حصل على براءة اختراع من مجلس التعاون الخليجي عام 2009
مواطن سعودي يبتكر صحناً من دورين للحفاظ على نظافة طعام الولائم
ابتكر المواطن السعودي محمد بن سعد القحطاني، طبقاً أسماه «صحن تقدير النعمة»، يهدف من خلاله إلى الحد من حجم الإسراف في الولائم، الذي يكثر في الولائم الخليجية على وجه الخصوص، حيث تتميز هذه الولائم غالباً بوجود الأرز واللحم سواء لحم الضأن أو الدجاج، فيوضع اللحم على الأرز في منتصف الصحن، وبالتالي يتناول المدعوون الأرز من أطراف صحن الوليمة دون تناول الأرز الموجود أسفل اللحم، وعند رفع بقايا الطعام يتم التخلص من الأرز الموجود أسفل اللحم لعدم صلاحيته، بسبب ما مسه من دهن اللحم أو بقاياه، أما «صحن تقدير النعمة» المكون من دورين للولائم والمناسبات، جاء للحفاظ على نظافة الأطعمة الباقية، حتى يتناولها من يحتاج إليها.
ويقول القحطاني« أهم ما يميز صحن تقدير النعمة أنه يتكون من صحنين منفصلين، سفلي وعلوي، ويحتوي الصحن السفلي المذكور على فراغ دائري في منتصفه، يركب على أطراف الفراغ الدائري جسم أسطواني مفرغ يبرز عمودياً على الصحن السفلي محيطاً بالفراغ، ويعمل كحامل للصحن العلوي الذي يثبت أعلاه مشكلاً بذلك صحن ولائم من طابقين يوضع في كل طابق منهما نوع معين أو مختلف من الطعام».
ويقول القحطاني« أهم ما يميز صحن تقدير النعمة أنه يتكون من صحنين منفصلين، سفلي وعلوي، ويحتوي الصحن السفلي المذكور على فراغ دائري في منتصفه، يركب على أطراف الفراغ الدائري جسم أسطواني مفرغ يبرز عمودياً على الصحن السفلي محيطاً بالفراغ، ويعمل كحامل للصحن العلوي الذي يثبت أعلاه مشكلاً بذلك صحن ولائم من طابقين يوضع في كل طابق منهما نوع معين أو مختلف من الطعام».
و يشير القحطاني إلى أن هذه الطريقة تجعل اللحم في الصحن العلوي، بينما يظل الأرز في الصحن السفلي، ما يمنع تلامس اللحم مع الأرز، وبالتالي يبقى الأرز جافاً وبعيداً عن دهن اللحم وبقاياه، لافتاً إلى أن المدعوين عادة ما يتناولون الطعام من أطراف صحن الوليمة، دون الوصول إلى الأرز في منتصفه، الذي غالباً ما يهدر بطريقة غير مناسبة، مضيفاً أن الهدف من ابتكار هذا الصحن هو الحد من الإسراف بالدرجة الأولى، وكذلك حتى تستفيد الجمعيات الخيرية من بقية الطعام الذي سوف يظل نظيفا بعد الانتهاء من الأكل، مبيناً أنه حصل على براءة الابتكار من مجلس التعاون الخليجي في عام 2009 م ، ويؤكد أن هذا الصحن المعدل ألغى مساحة المنتصف بوجود فجوة في المنتصف وهو المكان الذي لا تصل إليه أيدي المدعوين إلى الوليمة.
صحيفة الشرق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق