1500 ريال قيمة إيجار يوم واحد للمزرعة
تأهيل مزارع القصيم لتصبح نزلا ريفية سياحية. «الاقتصادية»
تنتظر أربعة آلاف مزرعة في القصيم الفرصة للتحول نحو السياحة الزراعية، خاصة بعد تردي أنشطتها المختلفة من بينها زراعة القمح التي تم إيقافها في السعودية، ويبحث مُلاك هذه المزارع تحقيق مداخيل مالية إضافية من خلال تلك الخطوة. فيما أطلقت الهيئة العامة للسياحة والآثار الفكرة، مساهمة في دعم هذه المزارع بقروض زراعية بالتعاون مع صندوق التنمية الزراعية. وتضم القصيم أكثر من ستة ملايين نخلة مثمرة في مختلف محافظاتها، وتتميز أرياف بريدة الغربية بوجود بيئة خصبة لتحويل تلك الحقول إلى مواقع سياحية بوجود منتجات زراعية متعددة، من بينها البيوت المحمية للخضار وبعض الفواكه التي تتم زراعتها محليا؛ إذ لم تعد حقول النخيل لإنتاج التمر فقط، بل أصبحت مواقع استثمارية جديدة في مجالات السياحة الزراعية عبر تأجير المواقع بعد تجهيزها. وتعد الفكرة جديدة ومختلفة وأطلقتها الهيئة العامة للسياحة والآثار متيحة الفرصة أمام مزارعي النخيل لتحويل حقولهم لمواقع تدر عليهم دخلاً إضافياً، خصوصا في الحقول القريبة من المدن الرئيسة. وتسعى الهيئة بهذه الخطوة لتحويل مزارع صغيرة في القصيم والأحساء والخرج وجازان للسياحة الزراعية وتأجير تلك المواقع، وتسهم الهيئة في دعم قروض زراعية بالتعاون مع صندوق التنمية الزراعية لتقديمها للمزارعين الراغبين في ممارسة الأنشطة السياحية داخل حقول النخيل. الاقتصادية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق