واس - جدة
السبت 01/12/2012
قام عدد من الشباب السعودي المغامرين من هواة رياضة (الهايكنج) بتنظيم رحلة إلى جبل إبراهيم الواقع ضمن سلسلة جبال السروات جنوب غرب المملكة في منطقة بني مالك جنوب مدينة الطائف ويتميز عن غيره من الجبال المجاورة له بارتفاعه الشاهق حيث يقدر ارتفاعه بحوالي (5000 قدم) فوق سطح البحر كما يمتاز بمنظره الجميل الخلاب، ويعدّ أحد المواقع السياحية والتاريخية في تلك المنطقة وقد قطع الفريق مسافات طويلة في الوديان وتسلق الجبال، مستمتعاً بما من الله على بلادنا العزيزة من سحر وجمال الطبيعة.
وأوضح المرشد السياحي للفريق وعضو اللجنة الاستشارية للإرشاد السياحي أحمد المالكي أن (الهايكنج) هو نشاط خارجي يعتمد على رياضة المشي، أو السفر على الأقدام بين القرى والجبال بهدف المتعة والاستكشاف، والتعرف على البيئة الطبيعية والمناطق القديمة أو المأهولة التي عاش فيها سكانها منذ زمن طويل وبقيت أطلالها شاهدة على موطن أهاليها وعلى ما تبقى من ذكريات وآثار لحياتهم فيها، مبيناً أن الهدف من الرحلة هو استكشاف طبيعة المنطقة ، بالإضافة لممارسة رياضة السير الطويل في الطبيعة البكر والتمتع بالتخييم في المناطق المفتوحة ومراقبة النجوم والتصوير.
وأكد المالكي أن هذه الرياضة على وجه الخصوص تتطلب عدداً من المهارات العالية والحرص على إعداد كافة التجهيزات من مستلزمات أساسية ومعدات ضرورية ، خصوصاً المساعدة في المخاطر والحماية من الحيوانات الليلية، بالإضافة إلى أهمية السيطرة على الأمور وإدارة الظروف القاسية والتحكم في نفسية الآخرين وهي أمور مكتسبة بالخبرة، وترتيب الأولويات ومن ضمنها الانطلاق للرحلات فجرا للوصول إلى المناطق المعينة خلال النهار والانتهاء منها قبل حلول المساء تفاديا للظلام الذي يعيق رؤية واستكشاف المناطق.
وفي نهاية الرحلة عبر أعضاء الفريق عن سعادتهم في استكشاف ربوع وطننا الحبيب، متطلعين إنشاء جهة خاصة تتولى رعاية وتأهيل وتدريب المهتمين بهذه الرياضة ، كما يطمح الفريق بتمثيل المملكة في المحافل الخارجية والتواجد على خارطة الرحلات الاستكشافية. جريدة المدينه
وأوضح المرشد السياحي للفريق وعضو اللجنة الاستشارية للإرشاد السياحي أحمد المالكي أن (الهايكنج) هو نشاط خارجي يعتمد على رياضة المشي، أو السفر على الأقدام بين القرى والجبال بهدف المتعة والاستكشاف، والتعرف على البيئة الطبيعية والمناطق القديمة أو المأهولة التي عاش فيها سكانها منذ زمن طويل وبقيت أطلالها شاهدة على موطن أهاليها وعلى ما تبقى من ذكريات وآثار لحياتهم فيها، مبيناً أن الهدف من الرحلة هو استكشاف طبيعة المنطقة ، بالإضافة لممارسة رياضة السير الطويل في الطبيعة البكر والتمتع بالتخييم في المناطق المفتوحة ومراقبة النجوم والتصوير.
وأكد المالكي أن هذه الرياضة على وجه الخصوص تتطلب عدداً من المهارات العالية والحرص على إعداد كافة التجهيزات من مستلزمات أساسية ومعدات ضرورية ، خصوصاً المساعدة في المخاطر والحماية من الحيوانات الليلية، بالإضافة إلى أهمية السيطرة على الأمور وإدارة الظروف القاسية والتحكم في نفسية الآخرين وهي أمور مكتسبة بالخبرة، وترتيب الأولويات ومن ضمنها الانطلاق للرحلات فجرا للوصول إلى المناطق المعينة خلال النهار والانتهاء منها قبل حلول المساء تفاديا للظلام الذي يعيق رؤية واستكشاف المناطق.
وفي نهاية الرحلة عبر أعضاء الفريق عن سعادتهم في استكشاف ربوع وطننا الحبيب، متطلعين إنشاء جهة خاصة تتولى رعاية وتأهيل وتدريب المهتمين بهذه الرياضة ، كما يطمح الفريق بتمثيل المملكة في المحافل الخارجية والتواجد على خارطة الرحلات الاستكشافية. جريدة المدينه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق