقارنة مع علاج الملاريا القياسي (الكوينولينquinoline) المضاد للملاريا.
ولتاكيد دور القيصوم في معالجة الإصابات الطفيلية ، فإن الأطباء يستخدمون عادة القيصوم متحدا مع الأعشاب الأخرى المضادة للطفيليات لزيادة الفاعلية لتلك الأدوية مجتمعة.
الجرعة المقترحة من القيصوم
إن الأدوية المصنوعة من الأرتميزنين لا تعد من من الادوية الرسمية المسجلة في دساتير الادوية العالمية وبالتالي لا توجد في الولايات المتحدة أو أوروبا، ولكن يمكن الحصول عليها من محلات العطارة ،ويجب الأخذ فى الاعتبار بأنه لا يجوز تناول القيصوم بدلا من المستخلص الهام منه وهو الأرتميزنين كدواء لعلاج مرضى الملاريا، حيث أن مثل تلك الأمراض المميتة تتطلب علاجا حاسما بالمضادات المناسبة فى هذا الشأن.
وعموما فإن 3 جرامات من بودرة العشب تؤخذ كل يوم كجرعة دوائية للأمراض التى توصف لها.
الحالات التي
يستخدم القيصوم فيها
الملاريا (كدواء تم وصفه فقط)الحميات الأخرى المختلفة، الاسهال المعوى، الطفيليات التي تصيب الأمعاء، لم يلاحظ أي آثار جانبية خطيرة في الدراسات الطبية التي تمت، وكذلك عند استخدام العشب بصورة كلية لم يرتبط بأي آثار جانبية. ولكن ربما تحدث بعض الآثار الخفيفة مثل اضطراب المعدة، أو لين البراز، آلام البطن، وبعض الحمى الوقتية عند تناول الأرتميزنين كدواء . جريدة الرأي
وزارة الصحة
الشيح والقيصوم من عائلة واحدة وهي من اكثر النباتات التي تميز البيئة الاردنية وكثيرا ما تغنى بها المطربون وكتب بها الشعراء فرائحة الشيح تبقى نفاذة ومستمرة لفترة طويلة وقد عرف فوائدها سكان البادية حيث كانوا يلجأون اليها لمداواة اوجاعهم والتي اغلبها كان يتمثل في الم البطن
وفيما يلي نتحدث عن الشيح والقيصوم كل على حدة ونذكر بعض الانواع المشهورة من نبات الشيح .
الشيح
نبات معروف من الفصيلة المركبة، وهو نبات معمر لأوراقه رائحة عطرية، وله أنواع كثيرة أغلبها برية، ويمكن زراعته فى الحدائق الخفيفة فى التربة الرملية، لأوراقه رائحة عطرية قوية وطيبة ، يستعمل في الطب ، ترعاه الماشية ، مذاقه مر. ينمو الشيح في بعض البلدان العربية فوائده كثيرة .
أسماؤه بالإنجليزية: (Common wormwood, green Ginger, absinthium oïl)
اسمه العلمي: Artemisia absinthium
فوائده الطبية
الشيح من اقدم النباتات المعروفة في البادية الاردنية وتستعمل في العلاج الشعبي لكثير من الامراض فهو مفيد لعلاج البلغم ويعالج كثيرا من التهابات الجهاز التنفسي عسر النفس شربا ويستخدم في علاج المغص والم البطن وفي القضاء على الديدان المعوية واوجاع الظهر وآلام المفاصل
فيزيل داء الثعلب والحزاز اذا ما غلي وشرب منه ويدهن بدهنه ورماده مع اي دهن ويفيد في علاج تساقط الشعر اذا ما طلى به الرأس لانه يستخرج من نبات الشيح مادة القطران التي تستعمل لمنع تساقط الشعر وعلاج داء الثعلبة، وذلك بحرق الشيح ومن ثم تقطيره، فيصبح سائلا أسود اللون.
الشيح يستعمل كبخور ويحرق في المنازل لتطهيرها ورائحته النفاذة تفيد في طرد الثعابين وطرد الهوام في مزارع الطيور اذا علق في اكياس ،وقد اعتاد العرب في الصحارى ان يتعاطوه مغلي الشيح لعلاج الحميات ومنقوعه ينفع في علاج البول السكري والمادة الفعالة في الشيح هي مادة السانتونين ويستعمل لطرد الديدان ويستعمل في الطب بشكل اقراص لطرد الديدان عند الاطفال وللقضاء على فيروس الانفلونزاولطرد الهوام.
كيفية استعماله
يجفف الشيح جيدا ثم تنزع منه العيدان الصغيرة، بعد ذلك يطحن ناعما ويؤخذ مقدار
ملعقة صغيرة مع كوب ماء ، .هذا لعلاج المغص و طرد الغازات ، ويخفض من ضغط الدم علاج السعال الحاد، تغلى كمية قليلة من الشيح دون طحن في كوبين من الماء يضاف
لها قليل من السكر، ويشرب دافئا قبل النوم .
ملاحظة :يجب مراعاة عدم استخدامه بكثرة بسبب مادة السانتونين ذات الأثار السمية إذا استخدمت بكثرة أو بصورة مستمرة.
ومن أشهر أنواع الشيح
الشيح البلدي: ينتشر في شمال أفريقيا وسوريا وفي الاردن والسعودية وإيران وتركيا ويحتوي على 3% زيت طيار وهو يستعمل طبيا لاحتوائه على مادة «السانتونين» الطاردة للديدان المعوية. ويستخدم في الطب الشعبي علي هيئة منقوع يشرب لمدة ثلاثة أيام متتالية قبل النوم لطرد الديدان.
الشيح «المصري»: ينتشر في شبه جزيرة سيناء ويحتوي على 6ر1% زيت طيار، وهو أقل فعالية من الشيح البلدي.
شيح المناطق البحرية: ينتشر في غرب أوروبا وأواسط آسيا. ويستخلص منه مادة «السانتونين» الفعالة بالإضافة إلى احتوائه على مادة « آرتميزين» والتي ليس لها مفعول طبي.
الشيبة (شجرة مريم ): يسمى أيضا «دقن الشيح» وهو من الأنواع الطبية التى تحتوى على مادة «السانتونين». وينمو بريا ولا يزرع .
الترجون: ويسمي أيضا الطرَّاقون وينتشر في أوروبا الآسيوية. ويزرع في فرنسا لزيته. ولا يحتوى على مادة «السانتونين» ويعتبر من مجموعة نباتات التوابل حيث تستخدم أوراقه المسحوقة لتحسين نكهة الطعام، خاصة الأسماك المطبوخة.
العناب عويذران، عاذر يستخدم عصيره الطازج لتسكين آلام الأذن كما يستخدم منقوع النبات كمسهل قوي.
بعيثران، شيح، شيح بلدى، شيحان: وينتشر هذا النوع أيضا في شمال الحجاز وجنوبه وفي البادية الاردنية، وكذلك في شبه جزيرة سيناء، وجبل علبة في جمهورية مصر العربية. ويستعمل منقوع أوراقه وقممه الزهرية طارداً للغازات ومدراً للطمث.
عاذر، غبيرة، عادر ويستخدم مسحوق النبات الجاف معلقا في الماء الدافىء مع ملعقة عسل عند النوم ضد الإمساك. كما يستعمل نفس الخليط مرتين في اليوم قبل الوجبات ضد الروماتيزم. كما يستعمل مغلي النبات لعلاج البرد.
شيح الزينة: لا تحتوي نباتات هذا النوع على مادة «السانتونين» ولذلك لا تستعمل طبيا. ويزرع مع نباتات الزينة في الحدائق كنبات تحديد، حيث تزرع النباتات متقاربة في خط مستقيم، على الحدود الخارجية للأحواض ودوائر الزهور، لتحدها من الخارج وتفصل بينها وبين المسطح الأخضر، وذلك لصفاته الخضرية المتميزة، فأوراقه الخضر اللون لها رائحة عطرية جميلة. كما يستعمل في الحديقة أيضا للكتابة، وعمل الرسوم الزخرفية على المسطحات الخضراء.
القيصوم
Sweet Annie
Artemisia annua
الأجزاء المستخدمة وأين ينمو
القيصوم، وهو الشيح البلدى، وله أسماء أخرى عدة منها: البرنجاسف، الشواصر، مسك الجن، أرطامسيا، ارتميزيا، الغبيراء، العبيثران (بلغة أهل اليمن).
هذا العشب يرجع أصله إلى أوروبا وآسيا ومنها أنتشر إلى أمريكا. وهو الآن عشب معروف في كل أنحاء العالم، ومنتشر بكثرة فى الصحراء والبرارى بالمنطقة العربية وتستخدم الأجزاء العلوية من هذا النبات استخداما دوائيا وطبيا.
الاستخدام التاريخي أو التقليدي
المقالات التي كتبها قدامى الصينين حوالي 150 قبل الميلاد، تقرر أن القيصوم كان يستخدم لمرضى البواسير، وهنالك كتابات أخرى منذ عام 340 للميلاد، كانت هي أول كتابات تذكر استخدام القيصوم كعلاج للحمى، ومنذ ذلك الوقت ظلت تستخدم كعلاج للعديد من الأمراض في الطب الصيني التقليدي.
المركبات الفعالة
الأرتميزنين Artemisinin ويسمى (جنجياهو) في الصين حيث كان أول اكتشاف له هناك و يعزى ا ليه فى القضاء على طفيل الملاريا.
ويحتوى الأرتميزين على مركب السيكويستربين لاكتون sesquiterpene lacton والذى يعتقد أنه يتسبب في تحطيم سريع للطفيل الذى يسبب الملاريا المتواجد فى كريات الدم الحمراء.
وقد أوضحت دراسات عشوائية، ودرسات أخرى ثنائية، أن الحقن أو المقادير المتناولة عن طريق الفم من الارتيمزنين أو المركبات المشابهة له، تعالج بفعالية وبسرعة مرضى الملاريا.
وأن الأرتميزنين يقلل من عدد الوفيات بسبب الإصابة بالملاريا بنسبة 50% بالمقارنة مع علاج الملاريا القياسي (الكوينولينquinoline) المضاد للملاريا.
ولتاكيد دور القيصوم في معالجة الإصابات الطفيلية ، فإن الأطباء يستخدمون عادة القيصوم متحدا مع الأعشاب الأخرى المضادة للطفيليات لزيادة الفاعلية لتلك الأدوية مجتمعة.
الجرعة المقترحة من القيصوم
إن الأدوية المصنوعة من الأرتميزنين لا تعد من من الادوية الرسمية المسجلة في دساتير الادوية العالمية وبالتالي لا توجد في الولايات المتحدة أو أوروبا، ولكن يمكن الحصول عليها من محلات العطارة ،ويجب الأخذ فى الاعتبار بأنه لا يجوز تناول القيصوم بدلا من المستخلص الهام منه وهو الأرتميزنين كدواء لعلاج مرضى الملاريا، حيث أن مثل تلك الأمراض المميتة تتطلب علاجا حاسما بالمضادات المناسبة فى هذا الشأن.
وعموما فإن 3 جرامات من بودرة العشب تؤخذ كل يوم كجرعة دوائية للأمراض التى توصف لها.
الحالات التي
يستخدم القيصوم فيها
الملاريا (كدواء تم وصفه فقط)الحميات الأخرى المختلفة، الاسهال المعوى، الطفيليات التي تصيب الأمعاء، لم يلاحظ أي آثار جانبية خطيرة في الدراسات الطبية التي تمت، وكذلك عند استخدام العشب بصورة كلية لم يرتبط بأي آثار جانبية. ولكن ربما تحدث بعض الآثار الخفيفة مثل اضطراب المعدة، أو لين البراز، آلام البطن، وبعض الحمى الوقتية عند تناول الأرتميزنين كدواء . جريدة الرأي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق