بالرغم من أنها من أكثر الحشرات إثارة للاشمئزاز والتقزز إلا أن بعض الأبحاث الجديدة لعلماء الأحياء بينت أهمية ضرورية لدور الصراصير في استمرار دورة النظام البيئي على الأرض.
فقد أثبت بحث علمي صادر من قسم الأحياء بجامعة "تكساس" أن الصراصير حين تتغذى على المواد العضوية المتحللة فإنها تقوم بتحويل النيتروجين المشبعة به هذه المواد إلى سماد مما يؤثر على التربة بشكل إيجابي لنمو النباتات وعليه فإن انقراضها يؤثر على الغطاء النباتي والغابات مما يؤثر بشكل غير مباشر على جميع من يعيش هناك.
وبينت هذه الأبحاث أيضاً أن الصراصير تشكل مصدراً مهماً من مصادر الغذاء لأنواع كثيرة من الطيور وبعض الثدييات الصغيرة مثل الفئران والتي بدورها تُعد مصدراً مهماً لغذاء بعض الطيور الجارحة مثل النسور وبعض الحيوانات الأخرى مثل القطط، فعدم وجود الصراصير يؤثر على هذه الدورة الغذائية مما يسبب تدميراً لدورة الحياة البرية على الأرض.
ولكن في النهاية أظهرت هذه الدراسات أيضاً بأن انقراض الصراصير هو احتمال بعيد فهي تعتبر من أكثر الكائنات الحية قدرةً على الصمود والبقاء حتى لو تعرضت لتأثير قنبلة نووية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق