بدأت ثلاث فرق من المنطقة الشرقية، وأربع من منطقة حائل بعدد خمسة مهندسين وخمسة فنيين وسبعة سائقين وثلاثة من العمالة الوطنية المدربة أوفدتها وزارة الزراعة، عملها أمس، في مكافحة السوسة الحمراء التي غزت مدينة جبة.
وستعمل الفرق القادمة من المنطقة الشرقية على تدريب فرق حائل للتعامل مع تلك الآفة، بالإضافة إلى عملها في المكافحة بعد تحقيق فرق الشرقية نجاحات كبيرة تكللت بتخفيض نسبة السوسة الحمراء في المنطقة الشرقية من إصابة نخيلها البالغ عدده الإجمالي 5,5 مليون نخلة التي كانت نسبة الإصابة بها تتراوح ما بين 75 إلى 80%، إلى 2,5 % فقط.
وقال الدكتور فهد بن زيد العبوش من قسم وقاية المزروعات في الإدارة العامة للزراعة بمنطقة حائل لـ»الشرق»، إن الادارة طلبت من الوزارة إيفاد تلك الفرق للمساهمة في القضاء على آفة السوسة الحمراء التي ضربت مدينة جبة، مبيناً أن الوزارة أرسلت ثلاث فرق من المنطقة الشرقية ذات الخبرة المميزة في هذا المجال، وستقوم بتدريب أربع فرق من حائل، بالإضافة إلى عملها في الكشف على جميع المزارع المصابة والبالغ عددها 33 مزرعة.
وأضاف أن فرق الشرقية ستعمل طوال هذا الأسبوع مع مختصيها وستستلم فرق حائل المبادرة وستقوم بالكشف على جميع المزارع في غضون ثلاثة أشهر ورشها جميعاً، مؤكداً أنه في خلال عامين سيتم القضاءعلى الآفة بشكل تام في مدينة جبة.
وأوصى العبوش، المزارعين بضرورة وجود عمالة في المزارع للقيام بمهام تنظيف النخيل، مشدداً على ضرورة وجود تواصل بين الجهات الزراعية والمزارعين والتقدم للزراعة في حالة وجود شكوك لديهم بوجود آفات في مزارعهم.
من جهته، أوضح رئيس فرق المنطقة الشرقية المهندس علي آل شيف، أن أبرز ما وجده من خلل في مزارع جبة هو عدم وجود معدات زراعية أو عمالة، وكذلك عدم استخدام الطرق الصحيحة لمكافحة السوسة مؤكداً أن المزارعين في المنطقة الشرقية اكتسبوا الخبرة للتعامل مع السوسة الحمراء ومكافحتها.
وذكر أن أول ظهور للسوسة الحمراء في المنطقة الشرقية كان في مدينة القطيف العام 1407هـ، وانتشرت بعد ذلك إلى أن بلغت نسبة الإصابة مابين 75-80 % في إجمالي عدد النخيل البالغ أكثر من 5,5 مليون نخلة (3 ملايين في الأحساء و2,5 في بقية مدن المنطقة الشرقية)، مبيناً أن وزارة الزراعة استطاعت السيطرة على الآفة وخفض نسبتها إلى أن وصلت الآن لـ 2,5 % وهي نسبة ضئيلة لا تستحق الذكر. وشدد آل شيف على دور الإعلام في التوعية بالإضافة إلى المطبوعات التي تصدرها وزارة الزراعة في رفع مستوى الوعي لدى المزارعين حول تلك الآفات والتعامل معها.
وكانت «الشرق»، قد نشرت في العدد رقم (464) بتاريخ 12-3-2013م معاناة أهالي مدينة جبة من آفة سوسة النخيل بعنوان «سوسة النخيل تُهدد مزارع جبة.. والملقاط: ستتحول إلى آفة خلال عام إذا لم تدعمنا الوزارة».
وستعمل الفرق القادمة من المنطقة الشرقية على تدريب فرق حائل للتعامل مع تلك الآفة، بالإضافة إلى عملها في المكافحة بعد تحقيق فرق الشرقية نجاحات كبيرة تكللت بتخفيض نسبة السوسة الحمراء في المنطقة الشرقية من إصابة نخيلها البالغ عدده الإجمالي 5,5 مليون نخلة التي كانت نسبة الإصابة بها تتراوح ما بين 75 إلى 80%، إلى 2,5 % فقط.
وقال الدكتور فهد بن زيد العبوش من قسم وقاية المزروعات في الإدارة العامة للزراعة بمنطقة حائل لـ»الشرق»، إن الادارة طلبت من الوزارة إيفاد تلك الفرق للمساهمة في القضاء على آفة السوسة الحمراء التي ضربت مدينة جبة، مبيناً أن الوزارة أرسلت ثلاث فرق من المنطقة الشرقية ذات الخبرة المميزة في هذا المجال، وستقوم بتدريب أربع فرق من حائل، بالإضافة إلى عملها في الكشف على جميع المزارع المصابة والبالغ عددها 33 مزرعة.
وأضاف أن فرق الشرقية ستعمل طوال هذا الأسبوع مع مختصيها وستستلم فرق حائل المبادرة وستقوم بالكشف على جميع المزارع في غضون ثلاثة أشهر ورشها جميعاً، مؤكداً أنه في خلال عامين سيتم القضاءعلى الآفة بشكل تام في مدينة جبة.
وأوصى العبوش، المزارعين بضرورة وجود عمالة في المزارع للقيام بمهام تنظيف النخيل، مشدداً على ضرورة وجود تواصل بين الجهات الزراعية والمزارعين والتقدم للزراعة في حالة وجود شكوك لديهم بوجود آفات في مزارعهم.
من جهته، أوضح رئيس فرق المنطقة الشرقية المهندس علي آل شيف، أن أبرز ما وجده من خلل في مزارع جبة هو عدم وجود معدات زراعية أو عمالة، وكذلك عدم استخدام الطرق الصحيحة لمكافحة السوسة مؤكداً أن المزارعين في المنطقة الشرقية اكتسبوا الخبرة للتعامل مع السوسة الحمراء ومكافحتها.
وذكر أن أول ظهور للسوسة الحمراء في المنطقة الشرقية كان في مدينة القطيف العام 1407هـ، وانتشرت بعد ذلك إلى أن بلغت نسبة الإصابة مابين 75-80 % في إجمالي عدد النخيل البالغ أكثر من 5,5 مليون نخلة (3 ملايين في الأحساء و2,5 في بقية مدن المنطقة الشرقية)، مبيناً أن وزارة الزراعة استطاعت السيطرة على الآفة وخفض نسبتها إلى أن وصلت الآن لـ 2,5 % وهي نسبة ضئيلة لا تستحق الذكر. وشدد آل شيف على دور الإعلام في التوعية بالإضافة إلى المطبوعات التي تصدرها وزارة الزراعة في رفع مستوى الوعي لدى المزارعين حول تلك الآفات والتعامل معها.
وكانت «الشرق»، قد نشرت في العدد رقم (464) بتاريخ 12-3-2013م معاناة أهالي مدينة جبة من آفة سوسة النخيل بعنوان «سوسة النخيل تُهدد مزارع جبة.. والملقاط: ستتحول إلى آفة خلال عام إذا لم تدعمنا الوزارة».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق